|
|
 قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية
|
قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية
مفوضية الاستفتاء: مستعدون 100% .. والنتيجة 22 يناير
الشرق الأوسط الثلاثـاء 29 محـرم 1432 هـ 4 يناير 2011
الخرطوم: فايز الشيخ
حذر القيادي بالحركة الشعبية نائب حاكم ولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو من تمزق شمال السودان، في حال استمر حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير، في سياسة عزل الآخرين، وفرض أجندته عليهم. واستنكر الحلو في حوار مع «الشرق الأوسط» الدعوة التي أطلقها الرئيس البشير بكتابة دستور جديد يقوم على إسلامية وعروبة الدولة في السودان، وقال: «التنوع الثقافي والديني والإثني هو حقيقة واقعة وموجودة على امتداد الوطن.. موجودة في جنوب كردفان ومناطق النيل الأزرق ودارفور وحتى في الخرطوم نفسها والشرق وأقصى الشمال». وأضاف: «التعدد واقع لا أحد يستطيع إنكاره، لكن العبرة بالبحث عن وسائل وآليات لإدارة هذا التنوع.. وليس إنكاره»، محذرا أيضا من «تمزيق السودان على الطريقة اليوغوسلافية، أو شرق أوروبا»، وأكد أن «الحركة الشعبية جاءت لتبقى في الشمال، ولديها ما يحميها من قواعد شعبية، وجنود يحملون السلاح بالنيل الأزرق وبجنوب كردفان، لكننا نفضل طريق السلام ودولة المواطنة».
وطالب بالتمسك باتفاقية السلام واستمرار تطبيقها حتى إذا انفصل الجنوب، وحذر من أي «انتكاسة، أو ردة، أو تراجع محتمل من قبل المؤتمر الوطني». وقال: «من يسعى لإلغاء الاتفاقية وإلغاء الحركة الشعبية في الشمال يريد أن يكرر ما حصل في الجنوب». (تفاصيل ص 8 و9)
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=117...icle=602223&feature=
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
مفوضية الاستفتاء لجنوب السودان: مستعدون 100% و 4 ملايين سيصوتونالتصويت يستمر 7 أيام.. ومنح عطلة لموظفي الدولة.. وإعلان النتيجة الأولية 22 يناير.. وجوبا تستعد لاستقبال البشير اليوم
الشرق الأوسط الثلاثـاء 29 محـرم 1432 هـ 4 يناير 2011
جوبا: مصطفى سري
أعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان عن اكتمال كل الاستعدادات لإجراء الاستحقاق التاريخي في التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي، التي ستستغرق 7 أيام، على أن تعلن النتيجة الأولية من جوبا في 22 يناير، والنهائية من الخرطوم، بنهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، في وقت أكملت فيه جوبا استعداداتها لاستقبال الرئيس السوداني عمر البشير اليوم.
وقال رئيس مفوضية الاستفتاء في جنوب السودان شان ريج في مؤتمر صحافي بمقر المفوضية بجوبا أمس إن عدد المسجلين ويحق لهم التصويت في الاستفتاء 3 ملايين و930 ألفا و916 ناخبا، بينهم 3 ملايين و753 ألفا و815 في الجنوب. وأضاف أن دول المهجر الثماني، التي تم التسجيل فيها للجنوبيين، وهي دول غربية وأفريقية وعربية، سجلت أقل نسبة تسجيل، حيث بلغ عددهم 60 ألفا و314، تليها الخرطوم 100 ألف و860. في حين سجلت ولاية الوحدة في الجنوب أعلى نسبة تسجيل، حيث بلغ عدد المسجلين 500 ألف و975، بينما سجلت ولاية غرب بحر الغزال أقل عدد للمسجلين، حيث بلغت 164 ألفا و497. وقال إن المرأة سجلت نسبة 52 في المائة، والرجال 48 في المائة، مشيرا إلى أن بطاقات التصويت وصلت إلى كل مراكز التصويت، عدا ولايتي أعالي النيل وغرب الاستوائية. وتوقع أن تصل أوراق التصويت بنهاية اليوم. وقال «أستطيع أن أقول إن استعداداتنا وصلت إلى مائة في المائة تقريبا»، وأضاف أن الخرطوم أرسلت مسؤولا عن المعلومات وتكون هناك مشاركة في تبادل المعلومات.
وقال ريج إن حكومة جنوب السودان دفعت قرابة 51 مليون جنيه سوداني، بما يعادل 17 مليون دولار، في حين أن الحكومة الاتحادية في الخرطوم لم تدفع التزاماتها حتى الآن، معربا عن أمله في أن يحمل الرئيس عمر البشير معه أخبارا جيدة لمفوضية الاستفتاء عند زيارته اليوم إلى جوبا، غير أنه نفى أن يؤثر ضعف التمويل في إجراء الاستفتاء في موعده الأحد المقبل. وأضاف أنه يثق في أن الخرطوم ستفي بدفع التمويل، لكنه استدرك قائلا «سواء وصلنا تمويل الخرطوم مشكورين، أو لم يصل، فإن الاستفتاء قائم في موعده في التاسع من يناير الحالي»، مستبعدا تمديد أيام الاستفتاء في الوقت الراهن، وأضاف «رسالتنا كانت لمواطني الجنوب بأن يذهبوا إلى التصويت في الأيام السبعة المحددة، ومن المبكر أن نتحدث عن تمديد، إلا إذا ظهرت مشكلة تستحق أن نمدد عملية التصويت فيمكن تقديم توصية للمفوضية بذلك». وقال إن قرار التمديد من حق المفوضية إذا ما رأت أن هناك ضرورة، وحتى الآن كل الترتيبات مكتملة. وقال إن بعض المناطق شهدت أمطارا وفيضانات، وأن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) قدمت مساعدات لتسهيل وصول موظفي الاستفتاء إلى المراكز، التي قال إنها ستصبح بعيدة، حيث يتعين على المواطنين السير لنحو ست ساعات، للوصول إلى مراكز التصويت. وقال إن الأحزاب أعطيت لها فرص متساوية في الدعاية للاستفتاء.
وقدم المفوض شرحا لعملية التصويت، وقال إن الحبر المستخدم به جودة عالية، وهو خاص، وفقا للمستشارين.
وردا على أسئلة من «الشرق الأوسط» حول وجود مشكلات أمنية خاصة في ولاية جونقلي التي كان يعتصم بها جورج أتور في تمرده على حكومة الجنوب، وعدد المراقبين الدوليين والمحليين، قال إن الأوضاع الأمنية في جونقلي جيدة ولا يرى أن هناك أي توتر أمني، وأن أتور، حسب معلوماته، لا يوجد في تلك الناحية وأن الأوضاع الأمنية مستقرة في كل الجنوب على الرغم من أن هناك عمليات نهب للأبقار تقع من وقت لآخر وأنه أمر عادي وأن حكومة الجنوب قامت بعملها. وقال إن حكومة الجنوب قد تعطي إجازة خلال عدد من الأيام لموظفي الحكومة حتى يقوموا بالتصويت، مشيرا إلى أن عملية فرز الأصوات ستستغرق 3 أسابيع. وقال إن النتيجة الأولية للجنوب ستظهر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، بعد تجميعها من المراكز ومراجعتها والنتيجة النهائية في نهاية الشهر أو بداية فبراير (شباط) المقبل، ستعلن من الخرطوم. وأضاف أن الآلاف من المراقبين المحليين والدوليين بدأوا في الوصول إلى الآلاف من مراكز التصويت، التي يصل عددها إلى 2638 مركزا، وأضاف أن مراكز كارتر، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، ودول روسيا، واليابان، والصين سترسل وفودا كمراقبين.
من جهة أخرى، أكملت حكومة الجنوب استعداداتها لاستقبال الرئيس عمر البشير الذي سيصل جوبا اليوم، في زيارة توقعت مصادر، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن تحدث اختراقا في الوصول إلى حلول لقضايا ما بعد الاستفتاء، بعد أن فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق بشأنها. وحثت حكومة الجنوب المواطنين على استقبال البشير التي ستكون الزيارة الأخيرة له قبل إجراء الاستفتاء.
كلينتون وباول وأنان وكارتر بالسودان.. والبشير يوجه بحماية الجنوبيين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الأخت د. سعاد
لك التحية و الإحترام
على كافة القوى الوطنية أن تتعامل مع الحزب الحاكم وفق أرضية من حيث أتى للحكم
شرعية الإنقلاب و الإستيلاء على السلطة بالقوة و خيانة المواثيق و العهود كونه مدعوم من الإسلامويين
بل على هذه القوى أن تستصحب ملفات الدمار و الإفساد و التهميش و الإقصاء و التمزيق الذى جلبه هؤلاء الإنقلابيون ...
أى حياد و إنتقاص فى كيل الموازين يرتد علينا و الوطن بأسوء مما شهدته يوغسلافيا و الصومال و العراق و أفغانستان ...
لا زالت الإنقاذ تتمشدق بالقوة و تترنم بالإقصاء و تستنمى بإنتخابات مضروبة و تفاخر بإنجازات منهوبة
ش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: لأخت د. سعاد
لك التحية و الإحترام
على كافة القوى الوطنية أن تتعامل مع الحزب الحاكم وفق أرضية من حيث أتى للحكم
شرعية الإنقلاب و الإستيلاء على السلطة بالقوة و خيانة المواثيق و العهود كونه مدعوم من الإسلامويين
بل على هذه القوى أن تستصحب ملفات الدمار و الإفساد و التهميش و الإقصاء و التمزيق الذى جلبه هؤلاء الإنقلابيون ...
أى حياد و إنتقاص فى كيل الموازين يرتد علينا و الوطن بأسوء مما شهدته يوغسلافيا و الصومال و العراق و أفغانستان ...
لا زالت الإنقاذ تتمشدق بالقوة و تترنم بالإقصاء و تستنمى بإنتخابات مضروبة و تفاخر بإنجازات منهوبة |
شكراً يا أستاذ شكري على هذه المشاركة المُقّدرة.
ليتهم جميعاً يدرون إلى أي نفقٍ مظلم هم يقودون هذا الوطن،
أن تمزيقٍ وأي يوغسلافيا، ليتهم جميعاً يدرون قبل فوات الأوان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
| Quote: وقال: «التنوع الثقافي والديني والإثني هو حقيقة واقعة وموجودة على امتداد الوطن.. موجودة في جنوب كردفان ومناطق النيل الأزرق ودارفور وحتى في الخرطوم نفسها والشرق وأقصى الشمال». وأضاف: «التعدد واقع لا أحد يستطيع إنكاره، لكن العبرة بالبحث عن وسائل وآليات لإدارة هذا التنوع.. وليس إنكاره»، محذرا أيضا من «تمزيق السودان على الطريقة اليوغوسلافية، |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
أين قادة وساسة الأمة من هذا الخطر الحادق بالوطن، بلقنة السودان؟
ماذا تفيد الخطب الرنانة بالإستقلال، إلخ؟
ماذا تفيد التصريحات للصحف المختلفة؟
ماذا أعدوا لإسقاط هذا النظام الظالم الباطش؟
ماذا أعدوا لفترة ما بعد الإستفتاء، ماهو برنامجهم؟
أين (قادة) الأمة من أحزاب (معارِضة) اليوم ولماذا هم خارج الوطن،
أي مبرر هذا الذي يقنع الشعب السوداني بأن قادة أحزابه
لا يواجهون هذه الظروف القاسية معهم؟؟،
أين وأين ولماذا، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote:
أين قادة وساسة الأمة من هذا الخطر الحادق بالوطن، بلقنة السودان؟
ماذا تفيد الخطب الرنانة بالإستقلال، إلخ؟
ماذا تفيد التصريحات للصحف المختلفة؟
ماذا أعدوا لإسقاط هذا النظام الظالم الباطش؟
ماذا أعدوا لفترة ما بعد الإستفتاء، ماهو برنامجهم؟
أين (قادة) الأمة من أحزاب (معارِضة) اليوم ولماذا هم خارج الوطن،
أي مبرر هذا الذي يقنع الشعب السوداني بأن قادة أحزابه
لا يواجهون هذه الظروف القاسية معهم؟؟،
أين وأين ولماذا، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. |
العزيزة دكتورة سعاد
السودان الآن يحكمه خمسة أفراد هم المتنفذون فى الثروة والسلطة.
لا وجود لما يسمى بالحركة الإسلامية أو المِؤتمر الوطنى!!
الجميع مشغولون بجمع المال والبناء والزواج مثنى وثلاث ورباع!!
جهاز الأمن مشغول بإدارة المئات من الشركات التجارية والكل ينهب.
تهديدات متنفذى الحكومة جوفاء ولن تصمد أمام أي تحرك شعبى!
إذا تخلى القادة السياسيون عنه أنانيتهم واجتمعوا على قلب رجل واحد فالغلبة للشعب بإذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
تمزق السودان
كتب , د.شملان يوسف العيسى
2011/01/03 - 10:06 م
الوطن 3 يناير 2011
فجوة عدم الثقة بين الطرفين عرقلت كل الخطوات الجادة للصلح
يتوجه مواطنو الجنوب في السودان يوم 9 يناير الحالي للإدلاء بأصواتهم حول هل يستمر السودان كبلد موحد او ينقسم الى دولتين هذا اليوم سيكون يوماً تاريخياً في تاريخ هذا البلد المنكوب الذي لم يتمتع بالاستقرار طويلاً منذ استقلاله في الخمسينيات.
السؤال هنا هل نتائج التصويت يوم 9 يناير ستحظى بقبول الشمال والجنوب بتحقيق وحدة قوية او انفصال اخوي يحظى بقبول اقليمي ودولي وهل سينعم السودان بالاستقرار بعد انفصال الجنوب عنه؟ كل المؤشرات والدراسات الأكاديمية والاستخبارية والصحافية تتوقع ازدياد العنف والحروب بين الشمال والجنوب لمدة طويلة وستكون تكلفتها على السودان أكثر من 100 مليار دولار.
التساؤل مرة اخرى لماذا تشهد منطقتنا العربية دائماً حالة عدم الاستقرار والحروب الأهلية وتفشي ظاهرة تمزق الدول مما خلق حالة من عدم الاستقرار والعنف والارهاب بأن هذه المنطقة والامثلة كثيرة آخرها العراق والصومال والسودان ودول اخرى في الطريق إذا لم تسد الديموقراطية والاستقرار الاقتصادي والسياسي هذه البلدان.. بما ان مقالنا سيركز على السودان.. لماذا تردت الأمور فيه لدرجة البحث عن الانفصال كمخرج لحل المشاكل؟
هناك اسباب كثيرة ادت الى تدهور الأمور في هذا البلد الأفريقي العربي منها على سبيل المثال غياب الديموقراطية بشكل عام وعدم الاهتمام بتنمية البلد سواء في الشمال او الجنوب ومركزية وتعسف السلطة التي منعت كل المحاولات الجادة من المعارضة في الشمال والجنوب لتحقيق الوحدة بين ابناء البلد الواحد.. قتال المتمردين الجنوبيين ضد حكومة الشمال ابتدأ في الستينيات حتى عام 1972 بعد ان حصدت الحرب نصف مليون سوداني، هذه الهدنة بين المحاربين لم تدم طويلاً حيث عادت الحرب عام 1983 بقيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان وقد توالت سنين دامية لم تنته الا عام 2005 بعد محادثات مضنية ومساع دبلوماسية سرية توجت بتوقيع اتفاق السلام الشامل وقد نص الاتفاق على تخويل الجنوب نوعاً من الحكم الذاتي يتمتع بموجبه بدستور على اساس الفصل بين الدين والدولة.
الاختلاف الايديولوجي بين الشمال والجنوب يجعل من الطبيعي الانفصال فالحركة الشعبية في الجنوب تدعو الى قيام سودان جديد مرجعيته الثقافة العلمانية والافريقية.. بينما الشمال تركز قيادته على الاسلام والعروبة.
هذا الوضع غير الطبيعي خلق حالة من انعدام الثقة بين القيادات السياسية في الشمال والجنوب.. ففجوة عدم الثقة بين الطرفين عرقلت كل الخطوات الجادة للصلح للوصول الى سلام دائم بين الطرفين.
لا ينكر احد ان فرض التجربة الاسلامية في السودان بدون الاخذ في الاعتبار الوجود الجنوبي والجوار المحيط به ومطالب روح العصر بدون ان يحصن النظام نفسه بنظام ديموقراطي تعددي مقبول داخلياً وخارجياً.
الحكومة السودانية تذمرت واشتكت من التدخلات الاجنبية في شؤونها الداخلية سواء كانوا دولاً مثل اسرائيل وامريكا او جماعات حفظ امريكية ودولية مثل اللوبي المسيحي واللوبي الأفريقي وجماعات مناهضة الارهاب والجماعات المعادية للرق وجماعات حقوق الانسان والجماعات المدافعة عن الحريات الدينية كلها عملت على تمهيد انفصال الجنوب عن الشمال وقد ساعدت ثورة المعلومات والاتصالات التي حولت العالم الى قرية صغيرة.. فما يقع في اي بقعة في العالم من اضطهاد ينتشر بسرعة هنالك ازمات وعقبات عالقة كثيرة قادمة مثل ازمة أبيي والحدود وسكان الجنوب في الشمال وسكان الشمال في الجنوب وتقاسم انتاج النفط وغيرها من المشاكل التي سوف تحتل الصدارة في الاخبار في العام الجديد.
د. شملان يوسف العيسى
http://kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=79754
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
The disintegration of the Sudanese State
Dec 27, 2010 Ayman Ibrahim
http://www.suite101.com/content/the-disintegration-of-t...danese-state-a324908
A new "development" in Sudanese politics must be given due attention because it will have an important impact on the future of the country
The date of the referendum on self-determination of the southern Sudan, scheduled for January 9, 2011, is fast approaching. If it arrives and separation takes place, which is the more probable prospect, the establishment of the two new states will offset a dangerous situation at which points of divergence will outweigh points of convergence and will thus poison the airs at the beginning of the new stage.
It has become very clear for everyone that the split of country is inevitable, and, therefore, what decides the destiny of peace in region is addressing the pending issues that include sharing of assets and debts, citizens, oil, the Nile water, international agreements and borders. The list is a long one. It has sideline branches that require provision of information and studies and seeking the guidance of international rules and tenets and all the talks conducted so far on dimensions of the problems.
These issues have humanitarian, social and economic dimensions that touch the lives of millions of citizens both in the North and the South. These issues cannot be decided in the absence of these citizens; there has to rise a voice that defends their rights while split of the country is not a run-of-the-mill event imposed by a limited group without consideration of the interests of those broad bases.
Ads by Google
Sudan Families Need Help Devastation Still Prevails in Sudan Help Us Save Lives. Call Us Now! www.CHRF.org/Help_Sudan_Families
North American Oil 20% Off Your Entire Order Today! No Minimum - Car and Auto Parts. AdvanceAutoParts.com/20_OFF_ALL
Split of a country….or a share-out between two partners?
The two ruling parties in Sudan – the National Congress Party (NCP) and the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) – deal with the issues of Sudan as if the country has become their own private property.
The future of Sudan is a concern of all the people of Sudan, and the case of national unity and the unity of Sudan has been greatly disserved by the two partners monopoly of that case. They totally exclude the others while each party is adamant on monopolizing decisions, absenting the other northern and southern forces.
All parties are now focusing on holding the referendum on schedule, as if the referendum has become an end in itself, instead of being a means for establishment of a new situation.
Split of a country into two states is not a mere act of segmentation where each party run their own affairs; it rather affects all aspects of life in a land whose people have been unified for decades. Countries that faced the same experience had suffered more from the problems of separation than they had from those of unity. We will eventually discover that every pending issue we ignore today will turn into a time bomb that may go off at any moment.
A new resource that could lead towards disintegration
This is represented in extracting, marketing and collecting the revenues of Sudanese oil. If that had not taken place, southern citizens would not have voted for separation and establishment of the independent state of the South Sudan because the South does not have any other exports whose revenues can be relied upon to run the affairs of that state. The Government of the South is fully reliant on oil revenues that constitute 98% of its resources.
The legitimate question to ask in this respect is: Will the new resource become a factor for disintegration of the old Sudanese state and will it fuel the already existent conflicts? Will the new impending discoveries lead to more conflicts and confrontations?
All the Sudanese political forces and the international community have to take into consideration the fact that is the split of the country is inevitable.
Therefore, the cooperation between the two states is imperative as it is imposed by realities on the ground because the oil produced in the South can only be exported via the North to be thereafter transported to international markets. Even if the South contemplates exporting oil via Kenya, it will still need 3-5 years to install a new pipeline though many international parties have advised the South that exporting oil via the North will be more feasible at the long run, refusing justification for a new pipeline across East Africa. But which party possesses the present pipeline?
There is no doubt that the pipeline is a common asset in which the South has a share, but the question is: How much is that share and on what basis do the people of the South calculate that their share as 30% of that pipeline by virtue of area and the number of population?
This is one example for differences over details that beset the problem which is also applicable on the issue of debts and the other pending issues. This will render the talks prolonged and difficult.
The details of these talks will witness the intervention of international organizations such as the World Bank, the International Monetary Fund and countries that played a marked role in the peace agreement. Previous experiences of countries that witnessed splits, such as Yugoslavia, have established that these talks may take years on end and require mutual concessions and pressures to be levered here and there.
Therefore, there is no justification for the optimistic trend on speedy resolution of some of these issues that have immediate impact on the interests of citizens, such as the border issue, and issues that are associated with the daily lives of citizens such as herding and agriculture.
These are urgent issues that do not allow time for waiting and haggling since they can threaten stability in vast regions of the country and create tense atmospheres of uncalculated consequences.
That is the challenge that lurks in these pending issues and their impact on sustainability of peace. If the fundamental objective of the peace agreement and the self-determination is sustainability of peace, these pending issues will defeat that person if they remain unresolved for a prolonged period of time and may reverse us to the war square.
The matter then calls for address these pending issues with due seriousness and concern by forming joint mechanisms for running the dispute until the required solutions have been decided on, without leaving behind a 'gap' that can be filled with tensions and congestions.
These issues will determine the future of peace and stability in Sudan and the whole region. But, the two partners are, unfortunately, heedless of the crucial nature of this matter because they are immersed in marginal issues that do not address this case which will certainly erupt if they continue to ignore it. The country will split into many pieces. When the South secedes from the North, it will not be the last but could be followed by many regions that will demand the right of self-determination also in a manner similar to the south.
http://www.suite101.com/content/the-disintegration-of-t...danese-state-a324908
Copyright Ayman Ibrahim. Contact the author to obtain permission for republication.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: أين قادة وساسة الأمة من هذا الخطر الحادق بالوطن، بلقنة السودان؟
ماذا تفيد الخطب الرنانة بالإستقلال، إلخ؟
ماذا تفيد التصريحات للصحف المختلفة؟
ماذا أعدوا لإسقاط هذا النظام الظالم الباطش؟
ماذا أعدوا لفترة ما بعد الإستفتاء، ماهو برنامجهم؟
أين (قادة) الأمة من أحزاب (معارِضة) اليوم ولماذا هم خارج الوطن،
أي مبرر هذا الذي يقنع الشعب السوداني بأن قادة أحزابه
لا يواجهون هذه الظروف القاسية معهم؟؟،
أين وأين ولماذا، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: العزيزة د. سعاد تاج السر
سلام
لقد اوصلونا هؤلاء أخيرا لهذا المفترق..
كان قدرنا أن تكون الظروف مع الشيطان لنصل لهذه النهاية..
لك الله يا وطن.. |
الشكر والتقدير الأستاذ الفاضل عبدالعزيز
على اهتمامك الرفيع وإحساسك العالي بخطر ما تمر به البلاد،
وربنا يكضّب الشينة يا عزيز،
نعم يا أخي العزيز، لا نملك إلاّ أن نقول،
لك الله يا وطن، لك الله يا سوداننا الجريح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Quote: حذر القيادي بالحركة الشعبية نائب حاكم ولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو من تمزق شمال السودان، في حال استمر حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير، في سياسة عزل الآخرين، وفرض أجندته عليهم. واستنكر الحلو في حوار مع «الشرق الأوسط» الدعوة التي أطلقها الرئيس البشير بكتابة دستور جديد يقوم على إسلامية وعروبة الدولة في السودان، وقال: «التنوع الثقافي والديني والإثني هو حقيقة واقعة وموجودة على امتداد الوطن.. موجودة في جنوب كردفان ومناطق النيل الأزرق ودارفور وحتى في الخرطوم نفسها والشرق وأقصى الشمال». وأضاف: «التعدد واقع لا أحد يستطيع إنكاره، لكن العبرة بالبحث عن وسائل وآليات لإدارة هذا التنوع.. وليس إنكاره»، محذرا أيضا من «تمزيق السودان على الطريقة اليوغوسلافية، أو شرق أوروبا»، وأكد أن «الحركة الشعبية جاءت لتبقى في الشمال، ولديها ما يحميها من قواعد شعبية، وجنود يحملون السلاح بالنيل الأزرق وبجنوب كردفان، لكننا نفضل طريق السلام ودولة المواطنة».
وطالب بالتمسك باتفاقية السلام واستمرار تطبيقها حتى إذا انفصل الجنوب، وحذر من أي «انتكاسة، أو ردة، أو تراجع محتمل من قبل المؤتمر الوطني». وقال: «من يسعى لإلغاء الاتفاقية وإلغاء الحركة الشعبية في الشمال يريد أن يكرر ما حصل في الجنوب». (تفاصيل ص 8 و9)
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=117...2223&feature=[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Souad Taj-Elsir
شكرى سليمان ماطوس
Abdlaziz Eisa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست