رفض أن يلعن الظلام بإضاءة شمعة فقط وفضل أن يشعل نفسه ليشعلها ثورة تهز عروش الطغاة!

Quote: محمد البوعزيزي التونسي يرحل بلهيبه ووجعه إلى الجزائر وطن - يتطابق الألمُ والأحباطُ والقهرُ والأنكسارُ وحتى درجات اليأس تتشابه إلى حد مخيف، في كل عواصمنا العربية! محمد البوعزيزي التونسي، الذي أضاء بنيرانه ليل تونس، هذا الليل الذي أناخه قي كل بيت، وفي كل قلب، وفي كل جفن تونسي، ديكتاتورُ الـ 23 عاما، وأحرق وجهه محمدنا هذا، ونفاه إلى الجحيم. محمد البوعزيزي التونسي يرحل بلهيبه ووجعه ومعناه، إلى الجزائر، ليلتقي مع الحياة، ليشعل فتيلا في ليل أمتنا المدلهم الطويل. أو يلقي بشرارة تسمع صوت قهرنا لله وللبشر في كل بقاع الأرض. أبواب عواصمنا مفتوحة في وجه محمد البوعزيزي، بنيرانه المباركة التي أراد لها أن تحرق وجه كل ديكتاتور أحل لحمنا، وكرامتنا، وجوعنا، وذلنا .. وساق خيراتنا وأحلامنا إلى حفنة من زبانيته النجسة. هم هم، نفسهم في كل عاصمة! بشروهم أن محمد البوعزيزي قادم، وفي يده الموت الزؤام.

(عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 06-29-2016, 11:11 PM)

Quote: Crystal Clear app kworldclock.png هذه المقالة عن شخصية توفيت حديثًا. بعض الأحداث أو التطورات المتعلقة بوفاة الشخصية قد تتغير مع ظهور معلومات جديدة. محمد البوعزيزي 26 سنة محمد البوعزيزي الميلاد 29 مارس 1984 سيدي بوزيد، تونس الاسم عند الولادة طارق الطيب بن محمد البوعزيزي الجنسية تونسي محمد البوعزيزي شابٌ تونسي (ولد في سيدي بوزيد في 29 مارس عام 1984 م) من عائلة تتكون من تسعة أفراد[1] أحدهم معاق. وهو من حاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل. قام محمد البوعزيزي يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق شرطية صفعته أمام الملأ.[2] أدى ذلك لانتفاضة شعبية دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي, أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. محتويات * 1 الثورة التونسية 2010–2011 * 2 وفاته * 3 تقليد تجربته o 3.1 قائمة الذين قاموا بتقليده o 3.2 مواقف حول حرق النفس [عدل] الثورة التونسية 2010–2011 مقال تفصيلي :الثورة التونسية 2010–2011 أدى حادث محمد البوعزيزي إلى احتجاجات من قِبل أهالي سيدي بوزيد في اليوم التالي، يوم السبت 18 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010م، حيث قامت مواجهات بين مئات من الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسبة البطالة، والتهميش والإقصاء في هذه الولاية الداخلية. سرعان ما تطورت الأحداث إلى اشتباكات عنيفة وانتفاضة شعبية شملت معظم مناطق تونس احتجاجاً على ما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية. أجبرت هذه الانتفاضة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خِلسةً إلى السعودية في 14 يناير 2011. وفي نفس اليوم أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك إستنادًا على الفصل 56 من الدستور التونسي،[3] غير أن المجلس الدستوري قرر اللجوء للفصل 57 من الدستور وأعلن في اليوم التالي (السبت 15 يناير 2011) عن تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت[4] وذلك لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. [عدل] وفاته الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي يزور محمد البوعزيزي في المشفى في محاولة لتهدئة الاحتجاجات كتب محمد البوعزيزي على الفيس بوك رسالة قبل أن يحرق نفسه قال فيها:[5] اللهجة التونسية: ‎‫مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي‬ ‎‫محمد بو عزيزي‬ —محمد البوعزيزي توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني عام 2011م عن عمر 26 سنة متأثراً بالحروق التي أصيب بها منذ 18 يوماً. وقال النقابي وشاهد العيان كمال العبيدي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أن أعداداً كبيرة من قوات الأمن "منعت باستعمال الضرب مشيـّعي الجنازة من المرور أمام مقر المحافظة" بعد أن كان سالم -شقيق محمد البوعزيزي- قد أعلن أن الجنازة ستمرّ أمام مقر الولاية.[6][7] و قد شيع جثمانه الآلاف.[8] وقد أعربت والدته عن شعورها بالفخر بما قام به ابنها وبالدور الذي لعبه في تحقيق التغيير في البلاد.[9] [عدل] تقليد تجربته أضرم 20 مواطناً عربياً على الأقل النار في أنفسهم (وذلك حتى تاريخ 23 يناير 2011) تقليدا لاحتجاج البوعزيزي ولأسباب اجتماعية متشابهة. وقد أطلق بعض علماء الاجتماع والكتاب الصحفيون اسم "ظاهرة البوعزيزية"[10] على الحوادث المتكررة التي تحمل نفس السيناريو. أمتدت هذه الظاهرة في عدة دول عربية. فقد أقدم شاب جزائري عاطل عن العمل يدعى "محسن بوطرفيف" على حرق نفسه يوم 15 يناير 2011 بعد أن رفض مسؤول محلي منحه وظيفة. [11] وقد توفى بوطرفيف متأثرا بالحروق وأدى هذا الحادث إلى إقالة رئيس بلدية بوخضرة من قبل والي ولاية تبسة. [12] كما أقدم كل من "سنوسي توات" و"عويشية محمد" وآخرون من الجزائر على إشعال النار في أنفسهم. [13] كما قام مواطن مصري يدعى "عبده عبد المنعم حمادة" بإشعال النار في نفسه صباح يوم 17 يناير 2011 أمام مبنى مجلس الشعب المصري احتجاجا على إغلاق مطعمه. [14] تكرر المشهد في اليوم ذاته ولكن بموريتانيا حيث أقدم رجل أعمال موريتاني يدعى "يعقوب ولد دحود" على إحراق نفسه داخل سيارته أمام مجلس الشيوخ الموريتاني احتجاجا على سوء معاملة الحكومة لعشيرته. [15] [13] وقد لفظ ولد دحود أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الذي كان يتعالج فيه بالمملكة المغربية بعد خمس أيام من الحادث. [16] فيما لقي مواطن مصري عاطل عن العمل، يدعى "أحمد هاشم السيد"، مصرعه الثلاثاء 18 يناير 2011 في مدينة الإسكندرية متأثرا بجروحه بعد أن أضرم النار في نفسه احتجاجا على أوضاعة المعيشية. [17] كما أضرم مصري أخر يعمل محاميا ويدعى "محمد فاروق" النار في نفسه أمام مجلس الشعب يوم الثلاثاء (18 يناير 2011) أيضا. [18] كما توفي مواطن سعودي في الستينيات من عمره يوم 22 يناير 2011 بعد أن أضرم النار في نفسه في منطقة جازان ولم يتضح ما إن كان أقدم على ذلك مستلهما حادثة البوعزيزي. [19] كما شهدت المغرب ثلاثة حالات إحراق للنفس وحدثت حالة أخرى في السودان أيضا. [19] [عدل] قائمة الذين قاموا بتقليده محمد البوعزيزي يضرم النار في نفسه -آخر تحديث في 25 يناير 2011- الرقم الشخص محل الإقامة تاريخ إحراق نفسه ملاحظات 1 علم تونس طالب تونسي بمعهد الوفاء[20] آريانة الأربعاء 5 يناير 2011 2 علم الجزائر محسن بوطرفيف [11] بوخضرة السبت 15 يناير 2011 توفي الأحد 16 يناير 2011 [12] 3 علم الجزائر عويشية محمد [13] برج منايل السبت 15 يناير 2011 4 علم الجزائر بوبكر بويدن [21] جيجل السبت 15 يناير 2011 5 علم الجزائر معامير لطفي [22] الوادي الأحد 16 يناير 2011 6 علم الجزائر سنوسي توات [13] مستغانم الأحد 16 يناير 2011 7 علم موريتانيا يعقوب ولد دحود [15] تجكجة الاثنين 17 يناير 2011 توفي السبت 22 يناير 2011 [16] 8 علم مصر عبده عبد المنعم حمادة [14] القنطرة الاثنين 17 يناير 2011 9 علم فرنسا طالب فرنسي[23] مارسيليا الاثنين 17 يناير 2011 10 علم مصر محمد فاروق حسن [18] القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011 11 علم مصر سيد علي [24] القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011 12 علم مصر أحمد هاشم السيد [17] الإسكندرية الثلاثاء 18 يناير 2011 توفي الثلاثاء 18 يناير 2011[17] 13 علم مصر محمد عاشور سرور [25] القاهرة الثلاثاء 18 يناير 2011 14 علم اليمن سليم عبد الله العمراني (يمني) [26] البيضاء الأربعاء 19 يناير 2011 15 علم مصر حازم عبد الفتاح [27] القاهرة الأربعاء 19 يناير 2011 16 علم المغرب مواطن مغربي [28] الدار البيضاء الجمعة 21 يناير 2011 17 علم المملكة العربية السعودية مواطن سعودي [19] منطقة جازان السبت 22 يناير 2011 توفي السبت 22 يناير 2011 [19] 18 علم المغرب مواطن مغربي [19] الصحراء الغربية السبت 22 يناير 2011 19 علم المغرب مواطن مغربي [19] بني ملال السبت 22 يناير 2011 20 علم السودان الأمين موسى الأمين [29] أم درمان السبت 22 يناير 2011 21 علم المملكة العربية السعودية مواطن سعودي الدمام الاثنين 24 يناير 2011 [عدل] مواقف حول حرق النفس لاقت تصريحات مفتي تونس، التي ركزت على حكم الشرع في تحريم الانتحار دون أن تنوه إلى حكم الشرع في الفساد والظلم، استنكارا من عدد من العلماء والكتَّاب[30]. في حين دعا الشيخ القرضاوي بالرحمة لهذا الشاب، وقد تم تفسير دعاء الشيخ القرضاوي له بالرحمة بأنها تحليل لما أقدم عليه، مما حدا بالشيخ إلى إصدار بيان يوضح فيه الأمر، ومن نصه: "إني أتضرع إلى الله تعالى وأبتهل إليه أن يعفو عن هذا الشاب ويغفر له، ويتجاوز عن فعلته التي خالف فيها الشرع الذي ينهى عن قتل النفس، كما قال تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29]، ودعوت الإخوة في تونس والمسلمين عامة: أن يدعوا الله معي، ويشفعوا عنده لهذا الشاب الذي كان في حالة ثورة وغليان نفسي، لا يملك فيها نفسه وحرية إرادته، فهو أشبه بحالة الإغلاق التي لا يقع فيها الطلاق، "لا طلاق في إغلاق"". رواه أحمد)[31]. كما دعا المستشار محمود الخضيري المواطنين بالموت في المظاهرات وليس بالانتحار[32]، في دعوة منه للمطالبة بالحقوق من خلال التظاهر وليس بإحراق النفس. [عدل]

Quote: كتب محمد البوعزيزي على الفيس بوك رسالة قبل أن يحرق نفسه قال فيها: اللهجة التونسية: ‎‫مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي‬ ‎‫محمد بو عزيزي‬