|
التهاني القلبية الصادقة للدكتورة مرام محمد سليمان وزميلاتها..
|
يومها - قبل ستة اعوام مضت - نالت الابنة مرام كامل الدرجات المؤهلة للقبول للجامعات السودانية . وتوالت التهاني والتبريكات من الاقارب والاصحاب ومن االمعارب والاحباب .. وتبعتها التهاني عبر الصحف و المنتددات الاسفيرية وفي اللقاءات وفي المناسبات .. لم تكتمل الفرحة - بسبب سوء تقدير السلطات السودانية - وظلمهم الفادح لابناء المغتربين وتوالت الاحتجاجات - الفردية الخاصة منها والعامة - عبر المنابر المتاحة ، وسكب فيها الكثير من المداد.. والعناد كان عناد السلطات التي ابت ان تنمي في ابناء المغتربين - تنمية فرص وقدرات الانتماء الى الوطن- سيد الموقف ... وها هي مرام اليوم - وغدا اخواتها بمشيئة الله - تنال بكالايورس الطب والجراحة بتقدير من جامعة عين شمس التي التحقت بها بعد ان فشلت مساعي الخيرين من ابناء الوطن في تذليل صعاب التحاق ابناء المغتربين بالجامعات السودانية كغيرهم من ابناء الوطن الواحد. رغم تفوقهم الدراسي وسط اقرانهم – الذين تكرمهم سلطات دولهم - .... لي ( بصفتي الشخصية ) ان اسجي الشكر للجهات التي اتاحت فرصة تلقي العلم ونيل الشهات للطلاب بدون تميّز يشعرهم بالنقص وبدون مصاريف باهظة التكاليف كتلك التي تمارسها السلطات السودانية في حشر ابناء المغتربين في كليات جامعية بغرض تمويلها من جيوب المغتربين .. ولي ان اهنئ وبمشاركة كل من تابعوا ( قصة ومشوار مرام ومثيلاتها ) عبر هذا الموقع الذي منحنا فرصة التخفيف عن همومنا بمؤازة الاخوة والاخوات اعضاء المنبر ..
|
|
|
|
|
|