أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2010, 11:02 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال

    .
    لا أريد فى هذا المقام تزكية نفسى , ولكننى رجل وحدوى حتى النخاع , وأعتقد جازما أن من واجب السودانيين جميعا أن يعملوا على إرساء وتحقيق قواعد هذه الوحدة . ولكن الوحدة لا تتم بالأمانى ولا بالهتاف والشعارات , إنما لديها إستحقاقات بدونها لم ولن تتم.

    فقبل أن يكون حق الجنوبيين فى تقرير مصيرهم حق ثابت وشرعى إتفقت عليه البشرية جمعاء , فإن إنفصال الجنوب هو أولى الخطوات نحو تحقيق الوحدة الحقيقية لشعوب السودان المختلفة , ولن تتحقق هذه الوحدة أبدا فى ظل أنظمة الدولة الفاشلة المتعاقبة على حكم السودان منذ الإستقلال , ولن تتحقق أكثر فى ظل الدولة الدينية المستمرة فى السودان منذ عام 83 . فهو نظام دولة قهرى تصر عليه جماعات الهوس الدينى المسيطرة على مقاليد الحكم فى البلاد الآن , وهو نظام محتم عليها التفريق بين المواطنين وسلب حقوقهم الأساسية على أساس دينى , ومعه وفى ظله لن يطال الجنوبيون , ولا حتى الشماليون أنفسهم , أدنى حقوقهم. وتبقى دعوتنا للجنوبيين للبقاء موحدين معنا فى ظل هذه الدولة الدينية , هى بمثابة دعوتنا لهم ليستمروا مواطنين من الدرجة الثانية فى وطن سلبهم حياتهم وثرواتهم وحقوقهم وآدميتهم.

    بعد الإنفصال , وإن لم تسعى الحكومة فى الشمال الى زرع الفتن وعدم الإستقرار فى الجنوب , سيؤسس الجنوب دولته المدنية الديمقراطية التى تحفظ حقوق كافة مواطنيه , وحتما سيستفيد الجنوب من سلسلة التجارب السياسية الفاشلة التى مر بها وخاضها الشمال , وسيتعلم الجنوب من الحروب والمرارات التى أنهكت وروعت شعبه لينشر ثقافة السلام ويرسيه بين ربوعه .. أو هكذا نأمل . والجنوب عندها لن يُربط بسلاسل ويُسحب الى جوار أوروبا أو أمريكا لنفقده الى الأبد , سيظل باقيا فى مكانه وستظل إحتمالات إعادة وحدته مع الشمال باقية وقوية فكل العالم مآله الى الوحدة .

    فواجبنا قبل الإصرار على بقاء هذا السودان موحدا أن نتأهل لهذه الوحدة . واجبنا أن نهيئ المناخ والشروط اللازمة لإعادة وحدته من جديد أولا , وهذا هو التحدى الذى يواجهنا نحن فى الشمال وليس الجنوبيون . إن أستطعنا تأسيس وأرساء كافة مؤسسات الدولة المدنية الديموقراطية التى تساوى بين كافة المواطنين وتحفظ حقوقهم كاملة فى الشمال , عندها فقط يمكننا المناداة بإعادة توحيد بلادنا . وعندها فقط , نحن على ثقة تامة , أن الإنفصاليون الجنوبيون سيستجيبون ويدعمون هذه الوحدة قبل الوحدويون منهم.


    .
                  

06-22-2010, 10:26 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    لا يجب على الشمال إطلاقا أن يقف عقبة , لا من خلف الستار ولا من أمامه , فى إتجاه تقرير أبناء الجنوب لمصير إقليمهم وحقهم فى إتخاذهم القرار الذى يناسبهم فى الوحدة أو الإنفصال , بل من واجبه تهيئة المناخ اللازم لكى تجرى وتتم عملية هذا الإستفتاء فى نزاهة وسلاسة وسلام . فإن أختار أبناء الجنوب الإنفصال , وهذا هو الأرجح الآن , فهذا كامل حقهم , وعلينا دعمهم بشدة ومساعدتهم بكافة الوسائل والإمكانيات فى تأسيس وبناء دولتهم الوليدة . وعلينا أن نتذكر دائما أن أبناء الجنوب يحتاجون ويستحقون رد الإعتبار لإنفسهم بمعرفة وتطبيق كافة إمكانياتهم فى تأسيس وإدارة دولتهم الجديدة بعد أن تم إبعادهم وتهميشهم فى (وطنهم الكبير) السودان ولعقود طويلة.
    وفى حقيقة الأمر , الجنوب يملك كل إمكانيات التأسيس لدولة مكتملة الأركان والمؤسسات , وعلى رأس هذه الإمكانيات الكادر البشرى المتميز والذى بإستطاعته تغطية وتسيير كافة مرافق الدولة ومؤسساتها. ويكفى أن نعلم أن الآلاف من أبناء الجنوب قد أستطاعوا أبراز نجاحاتهم وفرضها , حتى على نطاق العالمية فى بعض المجالات , فى كافة المهاجر الى إستقروا وأبدعوا فيها .


    .
                  

06-22-2010, 10:38 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: : ونادي جون اكيج سفير السودان في معرض حديثه بضرورة نسيان الماضي والجنوح نحو التصالح مشيرا الي أن أبناء دارفور كانوا يشكلون 70% من الجيش السوداني الذي حارب في الجنوب قبل أتفاقية السلام ، ولم يطالب أبناء الجنوب عقب توقيع أتفاقية السلام بقصاص أو تعويض رغم فداحة الأذي والضرر الذي وقع عليهم .مؤكدا أن السلام يجب ما قبله وأن التسامح والسلام الأجتماعي والتفاوض السلمي هو ديدن أهل السودان عبر العصور والحقب لتضميد جراح خلافاتهم و حل قضاياهم .وأبان أنه لا يمكن أن ينتظر أن يهدم الناشطون والمتطلعون المعبد بمن فيه ويقوضوا لبنات أتفاقية السلام الشامل التي تمثل بارقة الأمل الوحيدة في السودان بمثل هذه التهويشات وأستعداء المجتمع الدولي علي السودان.


    الا نخاف الانتكاسة بعد الانفصال!
    جنى

    [Profile] [Edit] وقعوا هنا لمقاطعة المنتجات , البنوك و المطاعم اللبنانية لمكتبتي.:. المكتبات.:. خبر.:. راى.:. بيان.:. News

    إلى بورداب الخرطوم ... كل واحد يكلم 10 عن ضرورة مقاطعة المطاعم والبنوك اللبنانية بالسودان..

    21-06-2010, 01:01 م

    jini

    تاريخ التسجيل: 04-02-2002
    مجموع المشاركات: 17413
    تغير كلمة السر
    كيف تتصفح المنبر!
    قوانين المنبر
    sudanpost.net

    Re: أموم لـ «الشرق الأوسط»: الأميركيون وعدونا بالاعتراف إذا قامت دولة الجنوب!!!!!!!!!!!! (Re: jini)


    Quote: يكاد يجمع المراقبون على أن إجازة قانون الإستفتاء لممارسة حق تقرير المصير لجنوب السودان كأحد إستحقاقات إتفاقية نيفاشا، قد دشن وبصفة رسمية إنفصال الجنوب، بالأخذ في الإعتبار إستمرارية دولة المؤتمر الوطني الشمولية الدينية، ودعوة الحركة الشعبية لتحرير السودان مواطني الجنوب للتصويت للإنفصال لإستحالة تحويل الوحدة لوحدة جاذبة في ظل دولة دينية تجعل من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية. ودون الخوض عميقاً في الجدل حول حتمية وقوع الإنفصال من عدمه، نود أن نناقش مآلات الواقع السوداني في حال وقوع هذا الإنفصال، لتبديد أوهام من يظنون أن في الإنفصال خيراً للجنوب والشمال معاً. إذ أننا نزعم بأن الإنفصال تحيط به مخاطر جمة سوف يعاني منها الكيانان المفترض ظهورهما بعد الإنفصال، أي دولتي الشمال والجنوب، من الممكن أن نجمل بعضها فيمايلي:-

    1. يؤدي الإنفصال بالحتم إلى فقدان ميزة الكيان الواحد الذي هو بلاجدال الأقوى والأغنى بموارده وممكناته الإقتصادية والبشرية والثقافية، ويحرم الطرفين من فرصة التماسك بوزن إقليمي ودولي أكبر، ويعتبر بالتالي تراجعاً خطيراً في زمن التكتلات والبحث عن كيانات أكبر تكون أكثر قابلية لمواجهة الأزمات الإقتصادية والسياسية الدولية المعقدة. ويلاحظ أن الإنفصال الذي سوف يتم على أساس إفتراض تباين وتناقض مستعصٍ على الحل، سوف يمنع من وجود أي شكل من أشكال التكتل الإيجابي أو التكامل في أي صورة من صوره.

    2. يقضي الإنفصال لمرة وإلى الأبد على فرصة إستثمار الموارد الإقتصادية بكامل التراب السوداني الحالي لمصلحة جميع السودانيين ويضيع إمكانية توظيف موارد الطاقة مع المساحات الزراعية الشاسعة والإستفادة من الأيدي العاملة المدربة ومن الخبرات الفنية التي كان حظ الشمال منها أكبر نسبياً، ويخلق بالجنوب دولة ذات طبيعة مناخية وجغرافية واحدة ، كما يحرم الشمال من غنى التنوع المناخي والجغرافي بالجنوب وبالتالي يقضي على إمكانيات إستثمارية متنوعة وواسعة تقوم على هذا التنوع.


    3. يجعل الإنفصال من دولة الجنوب دولة مغلقة لا منفذ لديها إلى البحر، وهذا بالقطع يحتم مرور بترولها عبر دولة الشمال إلى ميناء بورتسودان. فالخيار الآخر هو إنشاء خط أنابيب لميناء ممباسا الكيني، وهو خيار غير عملي بالأخذ في الإعتبار التكلفة ومايدور حول نضوب البترول خلال ستة أعوام قادمة فقط. وبما أن ميزانية حكومة الجنوب تعتمد بنسبة 95% على عائدات البترول، فإن دولة الجنوب سوف تخضع لإبتزاز دولة المؤتمر الوطني في الشمال لتسويق بترولها مما يجعل إستقلالها شكلياً، ويمكن دولة الشمال من إضعافها إقتصادياً.

    4. يحرم الإنفصال دولة الشمال من عمقها الأفريقي، ويقطع الصلة المباشرة بينها وبين دول حوض النيل في معظمها وينهي التماس والتثاقف بين العالم العربي في طبعته السودانية الأفريقية وبين أفريقيا الأواسط وابعدها ويغلق الطريق أمام أي تواصل حضاري يسمح للطرفين ببناء تواصل إنساني مفيد ومؤثر على المستوى الإنساني، يؤسس لعلاقة أفضل في سبيل تعميق الصلات من أجل النضال لخلق مجتمع إنساني يحترم الإنسان بماهو إنسان بعيداً عن كافة أشكال التمييز.
    5. يقطع الإنفصال التواصل المباشر بين دولة الجنوب والعالم العربي ويجعل محيطها أفريقياً صرفاً، وبالتالي يمنعها من التثاقف الشعبي الهادئ مع الثقافة العربية والإسلامية والمواطن العربي غير السوداني بعيداً عن مؤثرات السلطة الدينية في شمال السودان، ومن ثم يحرم مواطنها من مقاربة تلك الثقافة من مواقع الندية ويكرس العداء المضمر الذي اورثه له ميراث التعالي الأخرق الذي تكرس في أبشع صوره لدى دولة الإسلام السياسي في الشمال.

    6. يؤدي الإنفصال إلى تكريس الدولة الدينية في الشمال وتمكين رأس المال الطفيلي من تشديد قبضته على السلطة، متوهماً أن فشله في فرض سطوته على الجنوب أسبابها دينية وعرقية، وأن نقاء دولة الشمال الديني باغلبيتها المسلمة سوف يمكنه من فرض دولته الدينية الإسلامية بسهولة ويسر. وبالطبع سوف يتناسى أن المشكلات بالأصل هي إقتصادية وإجتماعية وسياسية، نفخت في جسد التمايز العرقي والديني دفعاً سالباً عمقته الدولة الدينية، والدلالة على ذلك مشكلة دارفور وإنتفاضات أبناء الشمال ضد السدود واحتجاجات أبناء الشرق ضد المظالم المرشحة للتصاعد مثلها مثل إحتجاجات أبناء كردفان. عدم إدراك رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني لهذه الحقائق سوف يدفعه لمحاولة قهر وقمع المعارضة وتكريس الشمولية في دولة الشمال تحت شعارات دينية أفرغت من محتواها مسبقاً، ويرشح دولة الشمال لمزيد من الصراعات المسلحة نتيجة لإنسداد سبل الحل السياسي.

    7. الإنفصال سوف يفضح هشاشة البنية السياسية في دولة الجنوب ويؤكد تغييب مؤسسات المجتمع المدني وإضعاف العمل الحزبي والمؤسسات الحديثة، ويعلي من شأن النفوذ القبلي ومؤسسات المجتمع الأهلي الأخرى في النشاط السياسي، وهذا يرجح تعدد الإنقسامات وإستمرار الفلتان الأمني وقد يدفع بالحركة الشعبية مرغمة لبناء نظام ديكتاتوري بالجنوب حتى تفرض النظام وتوفر الحد الأدنى من الأمن. وبالتأكيد لن تكون أيادي المؤتمر الوطني بعيدة عن أي تمرد أو تفلتات أمنية تحدث في الجنوب.

    8. إضطرار الحركة الشعبية لبناء دولة قابضة وغير ديمقراطية في الجنوب مع حتمية وجود دولة شمولية للمؤتمر الوطني في الشمال، يعني تغييب كامل للمواطن السوداني جنوباً وشمالأ، ويحتم وجود علاقة عدائية بين الدولتين. ولهذا يرجح أن تكون الحدود بين الدولتين حدود ملتهبة دائماً منذ لحظة ترسيمها مروراً بحراستها ووصولاً للتفاهم حول ضبطها.

    9. الإنفصال يثير مشكلة العدد الكبير من الجنوبيين المقيمين بالشمال وبعضهم لم ير الجنوب ولايعرف عنه شيئاً. ومن الطبيعي أن يثور السؤال عن مصير هؤلاء وهل سوف يستمرون في البقاء بدولة الشمال كمواطنين من الدرجة الثانية أو قل رعايا أم أنهم سيطردون إلى دولة الجنوب؟ ونفس الأمر ينسحب على الشماليين المقيمين بالجنوب وإن كانت أعدادهم أقل. هل سنشهد هجرة مهولة كالتي حدثت بين الهند وباكستان حين تم التقسيم على أساس ديني كرس العداء بين الدولتين ونفخ الروح فيه؟

    10. الإنفصال يعمق مشكلة المناطق الثلاث (أبيي وجبال النوبة والنيل الأزرق)، ففي حال دعم الحركة الشعبية لإنفصالها هي الأخرى سوف يتطور صراع دموي وطويل بدأت نذره منذ الآن برفض أبناء المسيرية لقانون إستفتاء أبيي ولقرار التحكيم بلاهاي وهو غير ملزم من ناحية قانونية سوى لأطرافه (الحكومة والحركة الشعبية). فلا دينكا نقوك ولا المسيرية كانوا طرفاً في النزاع، وبالتالي لم يصدر حكم التحكيم في مواجهتهم. أما منطقة النيل الأزرق وجبال النوبة، فتوهم المؤتمر الوطني مقدرته على فرض دولته عليهما عبر الرشا أو بالقوة، فسوف يقود حتماً إلى حروب أخرى، خصوصاً إذا أحست المنطقتين بتخلي الحركة الشعبية عنهما عند أو بعد الإنفصال.

    11. إنفصال الجنوب سوف يشجع جميع المجموعات المهمشة بالبلاد على المطالبة بحقها في تقرير مصيرها، وذلك لأن إستمرار رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني في السلطة ، لن يسمح بمعالجة مشكلات المناطق المهمشة بإشراكها إشراكاً حقيقياً وفاعلاً في السلطة، أو القيام بتنمية حقيقية تنتشل إنسان الهامش من الوهدة التي هو فيها. وهذا يعني أن دولة الشمال الرسالية مهددة بالصوملة نتيجة لتكريس الشمولية والنهب المنظم.

    12. ضعف هيكل الدولة في الجنوب وضعف المؤسسات المدنية مع الحضور القوى للعامل القبلي وإنتشار أوضاع التخلف المزمنة الناتجة عن أسباب تاريخية والمعززة بماخلفته الحرب الطويلة، مع الصعوبات الإقتصادية الكبيرة التي ستواجه حكومة دولة الجنوب، يرشح دولة الجنوب لمشروع صوملة أخرى أو على الأقل عدم إستقرار مزمن.

    13. مشكلات بناء دولة في الجنوب بالبدء من مواقع متخلفة، تستدعي بالحتم الإستعانة بالخارج، وليس هنالك خارج مستعد للدعم بلاشروط ودون أن يحقق له هذا الدعم مصالح إقتصادية وسياسية. فالدول المستعدة للدعم دائماً لها أهداف إستعمارية وشروط مجحفة لاسبيل لتفاديها في حال البناء من الصفر او البدء من مواقع متخلفة، ووجود مثل هذه الدول الحتمي بدولة الجنوب لن يشكل خطراً على إستقلالها وسيادتها هي فقط، بل سيشكل خطراً دائماً وداهماً على دولة الشمال الغارقة في أوهامها أيضاً.

    14. إستمرار دولة المؤتمر الوطني الطفيلية في الشمال ونشوء دولة الحركة الشعبية في الجنوب في غياب المؤسسية والشفافية وضعف إن لم يكن غياب المشاركة الشعبية، يحتم إنتشار الفساد في الدولتين في إطار غياب مبدأ المحاسبة والإنفراد بالسلطة بشكل أو بآخر. وهذا يهدد بتعميق الأزمة ونشوء دولتين فاشلتين بدل دولة فاشلة واحدة.

    15. ستواجه دولة الجنوب أزمة بناء خدمة مدنية فاعلة ومؤسسات تعليمية قادرة وقضاء مؤهل، وبالمجمل مؤسسات دولة حديثة، في ظل نقص الكادر وضعف التمويل وإستمرار نشاط عسكرة الحياة لفترات طويلة يصعب معها إعادة تأهيلهم للعودة للحياة المدنية. وتواجه دولة الشمال خدمة مدنية مختطفة من قبل المؤتمر الوطني وقضاء غير مستقل ومؤسسات تعليم تم تخريبها عمداً، مما يحتم تعميق الأزمة بدلاً من إستشراف حلول لها.

    16. ستواجه الدولتين بالسؤال الصعب حول إقتسام حصة السودان من مياه النيل وكيفية توظيف الحصص بإعتبار إحتياجات النهضة الزراعية ومشكلات الري والتنافس الدولي على موارد المياه بالأخذ في الإعتبار مشكلة ندرة المياه عالمياً وخلافات دول حوض النيل الأخيرة. حساسية هذه المسألة أكبر لدولة الجنوب لأن موارد دولة الشمال من النيل الأزرق أكبر من مواردها من النيل الأبيض، واحتياجات الجنوب في إزدياد في حال وجود تنمية زراعية لاتعتمد الري المطري وتأخذ في إعتبارها عامل التغير المناخي.
    17. من سيتكفل بديون السودان الخارجية المقدرة ب 34 مليار دولار وهل سيتم إقتسامها بين الدولتين وعلى أي أساس؟ هل ستوزع المديونية على عدد سكان السودان الحالي، أم أن دولة الجنوب سوف ترفض تحمل أي نصيب من المديونية ؟

    18. من سيخلف دولة السودان الحالية في المؤسسات الدولية كالامم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية؟ هل سيسمح لدولة الشمال بالإحتفاظ بإسم السودان أم أن دولة الجنوب ستطالب بالإسم؟ قد تعطي نيفاشا مؤشراً أولياً على أن الإستخلاف سوف يكون لدولة الشمال بإعتبار أنها عرفت بالحكومة في مقابل الحركة الشعبية، ولكن نيفاشا لم تنظم علاقات مابعد الإنفصال.

    19. لا أحد يدري ماهو مصير القوى السياسية ذات الإمتدادات في الجنوب والشمال. فالحركة الشعبية مثلاً لها قطاع الشمال الذي زعمت في فترة ما أن عضويته وصلت لخمسمائة ألف، وللمؤتمر الوطني عضوية في الجنوب وكذلك المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وقوى أخرى. كيف ستستمر هذه القوى في العمل السياسي بعد إنفصال الدولتين؟ هل سيتخلى المؤتمر الوطني عن عضويته في الجنوب وتتخلى الحركة الشعبية عن عضويتها في الشمال أم ماذا؟

    20. ماهو مصير ممتلكات المواطنين الجنوبيين في الشمال ومصير ممتلكات المواطنين الشماليين في الجنوب؟ هل سيسمح لمواطني الدولتين بالتملك والعمل وممارسة النشاطات الإقتصادية أسوة بمواطني كل دولة من الدولتين أم سيعاملون كأجانب بوصف كلاً منهم من رعايا دولة أخرى؟

    21. كيف سيتم التعامل مع المؤسسات العاملة بكامل تراب الوطن كالنقل النهري وإلى من ستؤول من الدولتين؟ وهل سيستمر نشاطها بين الدولتين أم سيتوقف؟.

    22. ماهو أثر هذه القطيعة السياسية والفصل على هوية السوداني بعامة والشمالي بخاصة بفصله عن عمقه الأفريقي وقطع صلته به، وما أثر تغييب هذا التنوع على التطور الثقافي والهوية السودانية؟

    كثير من الأسئلة الصعبة والمشكلات التي يثيرها موضوع إنفصال السودان لدولتين شمالية وجنوبية وهو أمر راجح الحدوث الآن. ولعل في إثارة بعضها أعلاه توضيح لموقف دعاة الوحدة الذين لم يكونوا يوماً دعاةً لها من مواقع عاطفية، بل من مواقع معرفة جدية بمخاطر الإنفصال وفصم عري التواصل بين الجنوب والشمال، وتغييب فرصة بناء كيان موحد وقوي يدرك تناغم جدل الوحدة والتنوع، في دولة مدنية ديمقراطية تقوم على حقوق المواطنة وسيادة حكم القانون، وتهتم بتوزيع عادل للسلطة والثروة. ولسنا بالطبع في حاجة للقول بأن ماورد أعلاه لا يغطي جميع مخاطر الإنفصال، بل يقدم مؤشرات أولية تحتاج لدراسة وتحقيق أعمق.
    أحمد عثمان عمر



    تم إعداده في
    3/1/2010

    اها رايك شنو فى الكلام دا يا دكتور!
    جنى
                  

06-22-2010, 11:12 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: jini)

    .
    شكرا يا دكتور حيدر

    وكل نقاط المخاطر الجمة التى تحيط بالإنفصال التى جئت بها هى مخاطر حقيقية وجديرة بالتشريح والتحليل . ولأهميتها وجديتها , سأحاول تناولها واحدة بعد الأخرى .


    .
                  

06-23-2010, 09:45 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 1- يؤدي الإنفصال بالحتم إلى فقدان ميزة الكيان الواحد الذي هو بلاجدال الأقوى والأغنى بموارده وممكناته الإقتصادية والبشرية والثقافية، ويحرم الطرفين من فرصة التماسك بوزن إقليمي ودولي أكبر، ويعتبر بالتالي تراجعاً خطيراً في زمن التكتلات والبحث عن كيانات أكبر تكون أكثر قابلية لمواجهة الأزمات الإقتصادية والسياسية الدولية المعقدة. ويلاحظ أن الإنفصال الذي سوف يتم على أساس إفتراض تباين وتناقض مستعصٍ على الحل، سوف يمنع من وجود أي شكل من أشكال التكتل الإيجابي أو التكامل في أي صورة من صوره.

    الكيان الواحد هو الأقوى والأغنى هذا قول صحيح , ولكن , أقوى وأغنى لمصلحة من ؟؟.

    ظل الطرفان فى حالة حرب إستمرت لعقود طويلة , وحصدت هذه الحرب الملايين من أبناء الشعب السودانى , كان جلهم من أبناء الجنوب . وكل ثروات وموارد السودان المختلفة ترًكزت , ولا زالت تترًكز , فى أيدى قلة ممن أدمنوا الفشل والأنانية المطلقة . وأضحت هذه الثروات , ولا زالت , لا تخدم ولا تُستثمر إلا فى فلكهم ولصالحهم وحدهم دون بقية شعوب وأقاليم السودان الأخرى . بهذه المحصلة , فقدت كل أقاليم السودان ثرواتها ومواردها المحلية لصالح هذه الأقلية المهيمنة على حكم البلاد , وطال التهميش والتخلف كل أركان وأطراف السودان المختلفة , وإن كان أكثر أثرا وعمقا فى الجنوب الذى قال عنه قائد حركته الشعبية , أنه لم يعرف شارعا مسفلتا منذ زمن سيدنا آدم .
    وحتى عندما توصل الحزب الحاكم فى السودان الى إتفاقية السلام التى أوقفت الحرب مع الحركة الشعبية , كان هناك فرصة كبيرة ومجالا واسعا لإظهار النية والعزم على تعويض الجنوب وشعبه بعمل تنموى جاد وصادق , ولكن بدلا من هذا , أستمرت نفس سياسات الإستغلال البشع والكذب والضحك على الدقون حتى يستمر النهب لثروات الجنوب.

    ويبقى هذا الحديث عن ميزة الكيان الواحد وقوته الإقتصادية والبشرية والثقافية , بعد هذه الحقائق المرة , حديث إنشائى مذوًق لا يُسمن أبناء الجنوب ولا يُغنيهم عن جوع .


    .
                  

06-23-2010, 10:04 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 2. يقضي الإنفصال لمرة وإلى الأبد على فرصة إستثمار الموارد الإقتصادية بكامل التراب السوداني الحالي لمصلحة جميع السودانيين ويضيع إمكانية توظيف موارد الطاقة مع المساحات الزراعية الشاسعة والإستفادة من الأيدي العاملة المدربة ومن الخبرات الفنية التي كان حظ الشمال منها أكبر نسبياً، ويخلق بالجنوب دولة ذات طبيعة مناخية وجغرافية واحدة ، كما يحرم الشمال من غنى التنوع المناخي والجغرافي بالجنوب وبالتالي يقضي على إمكانيات إستثمارية متنوعة وواسعة تقوم على هذا التنوع.

    ويستمر الكلام الإنشائى المذوًق ..

    إستثمار الموارد الإقتصادية بكامل التراب السودان , لم يكن يوما لمصلحة (جميع السودانيين) , وإلا ما الذى أدى الى كل هذه الحروب وكل هذا الدمار والحصاد فى الأرواح ؟؟.

    وتبقى فقط الأيادى المدربة التى تمت الإستفادة منها يا عزيزى , هى الأيادى التى تحمل السلاح !.

                  

06-23-2010, 11:19 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 3. يجعل الإنفصال من دولة الجنوب دولة مغلقة لا منفذ لديها إلى البحر، وهذا بالقطع يحتم مرور بترولها عبر دولة الشمال إلى ميناء بورتسودان. فالخيار الآخر هو إنشاء خط أنابيب لميناء ممباسا الكيني، وهو خيار غير عملي بالأخذ في الإعتبار التكلفة ومايدور حول نضوب البترول خلال ستة أعوام قادمة فقط. وبما أن ميزانية حكومة الجنوب تعتمد بنسبة 95% على عائدات البترول، فإن دولة الجنوب سوف تخضع لإبتزاز دولة المؤتمر الوطني في الشمال لتسويق بترولها مما يجعل إستقلالها شكلياً، ويمكن دولة الشمال من إضعافها إقتصادياً.

    الصيغة التى كُتبت بها المدافعة أعلاه لا يمكن لها تأتى من شخص وحدوى , فبها من نية الإستغلال والإبتزاز المبطن ما بها.

    وحتى ولو أختار الجنوبيون الإنفصال , أليس من الأفضل لنا ولهم مساعدتهم فى الإستفادة القصوى من مواردهم الإقتصادية حتى يستطيعوا التأسيس لبناء دولتهم ومؤسساتها المختلفة ؟؟. ألم نكن السبب فى تخلفهم المزمن ودمار أقليمهم المستفحل وحصاد الملايين من أروح أبنائهم ؟؟. لماذا ننظر دائما لعلاقتنا مع أبناء وطننا من منظور مدى إستفادتنا الإقتصادية من موارد أقليمهم وحرمانهم منها ؟؟.

    وفى حقيقة الأمر , مثل هذا الحديث تحديدا , هو الذى يؤكد للجنوبيين مدى صحة وأهمية إنفصالهم عن هذا الشمال المُستغل والإبتزازى ويزيدهم أصرارا عليه .


    .
                  

06-23-2010, 06:10 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote: 4. يحرم الإنفصال دولة الشمال من عمقها الأفريقي، ويقطع الصلة المباشرة بينها وبين دول حوض النيل في معظمها وينهي التماس والتثاقف بين العالم العربي في طبعته السودانية الأفريقية وبين أفريقيا الأواسط وابعدها ويغلق الطريق أمام أي تواصل حضاري يسمح للطرفين ببناء تواصل إنساني مفيد ومؤثر على المستوى الإنساني، يؤسس لعلاقة أفضل في سبيل تعميق الصلات من أجل النضال لخلق مجتمع إنساني يحترم الإنسان بماهو إنسان بعيداً عن كافة أشكال التمييز.

    لم يفعًل السودان هذا العمق الأفريقى أو يستفيد منه أبدا , ومنذ زمن طويل , كان من الممكن له بناء العديد من الجسور والروابط ودعم نضالات مختلف الشعوب نحو الإستقلال والحرية وهو من أوائل الدول التى نالت إستقلالها فى أفريقيا . وكان من الممكن له أن يلعب دور قالبه الحقيقى ويصير جسرا واصلا بين الدول العربية والعمق الأفريقى . ولكنه فضًل أن يصير عربيا أكثر من العرب , بينما إنعذل تماما عن أفريقيا وأكتفى فقط بلعب الأدوار القذرة (اللا إنسانية) فيها .

    فالسودان لم ولن يملك يوما إستراتيجية من إى نوع تجاه القارة الأفريقية , وما لم يتغير هذا الحال , سيظل شماله غارقا فى إستلابه الثقافى والعرقى الزائف هذا الى أن يفقد كل أفريقيته عرقا وشعوبا وأرضا .

    .
                  

06-24-2010, 00:36 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 5. يقطع الإنفصال التواصل المباشر بين دولة الجنوب والعالم العربي ويجعل محيطها أفريقياً صرفاً، وبالتالي يمنعها من التثاقف الشعبي الهادئ مع الثقافة العربية والإسلامية والمواطن العربي غير السوداني بعيداً عن مؤثرات السلطة الدينية في شمال السودان، ومن ثم يحرم مواطنها من مقاربة تلك الثقافة من مواقع الندية ويكرس العداء المضمر الذي اورثه له ميراث التعالي الأخرق الذي تكرس في أبشع صوره لدى دولة الإسلام السياسي في الشمال.

    هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق , فمع إعتزاز الجنوب بجذوره وثقافته الأفريقية , ولكن هذا لا يمنعه أبدا من التواصل السياسى والإقتصادى والثقافى مع كافة الدول العربية . والآلاف من الكوادر البشرية الجنوبية تلقت تعليمها فى مصر , والكثيرون من أبناء الجنوب عملوا وما زالوا يعملون فى العديد من دول الخليج , وكل هؤلاء يشكلون كوادر بشرية هائلة لإستمرار التواصل العربى مع الجنوب .
    ووجود الجنوب كدولة مستقلة يحتم عليه خلق وإقامة العلاقات الدبلوماسية المباشرة مع كل دول العالم بمن فيهم الدول العربية . وكأرض خصبة بكر , يستطيع الجنوب إستقطاب الكثير من رؤوس الأموال العربية لإقامة العديد من المشاريع الإستثمارية فيه , فهذا العالم تحكمه وتربطه العلاقات الإقتصادية المتينة. وكمنطقة تملك الكثير من الإمكانيات السياحية , يستطيع الجنوب أن يحتل مكانة أعلى من المكانة التى تحتلها كينيا فى جذب السياح من كل دول العالم بما فيها الدول العربية.

    فالجنوب يملك الفرصة الأكبر للتواصل مع الدول العربية مرتكزا على عمقه الأفريقى الأصيل , وكدولة مستقلة يستطيع الإستفادة القصوى من هذا التواصل فى كل المجالات , ومن موقع الندية الكاملة مع هذه الدول .


    .
                  

06-24-2010, 05:33 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 6. يؤدي الإنفصال إلى تكريس الدولة الدينية في الشمال وتمكين رأس المال الطفيلي من تشديد قبضته على السلطة، متوهماً أن فشله في فرض سطوته على الجنوب أسبابها دينية وعرقية، وأن نقاء دولة الشمال الديني باغلبيتها المسلمة سوف يمكنه من فرض دولته الدينية الإسلامية بسهولة ويسر. وبالطبع سوف يتناسى أن المشكلات بالأصل هي إقتصادية وإجتماعية وسياسية، نفخت في جسد التمايز العرقي والديني دفعاً سالباً عمقته الدولة الدينية، والدلالة على ذلك مشكلة دارفور وإنتفاضات أبناء الشمال ضد السدود واحتجاجات أبناء الشرق ضد المظالم المرشحة للتصاعد مثلها مثل إحتجاجات أبناء كردفان. عدم إدراك رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني لهذه الحقائق سوف يدفعه لمحاولة قهر وقمع المعارضة وتكريس الشمولية في دولة الشمال تحت شعارات دينية أفرغت من محتواها مسبقاً، ويرشح دولة الشمال لمزيد من الصراعات المسلحة نتيجة لإنسداد سبل الحل السياسي.

    نعم , إنفصال الجنوب سيسهل الهيمنة التامة لقوى الهوس الدينى والتكريس لدولتهم الدينية الرأسمالية الطفلية فى الشمال , ولكن هل هذه مشكلة الجنوب حتى ولو لم ينفصل ؟؟.

    هذه مشكلة الأحزاب الشمالية المستسلمة وقوى المجتمع المدنى ومجمل الشعب السودانى فى الشمال , ولا يمكن للجنوب أن يستمر فى هذه الحرب اللعينة وهو الخاسر الوحيد , ولا يمكن لشعب الجنوب الذى أعطته الإتفاقية قوانين علمانية وحرية أكثر فى الجنوب أن يناضل بالوكالة عن بقية الشعب السودانى فى الشمال .
    ويكفى الجنوب ما فقده من أبنائه فى كل الحروب السابقة حتى يحقق أخيرا ما حققه فى إتفاقية السلام الشاملة , فقد آن له أن يتذوق شئ من السلام والتنمية ورعاية الأبناء وحفظهم بعد ما شاهدهم طويلا يُحصدون حصدا أمامه .

    .
                  

06-24-2010, 06:40 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    7
    Quote: . الإنفصال سوف يفضح هشاشة البنية السياسية في دولة الجنوب ويؤكد تغييب مؤسسات المجتمع المدني وإضعاف العمل الحزبي والمؤسسات الحديثة، ويعلي من شأن النفوذ القبلي ومؤسسات المجتمع الأهلي الأخرى في النشاط السياسي، وهذا يرجح تعدد الإنقسامات وإستمرار الفلتان الأمني وقد يدفع بالحركة الشعبية مرغمة لبناء نظام ديكتاتوري بالجنوب حتى تفرض النظام وتوفر الحد الأدنى من الأمن. وبالتأكيد لن تكون أيادي المؤتمر الوطني بعيدة عن أي تمرد أو تفلتات أمنية تحدث في الجنوب.

    الجنوب لم ينال إستقلاله بعد , وجئنا نحن نعدد أسباب فشله المزمع ونتحدث عن هشاشة بنيته السياسية وتغيب قوى مجتمعه المدنى وقوة النفوذ القبلى فيه مع الوعد الحق بالفلتان الأمنى ... أليست هذه هى الوصاية بعينها ؟؟.

    لا أريد هنا تكرار الحديث عن الكوادر الجنوبية المؤهلة , ولكن حتى وإن كانت هذه كلها حقائق مطلقة , فلا أرى ضير فى ذلك أبدا , وما هو ضعيف أو مغيب فى يوم ميلاد هذه الدولة , سيقوى مع الزمن , وبالأصرار والنضال سيزدهر ويظهر لكل العالم . ويكفى لدولة الجنوب إفلاتها ونجاتها من الهوس والدولة الدينية حتى يطمئن على مستقبلها كل العالم .


    .
                  

06-24-2010, 06:58 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 8. إضطرار الحركة الشعبية لبناء دولة قابضة وغير ديمقراطية في الجنوب مع حتمية وجود دولة شمولية للمؤتمر الوطني في الشمال، يعني تغييب كامل للمواطن السوداني جنوباً وشمالأ، ويحتم وجود علاقة عدائية بين الدولتين. ولهذا يرجح أن تكون الحدود بين الدولتين حدود ملتهبة دائماً منذ لحظة ترسيمها مروراً بحراستها ووصولاً للتفاهم حول ضبطها.

    وهذه هى طبيعة الأحوال فى كل دول الثالث , ولكن لا يعنى هذا أرتضائها أو القبول بها , بل هى سبب كافى ليتصاعد الوعى والنضال الشعبى المدنى هنا وهناك لتحقيق دولة المؤسسات والحرية والديموقراطية . وللشمال تجارب طويلة فى كنس الديكتاتوريات المتعاقبة , وشعب الجنوب الذى حمل البندقية وقدم ملايين الشهداء لنيل حريته , لن يكون صعبا عليه أبدا الثورة فى وجه طغاته وتغييرهم متى ما أراد ذلك .
    .
                  

06-24-2010, 07:37 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 9. الإنفصال يثير مشكلة العدد الكبير من الجنوبيين المقيمين بالشمال وبعضهم لم ير الجنوب ولايعرف عنه شيئاً. ومن الطبيعي أن يثور السؤال عن مصير هؤلاء وهل سوف يستمرون في البقاء بدولة الشمال كمواطنين من الدرجة الثانية أو قل رعايا أم أنهم سيطردون إلى دولة الجنوب؟ ونفس الأمر ينسحب على الشماليين المقيمين بالجنوب وإن كانت أعدادهم أقل. هل سنشهد هجرة مهولة كالتي حدثت بين الهند وباكستان حين تم التقسيم على أساس ديني كرس العداء بين الدولتين ونفخ الروح فيه؟.

    والله لكأن هذا الجنوب لم يكن يوما جزءا أصيلا من هذا السودان , ولكأن مواطنيه قد هبطوا علينا فجأة بالأمس فقط من كوكب المريخ !!.

    إى نوع من أنواع التفكير هذا الذى يحاول الكاتب صياغته والتعليل به هنا كمشكلة مستقبلية , ولماذا هذا الإستعداء المسبق لمواطنين وُلدوا ودرسوا وعاشوا فى إى شطر من الوطن أرادوا أو قُدر لهم ؟.

    كان ينبغى على من يثير نقطة وجود أعداد كبيرة للجنوبين فى الشمال وأعداد أخرى للشماليين فى الجنوب , أن ينظر أليها من منظور بقاء التواصل والوشائج بين البلدين الشقيقين الجارين , وأن يدعوا الى فتح الحدود مشرعة لمواطنى البلدين , وأن يعطى حق الحركة والعمل والأقامة والتملك كلها بلا تحفظات وبلا شروط أيضا لمواطنى البلدين , ويجعل من كل هذه السماحة والتسهيلات والحوافز سببا كافيا لإعادة الوحدة بين شطرى الوطن فى المستقبل .. والمستقبل القريب جدا .

    .
                  

06-27-2010, 12:42 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 10. الإنفصال يعمق مشكلة المناطق الثلاث (أبيي وجبال النوبة والنيل الأزرق)، ففي حال دعم الحركة الشعبية لإنفصالها هي الأخرى سوف يتطور صراع دموي وطويل بدأت نذره منذ الآن برفض أبناء المسيرية لقانون إستفتاء أبيي ولقرار التحكيم بلاهاي وهو غير ملزم من ناحية قانونية سوى لأطرافه (الحكومة والحركة الشعبية). فلا دينكا نقوك ولا المسيرية كانوا طرفاً في النزاع، وبالتالي لم يصدر حكم التحكيم في مواجهتهم. أما منطقة النيل الأزرق وجبال النوبة، فتوهم المؤتمر الوطني مقدرته على فرض دولته عليهما عبر الرشا أو بالقوة، فسوف يقود حتماً إلى حروب أخرى، خصوصاً إذا أحست المنطقتين بتخلي الحركة الشعبية عنهما عند أو بعد الإنفصال.

    Quote: 11. إنفصال الجنوب سوف يشجع جميع المجموعات المهمشة بالبلاد على المطالبة بحقها في تقرير مصيرها، وذلك لأن إستمرار رأس المال الطفيلي ومؤتمره الوطني في السلطة ، لن يسمح بمعالجة مشكلات المناطق المهمشة بإشراكها إشراكاً حقيقياً وفاعلاً في السلطة، أو القيام بتنمية حقيقية تنتشل إنسان الهامش من الوهدة التي هو فيها. وهذا يعني أن دولة الشمال الرسالية مهددة بالصوملة نتيجة لتكريس الشمولية والنهب المنظم.

    سأرد على النقطتين أعلاه معا لإعتقادى أنهما مرتبطتان ومتداخلتان .

    ليس لدى شك مطلقا فى أن مجمل السودان سينضم فى النهاية الى دولة الجنوب المستقلة , فقط دعنا ننظر من جانب آخر , أو من زاوية أخرى , لمسألة إلتحاق مجمل المناطق المهمشة فى السودان , وليس فقط هذه المناطق الثلاثة , الى الجنوب فى المستقبل ..

    لماذا لا يكون إنفصال وإستقلال الجنوب الذى يتبعه إنضمام هذه المناطق الثلاثة ومن بعده جميع المجموعات المهمشة الى الدولة الجديدة هو البداية الحقيقية والقوية لتكوين دولة السودان الجديد ؟ . ما المانع فى أن يكون هذا هو الحل والدواء الناجع للتخلص من دولة الهوس الدينى العنصرى الى الأبد ؟.

    واليس هذا هو الطريق الوحيد لإعادة وحدة السودان على أسس ومفاهيم جديدة بعد أن إستخدمت هذه الأقلية الأنانية الحاكمة كل الوسائل التدميرية والأجرامية للبقاء فى السلطة الى الأبد ؟.

    أعتقد جازما أن هذه الأقلية التى ظلت حاكمة ومستأثرة بكل النفوذ والثروة فى البلاد منذ إستقلاله , ستجد نفسها فى النهاية مواجهة بإتحاد شعبى هائل ضدها وضد سياساتها وممارساتها الإجرامية , وستجد نفسها فى النهاية مُحاصرة من كل الأطراف والجوانب لكل تلك الأقاليم التى أنفصلت أو أستقلت من دولة إستهان بها حكامها وفرطوا فيها وخسروها منطقة بعد منطقة .

    أعلم أن هذا طريق ومخاض صعب , وقد لا يراه أو يستوعبه الكثيرون الآن , ولكن بعد كل هذه التضحيات الجسام من الشعب السودانى , والتى أنتهت كلها تقريبا بلا مكاسب حقيقية تؤسس لدولة مؤسسات ومواطنة تجمع مجمل الشعب السودانى فى براح ومساواة , يبدو أن هذا هو الحل الوحيد والعملى للتخلص من أمراض السودان المزمنة والمستعصية.




    .

    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 06-27-2010, 09:14 PM)

                  

06-28-2010, 07:35 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 12. ضعف هيكل الدولة في الجنوب وضعف المؤسسات المدنية مع الحضور القوى للعامل القبلي وإنتشار أوضاع التخلف المزمنة الناتجة عن أسباب تاريخية والمعززة بماخلفته الحرب الطويلة، مع الصعوبات الإقتصادية الكبيرة التي ستواجه حكومة دولة الجنوب، يرشح دولة الجنوب لمشروع صوملة أخرى أو على الأقل عدم إستقرار مزمن.

    ستواجه الدولة الجديدة , والمؤسسة تقريبا على العدم وليس ضعف هيكل الدولة فقط , العديد من الصعوبات , هذا مما لا شك فيه , ولكن أظن أن هذا التحدى وهذه الصعوبات ستكون حافزا قويا لأبناء الجنوب للتعاضد والتوحد لتنفيذها وإنجاحها . وما فعله أبناء الجنوب فى مجالات التنمية المختلفة فى الجنوب , وفى فترة السلام القصيرة هذه , يعد إعجازا بإى المقاييس أخذته.
    (سأحاول الأتيان ببعض من هذه الإنجازات الكبيرة , التى أكتملت والتى لم تكتمل بعد , لاحقا)

    وليس الجنوب هو المرشح كمشروع صوملة أخرى , ولكننا عامدين ندفن رؤوسنا فى الرمال حتى لا نرى صوملة السودان , التى حدثت ولا زالت تحدث , وكان من تبعاتها القتل والدمار الهائلين , ثم الهجرات البشرية الضخمة عن أراضيه , وأخيرا وليس آخرا , بداية تشظى السودان الى دويلات فتات .


    .
                  

07-07-2010, 05:27 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 13. مشكلات بناء دولة في الجنوب بالبدء من مواقع متخلفة، تستدعي بالحتم الإستعانة بالخارج، وليس هنالك خارج مستعد للدعم بلاشروط ودون أن يحقق له هذا الدعم مصالح إقتصادية وسياسية. فالدول المستعدة للدعم دائماً لها أهداف إستعمارية وشروط مجحفة لاسبيل لتفاديها في حال البناء من الصفر او البدء من مواقع متخلفة، ووجود مثل هذه الدول الحتمي بدولة الجنوب لن يشكل خطراً على إستقلالها وسيادتها هي فقط، بل سيشكل خطراً دائماً وداهماً على دولة الشمال الغارقة في أوهامها أيضاً.

    الإستعانة بالخارج مسألة حتمية لكل الدول النامية فى هذا العالم وليس فقط لبناء دولة جديدة , ونعم .. أصحاب المصالح الإقتصادية والسياسية فى العالم موجودون ومتحفزون لإقتناص فرصهم وتحقيق مكاسبهم , ولكن هناك شئ لا يجب نسيانه أو تجاوزه , وهو الوعى الذى تتميز به العديد من القيادات الجنوبية الحالية والتى بإمكانها تحويل المصالح والأطماع الخارجية المخفية تحت قناع الدعم الخارجى الى إتفاقيات مصالح ومنافع متبادلة بين هذه الدول ودولة جنوب السودان . الأهم هنا هو أن تنفتح وتتعامل دولة جنوب السودان الوليدة على ومع كل دول العالم بلا إستثناء وفى تبادل منافع مفتوح وشفاف .




    .

    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 07-07-2010, 09:55 PM)

                  

07-07-2010, 06:17 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 14. إستمرار دولة المؤتمر الوطني الطفيلية في الشمال ونشوء دولة الحركة الشعبية في الجنوب في غياب المؤسسية والشفافية وضعف إن لم يكن غياب المشاركة الشعبية، يحتم إنتشار الفساد في الدولتين في إطار غياب مبدأ المحاسبة والإنفراد بالسلطة بشكل أو بآخر. وهذا يهدد بتعميق الأزمة ونشوء دولتين فاشلتين بدل دولة فاشلة واحدة.

    الإنفراد بالسلطة وإنتشار الفساد فى كل دول العالم الثالث والثانى لم يمنعها من البقاء والإستمرارية كدول ذات سيادة وإستقلالية , على الرغم مما في الفساد والدكتاتورية من ظلم وإهدار للموارد . وتبقى فى النهاية معارك الشعوب للتغيير من الحكومات الدكتاتورية الى حكم الشعب والديموقراطية هى المسيرة النضالية التى تمنح هذه الشعوب القوة والذاتية والعزة وإحترام النفس , وهذه القيم تحديدا هى ما يحتاجه الشعب المسحوق والمهمش عقود طويلة فى جنوب السودان.
                  

07-07-2010, 07:04 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 15. ستواجه دولة الجنوب أزمة بناء خدمة مدنية فاعلة ومؤسسات تعليمية قادرة وقضاء مؤهل، وبالمجمل مؤسسات دولة حديثة، في ظل نقص الكادر وضعف التمويل وإستمرار نشاط عسكرة الحياة لفترات طويلة يصعب معها إعادة تأهيلهم للعودة للحياة المدنية. وتواجه دولة الشمال خدمة مدنية مختطفة من قبل المؤتمر الوطني وقضاء غير مستقل ومؤسسات تعليم تم تخريبها عمداً، مما يحتم تعميق الأزمة بدلاً من إستشراف حلول لها.

    هذا الحديث ليس صحيحا , فالجنوب لا يعانى بالمطلق من أزمة خدمة مدنية فاعلة ومؤسسات تعليمية قادرة وقضاء مؤهل ، بل الواقع يقول أن الجنوب بدأ بقوة فى بناء هذه المؤسسات بعيد التوقيع على إتفاقية السلام وتكوين حكومته الأقليمية , وهذا على الرغم من المماطلة والتسويف المستمرين اللذان ظلت حكومة الخرطوم تمارسهما تجاه دفع إستحقاقات موارد البترول لحكومة الجنوب . وكما ذكرت سابقا , سأعود لاحقا للتعرض لما إستطاعت حكومة الجنوب تأسيسه من مؤسسات وبنيات تحتية خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها .
                  

07-07-2010, 09:47 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 16. ستواجه الدولتين بالسؤال الصعب حول إقتسام حصة السودان من مياه النيل وكيفية توظيف الحصص بإعتبار إحتياجات النهضة الزراعية ومشكلات الري والتنافس الدولي على موارد المياه بالأخذ في الإعتبار مشكلة ندرة المياه عالمياً وخلافات دول حوض النيل الأخيرة. حساسية هذه المسألة أكبر لدولة الجنوب لأن موارد دولة الشمال من النيل الأزرق أكبر من مواردها من النيل الأبيض، واحتياجات الجنوب في إزدياد في حال وجود تنمية زراعية لاتعتمد الري المطري وتأخذ في إعتبارها عامل التغير المناخي.

    من المؤكد أن ندرة المياه وشحها مشكلة ستعانى منها الكثير من الدول , وربما ستكون السبب المباشر فى إشتعال الكثير من الحروب فى المستقبل القريب , ولكن مع كل هذا تصبح معاناة الدول المدارية أو الإستوائية بدرجة أقل من دول السافنا أو الدول الصحراوية , فغير ما يمنحه النيل الأبيض وبعض الأنهار الصغيرة من موارد مائية ضخمة للجنوب , طبيعة مناخ الجنوب الإستوائية تمنحه ريا مطريا كثيفا أغلب شهور السنة مما يوفر له فرصة أكبر لتطوير موارده الزراعية والحيوانية .

    وحتى إن أحتاج الجنوب فى المستقبل الى المزيد من الموارد المائية , فهذا لا يمنعه إطلاقا من الإنضمام الى إتفاقية دول حوض النيل كدولة مستقلة لديها حقوق مائية مثل جميع دول المنبع والمصب .
                  

07-07-2010, 10:45 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 17. من سيتكفل بديون السودان الخارجية المقدرة ب 34 مليار دولار وهل سيتم إقتسامها بين الدولتين وعلى أي أساس؟ هل ستوزع المديونية على عدد سكان السودان الحالي، أم أن دولة الجنوب سوف ترفض تحمل أي نصيب من المديونية ؟.

    وهنا , حتى وإن وافقت دولة جنوب السودان على المشاركة فى مفاوضات مع حكومة الشمال لدفع ديون أُستخدم جلها فى تنمية الشمال دون الجنوب , والأنكى من هذا , فى شراء السلاح لإبادة سكان الجنوب , فإنها ستشارك وفق أليات ودراسات ومعطيات ونتائج محددة لهذه الديون .. ومن حقها أيضا أن تطرح التساؤل الشرعى والقانونى الذى سيفرض نفسه فى مثل هذه الحالة (إين ذهبت هذه الديون , ومن الذى إستفاد منها طيلة العقود الماضية ؟.)
                  

07-11-2010, 12:32 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 18. من سيخلف دولة السودان الحالية في المؤسسات الدولية كالامم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية؟ هل سيسمح لدولة الشمال بالإحتفاظ بإسم السودان أم أن دولة الجنوب ستطالب بالإسم؟ قد تعطي نيفاشا مؤشراً أولياً على أن الإستخلاف سوف يكون لدولة الشمال بإعتبار أنها عرفت بالحكومة في مقابل الحركة الشعبية، ولكن نيفاشا لم تنظم علاقات مابعد الإنفصال.

    نيفاشا لم ولن تحتاج لتنظيم هذه العلاقات , فبإنفصال الجنوب ستتكون (دولة جنوب السودان) , وهو الآن الأسم المتداول بين أبناء الجنوب لدولتهم الجديدة حتى الآن , وكدولة مستقلة حديثا يحق لها المطالبة والحصول على مقعد فى كل من الأمم المتحدة والإتحادى الأفريقى , وإن كنت أشك كثيرا فى رغبتها فى الإنضمام الى جامعة الدول العربية .

    .

    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 07-11-2010, 12:39 PM)

                  

07-11-2010, 12:48 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 19. لا أحد يدري ماهو مصير القوى السياسية ذات الإمتدادات في الجنوب والشمال. فالحركة الشعبية مثلاً لها قطاع الشمال الذي زعمت في فترة ما أن عضويته وصلت لخمسمائة ألف، وللمؤتمر الوطني عضوية في الجنوب وكذلك المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وقوى أخرى. كيف ستستمر هذه القوى في العمل السياسي بعد إنفصال الدولتين؟ هل سيتخلى المؤتمر الوطني عن عضويته في الجنوب وتتخلى الحركة الشعبية عن عضويتها في الشمال أم ماذا؟

    الأفكار والعقائد السياسية لا تموت أو تزول فى نفوس وعقول الأفراد والجماعة بمجرد ترسيم الحدود أو بالحصول على الجوازات الجديدة , وإنما تستمر وتتوسع بمقدار نشاط هؤلاء الأفراد أو الجماعات بالدعوة لها ونشرها . والذى ينظر بوعى الى المستقبل يستطيع أن يرى بوضوح أن هذه القواسم السياسية الجماهيرية المشتركة بين البلدين إنما ستشكل عاملا هاما ومفصليا فى إتجاه إعادة وحدة البلدين عندما يتم إعداد الشمال وتأهيله لنيل هذه الوحدة وإستحقاقها.
                  

07-11-2010, 03:04 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 20. ماهو مصير ممتلكات المواطنين الجنوبيين في الشمال ومصير ممتلكات المواطنين الشماليين في الجنوب؟ هل سيسمح لمواطني الدولتين بالتملك والعمل وممارسة النشاطات الإقتصادية أسوة بمواطني كل دولة من الدولتين أم سيعاملون كأجانب بوصف كلاً منهم من رعايا دولة أخرى؟

    حتى إذا لم يتوصل الطرفان الى صيغة تسمح لمواطنى البلدين بحرية التنقل والعمل والإمتلاك , ورغب كل أبناء الجنوب فى ترك الشمال والعودة الى الجنوب , وكذا الأمر بالنسبة لأبناء الشمال فى الجنوب , فهذا لا يمنعهم من تصفية أعمالهم ومنازلهم وبيعها قبل مغادرتهم . أما إذا إستمسك كل أو بعض أبناء الجنوب فى البقاء والعيش فى الشمال , وكذا الأمر بالنسبة للشماليين فى الجنوب , فهذا خيارهم وهذا كامل حقهم , ويجب على الدولتين العمل على توفير هذا الحق وحمايته بقوة القانون والعدل ونشر ثقافة القبول والإندماج الإجتماعى .
                  

07-11-2010, 06:11 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 21. كيف سيتم التعامل مع المؤسسات العاملة بكامل تراب الوطن كالنقل النهري وإلى من ستؤول من الدولتين؟ وهل سيستمر نشاطها بين الدولتين أم سيتوقف؟.

    هذه ليست معضلة , فالمؤسسات المشتركة بين البلدين يمكن وبسهولة شديدة الوصول الى صيغة أو تفاهم حول مآلها أو تبعيتها , وإن إمتلك الطرفان نواصى العقل والتبصر , فهى تمثل قاعدة صلبة للتعاون والإستثمار الإقتصادى المشترك بين الدولتين .
                  

07-16-2010, 09:45 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: 22. ماهو أثر هذه القطيعة السياسية والفصل على هوية السوداني بعامة والشمالي بخاصة بفصله عن عمقه الأفريقي وقطع صلته به، وما أثر تغييب هذا التنوع على التطور الثقافي والهوية السودانية؟

    لا يمكن لفصل الشمالى عن (عمقه الأفريقى) وضياع هوية السودانى أن يكون سببهما إنفصال الجنوب , بل هو العكس تماما !.

    فولا الغطرسة والتعالى , والإبعاد والتهميش , والمحاولات المستميتة والمميتة لفرض ثقافة بعينها على كل شعوب السودان , على الرغم من إختلاف ثقافاتها ولغاتها وأديانها , لما كنا فى هذا المآزق الآن , ولما أحتاج الجنوب الى الإنفصال فى الأساس.

    وبعكسنا تماما , إستفادت كل دول العالم الأول والثانى من التنوع الثقافى والإثنى والدينى , وجعلت منه مصدر قوة وإثراء لمجتمعاتها . وحتى الذين تميزوا بعرق وثقافة واحدة لأجيال طويلة , أنتبهوا لحوجة أوطانهم للتنوع العرقى والثقافى , فسعوا سعيا حثيثا لفتح أبواب الهجرة لأوطانهم حتى تصبح مجتمعاتهم أكثر صحة وقوة وتماسكا ومن ثم إنفتاحا على كل العالم .
                  

08-21-2010, 04:36 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:

    Refugees International

    approaches

    Sudan: Preventing Violence and Statelessness as Referendum Approaches

    Mon, 06/28/2010 - 18:34

    Sudan is preparing to hold a referendum on southern independence in January 2011 as mandated by the Comprehensive Peace Agreement (CPA). Indications suggest that the vote will be overwhelmingly in favor of separation. Although an explosion of full scale north-south war is not inevitable, the risk of new outbreaks of conflict in hotspot areas is all too real. If the south separates, southerners in the north and northerners in the south will be especially vulnerable to violence and loss of citizenship resulting in statelessness. The parties to the CPA, international donor governments and the United Nations must place urgent priority on preventing and responding to possible abuses.

    Vulnerability of minority communities

    Refugees International (RI) traveled to Sudan in June to meet with displaced southerners in Khartoum state and to assess the level of threat they face in the run up to the referendum on southern independence. The exact number of southerners in Khartoum, and the north in general, is extremely difficult to confirm. The UN estimates that about four million people were displaced from the south and the Three Areas during the twenty-two year north-south war. Since the signing of the Comprehensive Peace Agreement between the parties in 2005, approximately two million people have returned. Most estimates therefore count two million internally displaced people (IDPs) remaining in the north. According to the Southern Sudan Relief and Rehabilitation Commission (SSRRC) in Juba, 1.3 million of these people are southerners in Khartoum. At this point, not all southerners should be considered forcibly displaced; many have built new lives in the north -- working, raising children, attending school -- or may simply prefer an urban lifestyle compared to their rural homeland. The consensus is that there are 1.5 – 2 million southerners in the north altogether, including internally displaced people, migrants and other residents.

    The Office of the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR) estimates that 400,000 IDPs, including people from the south, the Three Areas and Darfur, live in four formal sites in Khartoum that are recognized by the national authorities. The rest of the displaced population is spread out in informal squatter settlements in Khartoum or other parts of north Sudan. Access to the formal areas is highly restricted. Even agencies with assistance programs have difficulty getting permission for their international staff to conduct routine monitoring visits.

    Despite the restrictions on access to the formal camps, the RI team was able to speak to a wide range of internally displaced people in informal areas, mainly community leaders as well as civil society members, human rights activists and southern government officials. The consensus was that violence was likely in the event the south opted for independence, though how widespread it would be depends on whether the authorities in Khartoum are proactive in suppressing spontaneous outbursts.

    People cited a number of warning signs of potential threats, including statements made by National Congress Party (NCP) politicians questioning why southerners should remain in the north after independence and similar articles published in a pro-separation newspaper Al-Intibaha, reportedly owned by President Omar al-Bashir’s uncle. This feeling will be aggravated if the referendum is not held, and the south declares independence unilaterally instead.

    While such threats might represent political posturing, they match the political reality of the life of southerners in Khartoum, despite the express provisions of the CPA against discrimination. Sharia law has been applied relentlessly to southerners living in the north in contravention of CPA protections for non-Muslims. The government has never worked to integrate the internally displaced people into northern society, instead denying them government services and periodically forcing them to move to ever more distant sites on Khartoum’s periphery. Even individuals who have lived in Khartoum for years outside the camps have been unable to obtain formal permission to own land. As one displaced individual told RI, “Unity has not produced a good situation for us. Why would it be better after separation?”

    Many people pointed to the riots around the death of John Garang in 2005, with clashes in Khartoum between southerners and northerners leaving more than 80 people dead, as a possible indicator of how the security situation might rapidly deteriorate around the referendum. One local source told RI that the government had provided weapons to northerners through the mosques at the time, although this was impossible to independently verify. One senior southern official who has lived in the north for three decades and serves in the Khartoum government feared large-scale revenge killing of southerners in the north if even a single northerner were harmed in the south: “One death in the south would lead to vengeance 50 times.”

    In contrast to the view of Sudanese sources, officials of the UN peacekeeping mission in Sudan (UNMIS) were sanguine about the potential threats, arguing that neither the ruling National Congress Party nor the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) would benefit from post-referendum violence. The RI team was struck by the disconnect between UNMIS mission personnel and ordinary Sudanese, outside high-level political circles. One Sudanese source said an attempt to attend an UNMIS Human Rights section meeting revealed national security officers present representing a government-controlled civil society organization. People will not be willing to share sensitive information with mission personnel under such circumstances.

    The northern population in the south is believed to be far smaller and mostly commercial traders, living there by choice. Nobody could provide a numerical estimate, but RI was told anecdotally that many northerners returned home after the CPA was signed. Although northerners in the south face the same risks of potential harassment or expulsion as southerners in the north, they were generally thought to be the less vulnerable of the two communities, with more resources and connections.

    While nobody knows with certainty what will happen, there are sufficient warning signs to suggest that the UN and its partners must include these communities in contingency planning in case of possible large, sudden population movements. Contingency planning also needs to urgently move from scenario development to action, and needs to be closely coordinated with the contingency planning process in the south in case cross-border population movements occur. UNHCR has also been asked by the UN Country Team to increase its country-wide protection coordination role and this should be actively supported by donor countries.

    Southerners’ intentions in the run-up to the referendum

    There is much speculation over the intentions of the southerners remaining in the north, but the situation is fundamentally unclear. Based on conversations with IDP community leaders, displaced women and those who work with them, some of the displaced clearly want to return home. It is undeniable that many of the displaced, who had registered for return, were left in limbo when international funding for organized returns ran out at the end of 2008.

    Without an up-to-date intentions survey, being more precise about potential returns is impossible. In one meeting of community leaders, the overwhelming majority expressed an emotional longing to return as soon as possible. Even when challenged over the lack of basic services in the south, they insisted that lack of transport was the only obstacle preventing them from leaving within 24 hours. One community leader said that if transport assistance did not come, he would take his community and walk to UNHCR’s office. The referendum and likely secession of the south seem to be major push factors for some, which did not seem as urgent one or two years ago. In contrast, another group readily admitted that 60 percent of their 35,000-strong community had “settled” and wanted to stay, with the extent of economic integration in the north being the decisive factor.

    Living conditions in the north are difficult for many southerners. As noted above, they face discrimination and challenges getting access to housing and jobs. While RI was unable to get permission to visit the formal camps, at least one, Mayo, appeared to be a slum, with residents living in ancient, tattered canvas tents on land that floods when it rains. Donor funding for support in the camps has mostly dried up, with uncertainty over whether these communities should still be considered “displaced.” There are some NGO projects in the settlement areas that provide desperately needed basic services like healthcare, but the NGOs constantly struggle to raise adequate funding. Non-IDP workers in one health clinic said that there was a “huge difference” between services in the IDP communities and their own communities outside.

    In addition, there are southerners who have professional careers in Khartoum, or children in school. University students from the south access education that is still virtually unknown in their home areas. An SPLM official told RI that she had just met a group of southern university students who were fearful that they would be forced south prior to completing their studies, potentially wasting years of hard work as well as financial investment.

    These examples underscore the complexity of the situation, and the fact that an unknown number of southerners will want to remain in the north in the event that the south separates. To protect these people, citizenship negotiations between the north and south, as well as ensuring full implementation of any agreement, must be the absolute priority.

    A revitalized assisted return program

    The people who are of most concern from an immediate humanitarian perspective are those displaced persons who fear for their security in their current location and want to go home, but lack the means to do so in safety and dignity. This is especially true for people from hard to reach areas in the south, many of whom were overlooked when the organized return program prioritized the easiest cases first before winding down. If people have to move themselves quickly, they will be forced to abandon their family possessions, making it more difficult to start over from scratch in the south. For this group, a revitalized assisted return program is the most reasonable option. Further, it has a preventive aspect: if violence does erupt after the referendum, fewer people will be vulnerable and the resulting forced movement of people will be reduced.

    UNHCR, because of its protection and statelessness mandates, and the International Organization for Migration (IOM), due to its potential role in providing transportation should work together to assess what demand exists for returns. A voluntary returns program should then be reinstituted to accommodate those who were unfairly excluded when the last program ended or whose wishes have changed in the meantime. U.S. and other donor support will be essential and it will have to be coordinated with the governments of both north and south. The return program should start as soon as feasible to accommodate those wanting to leave before the referendum but agencies should also be prepared to assist in post-referendum movements.

    Donor governments and international agencies have valid concerns about not wanting to be politically manipulated into supporting returns. To enhance the credibility of the information gathering process, and to ensure that returns reflect genuine demand, staff of trusted local organizations that work in the IDP areas can be recruited to help organize and carry out the survey.

    The RI team heard concerns from the staff of some international organizations that carrying out another intentions survey, such as the one done by IOM in partnership with the northern and southern authorities in 2006, might raise expectations or “create a demand” for returns. However, it is evident from talking to internally displaced people that they are already considering their options. They expect international agencies to assist if the situation deteriorates and many people have already expressed their intentions by registering for returns only to have their hopes dashed.

    Managing expectations of likely reintegration support will be critical. Some internally displaced people believed that if they move south, international assistance and reintegration support will automatically follow. However, reintegration assistance has been chronically underfunded over the years and has been completely insufficient for the two million people who have already returned. Therefore, any voluntary return program must include frank descriptions of existing conditions in the south and should give a clear picture of the support returnees will receive back home.

    Donor governments and international agencies must also work with the Government of Southern Sudan (GoSS) to receive people in the south and increase its commitment to reintegration support. The lack of reintegration and basic services in the south should not become an excuse to keep people displaced indefinitely if they genuinely prefer to return. Information gained through the intentions survey will also be useful in pre-planning the assistance needed, as knowing the socio-economic profile of the returnees will be important for planning reintegration support.

    The importance of legal protections

    For those who will remain where they are after separation, citizenship issues need to be resolved before the referendum is held. Meaningful dialogue on this has not yet begun, although the parties have agreed to establish a working group on citizenship in the context of overall negotiations on post-referendum arrangements that are being facilitated by the African Union with support from the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) and the UN. The danger however is that citizenship will not rise to the same level of importance as oil revenue and border demarcation on the long list of priority issues. Some analysts see citizenship as a last-minute bargaining chip to be exchanged as negotiations reach the final stages.

    The parties themselves must decide the ultimate criteria for citizenship of their respective countries. But the international actors involved in stewarding the peace process -- the African Union; troika members Norway, the U.K. and the United States; IGAD and UNMIS -- cannot watch passively from the sidelines waiting to provide “technical support.” An international framework of principles and good practices, including the 1954 Convention Relating to the Status of Stateless Persons, the 1961 Convention on the Reduction of Statelessness and the UN International Law Commission draft articles on nationality in relation to the succession of states, exists for such situations. Key principles that must be pushed by the U.S. and others are•Choice:
    - To the extent possible people should be able to choose their nationality and not have their current nationality stripped from them against their will.
    •Sufficient time to make a free and informed decision. Neither side should engage in or permit forced expulsion. This will be especially important if no citizenship arrangements have been agreed by the time of the referendum.
    •Non-discrimination. If people have significant ties to either the north or south, they should not be excluded from accessing citizenship on ethnic, religious or political grounds.
    •Commitment to protecting people from statelessness. While the citizenship negotiations are ongoing, both parties should offer reassurance by expressing their commitment to avoiding statelessness. The Government of Sudan should become a party to the international conventions against statelessness and the GoSS should indicate its commitment in principle to the conventions’ objectives.

    The 2004 Four Freedoms agreement between Egypt and Sudan may provide a useful model. This agreement guarantees citizens of both countries the right to movement, residence, employment and property ownership. If Sudan can work out such an accommodation with a foreign state, it should be possible to reach a similar agreement with the south. The U.S. government should prioritize facilitating such an agreement.

    Ultimately, whatever is formally agreed on, citizenship issues must also be implemented in good faith. Harassment of people deemed to be “foreigners” in either the north or south as a result of the referendum may not necessarily be the result of official state policy, but government officials on both sides must clamp down on violent behavior by individuals, cultural leaders on either side, or overzealous police or security forces. The U.S. and others need to promote deliberate action to engage and reassure people of their status and security, post-January 2011.

    Advocate Jennifer Smith and Vice President for Policy Joel R. Charny assessed the situation for southern Sudanese in Khartoum State in June 2010.

    http://www.refugeesinternational.org/policy/field-repor...eferendum-approaches
                  

08-21-2010, 08:26 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    خلاصةترجمة البيان أعلاه:

    بعد إجرائها الأبحاث والدراسات المكثفة عن أعداد وأوضاع اللاجئين والنازحين فى السودان , المنظمة الدولية لرعاية اللاجئين توصى فى بيانها التفصيلى المنشور أعلاه , بأن تتم معالجة أوضاع الجنوبيين فى الشمال , والشماليين فى الجنوب ، قبل إجراء عملية إستفتاء فصل الجنوب , حيث تحسبت المنظمة من إندلاع موجات من العنف قد تعقب الإستفتاء إن كانت نتيجته إنفصال الجنوب.

    من أهم التوصيات التى صاغتها المنظمة:

    1 - لا بد من حل مسألة المواطنة والجنسية لمواطنى الدولتين , أو الوصول الى إتفاق قانونى بشأنها , بالنسبة للجنوبين الراغبين فى العيش فى الشمال والشماليون الراغبين فى العيش فى الجنوب , بحيث يتحدد مصيرهم ومصير أسرهم وأعمالهم قبل إجراء عملية الإستفتاء .

    2 - حتمية الإنتهاء من مسألة ترسيم الحدود قبل الإستفتاء حتى لا تكون سببا فى إندلاع الحرب.

    3- توصيتها بأن يتم الإتفاق , كأضعف الإيمان , على تطبيق إتفاقية الحريات الأربعة بين دولتى الشمال والجنوب , وعلى قرار ما تم الإتفاق بشأنه مع مصر عام 2004م. والذى من شأنه حل الكثير من المعضلات الشائكة التى ستواجه العديد من مواطنى البلدين بعد إنفصال الجنوب.





    .

    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 08-22-2010, 01:50 AM)

                  

08-22-2010, 12:24 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    جماعة الهوس الدينى , التى أبتلى بها الله السودان وشعبه , ظلت ومازالت نواياها وأفعالها تبين , وبوضوح شديد , حرصها على فصل الجنوب , مهما تظاهروا وسوقوا لحرصهم على الوحدة. فالأوطان وسلامتها والدفاع عنها والحفاظ عليها عندهم لا يعنى شيئا إلا بمقدار ما تدره هذه القيم عليهم من مال ونعيم , والجنوب والجنوبيون عندهم ليسوا أكثر من عقبة وتهديد وفضح لإستغلالهم البشع للدين لفرض هيمنتهم على البلاد وثرواتها , وإستخدامه لقمع كل من يعارض حكمهم سجنا وتكفيرا وقتلا بإسم الله وبإسم الدين .

    Quote: كرتى يؤكد متانة العلاقات السودانية المصرية


    أكد الأستاذ على احمد كرتى وزير الدولة بوزارة الخارجية متانة العلاقات السودانية المصرية
    مشيرا إلى أن العمل يجرى الآن لتفعيل هذه العلاقات فى مجال المعاملات الاقتصادية و الاستثمارية و المياه وأوضح كرتى أن اتفاقية الحريات الأربعة الموقعة بين البلدين ستمكن البلدين من العبور إلى مرحلة المشاركة الحقيقية فى المجالات الاقتصادية و الاستثمارية وأوضح وزير الدولة بالخارجية فى تصريحات صحفية له اليوم أن العلاقات الخارجية للسودان تمر الآن بمرحلة مهمة تأثرت إيجابا بنتائج الانتخابات مضيفا أن المرحلة القادمة ستشهد الاستمرار فى مد جسور التواصل الاقتصادي مع دول الشرق وان الفرص مواتية الآن لاختراق أجواء الحصار الذي تحاول بعض الدول الغربية فرضه على السودان.

    ففى الوقت الذى تحرص فيه حكومة المؤتمر الوطنى على تفعيل إتفاقية الحريات الأربعة بينها وبين دولة مصر ووضعها موضع التنفيذ , حتى وإن تم هذا الأمر من طرف واحد , فإنها تنكر على الجنوب وشعبه إمكانية تطبيق مثل هذه الإتفاقية مع الشمال , إن إختار أهله الإنفصال عن هذا الشمال !.
    Quote: الوطني: الحريات الاربعة لايمكن تطبيقها مع الحركة في حالة وقوع الانفصال

    الثلاثاء, 17 آب/أغسطس 2010 04:42
    الخرطوم(smc)

    اوصد حزب المؤتمر الوطني الباب امام أي اتجاه يقضي بتفعيل لاتفاق الحريات الاربعة مع الحركة الشعبية اذا جاءت نتيجة الاستفتاء مرجحة لخيار الانفصال .وقال د.قطبي المهدي امين امانة المنظمات بالمؤتمر الوطني لـ(smc) ان الحريات الاربعة لايمكن ان تطبق بصورة عملية بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال. وفي سياق منفصل قال الاستاذ فتح الرحمن شيلا امين امانة الإعلام بالحزب لـ(smc) ان المؤتمر الوطني قرر عدم الدخول في تفاصيل تأجيل ترسيم الحدود او الاستفتاء اعمالا باحكام ولوائح اتفاقية السلام الشامل مبينا ان هناك التزامات واستحقاقات دستورية لايمكن التراجع عنها بنص الاتفاقية.
    وقال شيلا ان أي تأجيل للحدود او الاستفتاء المؤتمر الوطني ليس طرفا فيه خاصة فيما يلي الاجراءات الفنية واللوجستية مبينا ان هذه المسائل تختص بالمفوضيات ولا دخل للوطني او الأحزاب فيها واضاف قائلا:(أي تأجيل او تاخير في الاستفتاء وترسيم الحدود متروكة تقديراته للمفوضيات ورئاسة الجمهورية).

    سودانايل

    فأيهما أولى بتطبيق وتفعيل إتفاقية الحريات الأربعة , دولة مصر أم دولة جنوب السودان الوليدة ؟؟.


    .
                  

08-22-2010, 01:54 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الدكتور الفاضل مهدي محمد خير..
    اسمح لي -وبكل إحترام- أن أمتدح هذا الجهد المقدر.. وهذا التحليل الموضوعي..العلمي.
    قد لا أتفق معك في نقاط قليلة ولكن أشيد بالروح التي كتبت بها وعموما فإن هذه الأطروحة لا يجانبها المنطق
                  

08-22-2010, 04:04 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: قصي مجدي سليم)

    .
    الأخ العزيز قصى مجدى سليم

    رمضان كريم

    وسيدى شكرا جزيلا على المرور وعلى التقدير اللطيف.


    تحياتى الطيبات


    .
                  

08-22-2010, 05:17 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الاخ والصديق العزيز دكتور مهدي محمد خير
    تحياتي وليك وحشة يا راجل ورمضان كريم .

    كالعادة جهد مقدر ومتابعة دقيقة ونظر ثاقب نحو مستقبل افضل للجميع
    وبشفافية عالية .
    سعدت جدا بقراءات هذه السطور يا عزيزي
    وهذا هو جهدي كوحدوي في (استقلال) جنوب السودان
    وهي فكرة تنتقد القائم بالسودان منذ 56 وتأسس
    ببساطة لسودان يتوحد في مستقبل مابعد استقلال
    الجنوب شريطة أن يتم تغيير في العقل العروبسلامي
    اليك مساهمتي :-
    دعوة هامة (إستقلال جنوب السودان) :- إي زول ما حضر استق...يتجهز لحضور استقلال

    مع خالص المحبة .
                  

08-22-2010, 10:01 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: سفيان بشير نابرى)

    الأخ العزيز سفيان بشير نابرى

    حقا لقد أعدتنى الى بستان الأماجد وأريجهم الفواح

    والله زمان ..

    Quote: بشكل شخصي وخاص سعيد سعادة بالغة جداً أن تتاح لي فرصة لحضور ومتابعة ومشاهدة فرحة استقلال في وجوه شعب كامل فأنا لم تتاح لي من قبل حضور ومشاهدت مثل هذا الامر لا بل حتى لم يمنحني تاريخ وطني منذ ما يقارب 55 عام مذاق مثل هذا الطعم لا في السلم لا في العلاج لا في التعليم لا في العدل لا في المؤسسات المدنية ولا الحكومية .
    وبشكل شخصي عملت من اجل أن يكون وطني وطن واحد متععد الثقافات ويحكم عبر مؤسسات تُعني بهذا لكن جزء الله اهل الامر والنهي فقد عملوا ضد هذا ومنحوني بلاد متعبة ومرهقة ومتهتكة العُرى لان الإدارة فيها تريد أن تبني المجتمع وفق مزاجها الشخصي .
    سيداتي و سادتي ادعوكم وادعوا نفسي بالاستعداد لحضور استقلال شعب قرر أن ينال فرصته في حياة كريمة يتفاعل فيها مع كافة العالم .
    سيداتي سادتي ما يعنيني حقاً هو أن هذا هو اختيار هذا الشعب بعد أن تعب سنين طويلة في توضيح وجهة نظره في إدارة البلاد ووصل أخر الأمر أنه يمكنه توصيل وجهة نظره هذه بأن يمنحنا نحن اهل الشمال الفرصة في متابعة ومشاهدته تجربتهم الجديدة كدولة جديدة تتجه صوب الحياة فربما وجهة نظرهم هذه تغرينا بأن نغير ما بأنفسنا .

    أخوتي أبناء جنوب السودان سعيد لاجلكم إن اعلنتم استقلالكم من هذا الجنون وكم كنت أتمني لو أنني في طفولتي قد اتقنت لباس إي زي من ازيائكم او اني تعلمت في تلك الطفولة إي رقصة من رقصاتكم لكنت لبستها ورقصتها فرحاً بهذا اليوم ولكني أعزي نفسي فقد تعلمت و أنا أجاوب المعضلات من الاسئلة الوجودية في هذا الوطن المستحيل بأني تعلمت ماهو الحق و أنا سعيد بحقكم في الاستقلال فالف الف مبروك هذا الطريق وسنتعلم منه ايضاً نحن الكثير فشكراً لانكم ايضاً تعلموننا .

    اخوكم
    سفيان بشير نابرى.

    لطالما كان المنهل واحدا يا سفيان

    ألف شكر على هذه المشاعر النبيلة الطيبة لأهلك فى الجنوب

    رمضان كريم

                  

10-02-2010, 08:55 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    الحقيقة الناصعة التى طمرها غبار تمزق الوطن وتفتيته وغشى بها أعين الجميع . الحقيقة لن يدركها شعب السودان فى الشمال والشرق والغرب .. إلا ضحى الغد , أن الفقد الحقيقى لهذا الوطن ليس فى إنفصال أو إستقلال الجنوب وشعبه ونجاتهم من هذا الظلم الأسود المتواصل , وإنما فى فقد السودان وشعبه المؤكد لرجال وقادة حقيقيين حفل وإزدان بهم الجنوب , وكان بإمكانهم وبإمكانياتهم أن ينتشلوا كل الدولة السودانية من مستنقع الفشل المزمن التى غرقت فيه منذ إنشائها وستظل غارقة فيه لعقود طويلة .

    ما سيفقده حقا ما تبقى من السودان , وسينزل بردا وسلاما على الجنوب , هم رجال وقادة أفذاذ أكفاء خرجوا من رحم المعاناة ورماد الحروب ودمارها فى الجنوب , رجال إغتسلت أدمغتهم وقلوبهم من الكذب والرياء والنفاق , ومن كافة الصفات التى أتسم بها كل الذين تصدوا لقيادة السودان وشعبه منذ إستقلاله , أولئك الذى أوردونا , ولا يزالوا , موارد الدمار والهلاك .

    بسبب الإستغلال البشع للدين وجعله جدارا محصنا عاليا ومانعا لفئات فاعلة من الشعب السودانى للوصول الى السلطة وقيادة البلاد , وبسبب العنصرية البغيضة والغرور والتعالى والكبرياء الزائف , سيفقد السودان وشعبه فرصة نادرة للخروج من وهدته , بفقده لهؤلاء القادة الحقيقيين .
                  

10-02-2010, 12:53 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    فى المناظرة المشهودة التى نظمتها المنظمة السودانية لدعم الوحدة الطوعية الى يرأسها الصحفى المخضرم الأستاذ محجوب محمد صالح , يوم الخميس 19/9 بالخرطوم , تحدث العديد من دعاة الوحدة والأنفصال من المتحدثين الشماليين والجنوبين .
    تحدث فيها من يمثل العقلية الشمالية الدينية العنصرية المتزمتة , وهو العميد معاش ساتى سوركتى .
    وتحدث فيها من يمثل دعاة الوحدة من الجنوبين , مثا الدكتور وانى تومبى لاكو
    وتحدث فيها من يمثل النظام الحاكم , ويدعو للوحدة بلسانه وواقعه يناقض, مثل البروفسر غندور.

    ولكن أيضا تحدث فيها قادة جنوبيين أفذاذ , وهم المهندس فاروق جاتكوث والدكتور لوكا بيونق ورائد مجلس تشريعى جنوب السودان القائد بيتر بشير باندى .

    وهذا ما قالوه ..
                  

10-02-2010, 01:25 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    العميد معاش ساتى سوركتى :






    وهل هناك دليل أكثر من هذا .. لماذا على الجنوب أن ينفصل ؟؟.

    وهل هناك محفز أكثر من هذا الحديث , الذى يتخفى خلف الدين الإسلامى وتعاليمه , حتى يصًوت كل الجنوبين للإنفصال ؟؟.
    .
                  

10-02-2010, 08:57 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    وهذا حديث رائد مجلس تشريعى الجنوب بيتر بشير باندى , بالأضافة الى حديث الدكتور لوك بيونق فى منتصف الفديو الثانى







    أفلا يستحق السودان قادة مثل هؤلاء حتى يخرجوا به من مستنقع الفشل والتخلف المزمنين؟؟

    أم أن غرورنا وعنصريتنا وكبرياؤنا الزائف سبظلوا يغوصون بنا الى أسفل سافلين ؟

    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 10-03-2010, 09:42 AM)

                  

10-03-2010, 09:47 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    حديث المهندس فاروق جاتكوث


                  

10-17-2010, 11:26 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: زفرات حرى
    الطيب مصطفى

    نصحية «أخوية» لأتيم قرنق!!

    أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية قال إنه سيبقى في الشمال بعد الانفصال «رغم أنف كمال عبيد وحاج ماجد سوار» ولا أدري والله كيف يبقى الرجل في أرض الشمال رغم أنف شعبه ورغم أنف قوانين الجنسية والهجرة التي تحرم الأجانب من الدخول بدون تأشيرة؟!

    أتيم من الذين يُكثرون الحديث عن أن أبناء الجنوب يعامَلون الآن معاملة الدرجة الثانية والثالثة فكيف سيكون حالُه يا تُرى بعد الانفصال عندما يصبح أجنبياً لا يتمتع حتى بمعاملة مواطن من الدرجة العاشرة التي يزعم أن من يسميهم بالمهمَّشين يرزحون تحت جحيمها وما السر «الباتع» الذي يجعل الرجل يحرص على البقاء في أرض أجنبية ركلها بقدميه وبين شعب لطالما رجمه واتهمه بأنه يسيء معاملته بدلاً من العيش في أرض الكرامة والحرية والدرجة الأولى والنعيم المقيم في جنوب السودان أراحنا الله منه وأراحه منا.

    أتيم لم يقل لنا كيف سيكون حال الشمالي في جنوب السودان حال الانفصال؟... هل تُراه يستطيع أن يبقى في أرض الجنوب رغم أنف أتيم قرنق وهو الذي يُطرد الآن بالرغم من أنه من الناحية النظرية مواطن سوداني يحق له العيش في أية منطقة من أرض السودان شمالاً أو جنوباً؟! فليحدثني عن الأمبررو

    أرجو من أتيم الذي يتحدّى ويصرِّح بأنه سيبقى في الشمال رغم أنف السلطات الشمالية.. أرجو منه أن يقول لي لماذا «الشماليين» الذين طُردوا بأمر من والي ولاية غرب الإستوائية أو فليقل لي عن السبب الذي جعل زعيمه سلفا كير يهاجم الأمبررو الشماليين الذين عاشوا عقوداً من الزمان في جنوب السودان ويوجه بطردهم أو عن لماذا طُرد الرعاة الذين تحدثت عنهم حكومة ولا?ة النيل الأبيض من أهل رفاعة ولماذا يُقتل الشماليون من حين لآخر ويُعتدى على ممتلكاتهم؟!«رفس» وشعبه النعمة وقرروا فرز عيشتهم إذا كانوا يحرصون على العيش معنا وبين ظهرانينا؟! أم تُراه يدرك الحقيقة لكنه يزايد... حقيقة أنهم مُنحوا ما لم يكونوا يحلمون بمِعشاره؟! مُنحوا حكم الجنوب بالكامل وشاركونا في حكم أرضنا واستأثروا بالوظائف التي حُرم منها أبناؤنا ورغم ذلك فإنهم لا يشبعون ولا يحمدون بل «ينقّون» وينعقون ويهرفون بالسيء من القول؟!

    أقترح على أتيم بمنتهى الصراحة والجدية والصدق كوني والله العظيم أحرص وأدعو إلى جوار آمِن لا تشوبه شائبةٌ من حقد أو كراهية أو حروب... أدعوه وأقترح عليه بعد أن أبدى حرصاً شديداً على البقاء في أرض الشمال الذي يعلم أنه أكثر أماناً له من أرضه حيث شريعة الغاب والموت الزؤام... أن يطلب تأشيرة كمستثمر أجنبي من ريع البترول الذي أحسب أن قيادات الحركة الشعبية (عبّت) منه واكتنزت وأنا على أتم استعداد أن أكون كفيله وشريكه

    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1303.shtml


    من هؤلاء الذين يتحدث بإسمهم , ناشر الفتنة وسيئ الذكر , الطيب مصطفى , حتى يتصدى لطرد الجنوبيين من الشمال ؟؟.
    من غير هؤلاء الذين إغتصبوا السلطة بليل وأذاقوا الشعب السودانى ويلات الحروب والمجاذر والسجون والمعتقلات ؟؟.
    ومن غير هؤلاء الذين شًردوا وهجًروا الملايين من وطنهم وحولوهم الى لاجئين يسكنون المعسكرات ويجوبون المنافى باحثين عن سلام فقدوه فى وطنهم؟.

    الطيب مصطفى لا يمثل الشمال ولا الشماليين , وإنما يمثل نفسه وحفنة من المجرمين السارقين والمنتفعين من بقايا جماجم وأشلاء وأحزان جل الشعب السودانى .

    أما أخوتنا الجنوبيين فى الشمال , فاليطمئنوا وليهدوا بالا , فهناك الملايين من أبناء الشعب السودانى الذين سيحمونهم وسيدافعون عن حق وجودهم فى وطنهم .
                  

10-18-2010, 01:29 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    شكرا اخي د.مهدي محمد خير
    يعلم الله انك كنت من اوائل من كتبوا هنا
    عن اهمية مناصرة الجنوبين من قبل الوحدوين الشمالين!


    وهاقد قد ادركنا اهمية هذا لاحقا.
                  

10-18-2010, 10:42 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Tragie Mustafa)

    ..
    .
    Quote: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال

    اكثر ما يحيرنى فى هذا المقال اعلاه ن الدكتور . يبدأ مقاله بالمدخل ادناه
    Quote: لا أريد فى هذا المقام تزكية نفسى , ولكننى رجل وحدوى حتى النخاع

    ومن ثم نجد ان متن المقال وكل الحديث يدور فى اسلوب فلسفى يصب معظمه فى الحديث عن الانفصال ويبرر الامر بعدم جدية الوحدة
    فى ظل نظام ذو طابع وهوس دينى ..
    بل عدم جدة الوحدة عبرر كل الانظمة التى عقبت الاستقلال ومن بينها النظام الديمقراطى ...بلاشك !!
    مما جعل التساؤل حائرا .. للحظة ..
    قال الدكتور ..
    Quote: لن تتحقق هذه الوحدة أبدا فى ظل أنظمة الدولة الفاشلة المتعاقبة على حكم السودان منذ الإستقلال ,
    ولن تتحقق أكثر فى ظل الدولة الدينية المستمرة فى السودان منذ عام 83 .

    ولم يقدم لنا طرحا او مقترحا .. فى اى زمان وتحت اى نظام من الانظمة السياسية .. اومتى وكيف ؟؟ سوف تتحقق الوحدة التى
    التزم بها ودعمها فى مستهل حديثة ؟؟
    Quote: قبل أن يكون حق الجنوبيين فى تقرير مصيرهم حق ثابت وشرعى إتفقت عليه البشرية جمعاء ,
    فإن إنفصال الجنوب هو أولى الخطوات نحو تحقيق الوحدة الحقيقية لشعوب السودان المختلفة

    كيف يتم ذلكـ؟؟
    هل يرى ان يمنح الجنوبيون الانفصال .. لعدم جدية الوحدة مهما اختلفت الانظمة والازمان والحكام والبشر
    ومن ثم يكونوا دولتهم وجميع مؤسساتهم لنأتى بعد قرن من الزمان ننادى بالوحدة ونطالبهم بالعودة الى حظيرة السودان الموحد ..!!
    ويكون حينها قد تغيرت المفاهيم والافكار من المواطن درجة ثانية الى مواطن بمرتبه الشرف او مواطن اصيل ..
    لتنعكس الايه حيث يرى الثانى اى العنصر السائد او المواطن الاصلى واقصد العنصر الزنجى صاحب الارض والتراب
    لا العنصر الوافد _ الهجين_ ولا اظن ان الاية تغيرت فقط ينطبق فينا وفسر الماء بالماء بعد انفصال دام قرن من الزمان ؟؟
    ورغم اقتراحه بتهيئة المناخ والشروط الازمة لاعادة الوحدة _ لاحقا_ من جديد لا انه نجده يردد فى دعوته ( الوحدوية_ او كما قال
    Quote: وتبقى دعوتنا للجنوبيين للبقاء موحدين معنا فى ظل هذه الدولة الدينية هى بمثابة دعوتنا لهم ليستمروا
    مواطنين من الدرجة الثانية فى وطن سلبهم حياتهم وثرواتهم وحقوقهم وآدميتهم.

    ويعلم الدكتور ان سلب الحياة كان متساوى _ ان كان يقصد الحرب _
    وسلب الثروات لم يتيجاوز هذه السنوات الخمس وكانت نسبة 50% لكل طرف ان لم اكن مخطئا
    مسالة الحقوق والادمية هذا امر شمل كل الهامش .. وكما اذكر ان الاب فيليب غبوش كان يتحدث دوما
    ان ابناء النوبه وهم من الهامش يعملون فى اعمال وضــيعـة وبسيطة ووهذا امر طبيعى للطبقات الغير متعلمه
    سوا كانت قادمة من الجزيرة او دلقو او رهيد البردى او حتى القلابات ..
    فلاشك ان كنت تعيش فى جهل وعدم تعليم فان حقوقك مسلوبه وكذا ادميتك لا تختلف بين هذا وذاك ..
    والغريب ان الان يتميز ابناء وبنات الجنوب _ المتعلميون بلاشك_ بكل فرص العمل والوظائف
    والحقوق والسكن .. لا تختلف ولا تقل عن فرص ابناء الشمال بل قد لا تتاح لهم ان كان ابناء الشمال اقل تعليما
    وعلما ...!!
    Quote: فواجبنا قبل الإصرار على بقاء هذا السودان موحدا أن نتأهل لهذه الوحدة .
    واجبنا أن نهيئ المناخ والشروط اللازمة لإعادة وحدته من جديد أولا , وهذا هو التحدى الذى يواجهنا نحن فى الشمال وليس الجنوبيون .

    هذا حديث جاء متاخرا ولقد فات آوانه ..
    وحتى الانفصاليون من الشمال او الجنوب لن يدعمون هذا التوجه
    الذى جاء متاخرا 50 عاما ..


    -------------------

    ختاماُ وكما قال كاتب المقال اولا
    أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب للانفصال
    ولننتظر مستقبلا ما تأتى به الايام ..

    كما ان بعض الاجابات لما جاء به جنى تحتاج
    لتفصيل اكثر فهى غير مقعنه ..

    (عدل بواسطة Tabaldina on 10-18-2010, 10:50 AM)

                  

10-21-2010, 10:10 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Tabaldina)

    الأخ تبلدينا

    تحياتى الطيبة

    أنظمت الدولة السودانية أتسمت منذ إستقلالها بالفشل التام , تستوى فى هذا كل الأنظمة التى تعاقبت على تسيير حكمها , دكتاتورية كانت أم ديمقراطية.

    لم تستطيع هذه الأنظمة حتى أن تحافظ على ما تركه لها الإستعمار الأنجليزى من مشاريع وسكة حديد وخدمة مدنية منضبطة , ناهيك عن تحديثها وتطويرها . وكان الحال أسواء فى أسلوب إدارة البلاد والذى أتسم بالفشل والفساد وغياب القانون وضياع الحقوق بضياع العدالة نفسها.

    لا يوجد فى السودان دستور مدنى ديمقراطى يفصل بين السلطات ويحفظ الحقوق الأساسية للإنسان ويساوى بين المواطنين . لا توجد دولة مؤسسات منضبطة فى السودان , ولا يوجد قضاء عادل , مؤهل ومستقل فى السودان.

    الوحدة التى ننشدها جميعا لم ولن تتم فى غياب الدولة المدنية التى يحكمها الدستور الديموقراطى . ولن تأتى فى غياب دولة المؤسسات الراسخة والمنضبطة . ولن تتحقق الوحدة فى غياب النظام العدلى المؤهل والمستقل .

    فى السودان الذى نعيش فيه اليوم , يمكن لكل الوحدويين أن يتمنوا وأن يحلموا ما شاء لهم بوحدة بلادهم , ولكنهم سيظلون فى دائرة الحلم والتمنى حتى يحققوا على الأرض المستحقات الأصيلة لهذه الوحدة .


    ألف شكر على المرور
                  

10-21-2010, 06:53 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Tragie Mustafa)

    أختنا العزيزة تراجى

    ما يربطنا بالجنوب والجنوبيين لهو أجل وأكثر بكثير من هذه السياسات البغيضة وهذه الأحاديث العنصرية الفجة .


    ألف شكر على المرور
                  

10-21-2010, 07:13 PM

أسامة البيتى

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    سلام يا دكتور.. وصية الأستاذ محمود محمد طه إلى أبناء الشمال و أبناء الجنوب:


    "الشعب السوداني الكريم!!
    إن قطرك الذي تسكنه ـ وهو السودان، إنما
    يمثل القلب في أفريقيا!! في العالم؟؟
    هو من حيث الشكل الجغرافي الذي يظهر به
    على الخريطة يشبه القلب!!
    و هو من حيث الموقع الذي يحتله من القارة
    يشبه القلب أيضاً!!
    هذا القطر، بشمالييه، وجنوبيه، يمثل الرجل الواحد!!
    هو يمثل الروح، والنفس، في البدن الواحد!!
    و طريق الروح، والنفس، في البدن الواحد، هو الوحدة،
    و الإنسجام، و التواؤم، وما هو بطريق التفرقة، ولا النشوز،
    و لا الإعراض!!
    فعلى المثقفين، من أبناء الشمال، ومن أبناء الجنوب،
    واجب عظيم هو توحيد شقي البدن الواحد بالفكر الثاقب
    و العلم الصحيح، والخلق القوي، الرصين، حتى تخرج من توحيد
    السودانيين: شماليين، وجنوبيين، قومية واحدة، خصبة، ذات خصائص
    متنوعة، ونكهة متميزة، يشحذ فكرها، ويخصب عاطفتها، الملكات
    المختلفة، المشرجة في تكوين الشماليين، والمشرجة في تكوين الجنوبيين،
    كلٍ على حدة، وعلى السوية!!
    ليس لهذا الشعب غير الوحدة!!
    وليس لهذا القطر غير الوحدة!!
    كان على ربك حتماً مقضيا!! "
                  

10-26-2010, 11:16 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: أسامة البيتى)

    .
    شكرا جزيلا يا أخ أسامة

    منذ أمد بعيد , لو فقط أستمع الشعب السودانى وقادته السياسيين بقلوب وعقول مفتوحة لنصائح الأستاذ محمود الحكيمة فى أسباب وحلول مشاكل السودان التى أدت لخلق مشكلة الجنوب , لما أحتاج الجنوب اليوم للإنفصال.

    ويقينى أن حديث الأستاذ لا بد له أن يتحقق يوما , وذلك عندما يتأهل الشمال بتأسيس دولة المواطنة ولفظ دولة الهوس الدينى , مرة واحدة والى الأبد , ليستحق بعدها الوحدة الحقيقية مع الجنوب .

    عندها ستشرق شمس تلك القومية السودانية الواحدة ذات الخصائص المتنوعة والنكهة المتميزة .


    تحياتى الطيبة
                  

10-26-2010, 11:57 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: آلاف الجنوبيين يغادرون الشمال في أكبر عملية «عودة طوعية»
    الخرطوم توجه بتحويل معسكرات النزوح إلى سكن منظم

    10-26-2010 08:28 AM
    الخرطوم: فايز الشيخ


    بدأ آلاف من السودانيين الجنوبيين عملية عودة طوعية إلى مناطقهم بمساعدة سلطات جنوب السودان قبيل التسجيل لاستفتاء تقرير المصير، في وقت وجه فيه والي ولاية الخرطوم بالاستعجال في تحويل المعسكرات المؤقتة بالعاصمة إلى سكن منظم يستوعب ساكنيها، في إطار المواطنة والمساواة في الحقوق، دعما ومساندة للوحدة.
    إلى ذلك نظم مئات من الجنوبيين الموالين للحكومة مسيرة تندد بالانفصال وتطالب بالوحدة، في غضون ذلك اتهم نائب الرئيس علي عثمان محمد طه جهات داخلية وخارجية بالعمل على فصل الجنوب وزيادة الخلافات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

    وعلمت «الشرق الأوسط» أن مسؤولين جنوبيين من حكومة جنوب السودان، ومن ولايات مختلفة، وصلوا إلى الخرطوم لتنفيذ إعلان جوبا بترحيل مليون ونصف المليون من الجنوبيين من الشمال ودولة مصر المجاورة في سياق الاستعدادات للاستفتاء، وإعلان انفصال دولة الجنوب بعد إجراء الاستحقاق في يناير (كانون الثاني) المقبل. وخصصت جوبا أكثر من 10 ملايين دولار لعملية الترحيل، وبدأت بعض الولايات في تجميع منسوبيها بالخرطوم في تجمعات عدة، بعد أن تم حصر سكان كل ولاية على حدة، وكانت ولاية الوحدة هي الأكثر نشاطا، حيث أكد مسؤول تسجيل 20 ألفا وبدء عملية التفويج منذ 3 أيام.

    وتأتي عمليات الترحيل وسط مخاوف لدى حكومة الجنوب من تزوير الخرطوم لأصوات الجنوبيين في الاستفتاء، ومخاوف جنوبية من انفلاتات أمنية قد يتعرضون لها عقب إعلان الانفصال. في غضون ذلك حرصت الحكومة السودانية على إرسال رسائل لطمأنة الجنوبيين بعد إعلان وزير الإعلام، كمال عبيد، الشهر الماضي فقدانهم أي حقوق مواطنة بعد الانفصال، وسريان شائعات بعملية إبعاد قسري. وأكد والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر، أنه وجه السلطات في ولايته بالاستعجال في تحويل المعسكرات المؤقتة بالعاصمة إلى سكن منظم يستوعب ساكنيها في إطار المواطنة والمساواة في الحقوق دعما ومساندة للوحدة. وقال الخضر: «نحن نحترم ونقدر ما تسفر عنه نتائج الاستفتاء، إن كان حرا ونزيها». بينما دعا نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه «الأمة السودانية إلى التمسك بوحدة البلاد ورفض المحاولات الخارجية التي تسعى لتفتيت البلاد وإضعاف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية». وقال طه: «هنالك جهات داخلية وخارجية تتهم الحكومة بأنها تسعى لفصل الشمال عن الجنوب من خلال تمسك المؤتمر الوطني بترسيم الحدود وإكمال حسم قضايا ما قبل الاستفتاء». كما اتهم طه جهات خارجية كثيرة تسببت في تعقيد المشاورات والمباحثات بين شريكي الحكم التي تقتضي الاتفاق بصورة نهائية كأحد مرتكزات اتفاقية السلام الشامل المتفق عليها في نيفاشا دون تقليل وإنقاص لأحد بنودها. وقال طه إن هذه الجهات سعت بكل ما لديها من قوة لإضعاف وتقليل الدور الوطني لحسم الخلافات الداخلية، كما سعت لتدويل الرأي العام المحلي السوداني لكل المواقف الوطنية.

    وأوضح طه أن الدولة وضعت عدة معالجات وحلول للإسهام في المحافظة على وحدة البلاد من خلال تحكيم الأداء الإداري في مؤسسات الحكم المختلفة وتطوير سياسة الحكم اللامركزي في الولايات ليكون التنسيق أجود وأقوى وتطبيق المنهج الدستوري المعهود لإتاحة عادلة للفرص والمعطيات الحياتية، إضافة إلى تجديد النية الخالصة وتوحيد الأنفس وتجديد الثقة الكاملة بين أبناء السودان من خلال الدعوات الصادقة لوحدة السودان.

    الشرق الأوسط
                  

11-12-2010, 04:59 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
                  

11-12-2010, 08:49 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: وزيرا دفاع شمال وجنوب السودان يتعهدان بعدم العودة للحرب


    Thu Nov 11, 2010 4:53pm GMT

    الخطوم (رويترز) - تعهد وزيرا الدفاع في شمال وجنوب السودان يوم الخميس بعدم العودة للحرب. جاء ذلك في بيان مشترك استهدف نزع فتيل التوتر مع بدء العد التنازلي للاستفتاء على انفصال الجنوب.

    ويتبادل الطرفان اتهامات بحشد القوات والاسلحة على الحدود المشتركة قبل أقل من شهرين على اجراء تصويت سيحدد ما اذا كان جنوب السودان المنتج للنفط سيعلن الاستقلال أم سيبقى جزءا من السودان.

    وفي الاسبوع الماضي اتهم جيش الجنوب جنودا من الشمال بنصب كمين لقواته في ولاية أعالي النيل بجنوب البلاد محذرا من أن الهجوم قد يشعل من جديد الحرب الاهلية في أكبر دولة أفريقية مساحة.

    ونفى جيش الشمال شن الهجوم أو الاقدام على أي عمل ينتهك اتفاقية السلام الموقعة في عام 2005 .

    وظهر وزير دفاع جنوب السودان نيال دينق نيال يوم الخميس في مؤتمر صحفي مشترك مع عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني.

    وقال نيال للصحفيين في الخرطوم انهما أرادا توجيه رسالة للمواطنين في الشمال والجنوب بأنه لا عودة للحرب بغض النظر عن حجم الخلافات التي ستحل من خلال الحوار السياسي.

    ووعد زعماء من الشمال والجنوب في السابق باحلال السلام ولكن صورة الصور التي نقلها التلفزيون للرجلين وهما يتحدثان بجوار بعضهما في مقر وزارة الدفاع السودانية في الخرطوم له أهمية خاصة.

    وقال نيال ان التحقيق لا يزال يجرى لمعرفة ملابسات الهجوم الذي وقع في ولاية أعالي النيل في 31 أكتوبر تشرين الاول الماضي ورفض الادلاء بمزيد من التصريحات.

    وأضاف حسين أنه يعتقد أن النزاع بين الشمال والجنوب حول منطقة ابيي المنتجة للنفط في وسط البلاد يمكن حله أيضا من خلال الحوار السياسي ولكنه لم يخض في التفاصيل.

    وسمحت اتفاقية السلام عام 2005 باقامة حكومة شبه مستقلة في جنوب السودان مع السماح للجنوب بالابقاء على جيشه فضلا عن استفتاء من المقرر أن يجرى في التاسع من يناير كانون الثاني عام 2011 .

    ولا يزال الجانبان على خلاف بشأن مجموعة من القضايا من بينها ترسيم الحدود المشتركة وكيفية تقاسم عائدات النفط والديون في حالة تصويت الجنوبيين لصالح الانفصال وهو ما يتوقعه كثيرون


    http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE6AA0R620101111


    لا للعودة الى الحرب

    .
                  

11-12-2010, 11:04 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    صور المؤتمر الصحفى لوزيرى الدفاع فى الشمال والجنوب





    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 01-13-2011, 01:23 AM)

                  

01-13-2011, 01:28 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها الوحدويون فى الشمال .. ساعدوا الجنوب على الإنفصال (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)








    بهذا الإستفتاء الحماسى السلمى , ضرب شعب الجنوب مثالا راقيا لكل شعوب العالم الثالث فى الإستمساك بالحقوق المدنية والدستورية , والإصرار على ممارستها ونيلها . وحق لشعوب السودان المختلفة أن تفرح لفرح اهل الجنوب , وأن تنتشى لنشوتهم بهذا الإنتصار الذى دفعوا فيه غاليا وانتظروه طويلا . ففى نهاية الأمر , لن يكون هذا الإنفصال إلا إنفصالا سياسيا , وسيبقى الود والإحترام والوصال , وستبقى الصلات الإجتماعية الطيبة ما بين كل أهل السودان وأبنائه ما بقى هذا النيل خالدا ومنسابا من الجنوب الى الشمال .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de