|
زيارة وفد من حزب الامة القومي للقطاع الغربي بقيادة نائب الرئيس السيد/ فضل الله برمة ناصر
|
ي إطار سعي حزب الامة القومي لحلحلة مشاكل السودان بصفة عامة و قضية ابيي بصقة خاصة وتجنيبها الحروب و لنزع فتيل الازمة و تهئية المناخ الصالح للحوار و إعادة النسيج الاجتماعي اعلن اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب عن طرح مبادرة تعايش سلمي بين المسيرية و الدينكا بان تكون هنالك (فترة انتقالية) تتراوح بين سنتين الي ثلاث سنوات تكّون لها الية يشترك فيها الدينكا و المسيرية و يمثلوا في كافة المستويات الادارية التنفيذية و التشريعية تحت اشراف ورعاية الدولتين ( الشمال و الجنوب) ومراقبة الامم المتحدة .وان تكون منزوعة السلاح و يخصص لها مبلغ مقدر من عائدات البترول لتنمية المنطقة و ان يكون للدينكا و المسيرية مشاركة علي مستوي الولاية و المركز في دولتي الجنوب و الشمال .
وقد اعلن قيادات الحزب بابوزبد و الفولة و بابانوسة و المجلد و الميرم و الدبب و لقاوة ترحيبهم بهذه المبادرة و العمل علي تنفيذها. كما رحبت القوي السياسية و قيادات المسيرية بالقطاع الغربي بالمبادرة كما رحبت الإدارة الاهلية علي راسها الامير حمدي الدودو و الامير اسماعيل حمدين و الامير اسماعيل محمد يوسف و اعتبروها خارطة طريق .
جاء ذلك لدي زيارة وفد حزب الامية القومي الذي
ضم كل من السيد اللواء/ فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب و الدكتور محمد المهدي حسن نائب رئيسة المكتب السياسي و البروف حسين عمر عثمان مساعد الامين العام لدائرة السلام و عبد الرحيم محمد يوسف عضو المكتب السياسي و امين امانة الرعاه و فخر الدين ادم موسي من دائرة الإعلام و الاستاذ حامد شقو رئيس الحزب بالسنوط ادارية الدبيبات
مرشح الحزب بدائرة السنوط التشرعية . زار الوفد كل من ابو زبد و فيها شرح د. حسين عمر عثمان لقيادات الحزب الغرض من الزيارة و التي تتمثل في ان الحزب يسعي للسلام الاجتماعي من منطلق دوره الريادي في القضايا السودانية وان السودان اليوم يمر بأزمة تعصف بوحدته . وحزر من تكرار مشكلة دارفورفي دار المسيرية و طالب د.حسين بالاستجابة لمطالب اهل دارفور المشروعة و التي و افق عليها منبر الدوحة ورفضتها الحكومة و التي تتمثل في اقليم واحد و نائب رئيس ومحاسبة كل من اجرم في حق اهل دارفور وجبر الضرر. و في الفولة التي كان بها لقاء بقيادة الحزب و القوي السياسية ورجالات الادارة الاهلية قدم اللواء فضل الله برمه ناصر نائب رئيس الحزب مبادرة حزب الامة للتعايش السلمي بين المسيرية و الدينكا .
وفي مدينة بابنوسة كان هنك لقاء حاشد بدار الحزب حضرته كل القوي السياسية و التي قدمت مباركتها لمبادرة حزب الامة . و في مدينة المجلد خاطب الوفد الندوة السياسية الكبري التي شاركت فيها القوي السياسية بالحضور الكثيف وفيها قال د. محمد المهدي حسن اننا نرفض المشاركة في الحكومة العريضة لان المؤتمر الوطني يريد مشاركته برنامجه الانتخابي الذي قسم السودان و اوصل البلاد لحالة الاحتراب و الضائقة المعيشية و العلاقات المتوترة مع العالم الخارجي و تسأل د. محمد المهدي حسن عن بماذا كان يحكم المؤتمر الوطني (هل هي الجغمسة) و إلا لماذا صرح عمر البشير بأنه سوف يتم تطبيق الشريعة الاسلامية بعد الانفصال.
وفي صبيحة اليوم التالي عقد الوفد لقاء مع القوي السيايسة التي رحبت بمبادرة حزب الامة و طالبوا بعقد ورشة او ملتقي لتنفيذ تلك المبادرة و توسيع قاعدة المشاركة . و تم لقاء اخر مع الامير حمدي الدودو الذي اكد للوفد ان هذه الزيارة تعتبر الاولي لهذه المنطقة وان حزب الامة ظل علي الدوام سباق لحلحلة مشاكل السودان و ان المسيرية لن يحاربوا بالوكالة مره اخري و ان المسيرية و الدينكا يمكنهم العيش مع بعض ويكمنهم الاحتكام للجيران من القبائل الاخري ان دعا الامر، وانه لا داعي للوسيط الاجنبي و ان مقررات مؤتمر الستيب هي مرجعية تفاوض المسيرية .
ومن المجلد تحرك الوفد الي الميرم و فيها التقينا بقيادة الحزب الذين اكدوا انهم مع الموسسات و انهم يرفضون استقالة الرئيس و انهم سوف يسعون مع الاخوة في الجنوب من اجل السلام الاجتماعي للمنطقة و من اجل الجوار الاخوي . و تحرك الوفد الي الدبب و التي التقي فيها برجالات الإدارة الاهلية علي راسها الامير اسماعيل حامدين امير الفضلية المرحال الشرقي الذي رحب بالمبادرة و اكد التزامه بها والعمل علي ان تنزل الي ارض الواقع. واكد عبيد مبروك ممثل القوي السياسية ( حركة شعبية) و قوفهم مع المبادرة . وتحرك الوفد الي لقاوة و التقي بقيادة الحزب شارحاً مهمة الوفد وقدم الحزب بلقاوة تنوير للوفد عن المشورة الشعبية و رؤية الحزب بالمنطقة و في المساء تم لقاء حاشد بالقوي السياسية حضرة الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني و رجالات الادارة الاهلية وحضر الامير اسماعيل محمد يوسف امير المسيرية بلقاوة و الصادق الحريكة عزالدين و اكد الجميع ان المبادرة تساهم في استقرار المنطقة و تجنبها الحرب و ان زيارة الحزب في هذا التوقيت موفقه جدا و هي الان وحدت المسرية بمختلف الوانهم السياسية . في ظهر يوم 9/11/2011م التقي الوفد بقيادات الحزب بالدلنج حيث شرح اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس الحزب اهداف الزيارة و اهتمام الحزب بقواعده في مناطق التماس بصفة خاصة و حرصه علي سلامتهم و تحدث عن المشورة الشعبية و الطريقة المعيبة التي يتعامل بها كل من المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية مع قضايا السودان و عن حتمية تغليب خيار الوحدة او الجوار الاخوي علي كافة الاجندات وان الحزب يسعي لتوقيع معاهدة جوار اخوي مع الحركة الشعبية و الاخوة في الجنوب.
وجدير بالذكر انه انضم الي الوفد كل من محمد مهاجر نائب الامين العام لهيئة شئون الانصار بالمجلد و محمد ابو عين سالم امين المال بالمجلد و طبيق نوح ادم عضو المكتب السياسي بالمجلد و طبق محمد عبد الله امين الشباب و الطلاب بمحلية بابانوسة .
جدير بالذكر ان المؤتمر الوطني قد انزعج من هذه الزيارة التي وحدة المسيرية و قام بارسال احمد هرون الي اببي .
فخر الدين ادم موسي
دائرة الإعلام
|
|
|
|
|
|