|
الحكم الدكتاتوري أفضل من الحكم الديمقراطي.. وان شاء الله الديمقراطية تطير في ستين داهية!!
|
بعد عودة دكتاتور هايتي، جان كلود دوفاليير، الذي أطيح به عام 1987م وقضي 25 عاما في منفاه في باريس، بعد عودته لبلاد انقسمت آراء سكان هايتي بين مؤيد لعودته ومرحبا به وبين مطالب بمحاكمته ووجوب اعتقاله لهروبه بملايين من الدولارات من أموال الشعب الهايتي. وفي تحقيق صحفي أجرته صحيفة أمريكية مع بعض سكان هايتي الذين يقيمون في الولايات المتحدة وكذلك المواطنين في العاصمة الهايتية نفسها ، بورت أو برانس، عبر بعضهم عن حنينهم لعهد الدكتاتور السابق دوفاليير وقال أحدهم بالحرف الواحد فيما معناه:" في عهد دوفالييه الدكتاتوري كان الامن مستتبا في هايتي ولم تكن هناك جرائم كالتي نراها الان ولم تكن هناك فوضي كالتي بدأت في العهد الديمقراطي الذي لا يغنينا ولا يشبعنا وان العهد الديمقراطي جاء بالفساد وضيق العيش وبالكوارث وانتشار العنف وعمليات الاختطاف ولذلك فإننا نفضل العهد الدكتاتوري الذي يجعلنا نعيش في أمن وطمأنينة بدلا من المشي في الشارع بخوف وهلع ونحن لا نعرف متي سيتم خطفنا أو قتلنا من قبل عصابات الاجرام التي لم تكن موجودة في العهد الدكتاتوري... يعني بالعربي السوداني اراد أن يقول " الديمقراطية تطير في ستين داهية".. وانا خايفة واحد من أعضاء المنبر يجي يقول" وليه العربي السوداني .. وهو في عربي سوداني وعربي غير سوداني" طبعا جوابي حيكون " نعم في عربي سوداني عشان السودان أساسا ما دولة عربية، ولكننا نتحدث العربية ونتقنها أكثر من اية دولة عربية أخرى ، ورغما عن ذلك عندنا عربي سوداني،" ونرجع لموضوعنا.. بعض سكان هايتي يتخوفون أن عودة الدكتاتور سيشكل نوع من الحرب الأهلية اذا اراد ان يدخل في عالم السياسة مرة أخرى لأن هناك من يرحب بعودة الدكتاتورية للبلاد وهناك من يبغض الدكتاتورية في أي شكل كان" والمهم أن هذا الدكتاتور يقول بأنه سيخاطب شعب هايتي اليوم لتوضيح سبب عودته للبلاد" يا ربي في هناك سودانيين برضه بيفضلوا الدكتاتورية أكثر من الديمقراطية؟؟ والجواب بنعم كبيرة .. لأن الجبهة الاسلامية لمن عملت الانقلاب ما في زول قال بغم!! ولكن وجد الانقلاب ترحيبا كبيرا ،، والاتفاق الكان موجود بين الاحزاب السياسية باعلان العصيان المدني في البلاد بمجرد سماع البيان الأول راح شمار في مرقة.. وطبعا الاتفاق ده كان من هندسة السيد الصادق المهدي الذي ياس من حال السودان ومن خيرا فيها وقرر اعتزال العمل السياسي..
|
|
|
|
|
|