|
سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السوداني
|
رغم أن ما يحدث في السودان هذه الأيام يجعل من الكتابة أمرا ملحا لكل مهتم بالشأن العام ،إلا أنني عجزت في محاولات تعددت أن أترجم ما يمور بداخلي، ولعل المور هو أصدق تعبير عما بدواخل كثير من أهل السودان، فما يدور بدواخلنا لا يصح وصفه بأقل من’’يمور‘‘..فالأمر لم يعد ترفا فكريا، أو فذلكة سياسية تحلل مشهدا أو تستقرئ مآلا لحال..الأمر فوق أنه سياسي تعدى الي التاريخ والجغرافيا ..ستقرأ أجيال آتية تأريخا غير ما ألفناه ..وسيرسم أطفال مدارسنا خارطة أنكرتها قلوبنا قبل عيوننا.. رغم محاولاتي الفاشلة توكلت علي الحي الذي لا يموت وامتطيت صهوة ’’الكي بورد‘‘ فعذرا ان جاء سفري هذا مضطربا مبتسرا..فبحكم انتمائي السياسي لحركة ادعت انها ولدت بديلا صحيحا معافى لبنية سياسية فاسدة خربة ولم تستثني من ذلك احدا من أعضاء النادي السياسي طائفيا تقليديا، جهويا عنصريا،يسارا أو يمينا كان..وإنها الواحد الصحيح في معادلة كسرية..بحكم انتمائي لحزب المؤتمر السوداني..اقرأ الواقع السياسي الراهن.. من واقع ادعاء الحزب الذى اشرت اليه عاليه.. مسئولية الأحزاب الشمالية عن قبول تقرير المصير وانفصال الجنوب: فما جرى، يجري وما سيجرى.. هو مسئولية الجميع الحركة الاسلامية،المعارضة والحركة الشعبية..وما اختلفت مسئولية كل واحد منهم إلا اختلاف مقدار..يتباين هذا المقدار بمدى وحجم ما بلغ أي منهم من سوء..فالجبهة الإسلامية قد رمح حصانها بعيدا بعيدا في مضمار السوء.. ولكني في مقاربتي لهذا الأمر.. في هذا التصدير سأبدأ من السيئ إلى الأسوأ..فكل الأحزاب السودانية الأمة ، الاتحادي والشيوعي...تاريخيا قدر لهم أن يكونوا مؤثرين في لعبة الحكم بعيد الاستقلال والي مايو 1969..لكنهم عجزوا عن حل قضية الجنوب في حينها ..فقد عصتهم الجسارة لمواجهة المشكلة بما يقتضي من جرأة وأستعصى عليهم التوفيق بين المتعارضات بل أنهم استمرءوا وبرعوا في تعميق الفوارق وأزمة الثقة بينهم وأهل الجنوب..فقد كانوا ينظرون إلي مطالب أهل الجنوب برغم عدالتها بعين الشك والريبة ..استرابة وتخوينا لهم..فيما طالبوا به من نظام سياسي يمثل لهم سقفا معقولا من ذاتية الحكم لإقليمهم..كونفدراليا، فدراليا أو حكما إقليميا ذاتيا أيا كانت المسميات أو المفهومات..وهذه المطالب لا شك أنها أهون بما لا يقاس من تقرير المصير والانفصال..لكن أحزابنا لم تستجب ولم تجد لها حلا سياسيا ناجعا يضع حدا لهذا المشكل. فالتاريخ يروي أن الجنوبيين دعوا الي سودان موحد يتمتع فيه الجنوب بحكم فيدرالي ولعل مجترح هذه الدعوة كان هو حزب الأحرار بقيادة ستانسلاوس في ابريل 1955كما طالب الجنوبيون، على لسلن بنيامين لوكي عضو البرلمان عن دائرة ابيي في 12 ديسمبر 1955، بتكوين مؤتمر من كافة الأحزاب لاستصدار فرمان يعلن استقلال السودان بدولة موحدة تجمع الشمال والجنوب في اطار فيدرالي. رفض هذا الطلب من الاحزاب الشمالية (الاتحاديون،الأميون والشيوعيون) بزعم أن الفدرالية فكرة استعمارية أراد المستعمر أن ينفذ منها –عن طريق الكيان الجنوبي.ولانجاز الاستقلال فى الفاتح من يناير 1956لجأت هذه الأحزاب الى المدالسة والموالسة ببذلها وعدا غامضا تتضمنه فقرة تضاف الي الدستور(بأنها ستتعهد بأن مطلب الجنوبيين بالحكم الفيدرالي سينظر اليه بعين الاعتبار عند صياغة الدستور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
السوداني الجديد). ولكن لجنة صياغة الدستور تنكرت لهذا العهد وقضت بضرر الفيدرلية وخطرها رغم تطمينات اعضاء اللجنة من الجنوبيين.وما يدعو للأسى أن الدعوة الي الفيدرالية قد أضحت جريمة نكراء قدم بسببها ستانسلاوس للمحكمة ورغم أن المحكمة لم تصدر حكما بشأنه، الا انه يظن انه حوكم بالاغتيال الغامض الذى حدث على حدود الجنوب ويوغندا. في العام 1965 بعيد ثورة اكتوبر الشعبية كان مؤتمر المائدة المستديرة (في وزارة سر الختم الخليفة) وبعد مخاض تعسر، تواطأ القوم على منح الجنوب حكما اقليميا، وهو سقف يعلو عما طالب به الجنوبيون في العام 1955 والعام 1956من نظام فيدرالي – وقد اوكل الي لجنة صياغة مقررات- لجنة الاثني عشر المنبثقة من المؤتمر - كمسودة دستورية،الا ان الامر لم يذهب الي منتهاه لان حكومة اكتوبر تلك لم تبق لانفاذ ما انجزته - وافقت احزاب الشمال علي الحكم الاقليمي وما أن تبدلت الحكومة فبدأت في التلكؤ ،بل وعلا صوت الحركة الاسلامية معارضا للحكم الاقليمي الذي اقره مؤتمر المائدة المستديرة الي ان حان ميقات طرح مشروع الدستور الاسلامي فزادت الحركة الاسلامية الأمر ضغثا على ابالة بتبني رؤي متحفية لا تجوز ولاية الجنوبي ،بل خولت للجنوب حق ان يبقى متحدا أو منفصلا. وعندما جاء نظام مايو 1969 وفق في حل المشكل بمنح الجنوب حكما ذاتيا وفقا لاتفاقية اديس ابابا..ولكن سرعان ما نقض النظام غزله..فانقلب علي الاتفاقية التي صنعها ليعود بالقضية إلي مربعها الأول منتهجا مبدأ ‘‘الفلق والمداواة‘‘ أو ‘‘طبظ العين’’ مما عمق عدم ثقة أهل الجنوب في ساسة الشمال.ومما رفع سقف مطالب أهل الجنوب خاصة أن الأمر تزامن مع بروز مشكلة الهوية وتموضع الدين والشريعة في السياسة السودانية. وحتى يكون في استقرائنا انصافا نؤكد ان الانقلاب لم يأت من نميري لوحده وانما شايعه في ذلك شريكه في الاتفاقية جوزيف لاغو وبتحريض ودعم من قوى الهوس الديني. ودون مداراة أو استحياء نؤكد ا ن اهل الجنوب لهم الحق في إلا يثقوا في ساسة الشمال، كما لهم ألف حق في مطالبتهم بحد أدني أو أقصى من الاستقلال الذاتي أيا كان مسماه وذلك لإحساسهم بالخصوصية من ناحية ولإحساسهم بفشل الأنظمة التي تعاقبت الحكم في إعادة النظر في أسلوب الحكم وفي مناهج التنمية لتحقيق قدر من التكافؤ في السودان. ولو نظرنا إلي مواقف الأحزاب كل علي حدة لوجدنا إن حزب الأمة، الحزب الاتحادي والحزب الشيوعي يتحملون مسئولية تأخير حل هذه الأزمة من بواكير العهد الوطني فهم المعنيون بالاسترابة في مطالب الجنوبيين ..ولو فعلوا.. ذلك الحين وكانت لهم النظرة المستقبلية لما وصلنا إلي تقرير المصير. بل أن هذه الأحزاب مجتمعة واتتها سانحة مؤتمر المائدة المستديرة فما اهتبلوها..فقد كان همهم الإطاحة بحكومة أكتوبر والصعود إلي سدة الحكم.. وعلى حزب الأمة أيضا يؤخذ تلكؤ رئيسه الصاق المهدي ابان توليه رئاسة الوزراء في الديمقراطية الثالثة ، في قبول اتفاقية الميرغني قرنق، اما تزيدا علي الميرغني أو عجزا من مجابهة التزيد من جانب الجبهة القومية الاسلامية التي عارضت الاتفاق متخذة من قضية الدين والشريعة محورا في التعاطي السياسي. اما الحركة الاتحادية فقد اسهمت فيما اسهم فيه حزب الامة من قصور في بواكير الحكم الوطني ولكن يحمد لهذه الحركة انها كان لها قدحا معلى في اتفاقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
السلام التي عرفت باتفاقية الميرغني قرنق في الديمقراطية الثالثة التي اجهضها تلكؤ الصادق المهدي في قبولها الي ان اجهز عليها انقلاب الجبهة في يونيو 1989. اما مبلغ السوء ، واردأ صحائف التعاطي مع قضية الجنوب فقد احتازت عليه بلا منافس الجبهة الاسلامية أو جبهة الميثاق،الأخوان ،الاتجاه الأسلامي او اي اسم شئت، رغم بروزهم على المسرح السياسي ظهرا.. فهي اول من لوح بامكانية أنفصال الجنوب ابان طرح الدستور الاسلامي وبعيد مؤتمر المائدة المستديرة..وهي التي حرضت نميري وعضدت انقلابه علي اتفاقية اديس ابابا ..وهي التي أججت أوار الحرب ابان العهد الانتقالي بعيد انتفاضة ابريل..ثم هي التي زايدت على اتفاقية الميرغني –قرنق مما حدا بحكومة الصادق المهدي بالتلكؤ في قبول الاتفاقية..واخيرا قطعت عليها الطريق بانقلابها المشئوم في يونيو 1989 لتجعل من الصراع السياسي صراعا دينيا فغدت الحرب جهادا... وقد تبنت خطاباعربيا اسلاميا ذو فكر متحفي محنط، لغة خشبية ورؤى مغلقة ومنكفئة علي دهاليز الماضي ..هذا جعل تعاطيها مع المشكل من خلال نظرة نفقية وافلاس فكري مستصحبا طغوانا عسكريا ودينيا ..مما جعل ما بينها وأهل الجنوب فاغرا..ولم تكتف بذلك بل انها استغلت نداءات الصلح لتمهد للانفصال..برفضها للكونفدرالية في مفاوضات ابوجا1991 حينما طرحت من جانب الرئيس بابنجيدا.. فهي اول من اقترح تقرير المصير في محادثات فرانكفورت 1992وتبعها حزب الامة في شوقدم 1993 وبعدها جاء في مبادئ الايقاد 1994 ثم مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية..1995 وفي اتفاق الانقاذ مع الحركات المنشقة من الحركة الشعبية 1997الي ان وصل الي نيفاشا..وتقرير المصير ينسجم تماما مع أطروحة الأسلاميين بخصوص الجنوب فهو يشكل عقبة كأداء في طريق قيام الدولة الأسلامية التي يسعون لأقامتها..ومع تقرير المصير كما اثبتت التجارب التاريخية يكون الانفصال راجحا..لذا سعوا لدفع القوى السياسية كلها إلى المناداة به،كما سعوا طوال فترة شراكتهم في الحكم مع الحركة الشعبية لجعل خيار الوحدة خيارا طاردا بتنكرها لما تم الاتفاق عليه في نيفاشا ومحاولاتها لزرع الفتنة بين الجنوبين وهروبها الدائري من التزامها تجاه تنمية الجنوب ..ولا يخدعن احدا تباكي بعض رموز الأنقاذ على الوحدة ..فهو بكاء على ليلاهم التي يربطهم بها شيطان النهم والجشع اللامتناه..البترول..لا نلوم الجبهة فيما ذهبت اليه فهذا برنامجها السياسي ..ان قبل الجنوب قسرا ان يكون ضمن الدولة الاسلامية فبها ونعمت وان لم يقبل فليذهب لا باكي عليه..ولكن ما بال الاحزاب الأخرى ..التي تلقفت تقرير المصير ودارت به في مؤتمراتها وفعالياتها..كثور الساقية أو’’ كجمل العصارة‘‘..كلها يمينها ويسارها ذهبت هذا المذهب. أما موقف الحركة من تقرير المصير..فهو لم يكن مبتغاها..خاصة على عهد الراحل جون قرنق ..الذي كانت له رؤية واضحة في وحدة السودان.. ولكن دفعته تاكتيكات السياسة إلى تبني هذا الطرح ..لتعنت الحكومة في موقفها تجاه الكونفدرالية والفدرالية في جوانبها القانونية هذا من جانب ..ومن جانب آخرلقطع الطريق امام الانفصاليين ..حينما قام قادة انقلاب الناصر مشار،لام كول وغوردون كونق بالدعوة للانفصال ..حين انقلابهم علي زعامة الدكتور قرنق في اغسطس 1991. بعد رحيل قرنق لم يكن تقرير المصير عند سلفاكير ورفاقه الا مرادفا للأنفصال..وكان هما استراتيجيا لا تكتيكا يؤدي الي وحدة السودان..فقد اختارت الحركة الطريق الايسر..فأتبعت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
[B]حق تقرير المصير ملخص لدراسة أعدها مولانا عبد المجيد امام جريدة الرأي العام 26/4/1999 نظرة فاحصة الي الشارع الدستوري للسودان، نجد أن جميع الدساتير التي صدرت منذ الاستقلال بصفة مؤقتة ،نجد أنها تثبت مبدأ السودان الواحد الموحد وذلك بدءا بدستور 1964م والدستور الدائم لسنة 1973م وانتهاء بدستور 1985م وذلك في مثل النص الآتي الذي ورد في دستور جمهورية السودان المؤقت لسنة 1964م. مادة(1) 1- يكون السودان جمهورية ديمقراطية ذات سيادة. 2- تشمل اراضيه جميع الأقاليم الواقعة داخل حدوده الدولية.
فالوحدة الوطنية كانت رغبة ومطلبا جماهيريا التفت حوله جماهير الشعب السوداني بما في ذلك اولئك الذين كانت لهم مطالب اقليمية محدودة، ونضيف أنه حتى الدكتاتوريات التي لا تحترم الدساتير والتي داست عليها بمجنزرات الدبابات والتي ادعت وتدعي أنها قدمت للحفاظ على تراب السودان عن طريق السلاح،ولكن هذا الطريق العسكري القهري بدلا من أن يحل المشكلة ،وهي مشكلة داخلية، جعلها تتطور من مشكلة داخلية الى اقليمية ثم تتفاقم الي مشكلة دولية مما أفرز وضعا في منتهى الخطورة يهدد مستقبل السودان وكيانه السياسي وربما كيانات أخرى. أ- التعريف القانوني: حق تقرير المصير نص عليه الميثاق العالمي للحقوق المدنية السياسية الصادر عن الأمم المتحدة بموجب القرار رقم 22بتاريخ 16/12/1966 وهو كما يأتي:- ’’كل الأقوام لهم حق تقرير المصير وبموجب هذا الحق يمكنهم أن يقرروا في حرية هويتهم السياسية كما يمارسون بحرية تطورهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي‘‘ كذلك نجد نفس الصيغة في الميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية والصادر بنفس التاريخ وذات النمرة وذلك في القسم الأول من الميثاق الأول الفقرة الأولى المادة من الميثاق المذكور. من التعريفين المذكورين أعلاه،يمكن استنباط قاعدة عامة من أن هذا الحق تمتلكه الأقوام والشعوب التي تفتقد الكيان السياسي المعترف به، مثل الشعب الفلسطيني. ولكن ماذا عن الشعوب والأقوام التي تحتل جزءا من أراضي دولة ذات سيادة ومعترف بها؟ الاجابة تكمن في الفهم الصحيح لكلمة السيادة في مفهوم القانون الدولي.فاذا فقدت الدولة ذات السيادة سيادتها لأسباب لا تمت للقوة بصلة،يتولد عن ذلك كيان آخر أو كيانات أخرى سياسية ربما اكتسبت الاعتراف بها من المجتمع الدولي فتصبح دولة أو دولا مستقلة ذات سيادة. وهذا ما حدث للاتحاد السوفيتي بعد انهياره وتفككه لأسباب لا تمت للقوة المسلحة بصلة،وكما حدث أخيرا لجمهورية تشيكوسلوفاكيا التي انقسمت الى دولتين مستقلتين وذلك برضا الشيك والسلاف. هل لسكان الأقاليم الجنوبية هذا الحق؟ لقد ظل السودان بحدوده الحالية علي وجه التقريب خاضعا لحكم مركزي منذ سنة 1821م حتى الآن. ومن الخطأ أن نضع خطا فاصلا بين الشمال والجنوب والسبب في ذلك هو اختلاط الأطراف العربية، ولا ندعي ان سكان الشمال من أصل عربي، أنهم عرب من الناحية الاثنية الخالصة مثلهم في ذلك مثل سكان الجزيرة العربية الذين قدموا للسودان منذ عهد بعيد واختلطوا بالسكان الأصليين عن طريق الزواج، وبذلك يمكننا القول أن هوية الشمال تحددت في عروبته وأفريقيته كما تحددت هوية الجنوب في افريقيته وسودانيته والهوية الجامعة هي سودانيتنا... السودان به (115) لغة مختلفة هذه الحقيقة اقتضت من الشماليين والجنوبيين أن تكون اللغة الرسمية هي اللغة العربية بمساعدة اللغة الانجليزية وقد اثبتت هذه الحقيقة في دساتير السودان المؤقتة ولم تنشأ من فراغ لأن واقع الحال جعل اللغة العربية المحلية هي لغة القبائل في جنوب السودان وهذه اللغة المحلية تعرف بعربي جوبا وهي وسيلة للتفاهم للعديد من القبائل المختلفة الألسن. مسئولية تعريض الوحدة الوطنية للخطر: ان جميع الأحزاب السياسية التقليدية منها والعقائدية سواء في أقصى اليمين أو أقصى اليسار وكذلك الدكتاتوريات العسكرية نعتبرها جميعا مسئولة عن حالة التردي القصوى التي يعيشها السودان ألآن وعلى رأسها تعريض الوحدة الوطنية للخطر كما أننا لا نعفي الأحزاب السياسية الجنوبية من هذه المسئولية. ان مفهوم الطائفية كنظام اجتماعي، نظام طارد لمفهوم الديمقراطية كنظام سياسي، ولا نغالي ان قلنا ان الطائفية تتخذ الديمقراطية معبرا ووسيلة تتوصل بها الي السلطة والنفوذ ودست الحكم. لذلك فهي لا ترى ان الديمقراطية تحتوي على مبادئ جوهرية ملزمة توجب الاحترام والانصياع لها. وهنالك موضوع آخر يمس الاحزاب التقليدية – المعتدل منها والمغالي – بالنسبة لفهمها لتعاليم الشريعة الاسلامية وتطبيقها،وهو موضوع بالغ الاهمية لانه ذو صلة بمشكلة الجنوب وبالتالي بالنسبة للوحدة الوطنية وقضية تقرير المصير. هذا الموضوع هو موضوع الأسلمة النابع من الصحوة الاسلامية التي تتطلب تطبيق الشريعة الاسلامية الذي هو حق لغالبية السكان في شمال السودان والذي لا بد ان يحسب حسابا لحقوق الاقليات التي تسكن في جنوب السودان ،ان كنا حريصين على وحدة التراب السوداني وعلى الوحدة الوطنية من جهة ومن جهة اخرى ان يقدر الطموح الاسلامي الذي لا يكون طاردا ومنفرا لهذه الاقليات ،كل ذلك محاطا بالحقوق الاساسية للانسان.فبالنسبة للطرح الاسلامي فقد قدمت مبادرات بعضها كان مقبولا للجنوبيين مثل المواد التي وردت في دستور 1973 والخاصة بالدين والعبادة وكذلك المواد التي وردت في مشروع دستور سنة 1968 والتي لم تعرض علي برلمان ليحسم امرها. وكذلك الطرح الاسلامي الخاص بتجميد الحدود المؤقت الذي اشتملت عليه اتفاقية السلام السودانية التي وافق عليها حزب الامة دفعا لحركة التحرير ان تتقدم وتشترك في المؤتمر الدستوري. أما فيما يختص بحقوق أقليات الجنوب التي كانت تتمسك دائما بمبدأ ‘‘ الفيدريشن’’ والحكم اللامركزي، فقد قبلت وتمتعت بحكم اقليمي حقبة من الزمن أيام الديكتاتورية الثانية وها نحن نشهد طرح حكومة ‘‘الانقاذ’’ كحل جديد والخاص بالفيدرالية. اننا كونا القناعة التامة من أن الجنوبيين لا يعارضون الأغلبية المسلمة في الشمال في تطبيق الشريعة الاسلامية ولكنهم يتخوفون من ثلاثة محاذير هي: 1- أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية. 2- أن يسترقوا. 3- أن تطبق عليهم الحدود. وفي اعتقادنا اأنه بحسن النوايا وخلوصها من قبل المسئولين والحادبين علي وحدة السودان وعلى وجه الخصوص علماء المسلمين الحريصين علي تبرئة الاسلام من وصمة الرق ومن وصمة أن الاسلام ليس بدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
مساواة – حيث أن الله قد كرم بني آدم – ومن اتهامه بعدم الرحمة – وهو دين الرحمة بذلك يمكن ايجاد الحلول المناسبة والتي لا تتعارض مع الفهم الصحيح للشريعة الاسلامية وعلاج هذه المحاذير والمعضلات. التوازن الديمقراطي في السودان دون غيره من الدول النامية ورغما من كل الصعاب التي تواجه الديمقراطية وحمايتها فبي السودان ،فقد فجر الشعب السوداني في مارس ابريل 1985م ثورة شعبية تمكنت من القضاء على نظام ديكتاتوري واقامة نظام ديمقراطي، ولم تكن تلك بالثورة الشعبية الأولى للسودان بعد استقلاله، بل سبقتها ثورة مماثلة فجرها الشعب السوداني في اكتوبر 1964م وقد تمكنت تلك الثورة ايضا من اقتلاع نظام دكتاتوري عسكري واقامت نظاما ديمقراطيا استمر من عام 1964 الي عام 1969م. نعلم جميعا ان معظم دول العالم الثالث وبخاصة الدول الافريقية لم تشهد مثل تلك الثورات الشعبية السابقة لاقامة الديمقراطية رغما عما تعانيه شعوب تلك الدول من انظمة ديكتاتورية مدنية او عسكرية،ورغما عما تعانيه من ظروف اقتصادية واجتماعية وامنية مزرية. يدعي البعض ان هذه الروح الثورية للشعب السوداني التي تنبعث من نفسه ووجدانه لشعوره بالعزة قد انتهت،وذلك لسببين اولهما ان الولاء اصبح لاولئك الذين يملكون سلطة في محيط النقابات والاتحادات العمالية والطلابية. والسبب الآخر ان شوكة الآخرين قد انكسرت بفعل ممارساتن الدفاع الشعبي وغيره، والتي نزعت العزة واحلت محلها الذلة والطاعة العمياء للنظامز ونقول أن الأيام كفيلة باظهار ما تخبئه الاقدار. موقف نظام الحكم القائم من حق تقرير المصير: عندما جاء الحكم العسكري القائم الآن في السودان في يونيو 1989م رفع شعار وحدة السودان وأعلن دفاعه المستميت عن ذلك وأعتبر الوحدة الوطنية من ثوابته ودارت به الايام وشارك بفاعلية في دفع بعض الفصائل الي الانشقاق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان لاعتبارات استراتيجية تتعلق باضعافها، ولكن هذه الحركات ومن اجل تسويق انشقاقاتها راحت تعلن على الملأ أنها لاستقلال جنوب السودان، وان جون قرنق يضيع حقوق ابناء الجنوب برهانه على الوحدة التي لن تحقق شيئا. وقد نظمت ندوة في واشنطن في 21 اكتوبر سميت ‘‘السودان المأساة المنسية’’ وحضرها ممثلون للقوى السياسية وبعض الأكاديميين ،وقد حاولت دوائر الندوة عقد مصالحة بين دز جون قرنق ود. رياك مشار أكبر زعماء الحركة المنشقة ووصلوا لاتفاق مبدئي ‘‘اعلان واشنطن’’ أطلقوا فيه دعوة اعطاء مواطني جنوب السودان حق تقرير مصيرهم، وقد رفض النظام حينئذ هذه الدعوة، ولكن اتضح لاحقا أنه رفض تكتيكي لأنه بدأ مفاوضات سرية مع الفصائل المنشقة ووعدها بتنفيذ بند حق تقرير المصير وذلك حتى يستميلها تماما الى جانبه. وعندما أعلن التجمع الديمقراطي في مؤتمره بأسمرا في ديسمبر 1994م الموافقة علي حق تقرير المصير وذلك بعد ضغط الحركة الشعبية لتحرير السودان، وقف النظام موقف المعارض لهذا الاعلان باعتبار أن التجمع الوطني الديمقراطي قد فرط في الوحدة الوطنية.. ولكن تسارعت الاحداث ، وتم التفاق بين النظام وحركة المنشقين عن قرنق المسماة حركة استقلال السودان فيما يعرف باتفاقية الخرطوم للسلام التي اعترفت بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم للمرة الثانية في تاريخنا الحديث، أما البقاء داخل اطار السودان الموحد أو الانفصال وذلك بعد فترة انتقالية مدتها اربع سنوات.. وخطورة هذه الاتفاقية لا تكمن في كونها بين اطراف تمثل اقلية في الشمال والجنوب ولكنها بانفاذها بهذا الوضع الراهن فانها سوف تفرض واقعا على اية تسوية مستقبلية للصراع السوداني أقل عندها بين الدولتين الناشئتين نتاج الانفصال. موقف الحركة الشعبية من حق تقرير المصير: نبدأ حديثنا حول هذا الموقف برصدنا لمواقف القوى منذ بداية الصراع أو قل منذ مؤتمر جوبا عام1947م والتي تراوحت بين انفصال جنوب السودان في اقصى تطرفه مرورا بحق تقرير المصير والكونفدرالية والفدرالية والحكم الذاتي والكيان الموحد دونما تمييز لاقليم في حكمه الذاتي.هذه المواقف طرحت في مسيرة المفاوضات التاريخية بين القوى الشمالية والقوى الجنوبية، ولكن الشئ الخطير المستحدث في هذه المرة هو التدخل الدولي المباشر الذي بلور نتائج ندوة واشنطن الى ما عرف باعلان مبادئ الايقاد الذي دعا صراحة الي اعطاء الجنوب حق تقرير المصير لجنوب السودان وذلك في حالة عدم اقامة دولة علمانية ديمقراطية في كل السودان، وهذا فعلا ما اتفق عليه بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة نظام الانقاذ في منبر الايقاد، ولكن اختلف الطرفان حول المسائل الاجرائية، ولا تزال الحرب تضغط على الطرفين. ان موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان ورغم تحالفها مع القوى الشمالية في التجمع الوطني الديمقراطي، الا أنها تبدو مستجيبة للضغوط المحركة لمنبر الايقاد وفق وجهة نظره الداعمة لفصل جنوب السودان رغم التطمينات التي يبثها جون قرنق هنا وهناك حول التزامه بوحدة السودان. موقف القوى الشمالية حول حق تقرير المصير: الأساسي هو موقفها التاريخي برفض هذا المبدأ والالتزام بوحدة السودان،ولكن يبدو أن هنالك من أدخل الأطراف الموقعة على اعلان اسمرا(ديسمبر1994م) في حرج بالغ أصبح معه الفكاك من هذا الأمر ليس بالأمر اليسير حيث أصبح أية جولة مفاوضات تحت رعاية الايقاد بين حكومة النظام القائم بالخرطوم والحركة، موضع توتر بالغ بين أطراف التجمع خوفا من توقيع اتفاق يؤدي الي فض التحالف مع الحركة..وتحول الموقف حول حق تقرير المصير من الأسس الاستراتيجية لهم الي وضع المناورة السياسية التي لا تحمد عقباها،وهذا من صور عدم التقدير السليم التي لازمت القرار السياسي لدى هذه القوى السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
قطاعي الزراعة والصناعة نظرا لإهمال الإنقاذ لهما واعتمادها علي البترول ،الذي جاءهم نفلا وغنيمة ،في إدارة شئون الدولة وإثراء منسوبيهم ..كما إن ذهاب البترول نفسه سيؤدي إلي أزمة اقتصادية ومعيشية ..ستدفع الإنقاذ لمزيد من القهر والعسف..الاعتماد على الضرائب والمكوس..وتطبيق الشريعة إضفاء للقدسية علي النظام وقراراته واستدرارا لعواطف الرجرجة والدهماء..وهذا الحال سيقودها إلي مزيد من المواجهات الداخلية والخارجية..فيما نخشاه أن تكون الدولتان (الشمال والجنوب) دولتان فاشلتان!!!؟؟؟ نخلص من هذا التصدير إلي أن النظام قد دفع إلي حفرة ظل يحفرها ويزرو ترابها..إلا أن ما يأسى له الفرد أن النظام بمعاونة الحركة الشعبية وكل أحزاب الشمال قد أوردوا الوطن(بشماله وجنوبه) حفرة الهلاك هذه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
Quote: فالتاريخ يروي أن الجنوبيين دعوا الي سودان موحد يتمتع فيه الجنوب بحكم فيدرالي ولعل مجترح هذه الدعوة كان هو حزب الأحرار بقيادة ستانسلاوس في ابريل 1955كما طالب الجنوبيون، على لسلن بنيامين لوكي عضو البرلمان عن دائرة ابيي في 12 ديسمبر 1955، بتكوين مؤتمر من كافة الأحزاب لاستصدار فرمان يعلن استقلال السودان بدولة موحدة تجمع الشمال والجنوب في اطار فيدرالي. رفض هذا الطلب من الاحزاب الشمالية (الاتحاديون،الأميون والشيوعيون) بزعم أن الفدرالية فكرة استعمارية أراد المستعمر أن ينفذ منها –عن طريق الكيان الجنوبي.ولانجاز الاستقلال فى الفاتح من يناير 1956لجأت هذه الأحزاب الى المدالسة والموالسة ببذلها وعدا غامضا تتضمنه فقرة تضاف الي الدستور(بأنها ستتعهد بأن مطلب الجنوبيين بالحكم الفيدرالي سينظر اليه بعين الاعتبار عند صياغة الدستور |
ونفس المشهد يتكرر الآن ولكن بسياق مختلف قليلا وهو الذي تفعله ذات الأحزاب الشمالية التقليدية واليساريون الجدد مقابل موقفهم الواضح تجاه " العلمانية" وسيحتاجون وقتا طويلا لإدراك ذلك ولكن بعد خراب مالطا وتشظي البلد . لك التحية على هذا التحليل الموضوعي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
دوما نتساءل..هل تقوم أحزابنا تجربتها؟ هل تنتقد ذاتها؟ الا ينبض لها عرق وهي تجرم بشأن الوطن؟هل سأل الامام نفسه لماذا رفض حزبه الفدرالية في 1955/1956؟وتلكأ في قبول مقررات مؤتمر المائدة المستديرة؟ولماذا تلكأ في قبول اتفاقية قرنق الميرغني؟
يا ترى هل كان يخاف حزب الامة الفيدرالية في 1955/1956 ان تكون حصان طروادا الذي ينفذ منه الاستعمار؟ الم يتساءل الحزب لماذا خرج الاستعمار من الباب ليعود من الشباك قيما ظنوا؟
هل تلكأ حزب الامةفي قبول الحكم الاقليمي الذي قضى به مؤتمر المائدة المستديرة حتى يفلح مع الأحزاب الأخرى في ابعاد حكومة سر الختم الخليفة..وانفاذ الامر ليحسب له؟
هل تلكأ الصادق المهدي في قبول اتفاق الميرغني قرنق خوفا من ان يحسب لغريمه التأريخي (الميرغني)؟ لماذا قبل الحزب بمبدأ تقرير المصير..وهو يعلم انه اقرب الطرق الي الانفصال؟وهو يعلم ان الفترة التي منحتها اتفاقية نيفاشا ليست كافية لازالة آثار الحرب ناهيك عن احداث التنمية؟ الا يعلم ان الاتفاقية قامت عليى فرضية ان يكون مسلك الشريك(المؤتمر الوطني)تجاه تنفيذه لاتفاقية السلام مسلكا ينبئ بحسن النيةليجعل من السلام والوحدة خيارا جاذبا؟ يا ترى هل فات عليه تنكر هؤلاء علي العهود والاتفاقيات..وهل فات عليه ما يضمره هؤلاء للجنوب وفقا لمشروعهم الفكري ،ادبياتهم وتأريخهم؟ ويبقى السؤال الاهم هل بمقدور حزب الأمة من ناحية فكرية وبرامجيةأن ينجز أمر الوحدة؟ هل يستوعب نهج الصحوة الاسلامية الجنوب بتعقيداته؟الشريعة مقبل المسيحية وكريم المعتقدات...العروبة في مقابل الافريقانية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
Quote: ويبقى السؤال الاهم هل بمقدور حزب الأمة من ناحية فكرية وبرامجيةأن ينجز أمر الوحدة؟ هل يستوعب نهج الصحوة الاسلامية الجنوب بتعقيداته؟الشريعة مقبل المسيحية وكريم المعتقدات...العروبة في مقابل الافريقانية؟ |
الاخ العزيز سيف الدولة تحياتى
اولا: هذا السوال يجب ان يوجه لكافة التركيبة السياسية السودانية الشمالية فاغلبها يسارا او يمينا يستبطن العروبة والتعالى الثقافى والوصاية على اقوام وثقافات الهامش ثانيا المقابلة بين الاسلام والمسيحية والعروبة و"الافرقانية" هى اصلا ظهرت فى الخطاب السياسى الشمالى كنتيجة جلية للفشل فى مواجهة قضايا الوطن الجوهرية المتمثلة فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتكافو الفرص بين ابناء الوطن وسيادة حكم القانون وحق المواطنة وحقوق الانسان
ثالثا: على كل الذين يتقدمون لخدمة هذا الشعب ان يدركو ان التنوع والتعدد العرقى والثقافى لن يزول بانفصال الجنوب بل العكس سوف يشد اوار الحوار بين مكونات هذا التنوع اذا اتحنا لة تلقائية وديمقراطية الحوار والاانقلب لصراع اشد قساوة وتطرف اذا انكرنا وجودة او اردنا قمعة واطضهاضة وذلك لانكماش المساحة الجغرافية التى يتحرك فيهامكنون هذا التنوع
رابعا: سوف يظل مفهوم الهوية والقومية السودانية هو المخرج الوحيد للتعايش الايجابى بين مكونات هذا الوطن العظيم
لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: قسم السيد الحاردلو)
|
الماجد عماد
لك المودة
زاكي تحياتي لاسرتك الكريمة
سعدت بطلتك ..واضافتك القيمة ..اما ما ذكرته هنا
Quote: ثالثا: على كل الذين يتقدمون لخدمة هذا الشعب ان يدركو ان التنوع والتعدد العرقى والثقافى لن يزول بانفصال الجنوب بل العكس سوف يشد اوار الحوار بين مكونات هذا التنوع اذا اتحنا لة تلقائية وديمقراطية الحوار والاانقلب لصراع اشد قساوة وتطرف اذا انكرنا وجودة او اردنا قمعة واطضهاضة وذلك لانكماش المساحة الجغرافية التى يتحرك فيهامكنون هذا التنوع
رابعا: سوف يظل مفهوم الهوية والقومية السودانية هو المخرج الوحيد للتعايش الايجابى بين مكونات هذا الوطن العظيم
|
هذا هو بيت القصيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
لك التحية أخ سيف التحية والاجلال لراحلناومفكرناالعظيم د.جون قرنق وشكراً لك لرفد البوست بورقة المرحوم عبدالمجيد امام والتي بحثت عنها كثيرا حتي يئست وله منا الدعوات بالرحمة والمغفرة ألفت نظرك للمداخلات القيمة للاستاذ عربي يعقوب بعد حذف ما لا اتفق معه فيه بأنزال جميع من لا يتفق مع الحركة منزلة الجلابي في بوست للاخ عاطف عمر الحركة تنظيم يمارس العمل السياسي في ارض لم يخلق قانون الصراع فيها ولو رضت لنفسها بالعمل وفق قانون الصراع الشمالي فهي حتما الى هزيمة تخسر فيها شعبها الذي تصدت لقضاياه من خلال حكومة الجنوب هذا طبعاليس تبريرا لذهاب الحركة جنوبا وتخليها عن الشمال المأزوم في سياسته وجغرافيته ما تعتبره أنت جريمة ينظر اليه الجنوبين على انه نصر مبين المؤتمر السوداني حزب مبدئ وله مكان عظيمه في وجداننا وكان من المفترض ان يكون من الاحزاب ذات الأثر الكبير في واقعنا السياسي ولكن.... كما أرجو ان تبعد في ردودك للاخ ملاسي عن الاوصاف ذات الطابع العنصري فهي لاتشبهك ولاتشبه الفكر الذي تحمله ولك التحايا من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: Imad Khalifa)
|
الماجد/ سيف الدولة التحيات الزاكيات لشخصكـ الكريم جميل جداً أن أرى يدك تمتد من جديد لنقرأ لك بعد توقفٍ طويل سعيد جداً بإطلالتك هذه .. ففيها الكثير الكثير مما هو محفز للعقل من أجل التفكير والنقاش .. والتداول .. وصولا إلى رأي صائب يحملنا جميعاً نحو إجابات لأسئلة تقاصرت همة ساستنا ومفكرينا عن الإجابة عليها .. إلى وصلنا بنا الحال إلى هذا المآل الذي تراه
أحتاج إلىة قراءة مخطوط هذا على روي ... فقد لا تكفيني هذه العجالة لأقدم لك ما يتجاوز الإنطباع .. فمن الصعب أن أ قدم على الفور رأياً مبنياً على أسس سليمة
لكن ينبغي أولاً بعد أن تسمح لي ... أن أتجاسر وأرفع عقيرة صوتي عليكم لكن الحركة التي ننتمي إليها أنتم وأنا ... علمتنا الكثير الكثير مما هو موجب فلا تجدني محتجا على النعت الذي وصفت به أحد مداخليك فما هذا ما علمتنا له حركتنا .. ولا هذا ما تلقيناه على أيديكم في مدرسة المؤتمر .. نعم ، إن بالرجل سفاهة .. وهو مولد لكثير من الضيق والغضب لكن هذا لا يشفع لنا أن نرميه بما رميته به فمهما اختلفنا فإن منزلتنا في هذا الوطن هي بمقدار ما نقدمه له لا بمقدار انتماءنا لجهة أو عرق .. أيا كان تاريخها في السودان .. وبالمناسبة .. لعلك تجد من بين أقاربه من هو عضو أصيل معنا عرف المعادلة الصحيحة للصراع في السودان واختار هذا المؤتمر السوداني مسلكاً وطريقاً للنضال
دمتم بخير ... وسأعود سريعاً إلى متن الموضوع الأساسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: د.أسامة عبدالحليم)
|
الدكتور الباهر
لك الود
سعدت بمداخلتك القيمةايما سعادة
جون قرنق رجل صاحب مشروع لذا هو في كفة ليست تلك التي فيها رصفاؤه من ساسة السودان...واقول هذا لمعرفتي به وهو قابع بين جدران مكتبه بمعهد دراسات الحكم الاقليمي..اي قبل اعتلائه المنصات وتصدره للاجتماعات الحركة الشعبية حركة سياسية سودانية..كمااعلنت منذ تأسيسها ..هي تقهقرت وتنصلت من التزاماتها وبرامجها..وقضايا شعبها اولاها ان السودان وطنهم فلا مبرر للتخلي عن وطنهم..فما حكم من تخلى عن وطنه يا ترى؟؟؟؟!!!..وقضية الجنوب هي واحدة من قضايا السودان..شأنها شأن قضية دارفور ، جبال النوبة ، الشرق، الشمال ..فالحركة رضيت بالذي ادني واختارت الانفصال هروبا من النضال من اجل الوحدة والسودان الوطن الكبير..ومهما حاولنا لنوجد لها من المبررات لن نفلح ..فهي تندرج في قائمة الذين اجرموا بحق السودان ..ولنا من الأسئلة التي سنقدمنها للحركة ومنسوبيها للاجابة عليها ان كان بمقدورهم ذلك. وما انجزوه ليس نصرا بل هزيمة ساحقة لبرنامجهم المعلن منذ ثمانينات القرن المتصرم.
اما عن هذا المتسكع ..فأنا لم اصفه بأي صفة عنصرية ولعلك استعجلت في قراءتك أو لعلك قرأت ما كتبت استباقيا..وبالطبع انت تعلم انني امرؤ ليست بي جاهلية كما اوردت
Quote: الاوصاف ذات الطابع العنصري فهي لاتشبهك ولاتشبه الفكر الذي تحمله |
وهذا امر سآتي اليه بتفصيل في اقرب سانحة مكررا لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يعتمر القبعة فقط!؟أحزاب الشمال والحركة مجرمون!براءة الراحل د.قرنق وحزب المؤتمر السو (Re: saif khalil)
|
في هذه المداخلة نطرح اسئلتنا للحركة الشعبية
1- عندما كانت بدايات الحركة العسكرية سميت قواتها بالجيش الشعبي لتحرير السودان؟
هل كان السودان يعني الجنوب ..وهل كان الاستقلال او الانفصال مرادفا لمفهوم التحرير؟ويكون الاسم المكنون الجيش الشعبي لانفصال(استقلال)
الجنوب؟
2- نادت الحركة في ادبياتها بالسودان الجديد..
هل كانت تعني بالسودان الجديد قيام دولتين شمالا/جنوبا؟
3- اذا كان مبرر الحركة للانفصال هو مواقف المؤتمر الوطني...
هل تري الحركة في المؤتمر الوطني ممثلا لكل الشمال؟
4-عندما ضمت الحركة عناصر من الشمال.. وتظاهرت بسعيها للوحدة..
هل كان ذلك تكتيكا وخدعة لتصل لمبتغاها بفصل الجنوب؟
5- عندما يفرح اهل الجنوب بانفصال دولتهم..
هل يشكل ذلك نصرا لهم؟وهل هذا امر مفرح ام انه امر يستحق الحزن والاسى
الا يكون حالهم حال من نازع في بيت والده وعندما عجز عن أخذ كل حقة تخندق بغرفة صغيرة ؟
لماذا لم تخلق الحركة آلية سياسية تجمع فيها اهل دارفور،الشرق،جبال النوبة، نوبة الشمال، احزاب الوسط الوطني احزاب اليسار،منظمات
المجتمع الوطني والشخصيات الوطنية لتحقيق برنامج السودان الجديد.. ام ان الطريق الي ذلك كان شاقا؟
هل كان..اصلا ..انتماء الحركة للسودان شمالا وجنوبا ..ام كان انتماء جنوبيا فقط؟
| |
|
|
|
|
|
|
|