من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2011, 06:43 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1

    الله اكبر ولله الحمد
                  

01-14-2011, 06:49 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كان برفقة الامام الصادق المهدي السيد مبارك الفاضل المهدي

    حشود جماهيرة غفيرة تدافعت من كل فج عميق لحضور هذا اللقاء المهم

    اكد الامام الصادق المهدي باعتزاله السياسة في حالة عدم الاستجابة الي مطالبه :

    · حل أداة الحكم الحالية وتكوين حكومة قومية جامعة. حكومة مهمتها:
    ‌أ. إدارة الشأن الوطني والدعوة لمؤتمر قومي دستوري لكتابة دستور البلاد الدائم.
    ‌ب. إبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب فورا.
    ‌ج. الاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة وتعميم ذلك على الأقاليم الأخرى.
    ‌د. توفير الحريات العامة
    ‌ه. التصدي للمسألة الاقتصادية.
    ‌و. التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية.
                  

01-14-2011, 07:02 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    اكدت جموع جماهير الانصار التي جاءت من كل فج عميق استعدادها التام للمواجهة بكل الوسائل الجدير بالذكر ان انصار الله بالسودان قد خضبوا ارض السودان دما غير ذات مرة حينما تطلب الموقف الفداء والتضحية .
                  

01-14-2011, 07:05 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: حشود بشريه غير مسبوقه والسيارات تسد الافق والذبائح من قري المنطقه تملئ الشوارع والهتاف والتكبير يشق الصمت ويكسر الجمود اول ذبيحه كانت من قرية حاج عبدالله وقرية ود الفضل وحجر عسلاية والكواهلة اولاد طه والدبيبات وام فورة ومريحله والشوال والمرابيع ود اللبيح والحوطية جميعهم يملؤون الشوارع بالذبائح وبالهتاف للخلاص والذبائح تنتشر علي مر الطريق وحشود تسد الافق وهتاف داوي (لاتنازل بل نزال نحن خلفك نساء ورجال )
    الهادي عبد الله
                  

01-14-2011, 07:06 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)



    قصيدة الشاعر التونسى أبو القاسم الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة

    إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
    كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
    ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر:
    إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
    ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
    فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر
    وأطرقت أصغى لقصف الرعود وعزف الرياح ووقع المطر
    وقالت لي الأرض لما سالت: يا أم هل تكرهين البشر ؟:
    أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر
    وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
    هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر
    وقال لي الغاب في رقة محببة مثل خفق الوتر
    يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر
    فينطفئ السحر سحر الغصون وسحر الزهور وسحر الثمر
    وسحر السماء الشجي الوديع وسحر المروج الشهي العطر
    وتهوي الغصون وأوراقها وأزهار عهد حبيب نضر
    ويفنى الجميع كحلم بديع تألق في مهجة واندثر
    وتبقى الغصون التي حملت ذخيرة عمر جميل عبر
    معانقة وهي تحت الضباب وتحت الثلوج وتحت المدر
    لطيف الحياة الذي لا يمل وقلب الربيع الشذي النضر
    وحالمة بأغاني الطيور وعطر الزهور وطعم المطر
                  

01-15-2011, 08:42 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: Mustafa Mahmoud)

    لك التحية الدكتور مصطفى محمود

    نعم لابد للقيد ان ينكسر ولابد لليل ان ينجلي
                  

01-14-2011, 07:08 PM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    المواجهة هو سبيلنا
    والتحية للانصار في الجزيرة ابا
                  

01-14-2011, 07:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: اكرام الصادق الحسن)

    المواجهة هي السبيل الامثل لكنس الاستبداد الانقاذي الى مزبلة التاريخ
                  

01-14-2011, 08:52 PM

الهادي عبدالله احمد
<aالهادي عبدالله احمد
تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)


    حشود خرافيه وجماهير وفيه
    الله اكبر ولله الحمد
                  

01-15-2011, 07:18 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    خاص حريات

    توجه للجزيرة أبا ظهر أمس الجمعة 14 يناير وفد كبير بقيادة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وبصحبته الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي للحزب والسيد صديق محمد إسماعيل النور أمين عام الحزب وعدد من قيادات الحزب وهيئة شئون الأنصار كما اصطحبهم السيد مبارك الفاضل الذي حل حزبه وعاد لصفوف الحزب مؤخرا، وذلك لمخاطبة حشود الأنصار وحزب الأمة بالجزيرة أبا قلعة الأنصار التاريخية، ورافق وفدهم عدد من الإعلاميين، وعاد الوفد في نفس اليوم ليعود لأم درمان العاصمة الوطنية مع منتصف الليل.

    رافقت (حريات) الرحلة التاريخية والاستثنائية بسبب الحشود الخرافية التي استقبلت الإمام الصادق المهدي وصحبه بالجزيرة أبا برغم قصر مدة التجهيزات، والحماسة البالغة التي سرت بين الحشود المليئة بالأمل الممزوج بالغضب، إذ تأتي هذه الرحلة بحسب أحد منظميها في إطار التعبئة لمخاطبة جماهير الحزب استعدادا للقرار الفاصل الذي سيتخذه بعد انتهاء فترة المهلة التي أعطاها رئيس الحزب للمؤتمر الوطني في يوم الأربعاء 26 يناير أي بعد أقل من أسبوعين. وقال إنها بدأت أصلا بفكرة تكريم ابن الجزيرة أبا الشيخ محمد أحمد الغزالي الذي أصيب في أحداث الجمعة 24/12 والذي تم تكريمه والاحتفاء به كرمز للبطولة والفدائية.

    في بداية اللقاء الجماهيري تحدث السيد مبارك الفاضل مشيرا للانتفاضة التونسية وأنه لا خيار أمام النظام الحاكم سوى الاستجابة للمطالب الذي عبر عنها حزب الأمة على لسان رئيسه الإمام الصادق المهدي، ثم تحدثت الأستاذة سارة نقد الله وقالت إن موعدنا مع النظام يوم 26/1، ثم تحدث السيد صديق محمد إسماعيل النور مؤكدا صلابة صفوف الحزب ومطالبه ومقدما الإمام الصادق المهدي في خطاب الوفد الرئيسي.

    خاطب الإمام الصادق المهدي الجماهير المتحمسة في خطاب مشحون بدأه بالقول "نحن وأنتم أصحاب الحق، وأهلنا يقولون: صاحب الحق بضحي وبعتمد على زنده، والما عنده حق ضهره الجبل ما بسنده"، وأشار للدمار الذي حل بالبلاد في 21 عاما قائلا: "لا أود أن أصف تفاصيل ما تعلمونه من 21 سنة من الظلم والقهر، وبلادنا الآن صارت على فراش الموت" وأضاف: "هنالك روشتة من سبعة أدوية ضرورية لانتشالها من الموت" ثم عددها كالتالي:

    الدواء الأول: دستور جديد للسودان يقوم على عشر نقاط هي: دولة ديمقراطية مدنية- رئاسة الدولة تمثل كل أقاليم السودان- يقوم بالتشريع مجلس منتخب- ترجع المديريات لست- أحكام الدين التي يطبقها المسلمون لا تطبق على غيرهم- إذا تناقض أي تشريع مع أصل شرعي للمسلمين معارضته بوسائل ديمقراطية- لا يسمح بالاعتداء على الدين أو الانتماءات القبلية- إشاعة الحريات الأساسية- لا تسن تشريعات تتعارض مع حقوق الإنسان وتعديل التشريعات المقيدة الحالية وأن يعقد مؤتمر دستوري لصياغة دستور البلاد الدائم وفقا لهذه النقاط. وقال: الكلام الذي سمعناه مؤخرا من أنه بعد الانفصال لن يكون هناك كلام عن تعددية ثقافية غير صحيح فالشمال فيه تعددية لا بد أن نراعيها وبدون ذلك لن نستطيع أن نعيش في هذا البلد، (في إشارة مباشرة للتصريحات المنسوبة لعمر البشير في خطاب القضارف بتاريخ 17/12 والذي قال فيه إنه وبعد الانفصال لن يكون هنالك مجال للكلام "المدغمس" حول التعدد الثقافي).

    الدواء الثاني: لا بد من عقد اتفاقية توأمة مع الدولة الجديدة في الجنوب يقوم هذا الاتفاق أيضا على عشر أسس هي: الاعتراف المتبادل بالدولتين وسيادتهما- اسم الشمال هو السودان ويكون اسم الدولة الجديدة في الجنوب فيه معنى مشترك لمرجعية مشتركة سواء أكان جنوب السودان أو جمهورية النيل الأبيض أو غيرها- احترام حقوق الإنسان وحريات في الدولتين- المشاكل والقضايا العالقة بين الطرفين تكون لها مفوضية حكماء لحلها- عمل توأمة اقتصادية – احترام حقوق جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي المكتسبة- يعطى الجنوبيون في الشمال الحريات الأربعة: حرية السكن والعمل والتنقل والإقامة وكذلك الشماليون في الجنوب وهناك قبائل تعيش متنقلة بين الدولتين لا بد من ضمان حياتها- إبرام اتفاقية أمن وحسن جوار- وإنشاء جسم لتنسيق المصالح بين البلدين.

    الدواء الثالث: دارفور، لقد جمعنا كل جماعات دارفور الحاملة للسلام ليتفقوا على عشر نقاط ويقولوا لجماعة "الإنقاذ" هذه المطالب شرط للحوار وبدونها لا مجال للكلام وهي: حول وحدة الإقليم والحدود، والرئاسة نعود للحال في عام 1989م- عدم الإفلات من العقوبة والتوفيق مع الاستقرار- هيئة للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم- التعويضات فردية وجماعية- إدارة قومية انتقالية- حقوق دارفور في السلطة والثروة بنسبة السكان- يعقد ملتقى دارفوري للاتفاق- وملتقى قومي لإجازته- حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران- ويوضع الاتفاق في الدستور.

    الرابع: الالتزام بالحريات العامة.

    الخامس: الإصلاح الاقتصادي.

    السادس: الالتزام بسياسة خارجية تحترم الشرعية الدولية، والواجبات السودانية في المجالات الإقليمية، وتتعامل بواقعية مع مؤسسات العدالة الدولية. المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن صرف النظر عنها، وعود الأمريكان الحالية عليهم ألا يصدقوها. لا أحد يستطيع التطبيع معهم ما داموا مجرَّمين وملاحقين بالمحكمة الجنائية الدولية.

    السابع: هذا البرنامج لا بد من حكومة قومية لتنفذه.

    هذا موقف واضح لكل الشعب السوداني، وهو بإرادته الموحدة يستطيع أن يفرض هذه الحلول. نشمر بالتعبئة والضغط، واستطرد قائلا: قالوا إننا لا نقدر. وعقب بالقول: إنهم لا يستطيعون التفرقة بين الحلم والجبن، لقد تصرفنا بحلم. لكن الآن بلدنا تحتضر ولا بد من هذه الروشتة. إن الناس لا يخرجون للشارع بأعداد كبيرة لأنهم يقتلون، ولكنهم عارضوا بأشكال مختلفة. الآن البلد فيها أكثر من 50 فصيل مسلح، وهنالك ستة ملايين من المواطنين خرجوا من البلاد فرارا من الظلم هذا معناه أن الناس مارسوا وسائل مختلفة. لقد اضطروا لقمع المعارضة التي لاقتهم بطرق جرت عليهم 27 قرار مجلس أمن يلاحقهم نتيجة للبطش. فهم قد قمعوا الشارع لكن الناس عبروا بوسائل أخرى والعاقل من اتعظ بغيره.

    وقال الإمام الصادق بقوة وهو يضغط على كلماته: "الروشتة دي نحن ما متنازلين منها دُت".

    وأضاف: نحن عندنا مسئولية خاصة مش لأي شيء لكن نحن أرضعونا حراسة مشارع الحق. نحن الذين كان أجدادنا مع الموقف الوطني في التحرير الأول وكان البعض جوة "الققرة" –إشارة لتحصينات الأتراك إبان الثورة المهدية في القرن التاسع عشر- كانوا برة الققرة وعملوا من أجل تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال الأول. وهم الذين ناضلوا من أجل نيل الاستقلال الثاني. وكرر القول: عندنا مسئولية خاصة. هم عندهم منطق القوة ونحن عندنا منطق الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه..

    وفي النهاية شكر الجماهير الممتدة حوله قائلا: نشكركم على هذه الروح فإني أشاهد الطفل وأخوه الأكبر وأبوه وجده والطفلة واختها الكبرى وأمها وجدتها كلهم بروح وحماسة واحدة، ثم اختتم خطابه قائلا:

    لنور الله برهان عجيب تضيئ به القلوب المطمئنة

    يريد الظالمون ليطفئوه ويأبى الله إلا أن يتمه
                  

01-15-2011, 07:20 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الشمس مالت غرباً تجاه الجزيرة أبا من الناحية الشرقية من طريق ربك الخرطوم، الكتاحة والغبار ملأ الأفاق في السماء بينما ملأ الأنصار الأرض بعصيهم وسيوفهم وخيولهم وسياراتهم، اصطفت السيارات لحوالي اربعة كيلو مترات من الشارع الرئيسي وحتى داخل المدينة، المنظر كأنه يوم حشر وحشد تجدد فيه التاريخ وجد فيه الجد، تجمعوا من كل حدب وصوب. مثلا في ربك بدأ الأمر منذ فترة وكان هناك اجتماعات متواصلة وتم جمع تبرعات مساء الأمس وفي خطبة الجمعة في مسجد الأنصار بالقرب من السوف الرئيسي تحدث الإمام بصوت قوي عبر عنا جميعا وتحدث عن تجربة تونس ودعا الناس للذهاب للقاء وكان التجمع في ميدان المولد حيث تحركت حوالي ثلاثين عربة وتحركوا زرافات ووحدانا، كان هذا هو نفس السيناريو في كل المدن والقرى المجاورة

    لقد كنت بالصدفة في لقاء خاص وكان البعض يتحدث وقالوا ان الانصار انتهو وانهم اي اصحاب المؤتمر الوطني سوف يحركون البعض لافشال الللقاء ومعلوماتهم تقول انه لا يوجد مال وان مبارك ارسل ثلاثين مليون وانه سوف لن يحضر احد وقد اصبح المؤتمر الوطني هو الكل ، فقلت لهم لقد اسمتعت الى جزء من كلامكم وسوف اعدكم بصور لا قبل لكم بها وقلت لهم بالحرف بان العربات والناس سوف يكونوا من الطريق الرئيسي الى الجاسر الى داخل الجزيرة ووعدتهم بالصور، المشكلة في الصور فقد صورت بالآي فون والوصلة في الخرطوم فسوف لن استطيع ان ارفع الصور الا بعد ان اعود للخرطوم بعد غد

    لقد كان لقاء تاريخي افتتح الحديث وبدأ المتحدث الرئيس الأول فقد كان السيد مبارك الذي هتف الجموع بعائد عائد وطلع عينهم يا مبارك وريحنا منهم يا مبارك والبعرفهم جنهم مبارك، فقد تحدث وقال انه اول لقاء كبير بعد الوحدة الكاملة وتحدث عن حجم الفساد بالأرقام وتحدث عن تجربة تونس وقال لا مجال للمشاركة في حكومة عريضة فاما ان يوافقوا على ما طرحه الحبيب الامام في ديسمبر او سوف يبحث الحزب في خياراته، ثم تلت ذلك السيدة سارة نقد الله حيث تحدثت حديث حماسي وقالت ان موعدنا 26 يناير ودعت الجميع للخروج التحضير لهذا اليوم وعلى كل واحد ان يحضر معه عشرة ومائة لنعيد للتاريخ مجده كما فعل اجدادنا وبعد ذلك تحدث الفريق صديق الأمين العام واثار حماسة الناس عند تقديمه للرئيس الحبيب الامام وقال فيما معناه ان كل تلك المشاكل لا يحلها غير الامام

    كان المسك في الختام بالسيد الامام حيث اكد انه لا تراجع واما ان يوافقوا على المؤتمر الدستوري وفقا لطرح حزب الامة او يواجهوا مصير كل الطغاة وتحدث عن روشتة من اربع نقاط ، المؤتمر الدستوري والتعامل مع المحكمة الدولية ومشكلة دارفور والحكومة القومية وايضا تحدث عن العلاقة مع الجنوب وقال نريد للجنوب ان يتجه شمالا للشمال بدلا ان يتجه جنوبا للجنوب نحو يوغندا وغيرها وقال لقد بدأنا حوار معهم وسوف نواصل من اجل ان تكون هناك توأمة مع الدولة الوليدة، قال نحن حراس الحق الوطني منذ المهدية وسوف نواصل في دورنا، وقال الموضوع ليس شخص وانا كشخص زائل ولكن كلكم يمكنكم ان تواصلوا في حراسة الحق الوطني وهذا هو دورنا التارخي الذي لعبناه والذي سوف نلعبه

    لقد وصلت الهتافات لعنان السماء وكانت التعبيرات تخرج من الافواه بشكل لا شعوري عن الانقاذ وتعبيرات الناس في انهم يريدون من قيادتهم ان تخلصلهم من هؤلاء المجرمين، لقد التقيت ببعض الاحباب الذين لم التقيهم منذ فترة ارتريا وبعض الاحباب من الخليج من الكوادر والزملاء واركبوني معهم في احدى العربات التي تتولي الحراسة وذهبنا لمنزل احد الاحباب بالجزيرة ابا حيث تم تكريم الحبيب محمد احمد غزالي ومنح شهادة وآخرين وتحرك الوفد للخرطوم وعدت للتو لمدينة ربك والمهم هذا حديث مختصر لما دار لاني اكتب من الذاكرة وقد اخذت كمية مهولة من الصور اتمنى ان استطيع تحميلها

    مع شكري

    أبوهريرة
                  

01-15-2011, 07:22 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله اكبر ولله الحمد
    ومعا ويدا واااحدة من اجل ازالة هولا اللصوص
                  

01-15-2011, 07:26 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    خاص حريات

    توجه للجزيرة أبا ظهر أمس الجمعة 14 يناير وفد كبير بقيادة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وبصحبته الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي للحزب والسيد صديق محمد إسماعيل النور أمين عام الحزب وعدد من قيادات الحزب وهيئة شئون الأنصار كما اصطحبهم السيد مبارك الفاضل الذي حل حزبه وعاد لصفوف الحزب مؤخرا، وذلك لمخاطبة حشود الأنصار وحزب الأمة بالجزيرة أبا قلعة الأنصار التاريخية، ورافق وفدهم عدد من الإعلاميين، وعاد الوفد في نفس اليوم ليعود لأم درمان العاصمة الوطنية مع منتصف الليل.

    رافقت (حريات) الرحلة التاريخية والاستثنائية بسبب الحشود الخرافية التي استقبلت الإمام الصادق المهدي وصحبه بالجزيرة أبا برغم قصر مدة التجهيزات، والحماسة البالغة التي سرت بين الحشود المليئة بالأمل الممزوج بالغضب، إذ تأتي هذه الرحلة بحسب أحد منظميها في إطار التعبئة لمخاطبة جماهير الحزب استعدادا للقرار الفاصل الذي سيتخذه بعد انتهاء فترة المهلة التي أعطاها رئيس الحزب للمؤتمر الوطني في يوم الأربعاء 26 يناير أي بعد أقل من أسبوعين. وقال إنها بدأت أصلا بفكرة تكريم ابن الجزيرة أبا الشيخ محمد أحمد الغزالي الذي أصيب في أحداث الجمعة 24/12 والذي تم تكريمه والاحتفاء به كرمز للبطولة والفدائية.

    في بداية اللقاء الجماهيري تحدث السيد مبارك الفاضل مشيرا للانتفاضة التونسية وأنه لا خيار أمام النظام الحاكم سوى الاستجابة للمطالب الذي عبر عنها حزب الأمة على لسان رئيسه الإمام الصادق المهدي، ثم تحدثت الأستاذة سارة نقد الله وقالت إن موعدنا مع النظام يوم 26/1، ثم تحدث السيد صديق محمد إسماعيل النور مؤكدا صلابة صفوف الحزب ومطالبه ومقدما الإمام الصادق المهدي في خطاب الوفد الرئيسي.

    خاطب الإمام الصادق المهدي الجماهير المتحمسة في خطاب مشحون بدأه بالقول "نحن وأنتم أصحاب الحق، وأهلنا يقولون: صاحب الحق بضحي وبعتمد على زنده، والما عنده حق ضهره الجبل ما بسنده"، وأشار للدمار الذي حل بالبلاد في 21 عاما قائلا: "لا أود أن أصف تفاصيل ما تعلمونه من 21 سنة من الظلم والقهر، وبلادنا الآن صارت على فراش الموت" وأضاف: "هنالك روشتة من سبعة أدوية ضرورية لانتشالها من الموت" ثم عددها كالتالي:

    الدواء الأول: دستور جديد للسودان يقوم على عشر نقاط هي: دولة ديمقراطية مدنية- رئاسة الدولة تمثل كل أقاليم السودان- يقوم بالتشريع مجلس منتخب- ترجع المديريات لست- أحكام الدين التي يطبقها المسلمون لا تطبق على غيرهم- إذا تناقض أي تشريع مع أصل شرعي للمسلمين معارضته بوسائل ديمقراطية- لا يسمح بالاعتداء على الدين أو الانتماءات القبلية- إشاعة الحريات الأساسية- لا تسن تشريعات تتعارض مع حقوق الإنسان وتعديل التشريعات المقيدة الحالية وأن يعقد مؤتمر دستوري لصياغة دستور البلاد الدائم وفقا لهذه النقاط. وقال: الكلام الذي سمعناه مؤخرا من أنه بعد الانفصال لن يكون هناك كلام عن تعددية ثقافية غير صحيح فالشمال فيه تعددية لا بد أن نراعيها وبدون ذلك لن نستطيع أن نعيش في هذا البلد، (في إشارة مباشرة للتصريحات المنسوبة لعمر البشير في خطاب القضارف بتاريخ 17/12 والذي قال فيه إنه وبعد الانفصال لن يكون هنالك مجال للكلام "المدغمس" حول التعدد الثقافي).

    الدواء الثاني: لا بد من عقد اتفاقية توأمة مع الدولة الجديدة في الجنوب يقوم هذا الاتفاق أيضا على عشر أسس هي: الاعتراف المتبادل بالدولتين وسيادتهما- اسم الشمال هو السودان ويكون اسم الدولة الجديدة في الجنوب فيه معنى مشترك لمرجعية مشتركة سواء أكان جنوب السودان أو جمهورية النيل الأبيض أو غيرها- احترام حقوق الإنسان وحريات في الدولتين- المشاكل والقضايا العالقة بين الطرفين تكون لها مفوضية حكماء لحلها- عمل توأمة اقتصادية – احترام حقوق جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي المكتسبة- يعطى الجنوبيون في الشمال الحريات الأربعة: حرية السكن والعمل والتنقل والإقامة وكذلك الشماليون في الجنوب وهناك قبائل تعيش متنقلة بين الدولتين لا بد من ضمان حياتها- إبرام اتفاقية أمن وحسن جوار- وإنشاء جسم لتنسيق المصالح بين البلدين.

    الدواء الثالث: دارفور، لقد جمعنا كل جماعات دارفور الحاملة للسلام ليتفقوا على عشر نقاط ويقولوا لجماعة "الإنقاذ" هذه المطالب شرط للحوار وبدونها لا مجال للكلام وهي: حول وحدة الإقليم والحدود، والرئاسة نعود للحال في عام 1989م- عدم الإفلات من العقوبة والتوفيق مع الاستقرار- هيئة للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم- التعويضات فردية وجماعية- إدارة قومية انتقالية- حقوق دارفور في السلطة والثروة بنسبة السكان- يعقد ملتقى دارفوري للاتفاق- وملتقى قومي لإجازته- حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران- ويوضع الاتفاق في الدستور.

    الرابع: الالتزام بالحريات العامة.

    الخامس: الإصلاح الاقتصادي.

    السادس: الالتزام بسياسة خارجية تحترم الشرعية الدولية، والواجبات السودانية في المجالات الإقليمية، وتتعامل بواقعية مع مؤسسات العدالة الدولية. المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن صرف النظر عنها، وعود الأمريكان الحالية عليهم ألا يصدقوها. لا أحد يستطيع التطبيع معهم ما داموا مجرَّمين وملاحقين بالمحكمة الجنائية الدولية.

    السابع: هذا البرنامج لا بد من حكومة قومية لتنفذه.

    هذا موقف واضح لكل الشعب السوداني، وهو بإرادته الموحدة يستطيع أن يفرض هذه الحلول. نشمر بالتعبئة والضغط، واستطرد قائلا: قالوا إننا لا نقدر. وعقب بالقول: إنهم لا يستطيعون التفرقة بين الحلم والجبن، لقد تصرفنا بحلم. لكن الآن بلدنا تحتضر ولا بد من هذه الروشتة. إن الناس لا يخرجون للشارع بأعداد كبيرة لأنهم يقتلون، ولكنهم عارضوا بأشكال مختلفة. الآن البلد فيها أكثر من 50 فصيل مسلح، وهنالك ستة ملايين من المواطنين خرجوا من البلاد فرارا من الظلم هذا معناه أن الناس مارسوا وسائل مختلفة. لقد اضطروا لقمع المعارضة التي لاقتهم بطرق جرت عليهم 27 قرار مجلس أمن يلاحقهم نتيجة للبطش. فهم قد قمعوا الشارع لكن الناس عبروا بوسائل أخرى والعاقل من اتعظ بغيره.

    وقال الإمام الصادق بقوة وهو يضغط على كلماته: "الروشتة دي نحن ما متنازلين منها دُت".

    وأضاف: نحن عندنا مسئولية خاصة مش لأي شيء لكن نحن أرضعونا حراسة مشارع الحق. نحن الذين كان أجدادنا مع الموقف الوطني في التحرير الأول وكان البعض جوة "الققرة" –إشارة لتحصينات الأتراك إبان الثورة المهدية في القرن التاسع عشر- كانوا برة الققرة وعملوا من أجل تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال الأول. وهم الذين ناضلوا من أجل نيل الاستقلال الثاني. وكرر القول: عندنا مسئولية خاصة. هم عندهم منطق القوة ونحن عندنا منطق الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه..

    وفي النهاية شكر الجماهير الممتدة حوله قائلا: نشكركم على هذه الروح فإني أشاهد الطفل وأخوه الأكبر وأبوه وجده والطفلة واختها الكبرى وأمها وجدتها كلهم بروح وحماسة واحدة، ثم اختتم خطابه قائلا:

    لنور الله برهان عجيب تضيئ به القلوب المطمئنة

    يريد الظالمون ليطفئوه ويأبى الله إلا أن يتمه
                  

01-15-2011, 07:45 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ولئن شنقت في سبيل حبك يا وطني فليتني احيا لاقتل فيك تاني من جديد
                  

01-15-2011, 07:48 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الحياة اللندنية تحاور الإمام الصادق المهدي 9/1/2011م

    13/01/2011 | 02:31:49


    المهدي لـ «الحياة»: أدعو إلى برنامج وطني وخريطة طريق إقليمية ودولية لإنقاذ السودان

    الأحد, 09 يناير 2011

    الدوحة - محمد المكي أحمد

    قال رئيس حزب الأمّة السوداني المعارض، الصادق المهدي، إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان لا يملك إلّا أن يقبل بنتيجة الاستفتاء في جنوب السودان (الانفصال) لأنه تحت مراقبة دولية صارمة، وأكد أن من مصلحة السودان عدم الاختلاف على نتيجة الاستفتاء.

    وحذّر في حديث إلى «الحياة» من اضطرابات إذا لم توافق الحكومة السودانية على برنامج وطني متفق عليه في شمال السودان، مشدداً على «الجهاد المدني»، كما حذّر من أن يؤدي انفصال الجنوب إلى حرب أكبر وأوسع وأخطر ودعا إلى عمل كل شيء لتجنب الحرب.

    ورأى أن الاضطراب (في شمال السودان ) سيؤثر في السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وكشف أن النظام في الخرطوم أجرى اتصالاً مع حزب الأمة قبل يومين وعرض موضوع المشاركة في حكومة عريضة، وقال: «قلنا لا كلام ولا مشاركة في الحكومة (حكومة الرئيس عمر البشير) من دون الاتفاق على برنامج وطني»، وطرح المهدي برنامجاً من سبع نقاط على الحكومة والسودانيين للتوافق حولها وشدد على ضرورة احترام التنوع والتعددية وتوفير الحريات.

    ووجّه انتقادات شديدة إلى نظام الحكم في شأن «ممارسة القمع والفساد المالي الكبير والسياسات الاقتصادية الخاطئة والإدارة المترهلة»، ودعا إلى دستور جديد يحافظ على المساواة في المواطنة وحرية الأديان والتعايش بين الثقافات، كما دعا إلى توأمة بين دولتي الشمال والجنوب وحل مشكلة دارفور.

    وفي خطوة لافتة دعا المهدي أيضاً إلى موقف إقليمي ودولي يعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يكون بمثابة خريطة طريق إقليمية ودولية لإنقاذ السودان من مخاطر حتمية ما لم تنفذ «أجندة وطنية» دعا إليها.

    وحذّر الحكومة السودانية من عزلة داخلية كاملة ستعزز بعزلة خارجية إذا رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم البرنامج الوطني الذي طرحه المهدي. وهنا نص المقابلة:

    ما هي رسالتك أو برنامجك الذي تطرحه لشمال السودان مع انطلاق عملية الاستفتاء في الجنوب؟

    - أول شيء يجب أن نعمله هو عمل تحليل بعدي، للإجابة عن تساؤلات، لماذا تقرير المصير، ولماذا صار الانفصال راجحاً، وكيف وماذا ينبغي أن نعمل كي لا يؤدي الانفصال إلى حرب جديدة مثلما حدث بعد اتفاقية السلام الأولى التي عقدها نظام (الرئيس السابق) جعفر نميري عام 1972 وما تم فيها من سوء تنفيذ للاتفاقية أدى إلى حرب في عام 1982 أسوأ بمراحل من الحرب التي كانت قبل عام 1972. الآن الاحتمال أن يؤدي الانفصال إلى حرب أكبر وأوسع وأخطر من التي انتهت عام 2005 (بعد اتفاقية نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان)، لا بد من عمل كل ما يجب عمله لتجنب هذه (الحرب).

    وكيف يتم تجنب الحرب؟

    - في رأيي هناك أجندة وطنية تتكون من سبع نقاط هي الكفيلة بأن تحمي السودان من هذا المصير المظلم

    وما هي هذه النقاط السبع؟

    - أولاً، الشمال بعد الانفصال، سيحتفظ بكل التنوع والتعددية التي كانت فيه قبل انفصال الجنوب، لأن السودان مكون أصلاً من ثلاثة أديان وخمس اثنيات، والأديان الثلاثة هي الإسلام والمسيحية والأديان الأفريقية، والاثنيات الخمس تتمثل في عرب وزنوج ونوباويين ونوبه وبجا. السودان سيحتفظ بكل هذا التنوع مع قلة عدد الزنوج وقلة في عدد المسيحيين، لكن كل مقومات التنوع ستكون قائمة ما يوجب أن نتفق على دستور يحافظ على المساواة في المواطنة وحرية الأديان والتعايش بين الثقافات واللامركزية والقسمة العادلة للسلطة والثروة. البند الأول:الذي يجب إتباعه لاستقرار الشمال هو هذا، و(يجب) أن يتوافق على هذا الدستور كل أهل الشمال وأن يقوم دستور مماثل في الجنوب.

    ثانياً: لا بد من الاتفاق الآن في فترة ما قبل نهاية الفترة الانتقالية أي قبل ( يوليو) 2011 (نهاية الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية نيفاشا) على ما نسميه معاهدة توأمة بين دولتي الشمال والجنوب في حال انفصال الجنوب. هذه التوأمة ضرورية جداً ونحن الآن اقترحنا مقوماتها بصورة نريد أن تكون مقبولة لدى الأطراف كلها لتحقيق تكامل مؤسس ومصلحي بين الشمال والجنوب.

    ثالثاً: لا بد من حل أساسي لمشكلة دارفور يستجيب لتطلعات أهل دارفور الحقيقية بلا مزايدات، ونعتقد أن وثيقة هايدلبرغ قد احتوت على جوهر ما يجب تحقيقه لحل المشكلة، ونعتقد أنها، بعد انفصال الجنوب، وإذا لم تحل بعد تموز 2011 فستتعقد الى ما لا نهاية، أي لا بد من حلها على هذا الأساس.

    رابعاً: لا شك في أن هناك ضرورة قصوى للاتفاق على برنامج اقتصادي قوي لمواجهة آثار الانفصال في الشمال واحتواء اية مصادمات قد تحدث نتيجة السياسات الاقتصادية.

    خامساً: لا بد من توفير الحريات بصورة أساسية.

    سادساً: نعتقد أن التعامل مع المحكمة الجنائية ضرورة قصوى، والكلام عنها بالإهمال والتغاضي فيه عدم مسؤولية، ولا بد من التعامل مع هذا البند بواقعية.

    سابعاً: إذا اتفق على هذه البنود لا بد من الاتفاق على آلية قومية وليست حزبية، ويمكن في ضوء ذلك تشكيل ما يمكن تسميته سواء حكومة قومية أو حكومة انتقالية أو حكومة وفاقية أو حكومة جامعة، لتنفيذ هذا الكلام برضا وتراضي أهل السودان، ونحن الآن نسعى إلى تحقيق ذلك. وفي تقديري وارد أن يقبل ووارد أن يرفض (هذا البرنامج المقترح)، وإذا قبل فسيكون أفضل ما يحققه السودانيون لأنفسهم ووطنهم، وإذا لم يقبل فسيكون السودان مقبلاً على مرحلة خطيرة جداً من الاضطرابات، وسيؤثر هذا الاضطراب في السلام والأمن الإقليميين والدوليين. لذلك، أرى أن الأسرة الدولية والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لهم مصلحة حقيقية في تنفيذ هذا الكلام (برنامج وطني سوداني متفق عليه) لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان. في تقديري يجب أن يعلن هؤلاء (المجتمع الدولي والعرب والأفارقة) من منبر مشترك عربي أفريقي دولي أنهم يطلبون من السودانيين ويناشدونهم جميعاً أن يتفقوا حول هذه النقاط بأسرع فرصة ممكنة عبر عقد قمة سياسية، وإنهم (السودانيون) إذا أخفقوا في تحقيق ذلك فالأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، بالتضامن معاً، يقررون اللجوء إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يقول بسلام السودان وينطلق من هذه النقاط. والاعتبار الأساسي هو أن عدم تحقيق هذا البرنامج يعني انفجارات تؤذي وتضر بالسلام في الإقليم والقارة والعالم، وللأسف فإن ترك الأمور لمفاوضات عاجزة ولمناورات بائسة حتى الآن، لم يؤدِّ إلى أي حسم لقضايانا الحقيقية. أنا أتطلع إلى مجهود وطني سوداني للوصول إلى اتفاق على هذه الأجندة الوطنية، ولكن في حالة العجز أو عدم الرغبة، أتطلع إلى موقف إقليمي دولي يعمل على قرار يكون بمثابة خريطة طريق إقليمية ودولية لإنقاذ السودان من مخاطر حتمية ما لم تنفذ هذه الأجندة الوطنية.

    هل تعتقد أن الحكومة السودانية ستتقبل البرنامج الذي طرحته، في ظل تمسكها بنتائج الانتخابات الأخيرة، وفي ظل التصادم بين رؤيتي الحكومة والمعارضة؟

    - لا أدري، لكن استطيع أن أقول بوضوح تام، إن الحزب الحاكم في السودان أمامه خيارات محددة، الخيار الأول، هو أن يتقبل هذا المشروع، فإن قبله كفى الله المؤمنين شر القتال، وإن لم يقبله ففي رأيي سيواجه عزلة كاملة في الداخل، وستكون هذه العزلة الداخلية معززة بعزلة دولية،ل أنه إذا رفض هذا المنطق فسيواجه هذه التطورات. أنا أعتقد أن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان) ما زال في صفوفه عقلاء، لأن سلوكهم يوضح أنهم في كل مرحلة يستجيبون لضغوط، وصحيح أنهم (عقلاء النظام) يستجيبون للضغوط بطريقة ناقصة لكن الآن حصحص الحق، ولا بد من الاستجابة الكلية (للبرنامج الوطني).

    أنت تتكلم بلغة مرنة، تمد يد الوفاق الوطني بين السودانيين، وتشدد في الوقت نفسه على برنامج وطني متفق علي ؟

    - أنا أتحدث بهذه اللغة الآن لأنني أرى الخطر الماثل أمام مستقبل السودان، ولم يعد هناك مكان أو زمن للمناورات أو الحديث الغامض، لهذا أتحدث بهذه اللغة الواضحة.

    هل تعتقد أن الحكومة السودانية ستعترف فوراً بالانفصال فور اعلان نتيجة الاستفتاء أم ستفاجئ الناس بموقف آخر؟

    - أعتقد أن كانت لديهم (للحكومة السودانية) مشروعات، كان لديهم مشروع تشجيع بعض الأفراد أن يطعنوا في دستورية إجراءات الاستفتاء، وصحيح هناك دلائل على أن بعض التصرفات المتعلقة بالاستفتاء غير قانونية لكن الذي حدث أن الأعضاء الجنوبيين في المحكمة الدستورية انسحبوا ما جعل المحكمة تفقد النصاب لاتخاذ القرار، لذلك هذه الفكرة (فكرة الطعن في دستورية إجراءات الاستفتاء) لم تنجح. أيضاً، في تقديري، كانت هناك توقعات أن مشاكل أمنية ستحدث في الجنوب بسبب تصرفات بعض الجنرالات المنشقين في الجنوب (عن الحركة الشعبية) وأن يحدث هؤلاء اضطرابات أمنية تبطل إجراءات الاستفتاء، ولم ينجح هذا الاحتمال لا سيما أن الكنيسة الكاثوليكية بقيادة الكاردينال دينغ توسطت لعقد اتفاق وقف إطلاق نار بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وجورج أطور (جنرال منشق عن الحركة الشعبية). الآن ربما يكون هناك احتمال حدوث مشاكل لكن أعتقد أن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في الخرطوم) أدرك أنه تحت مراقبة دولية صارمة بحيث إنه لا يملك إلا تأكيد أنه سيسهل مهام الاستفتاء ويقبل بنتائجه، وأعتقد أن رحلة الرئيس (عمر) البشير الأخيرة إلى جوبا (عاصمة الجنوب) كانت من باب تأكيد هذا المعنى، لذلك أعتقد أنهم سيقبلون نتائج الاستفتاء. ونحن في حزب الأمة القومي من زمان (منذ فترة طويلة) كنا نطعن في جدوى الاستفتاء وفي ديمقراطيته، ومع أنني أعتقد أن الدلائل كلها تدل على أن الغالبية الجنوبية تؤيد الانفصال إلا أن الاستفتاء كإجراء ديمقراطي معيب، وكل اقتراحاتنا لجعل الاستفتاء حراً ونزيهاً رفضت. نحن منذ مدة وصلنا لرأي أن الاستفتاء سيكون معيباً وكتمرين ديمقراطي هو غير مقنع، ولكن هناك دلائل نحن أحصيناها وتؤكد أنه مهما كانت آليات الاستفتاء فإن غالبية الجنوبيين تريد الانفصال، ومن مصلحة السودان ألا تحدث خلافات حول هذا الموضوع، ولذلك قلنا على رغم هذه العيوب يجب الاعتراف بنتيجة الاستفتاء.

    هل يعني هذا أنكم في حزب الأمة ستعترفون بنتيجة الاستفتاء في حال الانفصال؟

    - أيوه (نعم)، كما قلت لك لدينا دلائل - على رغم أن الاستفتاء كآلية معيب – تؤكد لنا أن الغالبية مع الانفصال. طرحت سبع نقاط على الحكومة السودانية والسودانيين عموماً لبناء الوضع الجديد في شمال السودان. هل جرى اتصال بين الحكومة السودانية وبين حزب الأمة للتداول في شأن هذه الأفكار؟

    - نعم، اتصلوا وتكلموا (اتصلت الحكومة بحزب الأمة) عن فكرة الحكومة العريضة، ونحن قلنا لهم لا كلام عن حكومة ما لم يسبق ذلك البرنامج الوطني، قلت إن الكلام عن الحكومة يأتي كآلية لتنفيذ البرنامج، أما المشاركة في الحكومة من دون الاتفاق على هذا البرنامج فلا.

    هذا يعني ان حكومة البشير طرحت عليكم مجدداً الانضمام إلى الحكومة؟

    - نعم.

    متى طرحت عليكم الحكومة ذلك؟

    - قبل يومين.

    قوى المعارضة السودانية تطرح حالياً الإطاحة بالحكومة. أين حزب الأمة القومي في إطار هذا المشهد؟

    - في رأيي لا توجد جهة عاقلة تريد الإطاحة بالحكومة إلا إذا كانت الحكومة مصرة على العناد والانفراد. أعتقد أن الجميع ينتظرون استجابة الحكومة للأجندة الوطنية، ونحن سنقرر موقفنا في ضوء نتيجة موافقة أو رفض (حزب) المؤتمر الوطني للأجندة الوطنية.

    هل لديك فترة زمنية محددة أو مهلة ستحدد بعدها موقفك النهائي؟

    - أنا حددت يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي، إما أن يستجيب المؤتمر الوطني للأجندة الوطنية، وهذا يعني التفاوض من أجل الاتفاق عليها، وإما أن يعلن عدم موافقته. وفي هذه الحالة أنا أمام خيارين، وهما إما اعتزال السياسة والدعوة إلى مؤتمر عام لحزب الأمة كي ينتخب رئيساً جديداً للحزب، أو أن أنخرط في صفوف من ينادون بإسقاط النظام، وفي هذا الصدد كثير من القوى السياسية عندها وسائلها (لإطاحة النظام)، لكن الوسيلة التي سنعتمدها (في حزب الأمة) ستكون الجهاد المدني، بما فيه من مواكب واعتصامات وعصيان مدني لتحقيق هذه الأهداف.

    هل ترفض اللجوء إلى انقلابات عسكرية؟

    - الانقلابات العسكرية من حيث المبدأ في رأيي مرفوضة، وتؤدي دائماً إلى نتائج عكسية.

    الوضع الاقتصادي بدا حالياً أكثر تأزماً بعد رفع الأسعار. كيف تنظر إلى الوضع الاقتصادي في ضوء السياسات الجديدة؟

    - هذه السياسات كانت منتظرة، لأن النظام، منذ استغلال البترول، أهمل الإنتاج الزراعي والصناعي والموارد المتجددة واعتمد على البترول وهذا كان من أكبر الأخطاء. فالاعتماد على البترول وإهمال الموارد الأخرى جعل الاقتصاد السوداني اقتصاداً نفطياً وبما أن الجزء الأكبر من النفط يقع في جنوب السودان، فإن البلاد تتعرض لخطر كبير. كان ينبغي أن تتوقع (هذا الخطر)، وينبغي أن تستغل أموال البترول في المشاريع الزراعية والصناعية ولتطوير الموارد السودانية حتى إذا انفصل الجنوب. ثانياً، من أهم الأخطاء التي ارتكبها هذا النظام، الانفجار غير المحدد في الإنفاق الإداري والأمني والعسكري، بصورة جعلت الصرف الحكومي منذ عام 1999، أي خلال السنوات العشر الماضية، يتضاعف حوالي عشر مرات، وهذا خطر كبير. الإدارة المترهلة المتورمة والصرف التفاخري والسياسي على المؤتمر الوطني وعلى المحاسيب وغيرهم كان خطأ كبيراً جداً. أي أن الخطأ الأول هو الاعتماد على مورد واحد، غير مضمون، إذا انفصل الجنوب، وحتى إذا لم ينفصل فإن الخطة للتعامل مع البترول خطأ. ثانياً، هناك صرف غير مبرر إدارياً وأمنياً وعسكرياً، وهو صرف لا حدود له، وثالثاً، هناك التسيب الشديد الذي فتح باب فساد مالي كبير جداً حيث ضاعت بلايين الجنيهات السودانية في هذا الفساد.في رأيي أن هذه الأسباب الثلاثة تشكل أخطاء أساسية في الإدارة الاقتصادية، وللأسف النظام (في الخرطوم) ولأنه يقوم على القمع، أراد أن يفرض على الشعب السوداني دفع ثمن هذه السياسات الخاطئة، وفي رأيي أن في كل حالة من هذه الحالات سيجد معارضة واسعة.







                  

01-15-2011, 08:04 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    حميد
    طولنا بالنا وقلنا علّك ترعوي

    أو أقلو إنك تتعظ

    ما القبل منك كان قوي

    كان أعتى جتة وجبروت

    كان عندو نفس الهوس

    نفس البطانة الكهنوت

    ونفس الجماعة البايعوه . . جو بايعوك

    وزي ما ضيعوه قبيل .. بيضيعوك

    ويضيعوا معاك جملة

    تحت نار القصاص الداوي من شعبك

    عروك

    شعباً محجب بالغضب

    من جعجعاتك والرصاص

    شعباً بلا جزلانو ما بخبر بنوك

    شعباً مرق من البيوت

    ومالوا رجعة على البيوت

    إلا البيوت تلقى الخلاص

    شقيق تقبل . . ووين تمش

    يا إنسان رخيص . . تلقى ناس طالباك جنا

    صاحبات اسية مصبّرالك كام سنة
                  

01-15-2011, 08:10 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    التحية لجماهير الأنصار الباسلة.
                  

01-15-2011, 08:23 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عاطف مكاوى)

    الثورة الجماهيرية الهادرة قادمة لدك معاقل الطغيان الانقاذي
                  

01-15-2011, 09:11 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله أكبر ولله الحمد ...
    الجهاد يا إمام... وجع وجع مبارك رجع،،،، ومبارك عاد يا أوغاد( هذه من عندما)... تكبيرات عانقت سماء أبا بقدوم الإمام وصحبه،، جماهيرسدت عين الشمس في هذا اليوم االأغر (الجمعة) أكثر من مليون مجاهد حسب التقديرات الاوليةموكب الإمام كان يسير بصعوبة بالغة وسط عباب الجماهير، راجلين وفرسان راكبين الخيول الغر لتلحق الصح في المغارب،،،
    ومن الدار المباركة التي اسضافت الامام وصحبه فتحنا خط أثيري مع عدد من الأحباب ليعبروا عن هذا الحدث التاريخي العظيم،،،
    حيث خاطبتنا الأميرة الأنصارية وصال فضل شقيقة الحبيب صديق وعاصم بالرياض،، قائلة نحن لم نعد نساء خلف الكواليس ولكن سنكون في راس الرمح وعلى أهبة الاستعداد لنداء الإمام،،وقد أكدت هذه الزيارة أن الانصار هم أهل الدار ( السودان ) وبعدها تحدث إلينا الحبيب مصطفى حلاتو مبيناً أن الزيارة تذكر بأمجاد الأنصار وانتصاراتهم في أبا عند انطلاقة الدعوة الأولى، وقال إن برنامج هذا اللقاء لم يتسع للكلمات المعدة وحتى الإمام قال لضيق الزمن لم أقل ما عندي لأهل أبا الأوفياء،،، كما تحدثت رئيسة حزب الأمةبالجزيرة أبا الأميرة المهندسة عائشة إدريس والسيد مبارك الفاضل بلدوز هذا الزمان( كانت كلمته كالعادة بالأرقام عن فساد النظام، وتساءل لماذا لا يتعظ هؤلاء من حصار بن على وما سيؤول إليه حاله،وبعد فترة وجيزة من خطابه أعلنت أجهزة الإعلام المختلفة هروب بن على وانزوائه بعد طوفان الجماهير وتطويقهم له بعد 23 عاما من القهر وتكميم الأفواه،،، ثم تحدثت رئيسة المكتب السياسي المجاهدة سارة نقد الله والدكتورة مريم المنصورة باذن الله، والحبيب الهادي أبراية.
    والمهم في الأمر هتاف الجماهير الجهاد يا إمام، ورد السيد الإمام عليهم بعبارة ( تحزموا وتلزموا) نحن معنا الحق وهم معهم القوة الغاشمة سنقاوم بجميع الوسائل السلمية لخلاص البلاد واخراجها من النفق الذي حشرت فيه...
    وقد غادر موكب الإمام أبا الطاهرة في ذات المساء وتيمم شطرالبقعة بعد أن ودع أحبابه وه########م يشق كبد السماء شوقاً للحظة الخلاص التي طال انتظارها..
    حفظ الله إمامنا من كل سوء ولا نامت أعين الجلادين والانتهازييين
    والله أكبر ولله الحمد..

    نسأل الله ان يسدد رمي الأنصار ويحفظ الإمام من كل سوء
    ...
    تحية بحجم صمودكم ووفاءكم حبيبنا الوفي الراكز وطني دمتم ذخراً لهذا الكيان

    الحبيب يوسف ادم بخيت
                  

01-15-2011, 09:44 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    15 يناير 2011م

    كلنا اليوم توانسة



    كثير من شعوبنا لا سيما العربية تسلط عليها طغاة باسم شعارات مختلفة سلبوا السيادة الوطنية معناها واستبدلوها بسيادة الطغمة، وسلبا الديمقراطية جوهرها واستبدلوها بتعددية مدجنة وانتخابية زائفة، وفرضوا على الشعوب نظما بوليسية ماثلت الاحتلال الأجنبي ذراعا بذراع فأقاموا احتلالاً داخلياً فرض على الشعوب حوكمة ملة واحدة تقوم على الحزب الغاصب، والإعلام الكاذب، والأمن الضارب والاقتصاد المتكالب.

    وكنا نظن أن الشعب التونسي أكثرنا امتثالا لتلك الملة القابضة فإذا به ينال إعجاب الأحرار في كل مكان بغضبة الحليم في الحق وينتزع ريادة مستحقة.

    إن استقتال بو عزيزي الذي أشعل في نفسه النار أشعل نارا في جسم الطغيان وأشع نوراً للحرية.

    كثير من علماء السياسة أشاروا للإسلام حاضنا للاستبداد. وعندما اتجهت أغلبية البلدان الإسلامية لحكم المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون قالوا إن العلة في الثقافة العربية بأنها حاضنة للاستبداد.

    إن ثورة الشعب التونسي نقطة تحول تاريخي يرجى أن تكتب براءة العروبة، ويرجى أن تواصل مشوارها حتى تقيم بديلا يليق بكرامة الإنسان، والعدالة، والحرية محققة تطلعات الشعب التونسي ومانحة القدوة لكل شعوب المنطقة في إقامة حوكمة راشدة.

    التهنئة الحارة للشعب التونسي العظيم فكلنا في التحول الديمقراطي المأمول توانسة، ولأهل تونس تعظيم سلام.



    الصادق المهدي
                  

01-15-2011, 02:09 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله اكبر ولله الحمد
                  

01-15-2011, 03:10 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    انتفض الشعب التونسي فانكسرالقيد واستجاب القدر ... بقلم: عبدالمحمود أبو
    السبت, 15 كانون2/يناير 2011 10:54

    يبدو أن رياح التغيير قد هبت في بلاد العرب ففي الشام نسمة وفي الجزائر هبة وفي تونس عاصفة زلزلت أركان الطغيان وانتصر الشعب التونسي لأنه أراد أن يفعل فاستجاب القدر لإرادته ، إنه موقف يمثل قمة الايمان قال تعالى " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فالشعب التونسي أدرك أننا محاطون بوهم اسمه هيبة السلطة، ومدجنون بخرافة اسمها إثارة الفتنة ومستسلمون لواقع اسمه النظام العربي... أدرك الشعب التونسي أن هذه المفاهيم عبارة عن أوهام أشاعها الطغاة لاذلالنا ليستمتعوا بالبقاء أطول فترة ممكنة على رقابنا ، فقرر الشعب التونسي الأبي أن يتقدم الصفوف ويقدم تسعين شهيدا مهرا للتحرر من الأوهام – كيف لا وهو شعب تجري فيه دماء عقبة بن نافع وصقلته جامعة الزيتونة ويعلو أذانه من مسجد القيروان وأنجب شاعر التفاؤل أبو القاسم الشابي الذي صدح برائعته الفنان الرائع حمد الريح " فاسكني يا جراح واسكتي ياشجون * مات عهد النواح وزمان الجنون ... وأطل الصباح من وراء القرون.. إن سحر الحياة خالد لايزول * فعلام الشكاة من ظلام يحول" إن الصراع بين الحرية والاستبداد وبين العدل والظلم وبين الشعوب والطغاة نتيجته زوال الطغيان وانتصارإرادة الشعوب ..هكذا يعلمنا التاريخ فمن كان يتوقع زوال شاه إيران بتلك الثورة الشعبية ؟ ومن كان يمني نفسه حتى بزوال شاوسيسكوبتلك الصورة الدرامية؟ بل من كان يحلم بزوال المعسكر الشرقي بتلك البساطة؟!!وفي السودان فإن ثورة السودان الأولى بقيادة الامام المهدي كانت ثورة شعبية هبت في كل أرجاء السودان واكتسحت الخرطوم التي كانت تعيش على انتظار فرقة الانقاذ الانجليزية حتى أحاطت بها الثورة ودكت حصون الطغيان. وفي ذاكرتنا أبطال أمثال: عثمان دقنة والنور عنقرة وحمدان أبو عنجة والزاكي طمل وود حبوبة، وسجل ود سعد في ملحمته الرائعة بعضا من جوانب تلك البطولة فقال: النور عنقرة جرعة عقود السم * داخل في المحاص يضحك ويتبسم * جسمه بالرصاص بحاله موسم * الروح سبلها إلا الأجل ماتم * وتتالت ثورات السودان في كل الحقب الطغيانية وفي النهاية انتصرت إرادت الشعب . نعود للشعب التونسي المعلم الذي قدم مشهدا متحضرا في جمع الكلمة ومواجهة آلة الطغيان . إن في المشهد التونسي عدة دروس:
    الدرس الأول: إدراك أن السبب الأساسي في كل الاخفاقات التي أصابتنا هو الاستبداد السياسي فالعيش في مناخ الكبت والقهر والخوف والإرهاب، من شأنه أن يولد الإحباط والتطرف والهروب من الواقع والخوف من المجهول ، فالضغط النفسي الناشئ عن تلك الأسباب يمكن أن ينفجر في شكل ممارسات عنيفة موجهة ضد الأبرياء والضعفاء كما هو مشاهد في عالم اليوم ، قال عالم الإجتماع عبد الرحمن الكواكبي : ( ومن غريب الأحوال أن الأسراء [المقهورين] يبغضون المستبد، ولا يقوون على استعمالهم معه البأس الطبيعي الموجود في الإنسان إذا غضب ، فيصرفون بأسهم في وجهة أخرى ظلماً : فيعادون من بينهم فئة مستضعفة ، أو الغرباء ، أو يظلمون نساءهم ونحو ذلك . ومثلهم في ذلك مثل الكلاب الأهلية ، إذا أريد منها الحراسة والشراسة فأصحابها يربطونها نهاراً ويطلقونها ليلاً فتصير شرسة عقورة ، وبهذا التعليل تعلل جسارة الأسراء أحياناً في محارباتهم ، لا أنها جسارة عن شجاعة . وأحياناً تكون جسارة الأسراء عن التناهي في ال########ة أمام المستبد ، الذي يسوقهم إلى الموت فيطيعونه انذعاراً كما تطيع الغنمة الذئب فتهرول بين يديه إلى حيث يأكلها )( ) لقد شخص هذ العالم الحالة أبلغ تشخيص وهو ما يفسر قسوة المتطرفين تجاه مخالفيهم فنراهم يبتسمون وهم ينظرون إلى ضحاياهم يتأوهون من الألم بل ربما يتناولون طعامهم وهم جالسون على جثث ضحاياهم ، ومن ناحية أخرى نجد أعوان المستبدين الذين يمثلون أياديهم الباطشة يستأسدون على الضعفاء ويتنمرون وعندما يواجهون مواقف تستدعي البسالة والصمود يهرولون هرباً قال عمران بن حطان معيراً الحجاج عندما فر هارباً في بعض حروبه من غزالة زوجة شبيب بن يزيد الشيباني الخارجي :
    أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
    هلا برزت إلي غزاة في الوغي بل كان قلبك في جوانح طائر

    لذلك حرص الإسلام على توفير مناخ الحرية والأمان والتفاؤل لأن المناخ السليم في ظله يولد الإبداع والتفاؤل والاعتدال في المواقف والوسطية في الأفكار ، فمناخ الاستبداد والخوف أسوأ عدو للإنسان لأنه يفسد الأمزجة ويشوه الطبائع ، ويشوش التفكير يقول الكواكبي : "وقد يبلغ فعل الإستبداد بالأمة أن يحول ميلها الطبيعي من طلب الترقي إلى طلب التسفل ، بحيث لو دفعت إلى الرفعة لأبت وتألمت كما يتألم الأجهر من النور ، وإذا ألزمت بالحرية تشقى وربما تفنى كالبهائم الأهلية إذا أطلق سراحها . وعندئذ يصيرالإستبداد كالعلق( ) يطيب له المقام على امتصاص دم الأمة فلا ينفك عنها حتى تموت ويموت هو بموتها " ؛ وكأنه يقرأ حال أمتنا في عصرها الحاضر ! فقد قتل الإستبداد فيها روح الإبداع والمقاومة وأفسد مزاجها ، وانفرط عقدها وهزمت في كل المعارك التي خاضتها مع عدو احتل ثالث مقدساتها وشرد أهلها ، وأغرب شئ أن العدو تحيط به الدول العربية الإسلامية إحاطة السوار بالمعصم ولو توزع المسلمون الذين يجاورون العدو كل ألف شخص ضد واحد من أفراد العدو عسكريين ومدنيين لخرج بعضهم دون نصيب!! ومع كل هذا التفوق البشري لصالح الأمة إلا أنها هزمت في كل المعارك التي خاضتها مع العدو باستثناء حرب أكتوبر 1973 وحرب تموز يوليو 2006 التي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية ! إنه الهوان الذي تنبأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن ثوبان قال : قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم : (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : أمن قلّة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنّكم غثاء كغثاء السّيل ، ولينزعنّ الله من صدور عدوّكم المهابة منكم، وليقذفنّ في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حبّ الدنيا وكراهية الموت ). فالاستبداد مع قتله لروح المقاومة فإنه يغرس عوامل الخوف والاحباط فى نفوس المقهورين , واذا فقد الانسان الأمل اصبح عرضة للتطرف وأقرب للعنف . لقد أدرك الشعب التونسي هذه الحقيقة فقرر إزالة الاستبداد فتحقق له ما أراد.
    الدرس الثاني: لقد سرت روح الثورة في وجدان الشعب دون تخطيط أو تحريض من الأحزاب بل هبت الثورة في الأطراف وامتدت إلى العاصمة ولحقت بها الأحزاب في اللحظات الأخيرة مما يدل على حيوية الشعوب وبداية عهد جديد تتجاوز فيه الأمة التنظيمات السياسية التي عجزت أو ألغي دورها والوعي الشعبي سيبتكر وسائل جديدة للتعبير عن إرادته خاصة وأن النظم المستبدة قد وجهت كل جهودها ضد الأحزاب السياسية سجنا وقتلا وإفقارا وتضييقا فكيف تفعل مع غضبة الشعوب التي لايمكن إحتواؤها؟
    الدرس الثالث: لقد قدم الشعب التونسي الأبي النموذج العملي في قوة الوسائل المدنية واسبتعد العنف المسلح فقد رأى ما فعله العنف في الصومال ودارفور والعراق من دمار وهلاك للأبرياء فالنظم المستبدة سخرت معظم موارد البلاد لمواجهة العنف المسلح والمواجهات المسلحة وفي النهاية سيضيع الأبرياء ويتحول الثوار المسلحون أنفسهم إلى أباطرة حرب يدفعهم الحقد وليس الاصلاح السياسي.
    الدرس الرابع: لابد من الإشادة بموقف الرئيس زين العابدين بن على فقد صرح علنا أنه كان مضللا وأن التقارير التي كانت تأتيه كاذبة وعندما أدرك أنه غير مرغوب فيه غادر البلا بهدوء واعتزل السلطة ولم يقدم مصلحته الشخصية علي مصالح شعبه وبلاده ويعتبرهذا أول حدث في عالمنا العربي والأفريقي فقد رأينا الطغاة يكابرون ويستمرون في سفك الدماء حتي يسقطوا وتسقط معهم بلدانهم! فموقف زين العابدين ينبغي أن يثمن ليقتدي به كل القادة غير المرغوبين من شعوبهم أو الذين ارتكبت أخطاء في ظل قيادتهم، ولابد من الإشادة هنا بموقف وزيرالداخلية الكويتي الذي قدم استقالته لأن مواطنا مات تحت التعذيب في أحد مخافرالشرطة وقال كلاما مسئولا فحواه أنه لايرأس وزارة يموت مواطن تحت التعذيب في إحدى إداراتها؟ وقديما سمع عمربن الخطاب امرأة تهتف وتقول "يارب عمر تزيل عمر" فسألها أجار عليك عمر ؟ قالت لا. قال فلم تطلبين زواله؟ قالت أنت عادل ولكن في التغيير رحمة! فرفع عمربن الخطاب يديه داعيا معها يارب عمر تزيل عمر فلم تمضي إلا أيام حتى مات بطعنة أبي لؤلؤة!
    التحية والاجلال للشعب التونسي الذي قدم مثالا حيا علي حيوية الشعوب وقدرتها على التغيير بقليل من التضحية وتقبل الله الشهداء الذي قدموا أرواحهم الطاهرة مهرا للحرية.
    15 يناير 2011م


    abuammar ibrahim [[email protected]]
                  

01-16-2011, 09:23 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من قلعة النضال الجزيرة ابا الامام الصادق المهدي يجدد تمسكه بالاعتزال او المواجهة في 26/1 (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله اكبر ولله الحمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de