ثمن الثورة ..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2011, 08:52 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثمن الثورة ..!!

    (*)(*)

    حكومة ترفل في ثوب العافية وشعب بائس يتحدث كل عاطل وفاسد بإسمه كيفما أتفق , ويهرول المعارضون بإسمه نحو أكل أموال اليتامى والأرامل والمعذبون في الأرض ولا ينسون في طريق كنسهم لكل متردية وميتة إلى إلتهام ماترمي به الحكومة أيضاً من فتات ..

    البشير متربع على عرشه ولا يجرؤ غيره من رؤساء دول العالم الأول والثالث والأخير على تهديد شعبه بقوانين أكثر تشدداً , ليس لأنه فرعون ومفتري فحسب , بل لأنه حفظ قوانين اللعبة تماماً وأجاد لعبها , ليس أمامه من عقبة سوى معارضة تسبح بحمده ليلاً وتشتمه نهاراً لذر الرماد في العيون , معارضة يقودها سيد صادق وإبنه عبدالرحمن يعتبره البشير إبنه الذي لم ينجب , أي مأساة يعيشها هذا الوطن الذي أبتلاه الله بحكومة ليس أتفه منها وأكثر فساداً إلا معارضتها التي تأكل مال النبي وتجر جسد الوطن بالشوك , فكأن جلده ليس من جلدها في شئ ..

    ثم الحركة الشعبية وما أدراك ما الحركة الشعبية , هذه التي باعت للجنوبي الأحلام , وظل هو هو يغسل السيارات ويبيع السيجار المستورد على قارعة الطريق , بينما ينشغل أهل المال والسلطة في الجنوب بالعلم الجديد والسلام الجمهوري الجديد وغيرها مما تعلمه شركاء الحكم لست سنوات لم يفعلوا فيها شيئاً سوى أنهم تلقوا كورساً مكثفاً في الفساد والإفساد والبطش والتنكيل وغجادة المراوغة السياسية الفجة ..

    وطن عرف فيه من عرف من ذوي الحظوة ثلاثة طرق للثراء جميعها تخرج من عباءة العمل السياسي , فالحكومي متورم شبع والمعارض متورم متورد الخدين ومن لم يحظى بهذه أو تلك لبس قميص من الناشط والناشطون هؤلاء هم أسوأ من أكل أموال المنظمات بالباطل ..

    والشعب ..يال هذا الشعب الذي نشط هو أيضاً في بيع كل شئ , ترك الوطن للحكومة ومعارضتها وناشطيها وتفرغ للركض خلف لقمة عيشه , فلم يعد يحفل بمن يحكم ومن يسوس ومن يعارض ومن ينشط ..

    البشير وضع رجل على رجل وأفترى وتفرعن وتيسر له كل ماتيسر للطواغيت الكبار , ولكن هؤلاء الطواغيت لديهم من يتربص بهم ويعمل على محاسبتهم إلا أنه وضع تحت إبطه كل شئ بعد أن صارت المعارضة (معارضة السرور) معارضة تصرف عليها حكومته وتدللها فلا اليسار تقدمياً ولا اليمين رجعياً , كلهم يمسك بآلة حاسبة يحسب مكتسباته من فتات أموال البترول ويسوقون للشعب أملاً كاذباً ..!

    مايردده النظام ومن خلفه مؤسسات السياسة السودانية المتمثلة بالأحزاب السياسية و(الحركة الشعبية) من مخاوف الفراغ الذي سيحدثه خروج (البشير) و(مؤتمره الوطني) من اللعبة السياسية عبر تدخل خارجي , هو أمر مثير للسخرية لأن الاحزاب والحركة يتحدثون عن نتائج من موقع (القدري) الذي ينتظر الفرج دون أن يعمل على معالجة الأمر أو بحث أسبابه , هذا الموقف الذي جعلهم يبدون كمدافع عن (النظام) و(رئيسه) , ...
    وهنا نفرق بين (الحركة) و(الأحزاب السياسية) لأن إتفاقهما على لعب دور المتفرج من واقع (المصالح) المشتركة بين الخطوط الثلاث, (النظام) و(الحركة) و(الأحزاب) لا يخلو من تفاوت في حجم المخاوف , الحركة أقل خوفاً لأنها حركة مسلحة تملك جيشاً يستطيع إستخدام القوة ولا تملك برنامجاً سياسياً واضح المعالم بل تتمسك بخطوط عريضة ولافتات مرفوعة بوجه المواطن دون تنزيلها على أرض واقعه ..
    تناسى الجميع أن هذا الفراغ المحتمل أمر واقع وقراءة جيدة للأحداث من قبل النظام لكنها ليست وليدة اليوم والمرحلة بل أمر عملوا على جعله واقعاً مخيفاً منذ اليوم الأول لإنقلاب اليوم الأخير (من يونيو) وهو العمل على إبتلاع المجتمع ومؤسساته
    من نقابات وإتحادات وحتى الإدارات الأهلية , ثم تصفية الجيش كمؤسسة تضم أطيافاً متعددة قد تمثل الحد الأدنى من القومية وإستبدال الكل بمؤسسات حزبية ثم إستبدال المؤسسة العسكرية بشكلها النظامي إلى مليشيات حزبية تتحرك بأمر (النظام) المتمثل في الحزب الحاكم ..

    مخاوف الأحزاب السياسية تتمثل في عدم مقدرتها على أخذ زمام المبادرة وملأ فراغ مابعد (البشير) لأن الحال ليس كماهو الحال بعد (نميري) , حين ذهب (نميري) كانت هنالك نقابات حرة وكان هنالك جيش نظامي متعدد الأوجه يضم كافة ألوان الطيف الإثني والسياسي والجهوي , لذلك إستطاعت الأحزاب السياسية خلع عباءة الإتحاد الإستراكي والتحول خلال أيام معدودات إلى أحزاب فاعلة تنادي بالتعددية وتتنظر إستلام السلطة من الجيش والنقابات عبر صناديق الإقتراع , ..
    واقع السودان الراهن شبيه إلى حد كبير بواقع الإتحاد السوفيتي السابق والعراق السابق , لأن النظامان المذكوران إستطاعا إبتلاع المجتمع والمؤسسة العسكرية على حد سواء دون الوضع في الحسبان مابعد زوالهما , ربما لغياب التفكير بإحتمالية الزوال , لذلك عمت الفوضى الدولتين , وملا الفراغ بحركات مسلحة في العراق أشبه بعصابات المافيا التي ملأت الفراغ في الإتحاد السوفييتي وظلت هي القوى المسيطرة كأمر واقع ..
    في السودان الآن الإحتمالات متشابهة ولا حل أمام الأحزاب سوى العمل على بناء مؤسسات المجتمع من جديد وفي هذا تحد للنظام لا أظنها قادرة عليه ولا هي مستعدة لدفع ثمن هذا التحدي , أو مواصلة لعب دور الحكيم السياسي المجبرة عليه عن ضعف , أو إنتظار ماستسفر عنه الأحداث , والمرجح أنه لا مكان في مربعات الفراغ المحتمل إلا للحركات المسلحة بغياب المجتمع والمؤسسة العسكرية الوطنية ..!!

    سباق الأحزاب السياسية الطفيلي الآن لإبقاء الوضع على ماهو عليه عملاً بالمثل القديم (يامات الفقير يامات الأمير يامات البعير) لن يوصلها لشئ , خاصة في وجود الحركات المسلحة التي لن تؤمن بدور الأحزاب بعد الآن , وستتحرك لملأ هذا الفراغ عبر قوة السلاح ..
    موقف الأحزاب تجاه قضايا الوطن يعبر عن عجزها عن بناء الكيانات البديلة أو حتى إعادة بناء مؤسسات المجتمع المدني بشكلها القديم , ذلك البناء الذي يجب أن يتماهى توازياً مع مؤسسة عسكرية وطنية تستطيع حماية مكتسبات التغيير والتحول الديمقراطي وملأ الفراغ المحتمل , ولأنها عاجزة عن العمل ودفع ثمن المرحلة فهي تستمرأ الآن دور الحكيم الذي يدعو إلى الصبر والتمسك بالنظام الحالي حتى ذهابه ديمقراطياً وهو أمر لن يحدث إلا عبر وفاء النظام بإلتزاماته وعهوده وإتفاقياته
    وعلى رأسها (نيفاشا) , ..
    وكلنا خبر هذا النظام جيداً وخبر مقدرته على الإلتفاف على كل عهوده ونكص كل مواثيقه دون حياء إعتماداً على عجز الآخر وقلة حيلته ثم عدم إستعداديته للمواجهة ومحاولة كسب الديمقراطية بمجانية وحسب ما تقتضيه ظروف النظام لا الوطن ..
    بعد فشل المشروع الإسلامي وإنقسام الحركة الإسلامية عرقياً , مما جعل الكيزان ينزلون أمر إنقسامه إثنياً كقاعدة لعلاقات (السياسة والإجتماع والإقتصاد) في السودان ..
    الآن الحركة تكتفي بالمشاركة في السلطة في إنتظار (الإنفصال) كقدر إن لم يكن منه مفر ....
    أو (الوحدة) كحل توافقي بين (الكيزان والحركة) يحفظ لها أنصبتها من السلطة والثروة ..
    الحركة لم تكن مهيأة لعمل سياسي ..
    ووجدت نفسها في خضمه دون ترتيبات وإستعداد كافٍُ لذلك تكتفي بمابيديها من غنيمة ..
    ونحن نحسن الظن ونتمسك بهذا الظن الحسن , دون النظر إلى واقع جديد قوامه شراكة حقيقية (غير معلنة) بين الطرفين
    تشوبها بعض المنقصات ..
    وهذه الشراكة جعلت من الأحزاب الشمالية تدخل كمنافس للحركة في التقارب مع (الإسلاميين) وهنا نقف الآن ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-16-2011, 08:54 PM)
    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-16-2011, 09:13 PM)

                  

01-16-2011, 09:02 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    (**)

    (*)
    (البشير) في مأمن من (قرار أوكامبو) ومحكمته , ..
    القرار (فرنسي ) الصناعة والصياغة ..
    وسيلاقى هوى في نفوس دعاة (كيان الشمال) من جهة , ودعاة (مثلث النفوذ الفرنسي ) الذي يعتمد
    حلفاً مع (قبيلة الزغاوة ) ممثلة في (حركتي مناوي , خليل) ودولتا (القبيلة) في (تشاد) و(إفريقياالوسطى )
    أظن أن الضغط على (البشير) قبيل تجدد (القتال) و(التفاوض) لن يؤدي إلى عدالة حقيقية مرجوة
    فقد إتضحت (الأمور) وأنقسم من أنقسم بين مؤيد للقرار ومعارض له ..
    ثمة علاقة بين مطالب (خليل إبراهيم) التي تمثلت في حكم ولايات (الخرطوم , كردفان , دارفور) منفرداً , وبين خروج القرار على الشكل الذي رأينا , المطلب أعلاه ليس سوى (سقفاً) حتى يخلص التفاوض إلى مساومة (المؤتمر الوطني) حتى يعطي (خليل) دارفور وكردفان وهو هدف (فرنسي) وحلم قديم جديد حتى يتعمق النفوذ (الفرنسي )
    إلى أبعد النقاط الممكنة داخل العمق السوداني ليتكون المثلث الفرنسي (دارفور وكرفان , تشاد , أفريقيا الوسطى) عبر سيطرة (قبيلة الزغاوة ) الحليفة للنظام الفرنسي على المثلث المشار إليه ..

    (***)

    وبالجانب الآخر , لن يرى دعاة (مثلث حمدي) (سنار , الأبيض , الشمال النيلي) بأساً في التوصل إلى تسوية تجعل تجعل حلمهم ممكناً , فدعاة (كيان الشمال) يرون أن هذا الوطن بشكله الحالي أكبر من مايجب , ولا بأس في إستقطاعهذا المثلث , وبناء (دويلة إسلاموعروبية) تتحالف فيها الأحزاب ذات التوجه (القومي , الإسلامي , الإشتراكي) على أساس (وحدة التوجه العروبي) ..
    هل يمثل القرار ورقة ضغط (فرنسية) لتحقيق أحلامه (بسودان فرنسي) قديم جديد ؟؟
    وهل سيجد دعاة (مثلث حمدي) في الإذعان للمطالب تلك (حلاً للبشير) خاصة وأنهم لا يحفلون كثيراً
    بإستقطاع تلك الأجزاء من السودان ؟
    أم هل سيواجه (البشير) مصيره , وسيتواصل (الصراع) ...؟
                  

01-16-2011, 09:06 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    :(إن توصلنا إلى إتفاق فلا حاجة إلى المحكمة الدولية) ..
    حديث الدكتور / حسن الترابي الذي غلله الغموض , ماذا يعني بالوصول إلى إتفاق ؟
    هل يعني (عودة الجبهة الإسلامية) بشقيها (الوطني والشعبي) إلى كيان واحد مجدداً , أم يعني إتفاق شامل ؟
    (المؤتمر الشعبي) ظل يتعامل مع الأمر بوقاحة أكثر ممايجب , حيث أنه لم يخفي لعبه على ورقة (أزمة دارفور)و(الجنائية) حتى يذعن (أخوة الأمس) إلى مطالبهم بتوحيد (الحركة الإسلامية ) من جديد ..
    والآن خرج علينا (الدكتور / الترابي) من سجنه الذي كان يشكو من داخله (قلة الملح على الطعام) ..!!
    ليتمسك بموقفه السابق :
    على (البشير) تسليم نفسه ..
    لكنه أيضاً لم ينسى أن يوعز لمساعده(بشير آدم رحمة) للإدلاء بتصريحات كان قد سبقه إليها المحبوب عبدالسلام :
    توحيد الحركة الإسلامية هو الحل ..
    وكان رد (علي عثمان) جافاً وحاسماً :
    لا وحدة بعد اليوم ..!!

    خروج (الترابي) بهذا التصريح , يعني الآتي :
    وحدة الحركة على مضض أفضل من ترك (الترابي) وحركته هكذا طالما أن لهم يداً طولى بالأمر ..
    الإذعان لمطالب (خليل) وأطماع (فرنسا) لا ضير منه فهو لا يتعارض مع (مثلث عبدالرحيم حمدي)
    ودعاة كيان الشمال والدويلة (المتجانسة) ..
    وبالمقابل تبرئة البشير بعد فصل دويلة جنوب السودان ..!
    (*)

    مصالح متضاربة , ومتشابكة , ومترابطة , ..
    حيرة كبرى , موقف الأحزاب التقليدية (الأمة _ الإتحادي _ الشيوعي) من الأمر وموقف (الحركة الشعبية ) الشريك
    الرئيس في (حكومة الوحدة الوطنية) و(نيفاشا) جميعها تلعب على ورقة (عامل الزمن) وتتعامل مع الأمر دون حاجة إلى الصدام , فإن ذهب (البشير) هللت ..
    وإن بقي هللت له ..
    وبين هذا وذاك لا تستطيع تمييز موقفها من (الأمر) , شأنها شأن (قواعدها) التي ترتضي (الفرجة) أيضاً ..
    (الترابي) هو الأكثر حراكاً , أسوة بالحركات المسلحة (غير الموقعة) لأنه مثلهم يرى في الأمر فرصة جيدة للمغنم والضغط والإبتزاز السياسي الذي يتقنه ..
    (حركة مني) موقفها مشابه (للأحزاب) يتمسك بالضبابية(المتعمدة) كمخرج ..
    فإن ذهب (البشير) حسب نفسه مع (المتمردين) ..
    وإن بقى فهو يشغل إحدى غرف القصر الجمهوري الفخم , ولن يغادرها , لكنه لا يمانع إن شغل (خليل وعبدالواحد) غرفاً مجاورة له ..
    فالقصر واسع , والمغنم أيضاً وفير ..!!
                  

01-16-2011, 09:15 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    لكأني بالبشير وأركان حكومته يتساءلون كل صباح :
    لماذا لم نسمع اليوم عن مسيرات أو إعتصامات مابال المعارضة توقفت عن أداء دورها ؟
    فيأمر بتفقد أحوالها وضخ الأموال اللازمة لنشاطها ويقسم أركان المعارضة بالطلاق أنهم لن يفعلوا شيئاً إن لم ترفع الحكومة من أجورها ..
    هي مسرحية هزلية يعيش فصولها هذا الشعب المكلوم وكلما حلك ظلام يومه وأصابه اليأس تعود المعارضة البائسة لإيهامه بقرب الخلاص عبر إبتداع مسميات جديدة ومنابر جديدة وتنظيمات تعيد تصنيع الأمل الكاذب ويبقى أمل الشعب في حكمة (ود تكتوك) :
    يامات البشير ياماتت المعارضة يامات الشعب ..

    والبشير حي بالمعارضة والمعارضة حية بأموال البشير ورعايته الأبوية والشعب يموت كل يوم ألف مرة وتخدرت أطرافه تماماً فلم يعد يستشعر المعاناة التي تعايش معها وصادقها في صبر..
    ولم يعد حتى يهتم لإخبار المعارضة وفصول مسرحيتها التي صارت لا تضحك ولا تبكي ولا تخدع أحداً إلا من يرى فيها عملاً يدر ربحاً ويوفر حياة كريمة ليست من صنف حياة الشعب المكلوم ..

    أمل كاذب يعاد إنتاجه كل يوم عبر مسيرات ومبادرات يقودها ناشطون يتلقون أجورهم على سويعات الحبس والركل الملئ بالمحنة من بوت الحكومة الذي لمعته المعارضة وغسلت أربطته ..

    سيفعل الكيزان ماشاؤوا ..
    سينفصل الجنوب دون ضوضاء وسيفعلون ببقية الأقاليم ماشاؤوا أيضاً ..
    وسترعد المعارضة وستزبد وستملأ الأرض صراخاً وحنجوريات ..

    والحكومة تبتسم بوجههم ..
                  

01-16-2011, 11:14 PM

جمال الباقر
<aجمال الباقر
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    كمال ... تحياتي

    قراءة جيدة اتفق تماما مع اغلب ما تراه


    Quote: واقع السودان الراهن شبيه إلى حد كبير بواقع الإتحاد السوفيتي السابق والعراق السابق , لأن النظامان المذكوران إستطاعا إبتلاع المجتمع والمؤسسة العسكرية على حد سواء دون الوضع في الحسبان مابعد زوالهما , ربما لغياب التفكير بإحتمالية الزوال , لذلك عمت الفوضى الدولتين , وملا الفراغ بحركات مسلحة في العراق أشبه بعصابات المافيا التي ملأت الفراغ في الإتحاد السوفييتي وظلت هي القوى المسيطرة كأمر واقع ..


    هذه الجزئية صحيحة مائة بالمائة وقد عايشت احدى هاتين الواقعتين(الاتحاد السوفيتي ) ومازالت اوكرانيا اكثر المتضررين تعاني حتى الان من هذا الفراغ وهذا ما اخشاه


    التعديل لتصحيح كلمة الجزئية

    (عدل بواسطة جمال الباقر on 01-16-2011, 11:26 PM)

                  

01-17-2011, 06:13 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: جمال الباقر)

    Quote: هذه الجزئية صحيحة مائة بالمائة وقد عايشت احدى هاتين الواقعتين(الاتحاد السوفيتي ) ومازالت اوكرانيا اكثر المتضررين تعاني حتى الان من هذا الفراغ وهذا ما اخشاه



    هذا مانخشى حدوثه ياصديقي في غياب المواطن والشارع وحضور معارضة مدجنة وديكتاتور تراضيا معاً
    على تبادل الأدوار
                  

01-17-2011, 07:13 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)
                  

01-19-2011, 07:15 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    للثورة دائماً ثمن ..
    دفعه الشعب السوداني في أكتوبر وأبريل ..
    ودفعه الشعب التونسي ممثلاً في محرقة البوعزيزي وأرتال من الشهداء ..
    والشعب التونسي نجحت ثورته لأنها من الشارع وإليه ولما لم يجد بن علي ممثلاً لهؤلاء
    أحزاباً وتنظيمات يفاوضهم بإسم هذا الشارع عرف أنه لا مفر من الإستسلام والهرب ..
    ولو كانت المعارضة التونسية المعترف بها لدى النظام هي من قادت الثورة وهي التي أأتمر الشارع
    بإسمها إذاً لأجهضت ثورة الشارع على طاولة الحوار وبيعت الدماء رخيصة مقابل بضع مكتسبات للمعارضة
    الرسمية المدجنة ..

    هنالك معارضة محببة لدى الطواغيت , هذه المعارضة هي درعهم الواقي حين يثور الشعب ..
    الشارع السوداني إن خرج ..
    سيدفع ثمن الثورة دماً ..
    ولكن ..
    هل سيتهافت السادة والنبلاء والمعارضون الرسميون للحديث بإسمه ..
    للتفاوض بإسمه ..
    للمزايدة على دماء رجل الشارع ...؟
    إن لم يحدث هذا فسيلحق البشير ببن علي ..
                  

01-22-2011, 09:03 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثمن الثورة ..!! (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    أعجب أيما عجب حين أستمع إلى مناضلينا يتحدثون عن تأريخ النضال والكفاح المسلح أو السلمي الذي كان منطلقه (أسمرا) وبرعاية طاغيتها الذي هو أغلظ قلباً ويداً وأشد تنكيلاً بشعبه ومعارضيه , والذي يقودك إلى نقطة تفقد فيها المنطق والمقدرة على الفهم والتمييز وتغسل يدك من الأمر فتقول (هذه هي السياسة) هو الهروب من بطش طاغية إلى طاغية آخر صنعه الذي منه تهربون وساعده حتى أجلسه على عرش طغيانه وهو يقتات على قلوب وأكباد شرفاء أرتريا ومناضليها الذين بين تقلب الزمان وغلبة الطاغية عليهم وبأسه الذي مافتئ يشتد بهم ويذيقهم من نيران ترهيبه دون ترغيب كالذي وجده رصفاءهم من مناضلي السودان الذين يتمتعون الآن بتدليل الطاغيتين فثبت أن مناضلي أسمرا هم المثال الذي يجب أن يتبادر إلى الذهن كلما جاء ذكر النضال والإمساك على جمر القضايا .

    والمتأمل لتغلب حال طاغية أسمرا يعلم تماماً أن معارضة السودان قد أرتمت بحضن طاغية غضب من طاغية آخر ليس إلا ,وأراد إزعاجه فحسب فصارت أداة في يد طاغية وصار أمرها (زعلة طواغيت) والمرحلة التي نقبع الآن تحت ظلال محصلتها تجعل الأمر يبدو فعلاً إن أردناها دون تجميل على النحو الذي أبنته , صراع الحلفاء من يمين المعارضة ويسارها وفظائع رويت على لسان جنود المعارضة _ إن صحت فعلى النضال السلام حين ينكل القائد بجنوده الذين خرجوا هرباً من طاغية إلى أحضان طاغيةآخر , فوقعوا بأيدي طواغيت صغار هم قادة المعارضة (المبروكة) .

    ثم ماذا وجد الشعب السوداني الآن بين يديه بعد أكثر من ربع قرن من لعن الإنقاذ والجبهة وجبروتها غير معارضة تقتات على فتات موائد الإنقاذ وتراقبها وهي تقطع أوصال الوطن والمواطن دون أن تجرؤ على شئ سوى لعن الإنقاذ علناً والإبتسام بوجهها في خلواتهما خوفاً وطمعاً .

    الدرس كان واضحاً ولا يحتاج إلى شرح لكننا دائماً مانتعلم بعد جفاف المداد ونيل أوسمة التخرج , الدرس كان معلوماً لكننا غضضنا النظر عن طاغية أسمرا لأنه يقتل الأرتريين ويعذب الأرتريين ويمتص دماء الأرتريين ويحتضن أبناء السودان مما جعله بطلاً متوجاً ومناضلاً أصيلاً .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de