|
إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!!
|
آخر الليل: اسحق احمد فضل الله
- أستاذ اسحاق .. هل قلت ألف بئر بترول؟ .... ألف..!!
- والسائل المصطرخ يستطيع أن يرفع الهاتف ويسأل ألف خبير
- لكن ما لا تعرف الهواتف بعضه هو أن الأمواج التي تتلاطم الآن هي أمواج نهاية العاصفة.
- واعتقال الشيخ الترابي تقول الجهات انه ذي صلة بأوراق أحد قادة التمرد التي ضُبطت في عربته وكان «الماظ» صاحب العربة واحداً من عشرة من قادة خليل يُعتقلون الأسبوع الماضي.
- والأوراق تكشف عن مؤامرة العاصمة.. وعن «بيوت محددة» ومجموعة اغتيالات وخطابات.
- وعبدالله حسن أحمد يقول إن الشعبي لا يحتفظ بأوراقه في عربة في الغابة .. لكن أوراق اجتماع في الدوحة الأسبوع الأسبق كانت تقول شيئاً آخر..
- بينما أوراق الماظ كانت ــ وعن مناوي مثلاً ــ تكشف أن
- 86 موظفاً في شمال دارفور تابعون لمناوي 70 منهم من قبيلة بعينها..
- و«107» عربة استثمار كل عربة منها تجلب يومياً «250» ألف ـ بالقديم والعربات هذه «تتسلل إلى الجنوب الآن»
- والأسواق في دارفور أمامها بوابات تجني خمسة جنيهات لكل ماعز تدخل السوق ومثلها كل سلة محصول تدخل و...و..و..
ومثلها لكل من يستقي من الدونكي ...و ..و.....
والمحصول لجيوب القادة...
- وأربع عربات هايس رائعة .. اثنتان منها لخدمة السيدة زوجة مناوي «محاسن»
- وأحدهم يتبنى العربات هذه وأخرى معها.
وسيدة هناك تتلقى مرتباً مقداره ستة ملايين شهرياً من «منظمة خيرية»!!
ورجال مناوي يدخلون القرى هناك يفعلون الأفاعيل ..وكان هذا بعض ما يدفع الدولة لتقول..«كفاية»!!
والأوراق تتحدث عن محلات تجارية معينة في أم درمان .. تابعة لخليل!!
وتتحدث عن صبية يبيعون سلعاً صغيرة في الطرقات.. والسلع هذه ليست إلا غطاءً لجيش ينتظر ساعة الصفر.
والأوراق تكشف عن خلايا
والخلايا هذه تخلي مراكزها مساء الجمعة الماضية
وتختفي!!
وغريب أن الأوراق تلك يشكو بعضها من أن أسعار الزيت التي ترتفع فجأة إلى ضعف السعر.. بسبب تهريب الزيت للجنوب.. تعود وتهبط الآن إلى ما كانت عليه بعد إغلاق منافذ التهريب..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
والأوراق تتحدث ايضاً عن سوق مذهلة تُفتح الآن..
وصاحب كل هاتف يستطيع أن يعرف الآن وباتصال صغير أن سعر جالون البنزين في جوبا يصل إلى« 55 جنيهاً»
وإن رغيف العيش الصغير سعره«3جنيهات» «و15 جنيهاً لصحن الفول»..
والأوراق تحدث أن الخرطوم مهما ضاعفت من أسعار السلع فإن السعر هذا يظل هو معشار ما في جوبا .. وأن التهريب ما يزال مربحاً تماماً
والأوراق تكشف عن شيء محزن
واليوم إحدى المحاكم تصدر حكمها على خلية للحركة الشعبية في الجريف كانت تقوم بتزييف الدولارات.. واحدة من سلسلة الأوكار التي زرعتها الحركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
«3»
لكن أوراقاً أخرى.. من جهة أخرى .. كانت تحدث عن ارتفاع الأسعار المذهل ايام النميري..
وان النميرى في دقة عبقرية كان يعرف كيف يفعل
النميري كان حين يقبل على زيادة في الأسعار يحصر كل مافي السوق يومئذ ثم يُرغم التجار على البيع بالسعر الجاري
حتى اذا دخلت السلع الجديدة، وكل شيء يومئذ مستورد، كان النميري يجعل نصف الزيادات للدولة
بينما الزيادات اليوم تنزع ما في أيدي المواطن وتحشو به جيوب التجار ولا شيء للدولة
وفي حملتها لتحطيم اقتصاد الشمال الحركة تبتلع تحويلات المغتربين وتجعل مكاتب في الخارج لاستلام العملة الصعبة ودفع مقابلها في الخرطوم بالعملة السودانية
والأوراق هذه ـ كتبها الشعبي او غيره ـ تحدث أن الشعبي والآخرين خططهم للفوضى هي..
لا انتقال سلمي للسلطة.. ولابد من العنف!!
ثم دستور جديد يبعد الإسلام
ثم اغتيالات إن لم تنجح الانتفاضة
ومشاركة الحركة الشعبية في حكم الشمال بقيت في الجنوب أم عادت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
«4»
يبقى أن العودة للأسعار القديمة تذهب حساباتها الآن إلى أن
المخاوف من أن «توزيع أملاك الدولة» .. التوزيع القادم بين الشمال والجنوب والذي يتخوف من مشاركة الجنوب في البترول الجديد.. يجد أن المخاوف هذه تنتهي بفقرة صغيرة.. ويجد أن المشاركة الجنوبية تنتهي ابتداءً من فجر التاسع من يناير 2011 وأن عقود آبار البترول الجديدة تحمل تاريخ العاشر من يناير
«في مصادفة لذيذة»
وأن كنز البحر الاحمر .«250» مليار دولار يقطع العمل فيه شوطاً بعيداً بمشاركة سعودية
وأن التهريب العنيف «الذي يضطر الدولة إلى رفع الأسعار حتى لا تصبح بقرة حلوباً لدول مجاورة» يحجز الآن بعنف تشترك فيه القوات الجوية ..
وأن التعدين الذي يقطع شوطاً يجعل له مقعداً في الصف الأول ويصبح مورداً يثير الاحترام بدلاً من السخرية ..وأن.. وأن... وأن
شيئاً مثيراً - للسخرية - هو ذاته ما يجعل المصدر الأعظم لدعم احتياطي الدولة هو ذاته العدو الأكبر للدولة
الأسعار الجديدة..
والدولة تجد أن عائد الأسعار الجديدة ولشهر واحد كان يجلب من الدخل ما يكفي لسد عجز واسع
وانه.. كفاية
والحسابات وتحتها سطر ان تتنهد وتجد أن
كل شىء تمام.. تمام..«ما لم يعد الجنوب مدفوعاً بالجوع إلى الشمال»
والجنوب يبدأ الصراخ بالفعل منذ الآن والمجاعة تضرب الجنوب الآن
وهاتفك إلى أي مكان في الجنوب يحدثك بما يكفي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
Quote: وصاحب كل هاتف يستطيع أن يعرف الآن وباتصال صغير أن سعر جالون البنزين في جوبا يصل إلى« 55 جنيهاً»
وإن رغيف العيش الصغير سعره«3جنيهات» «و15 جنيهاً لصحن الفول»..
|
والله انا شخصيا إتصلت علي جاري ضابط بالحرس الجمهوري وقال لي طلب الفول وصل12جنيه ده لو لقيتو ؛ وقلت ليهو السبب شنو : قال لي الجرارات النهرية من كوستي عطلانه ؛او تم تحييدها والطريق عبر ابيي مقفول بالنسبة للشاحنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
Quote: المخاوف من أن «توزيع أملاك الدولة» .. التوزيع القادم بين الشمال والجنوب والذي يتخوف من مشاركة الجنوب في البترول الجديد.. يجد أن المخاوف هذه تنتهي بفقرة صغيرة.. ويجد أن المشاركة الجنوبية تنتهي ابتداءً من فجر التاسع من يناير 2011 وأن عقود آبار البترول الجديدة تحمل تاريخ العاشر من يناير
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :وقال هاتفكـ الجــوّال...!!! (Re: بشير أحمد)
|
Quote: وأربع عربات هايس رائعة .. اثنتان منها لخدمة السيدة زوجة مناوي «محاسن»
- وأحدهم يتبنى العربات هذه وأخرى معها.
وسيدة هناك تتلقى مرتباً مقداره ستة ملايين شهرياً من «منظمة خيرية»!!
ورجال مناوي يدخلون القرى هناك يفعلون الأفاعيل ..وكان هذا بعض ما يدفع الدولة لتقول..«كفاية»!!
والأوراق تتحدث عن محلات تجارية معينة في أم درمان .. تابعة لخليل!!
وتتحدث عن صبية يبيعون سلعاً صغيرة في الطرقات.. والسلع هذه ليست إلا غطاءً لجيش ينتظر ساعة الصفر |
| |
|
|
|
|
|
|
|