|
|
 حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،،
|
قالوا الحساب ولد ،،، و قالوا أيضا الدينكا عندهم طريقة في الحساب ،،، و في عامية
تجار السوق "حساب سوق الله و أكبر" و أعتقد أنو التعابير كلها تقود لمفهوم واحد هو
الحساب بالعربي البسيط أو بعربي جوبا (واحد + واحد = إتنين) و الحكاية ما دايرة
ليها غلاط و لا درس عصر ،،،
* الحكومة قالت و الجرائد الموالية كتبت و المدافعين عن الحكومة في منبرنا و في
منابر أخري كتبوا و ملوا الفضاء كتابات بأن زيادة أسعار السكر و غيرها هي نتاج
لتأثير الأزمة العالمية و لإرتفاع أسعار السكر عالميا ،،، صحيح هنالك إرتفاع في أسعار
السكر عالميا نتيجة لإنخفاض إنتاج بعض الدول الرئيسية في صناعة السكر مثل أستراليا
و البرازيل و الهند و بعض الدول الأوروبية لأسباب عديدة من بينها الظروف المناخية
غير المواتية في بعض الدول المصنعة للسكر و لإنخفاض بعض إنتاج خام السكر في بعض
الدول الرئيسية المصدرة له في العالم ،،،
و قد وصلت أسعار السكر عالميا حسب بورصة لندن اليوم 748,40 دولار للطن الواحد كسعر
اليوم (سعر يناير) و نفس السعر في العقود الآجلة كما في مارس المقبل بمعني أن هنالك
عمليات بيع فعلية آجلة تمت خلال يناير بهذا السعر و بالتالي ستكون قياساتنا كلها مبنية
علي هذا السعر لأنه حايكون مر علي الإنفصال ثلاثة أشهر ،،،
* جوال السكر سعة 50 كيلو اليوم بعد الزيادات يصل إلي ما يزيد عن 170 جنيه و لكننا
سنأخذ سعر متوسط 160 جنيه و هي ما يعادل 51,61 دولار بسعر 3,10 جنيه للدولار الواحد،،،
* و بقسمة سعر الجوال بالدولار علي 50 كيلو (51,61 دولار/50 كيلو = 1,03 دولار للكيلو
الواحد).
* و بما أن الطن يشتمل علي 1000 كيلو أو (الطن = 20 جوال سعة 50 كيلو) فإن سعر الطن يصبح
إما (1,03 دولار × 1000 كيلو = 1,032 دولار للطن) أو (51,61 دولار للجوال × 20 جوال =
1,032 دولار للطن) ،،،
* إذا الفرق بين سعر الطن في الخرطوم و سعر طن السكر العالمي هو ،،،
1,032 دولار - 748,40 دولار = 283,6 دولار في الطن الواحد و هي ما يعادل 897,16 جنيه
سوداني ،،،
لاحظ:
* الزيادة العالمية في سعر السكر عالميا بين آخر سعر و سعر شهر مارس القادم هو صفر
في المائة بينما الزيادة في سعر السكر السوداني خلال نفس الفترة ما بين 1/1/2011م
و 6/1/2011 عبارة عن 28% فبينما الزيادة العالمية في سعر السكر هي زيادة مستقرة
و بمستوي معتدل (صفرية) فهي في الخرطوم تتم بمتوالية غريبة تحتار معها المتوالية
الهندسية و إليكم فيما يلي أسعار السكر العالمية كما في بداية يناير و كما في العقود
الآجلة حتي مارس 2011م و ذلك من موقع www.forexpros.ae ،،،
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،، (Re: الهادي هباني)
|
Quote: من شهر 12 حتى اليوم سعر طن السكر البرازيلي (ايكومسا 45) لكميات
125 الف طن تسليم مواني الشرق الاوسط وافريقيا 455 دولار امريكي
لكن انت عارف الكيزان ديل بشترو كيف انا بجيب العرض انت تخت 3% فلان يخت 5%
وهكذا لمن يصل سعر الطن السماء وكلها عمولات ى عمولات |
تحياتي دوت مجوك و نتفق معاك تماما و زيادة السكر بحوالي 25% هي بهدف
تغطية عمولات الشركات التي تم تعيينها لتعبئة و توزيع السكر و هي سين- سيقا
- كنانة- معاوية البرير- مأمون البرير- المعلم- القيساب» و كذلك تغطية
العمولات التي تدفعها هذه الشركات تحت بند مصروفات غير منظورة لعدد من
وكلائها في حكومة الإنقاذ ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،، (Re: الهادي هباني)
|
Quote: الاستاذ هياني تحياتي :
تشكر علي هذا التبصير الجميل ونشر الوعي ، وان كنت اعلم حقيقة التخفي
وراء الغلاء والتامر الخارجي ومالنا نحن والغلاء العالمي مش نحن ناكل مما
نزرع ؟
الطريف في الامر ان القرار قد احيط بشي من التذاكي مثل وجبة للطلاب الفقراء.
وهذه نفسها الموضة التي تم بها الغاء مجانية التعليم تحت وهم صندوق دعم
الطلاب والذي اتضح بانه صندوق يدعمه الطلاب . يالهم من كذابين .
شكراً ياهباني ولك التحية |
لك التحية صديقي إبراهيم النعمة و قد صدقت فيما قلت و شعار نأكل مما نزرع
حقو يتم تغييره لشعار (تهريب ما نزرع و نصنع) ، الإنتاج المحلي من السكر يكفي
الإحتياجات المحلية و يترك فائضا يتم تصديره و هذا ما كان سائدا لسنوات
طويلة حتي في عهد الإنقاذ نفسها و خبراء السكر الوطنيين في السودان و هم
كثر يمكن سؤآلهم عن ذلك لكن شغل التهريب و غسيل الأموال لمافيا المخدرات
و السلاح علي مستوي العالم هي التي أدت إلي العجز في الإمدادات اليوم ،،،
* فالإنتاج المحلي يتم تهريبه إلي تشاد و يوغندا و أرتيريا و إثيوبيا و
كذلك (مصر) (زي ما بحدث للصمغ العربي) لأن العائد من تهريب السكر فوق ما
تتصور و هو يتم بعلم مافيا سودانية موجودة علي قمة هرم السلطة و علي قمة
الشرطة و الجيش و الجمارك و (حرس الحدود أو ولاء الولايات الطرفية) ،،،
* أما البواخر العائمة (Floating) الحاملة للسكر و المعروفة تاريخيا بأنها
تخص مافيا المخدرات و السلاح و الدعارة و تجارة البشر و القمار و التي
يتم شرائها من قبل تجار سودانيين معروفين بالإسم تحميهم أيادي كبار رجال
المافيا في السلطة عن طريق إعتمادات مستندية فورية صادرة من بنوك سودانية
معروفة و بعلم بنك السودان و بما أن هذه البواخر مملوكة للمافيا العالمية
في سعيها لتبييض أموالها القذرة فسعرها عادة بكون أقل من أسعار السكر
العالمية المعتمدة بنسب تتراوح ما بين 35% إلي 50% و الأخ دوت مجوك
أعطي أسعارا صحيحة للسكر البرازيلي تفوق قليلا ال 500 دولار للطن في حين أن السعر
العالمي 748 دولار كما ذكرنا و الفرق بين 748 دولار و 500 دولار هو تقريبا
يتراوح بين 35% إلي 50% ،،، و من المعروف أن السكر البرازيلي هو من أشهر
أنواع السكر التي تتداولها المافيا العالمية و ذلك لقوة المافيا و تركزها
في أمريكا اللاتينية عموما و خاصة في البرازيل ،،، و حسب معلوماتنا من مصادرنا
الخاصة جدا هنالك تعامل في السكر المستورد مع مافيا مصرية + سورية و بعض
دول الجوار ،،،
شراء هذه البواخر بإعتمادات مستندية من بنوك سودانية هو غسيل و تبييض
لأموال المافيا العالمية القذرة الملطخة بالدعارة و تجارة البشر و القمار
و المخدرات و السلاح و تقنينها و إدخالها في النظام المصرفي السوداني و
من ثم خروجها مختومة بختم بنك السودان و شعار صقر الجديان ،،،
* كما أن شركة السكر السودانية و التي تضم مصنع سكر الجنيد + غرب سنار +
عسلاية + خشم القربة (حلفا) قد وجدت حظها من الإهمال التام من قبل الحكومة
و إنصب كل تركيزها علي مشاريع القطاع الخاص (كنانة + النيل الأبيض) و ليس
ببعيدا إن أمد الله لهذه السلطة الإنقاذية في العمر أن تسمع بخصخصة مصانع
شركة السكر السودانية ،،، و تجربة الإنقاذ في الخصخصة تبدأ بإهمال مشروع
القطاع العام المراد خصخصته و إفشاله لخلق مبررات لخصخصته و هو ما تم في
كل تجارب الخصخصة بدءا من المدابغ الحكومية و إنتهاءا بما يجري الآن من
إهمال و إفشال كامل لمشروع الجزيرة تمهيدا لخصخصته ،،، فإهمال مصانع السكر
الحكومية التابعة لشركة السكر السودانية التابعة لوزارة الصناعة بغرض خصخصته
هو أحد الأسباب أيضا في خفض إنتاجية السكر ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،، (Re: الهادي هباني)
|
من المعلوم أيضا أن الجهات التي يتم تهريب السكر لها في يوغندا
و تشاد و إرتيريا و إثيوبيا و كينيا و غيرها من دول إفريقيا
المجاورة هي كانت تمثل العملاء و الزبائن الذين يتم التصدير لهم
من قبل شركة سكر كنانة ،،، و لكن تم تسريبها و إفشائها من خلال
مسئولين كبار في وزارة الصناعة و في كنانة نفسها للأسف الشديد
لتجار كبار من مافيا الإنقاذ و بدأ التعامل مع هؤلاء الزبائن
بإغرائهم بتسهيلات في الدفع و كذلك بتأسيس شركات مشتركة معهم
في بلدانهم يتم تهريب السكر لها و يتم تخزينه في مخازن مهيئة
و معدة إعداد جيد و توزيعه بهدوء و نفس طويل و أرباح مبالغ
فيها لتجار الجملة و غيرها ،،، و علي حد علمنا هنالك شخصيات
كبيرة متورطة في هذا النشاط و منهم وزراء سابقين في الإنقاذ
و أساتذة جامعات و مستثمرين كبار في قطاع التعليم الجامعي
و موظفين كبار في بعض شركات السكر لا زالوا علي رأس عملهم و
آخرين تركوا العمل في فترات سابقة ليست بعيدة ،،،
الناس الذين أفشوا هذه المعلومات و التي هي معلومات وطنية
سرية أسهموا إسهام مباشر في تدمير قطاع السكر و في تدمير
الإقتصاد الوطني و يجب القبض عليهم و محاسبتهم ،،، و كذلك
الذين أفسدوهم من التجار و مافيا الإنقاذ ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،، (Re: الهادي هباني)
|
الأزمة المالية العالمية لم تؤدي إلي زيادة أسعار السكر بل العكس تماما فقد أدت
إلي إنخفاضه لأن الأزمة جاءت مصحوبة بإنخفاضات متوالية و ضخمة في أسعار النفط مما
أدي إلي إنخفاض تكاليف كثير من المنتجات و الصناعات بجانب إنخفاض أسعار و فئات
النقل البحري و الجوي و البري مما أدي إنخفاض تكلفة ترحيل السكر ،،،
إنحصر تأثير الأزمة العالمية علي العقارات حيث أدي إلي إنهيار هذا القطاع و كذلك
أدي إلي إنهيار صناعة الإستثمارات المالية و الصناديق السيادية و صناديق التحوط
و بورصات و أسواق الأوراق المالية و لم تؤثر علي بورصات السلع و المعادن ،،، و
بدلا عن ذلك فقد إتجهت كل بلدان العالم بعد الأزمة لدعم إقتصادياتها الحقيقية و
علي رأسها القطاعات الزراعية و الصناعية ،،،
كما أن الأزمة العالمية قد بدأت في التعافي حسب تقارير صندوق النقد الدولي و
أن أسعار النفط تجاوزت حاجز ال 94 دولارا ،،، و حتي أزمات الديون و الصناديق
السيادية لدول اليونان، إيرلندا، إسبانيا و البرتقال و إيطاليا قد تمكن الإتحاد
الأوروبي مدعوما بصندوق النقد الدولي من محاصرتها و تغطية العجز الناشئ عنها
علما بأن البلدان الأوروبية المعروفة بأنها من أكبر مصنعي السكر في العالم لم
تحدث بها كوارث نتيجة للأزمة بل و أسهمت في توفير الدعم المالي للبلدان المتأثرة
و هي ألمانيا و فرنسا ،،،
الحقيقة هي أن حكومة الإنقاذ ركزت في السنوات السابقة علي قطاع النفط و أهملت
الزراعة و الثروة الحيوانية و الصناعة و الآن بعد أن ضاعت عنها 70% من عائدات
النفط أصبحت خزينتها مكشوفة و ميزان مدفوعاتها مختل و غارق في العجز و الناتج
المحلي الإجمالي في أضعف حالته منذ إستقلال بلادنا في 1956م و مساهمة قطاعي
الزراعة و الصناعة و التجارة فيه يكاد يكون معدوما ،،،
و حتي حصيلة النفط في السنوات السابقة قد تم صرفها علي الأمن و الجيش و ليس
هنالك أصدق و أدل علي ذلك من إعلان والي الخرطوم في لقائه مع قناة النيل
الأزرق بأن الحكومة صرفت 48 مليار جنيه (ما يعادل 15 مليار دولار بسعر الدولار
3,10 جنيه للدولار الواحد) علي الأمن و الشرطة ،،، و طبعا ده في ولاية الخرطوم
فقط و علي مستوي الشرطة و الأمن فقط ،،، فكم يبلغ ما صرف علي الجيش و علي
الأمن في جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق و في دارفور و في باقي الولايات؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الهادي هباني
محمد حيدر المشرف
دوت مجاك
ibrahim alnimma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست