|
المؤتمر الشعبي يصف لقاء الرئيس عمر البشير بالصادق المهدي بالمفاجئ ويرفض اللقاءات الثنائية
|
قوى الاجماع الوطنى ترفض اللقاءات الثنائية وتلتقى المهدى اليوم بتاريخ 19-2-1432 هـ
أخبار اليوم السودانية
الخرطوم: احمد سر الختم اعلنت قوى الاجماع الوطني رفضها للقاءات الثنائية وقررت مقابلة الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي اليوم الاثنين. وقال الشيخ ابراهيم السنوسي مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي في تصريحات صحفية امس ان ما اسموه ببرنامج الحراك الجماهيري في الشارع لاحداث التغيير عبر المواكب الشعبية مستمر ، واصفا لقاء الرئيس عمر البشير بالامام الصادق المهدي بالمفاجئ ، مضيفا (اللقاء المفاجئ لان لدينا اتفاقا على عدم عقد لقاء ثنائي مع المؤتمر الوطني) مبينا ان اي لقاء يجب ان يتم بعلم كل الاطراف. واوضح السنوسي ان المؤتمر الوطني يحاول كسب الوقت وشق حزب الامة القومي والصف الوطني بمحاولة الاستفراد ، مبينا ان المؤتمر الوطني لا يحترم ولا يلتزم بالعهود والمواثيق والاتفاقيات على حد قوله.
وفي سياق آخر وسط حضور شعبي وطلابي بجامعة الجزيرة امس دشن تحالف القوى السياسية الديمقراطية المعارضة ما اسموه برنامج الحراك الجماهيري لاحداث التغيير بالبلاد وذلك بحضور قيادات من قوى الاجماع الوطني وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل. واكدت قيادات قوى الاجماع الوطني المعارضة تمسكها بخط التغيير لتكوين حكومة انتقالية جديدة واعادة هيكلة الدولة واجراء انتخابات حرة ونزيهة، معلنة رفضها للمشاركة في الحكومة الحالية. واشاد الاستاذ هاشم ميرغني الناطق الرسمي باسم قوى الاجماع الوطني بولاية الجزيرة بجهود القوى الوطنية وتمسكها بالمبادئ. واعلن تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وقوفه مع القوى الوطنية من اجل تحقيق التغيير المنشود. وخاطب الندوة عبر الهاتف من لندن الاستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل رئيس الجبهة المعارضة، داعيا الطلاب والجماهير للعمل لاحداث التغيير وتحدث في الندوة قيادات التنظيمات السياسية الطلابية بجامعة الجزيرة واكدوا رفضهم للشمولية. ووقعت التنظيمات السياسية على الميثاق المسمى بالتغيير. يذكر ان الميثاق تم بمبادرة من طلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل. من جهة أخر ىسير شباب مدينة بابنوسة بكردفان مسيرة سلمية ظهر امس احتجاجا على ضعف الخدمات الضرورية من كهرباء وصحة وتعليم والضائقة الاقتصادية وغيرها من المطالب الخدمية. ورفع الشباب مذكرة لمعتمد بابنوسة الذي وافق على ما جاء في مذكرة الشباب وخاطبهم وعقد مع قياداتهم اجتماعا اعلن فيه الاستجابة للمطالب. وكانت المسيرة قد تحركت من ميدان الاهلي مرورا بميدان الحرية ثم مباني المحلية.
|
|
|
|
|
|