المؤتمر الوطني يتجه لحل أجهزته بالجنوب ويرهن عضوية الجنوبيين بحصولهم على الجنسية السودانية

Quote: كشف المؤتمر الوطني عن اتجاهه إلى حل أجهزته بولايات الجنوب حال انفصال الجنوب، ورهن استمرار عضوية منسوبيه بحصولهم على الجنسية السودانية، مجدداً تأكيداته بعدم وجود أيما قوات للجيش الشعبي أو الحركة الشعبية بالشمال حال تصويت الجنوبيين للانفصال، مشيراً إلى ترتيبات لمعالجة وضعية منسوبي الحركة والجنوبيين الذين فازوا في دوائر انتخابية بولايات الشمال في الانتخابات التي أجريت مؤخراً. وقال نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم؛ مندور المهدي، لـ «الأهرام اليوم» أمس (الخميس): «بعد الانفصال لن تبقى (الحركة) بالشمال ولن يبقى (الوطني) بالجنوب وسيتم حل الحزبين»، وأكد أن عدم بقاء الجيش الشعبي بالشمال، لا سيما النيل الأزرق وجنوب كردفان، وعدم بقاء القوات المسلحة بالجنوب؛ قضية متفق عليها، وأوضح أن الدولة ستنظر في مسألة منح الجنسية السودانية للجنوبيين الذين دافعوا عن الوطن والوحدويين وأن بقاء منسوبيه منهم رهين بحصولهم على شرف الجنسية وأن (الوطني) سيصبح حزباً لأبناء الشمال والحركة حزباً لأبناء الجنوب. ونبّه مندور إلى أنه تم الاتفاق على أن تتولى القوات المشتركة حماية مناطق البترول وبقائها في مناطقه حتى التاسع من يوليو المقبل وأن بقية القوات لن تبقى على مستوى الشمال أو الجنوب بعد الانفصال.