|
|
|
 Re: مشاهد من داخل الكازينو (Re: عبد الحميد البرنس)
|
فى ذلك الزمن الصعب
تموت الحاجات الجميله
بموت شوق الحبايب لى بعض
لانو ماقادرين اتلمو
الامــل جواهم مابعيد
لمتـــين ولى وين
لمن الفرح اموت
والشوق اموت
الحب اموت
يلا افرحى يا بلد
بس لانكم فى بلد بتقتل
جواكم انسانيتكم من يوم ماولدوكم
فهذ قدركم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من داخل الكازينو (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الأستاذة العزيزة/ محاسن، شكرا لبهاء هذا الحضور والتعليق:
Quote: بس لانكم فى بلد بتقتل
جواكم انسانيتكم من يوم ماولدوكم
فهذ قدركم |
من جمال هذا العالم، في تصوري، أن الإنساني يكتسب وجوده أصالة في صراعه ضد اللا إنساني. ثمة مفردات عدة تدعم بداهة هذه الفرضية، كأن نقول مثلا لو لا القبح ما أدركنا قيمة ما هو جميل. هكذا، تبدو البلاد كقيمة مكتسبة، لا جاهزة. كل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من داخل الكازينو (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: جميل يا برنس أن اسميت الكازينو "النهر" فذاك مكان عزيز
على القلوب |
مارسيل بروست، يا سيف، في البحث عن زمنه المفقود، كانت ذاكرته لحظة أن تتذوق قطعة خبز ما مثلا تقفز إلى الوجود بتفاصيل عالم آفل منذ سنوات موغلة في النسيان. البعض هنا يسميها مثيرات الحنين البعض الآخر يسميها محفزات الكتابة، كأن تنحدر إلى المرء صورته طفلا حاملا بستلة في يده قبيل السادسة صباحا في إحدى قرى النيل الأبيض هارعا مسابقا الآخرين وسط حقول القطن المقطوفة مزاحما نحو الأعراب القادمين من قلب العدم بمجرد أن يشتم رائحة اللبن المقنن في نيومكسيكو بعد ثلاثين عاما. كذا أثارت في نفسي الأشجان ذكرى (كازينو النهر) و(قناة بحر مويس)، لكنّ ذلك العالم الطلابي من النقاء بمكان، حتى أن أسوأ مشكلاته تبدو الآن في كثير من الأحيان كعتاب بين أفراد الأسرة الواحدة. هكذا، قمت في هذا النص بنقل الكازينو برمته إلى مكان ما من قاهرة المعز حيث ثمة أشياء خطيرة في عالم تسنده خبرات الخدمة المدنية الأكثر مخاتلة، ومع ذلك آخيت الاسم ببعض تلك التفاصيل الواقعية مثل صورة الشاعر والأشحار والأضواء المنعكسة على الأوجه في ساعات محددة من اليوم حتى لا يشعر باليتم. لو لا الخيال. تحياتي وكل الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من داخل الكازينو (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
| Quote: كل ماله صلة بذلك الزمان وتلكم الامكنة التى جمعتنا نقف عنده كثيرا وطويلا نتشبث به ان عيدها حقبة ننهل من معينها رفقاء لكم |
تحية وود لكم، يا شقيقتي:
بنهاية هذا الأسبوع، سأذهب للزقازيق، وكنت قد ذهبت إلى هناك بعد سنوات من غياب خلال نوفمبر. لم يترك لي أصدقائي من المصريين هناك فرصة للتنقل وحيدا بين تلك الأمكنة. لعلهم كانوا يدركون أن ذلك يثير في نفس المنفي الغريب الأسى. ولم أكن في تلك السنوات البعيدة أن وديع الصافي يعنيني أنا بالذات، حين صدح "دار، يا دار هليل، صحاب الدار راحوا فين، قولي، يا دار"؟. عبرت وقتها كبري المحافظة، لم يكن الحصان أمام واجهة المبنى هناك، بينما أعبر صوب قصر الثقافة، لقد أخذوه إلى مكان ما. كان من الممكن رؤيتي وعوض المفتاح مثلا عند منتصف أحد الجسور في تلك الساعات بعد منتصف الليل نتأمّل قبل نحو العشرين عاما بحر مويس يمر أسفل أقدامنا متزينا بأصداء أنوار جامع عبدالحليم حافظ. كانت هناك أشياء كثيرة تتراءى كأريحية مطيع الحوري، بالطو عادل الجعلي الأسود، نظرات خالدة وهي خارجة من قاعة الامتحانات. وتلك الترانيم تضج بها قاعات التخريج فرحا بالوطن. كونوا بألف خير زميلاتي وزملائي هنا وهناك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشاهد من داخل الكازينو (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أخي أبا رزان الطيب:
حيّاك الله. وما يحدث من أمر تلك اللوعة، أمر بدا لي جليّا منذ نحو 17 عاما تقريبا، بيد أن لا أحد كان وسط الهوس المتفاقم بالاستيلاء على السلطة السياسية وفق تلك الأساليب والرؤى القديمة وربما لا يزال لتفاؤله يريد أن يتخطى وفق عبارة زكي نجيب محمود نظرة النملة إلى نظرة الطائر. من جزئية الرؤية إلى شموليتها. بالطبع لن أقف على بوابة الحسرة، هكذا. لكن السرد بدا لي أخيرا على نحو متزايد حاملا ومحمولا في آن وسيلة لتجذير مواقفي في العالم. ولعل الباحثين ومهتمين يودون في حقول المعرفة والنشاط البشري الأخرى إعادة النظر في ضوء مقولات مثل "موت الفعل السياسي على صعد داخلية وخارجية في طرحه المعتاد لعقود" مراجعين جوهر نظرتهم للعالم. إحدى التعريفات السائدة لمفهوم الأزمة الشاملة على مستوى الفكر السياسي تنحو إلى تحديدها كعجز للوسائل والرؤى السياسية السائدة في تجاوز ما يطرحه الواقع من مشكلات تتسم في الواقع بكونها معضلات نوعية. دمتم.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الحميد البرنس
ناصر البطل
محاسن أحمد محمد
ابتهاج عبد الله
الطيب رحمه قريمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست