*** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل ***

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2011, 07:50 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل ***

    إلى صديقي {ميم}


    بدأتها في مُتكئ آخر وها أنا ذا أواصلها هُنا وليتها تكتمل!



    ـــــ

    الأشجار تموت واقفة !

    وثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل ... ورُبّ لا نحيا لنُكملها ...

    آلمني جداً ما آل إليه حالنا، وكيف أمسينا بعد كُل هذهـ الأعوام ؟

    حال الدُنا يا صديقي !

    تطحننا بين رحاها كـ حُبيبات طحين أو كـ ذراتِ شعير حتى تُفتفتنا وتنثرنا في الأرجاء

    وتستمع بثقافتها في تمزيقنا إلى أشلاء وإباحة دواخلنا ...

    أسرابـ السنونو تهجر أوكارهـا فقد علّمتها تراجيديا الحياة ثقافة الرحيل، وهكذا إستباحتنا برابط أحاسيسنا المُتشابه وقذفت بنا

    في أجنحتها المُشرعة دائماً ...

    يا صديقي ...

    ما بين الموانئ والسككـ العذابـ إفترقنا !

    ظلّلت تُرددّ دوماً في مسامعي :- سافر فإن في السفر سبعة فوائدُ، وتمزجها ببسمتكـ الساخرة النقية كـ جُلباب جدي وهو يخرُج لأداء صلاة العيد ...

    أتذكر عبارتكـ :- ThE MaN LiKe A MaChInE هذه العبارة التي أنحلتكـ وسرقتـ الكرى من عينيكـ ! فقد أضحت ديدني في هذه الحياة المُقرّرة ...

    أذكر تفاصيل أيامنا وسنواتنا جيداً !

    HiGh PoWeR, SmAlL BoDy تمزّقت بها عضلاتنا وسلبت منا الراحة وطبعت علينا سمات نعلمها كلينا جيدا ...



    عصفت بنا الأنواء وتقاذفتنا موجات الحُزن والترحالـ ... ولكن هل تحطم مابنينا من جسور للصداقة ؟

    يا صديقي !

    ليت خطواتنا تلتقي ولو لحين ... فلا يُمكن أن ينفصل الرأس عن الجسد ويبقى الجسد حيا !


    رُبّما تكون هنالكـ شروخ حدثت ! ولم تعلم ولم أعلم ؟ ولكن لسنا طرفاها وأجزم بذلكـ ...

    كُل لوحات الدُنا عندما تُلطخها أيادي أُخر تضحو نشاز، باهتة ورتيبة ...

    لا يُمكننا جني المحصول دون أن نهتم به ونرعاهـ ... إذن فـ ليكن !


    ....
                  

01-03-2011, 07:56 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل *** (Re: محمد الجيلى)

    ....




    إن عُمق الأسفل يُنادي عُمق الأعلى من الجانب الآخر لسطح الحاضر ...

    الأدب المسكون بالفلسفة " جان ماركيه "



    أو عندما يُردفــ :

    بما أن الحاضر لا يكون أبداً على ما يبدو غير تقزيم للماضي !



    أو كما قآآل صديقنا هيجو :-


    رجلٌ في عرض البحر !

    وأي بأس في ذلكـ؟

    إن السفينة لا تقف

    وإن الريح لتهب!

    ولهذه السفينة الغاتمة طريق مقدر عليها أن تسير فيها

    إنها تمضي لسبيلها !


    إذن هي تراجيديا رتيبة ومرسومة ليس لنا فيه أيدي سوى مانحمله داخلنا، سواء من أحاسيس أو عزائم أو أهداف

    وفي الأخير ! الرسم يكون كما قُدرّ لهُ ...


    يا صديقي ...

    ما بين مقابض تمسكـ على جمرٍ وبين أنامل تمسكـ الفُرشاة والأقلام إفترقنا ...

    تفاصيل صغيرة ظلت عالقة على جدران الذاكرة !

    ما نحملهُ تقديراً لكلينا وبعض الذكريات والعبارات التي أضحت منا ...


    أتذكر عندما أنهيتّ أول مشروع لكـ ماذا قُلتـ لي :-

    " أنهيت البؤساء ... تنفست الصعداء

    دانتي وصف الجحيم الأخروي !

    وأنا وصفت الجحيم الأرضي ... "

    كانت هي عبارة فيكتور هيجو عندما أنهي خالدته البؤساء ...

    وإستخدمتها لتنم عن ما أنجزت من عمل وأنت تضحكـ ...



    ــــــ


    ....
                  

01-03-2011, 08:06 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل *** (Re: محمد الجيلى)

    .
    .
    .
    .
    .
    .


    " على الإنسان الذي قرّر أن يحتكم إلى العقل أن يلتزم بأحد ثلاثة دروب :-

    أوّلها أكثرها نُبلاً : العقل !


    ثانيها أكثرها يُسراً : المُحاكاة !


    ثالثها أكثرها مرارة : التجربة ! ".

    ( كونفوشيوس )




    لا أنت ولا أنا إتعظنا من هذه الفلسفة وقرّرنا خوض التجربة برغم مرّارتها التي نعلم مذاقها قبل أن ندلف

    فيها، ما بين المد وبين الأمواج الهائجة ركبنا ألواحنا الشُراعية في رحلتنا المُقرّرة !

    ليس زهداً في الحياة كـ حال الفُقراء والخائفين من المواجهة ! ولكن كـ حال الباحثين عن الحقيقة

    كما رواها الأديب إبراهيم الكوني " تيدت " التي وردت على لسان سكان البادية والحضر ؟

    ومن من أجل أهداف أقسمنا على تحقيقها من أجل الذات !



    هي طموحاتنا وأحلامنا ... أهدافنا التي أسمى في دواخلنا من كُل مال وكُل جاهٍ ومن كُل شيء!

    نُخبئ تفاصيلها في دواخلنا ونستعير عنها بإدراج كلماتٍ اُخر كـ الحُلم والطموح وغيرهـ ...




    " الإنسان الوحيد الحُر هو الإنسان الذي ضحّي من أجل شيء يستحق الإنسان أن يحيا من أجله "

    (ريماركـ )



    إذن

    فلتحيا ولأحيا كما أردنا ريثّما تحط الرحلة اوزارها في راحةً رُبّما تكون بعد أمد ...


    قد تُصيبنا التخوفات والهواجس !

    ولكن حتماً سيُشرق النور من جديد لينهي رتابة الظل ...


    وسـ يكسر كُل التخوفات داخلنا ...


    ـــ


    .
    .
    .
    .
                  

01-03-2011, 09:15 PM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل *** (Re: محمد الجيلى)

    .

    .

    .

    .


    تعاكست خطواتنا يا صديقي!

    وإفترقنا كُلٌ إلى وجهتهـِ المرجوة؟

    شدّدنا أحزمة الرحيل إلى دروبـٍ نجهلُ تقاسيمها وتعرُجاتها ...


    أنت إختّرت بلاداً تتمدّد بجسدهـا على مرافيء المُحيطاتـ !

    بلاد تصحو في كُل يومٍ تنتزع بسمتها منـ ملامح الآخرينـ ...

    تُمارس رغباتها الصباحية بشهوانية وأنانية مادية بإغتصابها لكُلِ مارٍ بالجوار !

    بلاد ترفُل في خيراتـ الغير مُنعمّة بالريش والسنديان والمفارش ذاتـ الملمس المخملي ...

    تستعيض ثقافتها من الآخرين جُزئياً وتحاولـ بخجلـٍ إدعاء مُحافظتها وتمسُكِها بـ أشيائها !


    أمّا أنـا فقد خبأتـّ وجهتي لشيءٍ في نفسي ؟


    وفي الأخير قرّرتـ أن أتجه إلى موطنـ الحقيقة !

    موطنـ الأبيض والأسود ...


    لا شيء سواهما!

    " لقد كانتـ الصحراء دائماً وطن الرّؤى السماوّية "

    ( روبرت موزيل - " الإنسان بدونـ مزايا " )



    يا صديقي ...

    قبلـ أن أُفصح لكـ عن تخوفاتي من الآتـ !

    هواجسي منـ تلكـ الفيافي التي أقصُدهـا ...

    دعني أُخبركـ سِراً؟


    أتذكر تلكـ المقولة :-

    " لا تُودع قلبكـ في مكانـٍ غيرالسماء ! إذا أودعتهُ عند مخلوقـٍ في الأرض

    طالتهُ يد العباد وحرقته "

    ( الكوني " التبر " )

    كُنا يا صديقي مؤمنان بها حتى النخاع، وإجتررناها معنا في خطواتنا الملئية بالوحل

    والأغبّرة والأشياء الجميلة ...

    كُنتّ أنتّ مُحمّل بصفعةٍ أهداها لكـ القدر، ولكنها ممزوجة بذكريات تجعلكـ تُحلق في صفاءٍ

    بروحكـ السامية ...

    أمّا أنـا فلي طبّات كُلّ خطوةٍ خطوتها على هذهـ الفانية، التي لم أشفي منها حتى وجدت

    ما أصبو إليه !

    أنتّ بدأت يا صديقي ونكثت بوعدكـ في هذا !


    " الإله لا يغفر الحنث بالوعد "

    ( موفوكليس )


    لم تُراعي ذاكـ الوعد الذي قطعناهـُ سويا، لم تستطيع حتى أن تُخبرني بما فعلتـ ...

    إتفقنا أن نُخبر بعضنا بما يدور لنا عند ولوجنا هذا الدربـ ...


    هانت عليكـ نفسي وما بيننا !


    " الصّدّيق يُراعي حتى نفس بهيمته، أمّا مراحم الأشرار فقاسية "

    ( العهد القديم - سفر الأمثال - الإصحاح الثاني عشر )


    كُنتـ كما الأشرار أيها الغريب ...

    ولكن!

    سري هو أني إتّبعتّ طريقي الذي يُشابهكـ قليلاً من حيث المظهر !

    ولكن يُخالفكـ في الجوهر ؟

    لم أعطي قلبي لأحد ليحرقه ! ولكني إتّبعتُ سبيلٍ آخر.



    " حياة العاشقين الموت، ولن تملكـ قلب الحبيب إلاّ بفقدان قلبكـ "

    ( جلال الأصفهاني " المثنوي " )

    وجدتـّ من أفقد قلبي من أجله ليس بموته أو موتي، ولكن بإهدائي أياهـ لهُ ...

    إستأمنته عليه ووهبت لهُ، وكان كما أُريد وأكثر ...



    ــــ


    ....
                  

01-04-2011, 07:17 AM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل *** (Re: محمد الجيلى)

    .

    .

    .

    .

    .

    إعذُرني يا صديقي ...

    فـ قبل أن ألج إليكـ في ما أُكن داخلي من هواجس !

    سـ أسرد لكـ بعض التفاصيل تكملة لما بدأتهُ ...

    عن تلكـ التي أودعتها قلبي ...

    أصدقكـ قولاً بأنّي لم أستطيع يوماً وصفها ...

    لم أتمكن من رسم صورتها وأنا الذي إعتدت أن أطوّع الألوان والورق ...

    تاهت أوتاري ولم أستطع أن أعزفها ؟ لأني أخافُ أن أشوهـّ نغمتها السامية

    أحس دائماً بأشياء تُكنها لي دون أن تُفصح عنها!

    فهي تعشق إسلوب المناورة والإختباء ...

    وتعشقني!


    ليس كأي أحدٍ آخر ...



    " إختباء قُرص الشمس وراء شجرة مُناورة

    إختباء قُرص الشمس وراء الجبل منفى "


    ( أساطير الصحراء " إخبار الكائنات " - 5- )







    فـ هي الشمس التي تُغذيني وأنا الشجرة التي تختبئ خلفها ...

    ولن أكُن لها يوماً منفى!

    تغارُ علي وتُضمرها ...

    أخافُ يا صديقي أن تفعل بي فِعلتّ تانس !

    وأعلم جيداً أني لستُ أطلانتس ولا أشبههُ

    وهي تعلم أني أحملُ قلبها بعد أن إنتزعت قلبي ومنحتها إياهـُ ...

    بكُلٍ رضاءٍ وإختيار ...

    " تقول الإسطورة أن أطلانتس عندما أتى بضرّةٍ لتانس،

    أمرت تانس عبيدها أن يمزقوا الضرّة بين جملين يقودهما

    سائسان مجنونان يسيران في طريقين متعاكسين،

    عقاباً لها على تدبيرها المحاولة التي إستهدفت حياتها "

    ( من إسطورة تانس وأطلانتس ).



    ــــــ

    مُحاولة ولوج :



    تخوفات من الولوج إلى عوالم المجهول ...
                  

01-05-2011, 08:57 AM

محمد الجيلى
<aمحمد الجيلى
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 1363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** ثمّة مشاريع قد بدأناها لم تكتمل *** (Re: محمد الجيلى)

    عجيبةٌ هي الحياة بمنطقها المعاكس ...

    أنت تركض وراء الأشياء لاهثا، فتهرب الأشياء منكـ ...

    وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض،

    حتى تأتيكـ هي لاهثة !

    وعندها:

    لا تدري أيجب أن تدير لها ظهركـ!

    أم تفتح لها ذراعيكـ وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليكـ،

    والتي قد تكون فيها سعادتك أو هلاككـ ...
    .

    .

    .

    .

    .

    ـــــــــــــــ

    الحبُ مبارزة!

    تخرج منها المرأة منتصرة، إذا أرادت!

    " لابروبير "


    فـ تانس أرادتـ أن تنتصر رغم ما فعلهُ أطلانتس !

    كي تفوز بما بدأته ...

    فهي كانت تعلم جيداً أن الإنسان لا يحدث لهُ ماتوقعه!

    بل ما يشبههُ ...

    لذا كان عليها ان توقظ أطلانتس من غفوته المرّيرة ...

    يا صديقي ...

    أنتّ تعلمّ تماماً أن تانس لن تتكرر بنفس الأشياء كُلها ...

    فـ دوماً الأساطير تأتي مرة واحدة

    وهي أساطير!

    صنعها الإنسان وصدّقها لسذاجته الغريبة ...

    أود أن أخبركـ أنها أقلّ جنونـ من تانس بقليلـ ...


    يـا صديقي ...

    يتخلّلني ألم الفكرة في رحلتي هذي !

    تُقيدني الهواجس وترتع كما تشاء داخلي

    أترى هذا !

    أمسيتُ ضعيفاً حتى لا أقوى على حفظ مساحاتي جيداً ...

    تختلط لديّ الواقعية بالأساطير وتمتزجان ولا أكاد أستطيع أن أُخرج الفرق بينهما!

    عجبي من هذا!

    سمعت بأشياء كُثر وجُلها أساطير ليس إلاّ

    يا صديقي ...

    إنهُ عالم خفي وملئ بالأشياء الغريبة المُثيرة والمُحيّرة آنياً ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de