رئيس قطاع المهجر بحزب الامة - لن نجلس مع النظام مرة اخرى

Quote: تحدث المستشار البشرى عبد الحميد – مساعد الأمين العام رئيس دائرة المهجر بحزب الأمة القومي والقيادي بالملتقى حيث حيا آباء الاستقلال الذين تركوا لنا (أفريقيا مصغرة) وطناً موحداً مساحته مليون ميل مربع متنوع الثقافات والأعراق والديانات وان السودانيين درجوا على الاحتفال بعيد الاستقلال إحياء للذكرى وتقديرا للمواقف النضالية لشعبنا وفى وقفة تأمل وتقييم لمسيرة الوطن والتفا كر حول مستقبله ، مضيفا بان الاحتفال هذا العام يختلف فى شكله ومضمونه إذ يواجه الوطن اكبر كبوة فى تاريخه وهو يقف على أعتاب دولتين يفقد فيه الوطن ميزاته الجغرافية والتاريخية والثقافية والاجتماعية التي عرف بها منذ ميلاده . والسؤال الهام الذي يجب أن نجد له الإجابة من هو المسئول عن هذه الكبوة وكيف وصل الوطن إلى هذا الوضع؟ وأجاب: أن السياسة الاستعمارية وإصدارها لقانون المناطق المقفولة قد أسست لبداية للمشكلة . - حقيقة وجود استعلاء عرقي وثقافي اجتماعي والفشل في استصحاب الجنوب ومناطق الهامش في المشاركة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة . - انقلاب 1989 بذهنيته الإقصائية وأيدلوجيته المتطرفة . - بروز ايدولوجيا مضادة من الحركة الشعبية اتفاقية نيفاشا بثنائيتها لم تكن مؤهلة لجمع الصف الوطني وخلق وطن مستقر - إقصاء الأحزاب السياسية وإنفراد الشريكين فى إدارة الدولة وإضاعة الفترة الانتقالية فى خلافات لا طائل منها . - - انتخابات أبريل على مستوى الشمال والجنوب وما شابها من قصور وتزوير وما تلاها من تداعيات كل ذلك جعل الوطن على كف عفريت . - عدم مصداقية الحكومة فى تعاملها مع القوى السياسية ليظل ما تدعيه قول لا يتبعه عمل بدليل اتفاقية نداء الوطن واتفاقية التراضي وما سمي بملتقى أهل السودان في كنانة. - قانون الاستفتاء المعيب وخلافات الشريكان حول إجراءاته وترتيباته وأشار المستشار البشرى بان المؤتمر الوطني في محاولته المستمرة للتنصل من مسئوليته لما حاق بالوطن وانفصال واقع لا محالة، يحاول إيجاد المبررات بأن الأحزاب السياسية قد أقرت في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حق تقرير المصير لجنوب السودان وأنهم مشاركون بهذا في المسئولية. وهذا ادعاء باطل وفى غير محله إذ أن مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حدد ثلاثة خيارات للاستفتاء شملت الفدرالية والكونفدرالية ومن ثم الانفصال ، كما أن الأمر المهم هو أن مقررات أسمرا ركز على أن يكون الحل شاملا لقضايا السودان وليس مقتصرا على الجنوب وذلك من خلال الاتفاق حول الكيفية التي تتم بها إدارة المركز ومنح كل الولايات حقها في المشاركة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة، وهذا فرق شاسع بين ما أقره مؤتمر أسمرا وما أفضت إليه اتفاقية نيفاشا. وكانت الميزة الإضافية للجنوب هو منحها حق تقرير المصير لخصوصيته . - في إطار محاولات النظام لإقصاء الأحزاب الأخرى من الوصول لاتفاق سلام شامل ودائم عمل الطرفان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على التواصل مع جهات أجنبية أدى إلى تدخل الإيقاد ومعهد السلام الأمريكي و تجاوزا بذلك ما جاء بمقررات اسمرا والسير نحو اتفاقية ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية جاء على أثره فيما بعد ميلاد اتفاقية نيفاشا مشوها في أطرافه ومضامينه. أن اتفاقية نيفاشا برغم ما اعتراها من قصور شكلت فرصة تاريخية أمام الشريكين لتطبيق نصوصها لتحقيق الوحدة الجاذبة والتحول الديمقراطي والحريات خلال الفترة الانتقالية ليكونا فعلا قد قاما بحل قضايا الوطن ولكنهم انشغلا بخلافات وقضايا إنصرافية ليسجل لهما التاريخ مسئولية ضياع الوطن الذي لا يغتفر. فى إطار محاولات الحكومة من الهروب عن مسئوليتها من الانفصال والقفز على الواقع يشيع النظام بان الاتفاقية هدفت إلي تحقيق السلام وان ذلك قد حدث كما قال الرئيس في أحد لقاءاته وتكرره قيادات المؤتمر الوطني ، والحقيقة هي أن اتفاقية نيفاشا خلافا لتلك الادعاءات هدفت إلى تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي والوحدة الجاذبة والتوزيع العادل للثروة والسلطة . وأضاف المستشار البشرى بأنه لا توجد أي ضمانات لاستمرار السلام في وجود دولتين بأيديولوجيات متناقضة وصراعات لم تهدأ وجبهة داخلية متصدعة فى الشمال ، إضافة إلى أن أسباب عودة الحرب مازالت قائمة في ظل التعقيدات المحلية والإقليمية والدولية خاصة وأن هناك مشاكل أساسية كان يجب حلها قبل الاستفتاء ولم يحدث ذلك وتأتي في مقدمة ذلك مسألة الحدود وأبيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقضية دارفور إضافة للمشاكل المتصلة بتصفية علاقات الدولتين في حالة الانفصال حيث أن هناك عددا من القضايا الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية العالقة . إضافة لان ما يجري بين الجنوب والشمال في اللحظة الراهنة سيفتح الباب لمناطق أخرى للسير في ذات النهج. وقال المستشار البشرى عبدا لحميد: تقول الحكومة أن تداعيات الاستفتاء لن تؤثر على الوضع الاقتصادي وهذا غير صحيح إذ تؤكد المصادر الاقتصادية أن 65% من ميزانية السودان تأتي من البترول ويشكل البترول 90% من الصادرات، إضافة إلى أن 75% من إنتاج البترول يأتي من الجنوب، وهذا يؤكد أن الضائقة الاقتصادية التي بدأت نذرها الآن ستحاصر النظام قبل السياسية وهذا يتضح من الزيادات على الضرائب والجمارك مما أدى إلى ارتفاع أسعار جميع السلع الضرورية بارتفاع سعر الدولار الذي وصل إلى 3500 جنيه، ويلاحظ المراقب أنه ومنذ الانتخابات لم يقم أي مشروع إضافة لفشل الحكومة في تشغيل عدد من المرافق الهامة كما فشلت فى دعم الموسم الزراعي الشتوي مما سيؤدي إلى ضائقة معيشية. لو أستمر الحال على ما هو عليه وفى حالة إصرار الحكومة على استمرار القبضة الأمنية وإقصاء الآخرين فان ذلك سيؤدى لكارثة وطنية اذ سترتفع وتيرة المواجهة الشعبية التي بدأت نذرها وسيمتد على المستوى الشعبي في كل مكان في السودان ويتوقع أن يجد الجنوب الدعم الخارجي ويزداد الحصار على رئيس الجمهورية في قضية المحكمة الجنائية ولا بد للحكومة أن تعي بأن التضييق على الحريات في الداخل أدى إلى تعدد وتمدد الحركات المسلحة مما شكل خطراً على الأمن القومي السوداني والسير فى طريق التشدد على الحريات قد يؤدى إلى المزيد من الحركات المشابهة . ثم تناول المستشار البشرى السيناريوهات المحتملة موضحا بان هناك موقفان: - 1) استمرار المؤتمر الوطني في انغلاقه الحزبي وتشدده الإيديولوجي والدخول في مواجهة مع الجنوب إضافة إلى ما هو حادث في دارفور ومواجهة شعبية في بقية مناطق السودان .وستشكل حالة المواجهة هذه خسارة كبرى للوطن إذ ستجد دولة الجنوب دعماً من الولايات المتحدة ودول أخرى فى المحيط الإقليمي والعالمي كما ستجد الحركات المسلحة دعماً من جهات إقليمية ودولية وسيتم تشديد الحصار الاقتصادي على الشمال وحصار المحكمة الجنائية لرأس الدولة في ظل الأجندة التي يطرحها المؤتمر الوطني كما أن تشدد الحكومة قد يؤدى إلى استنساخ الجنوب في جنوب الشمال. 2) أما الخيار الآخر فهو أن يفتح النظام قلبه على الآخر في اتجاه قومي لجمع الصف الوطني والتواضع مع القوى السياسية الأخرى والعمل على التعايش السلمي مع الجنوب وحل مشكلة دارفور وتحقيق الأجندة الوطنية مع الحرص على إكمال إجراءات الانفصال مع الجنوب بشكل ودي وسلس ضماناً لجوار أخوي وذلك بحل جميع المشاكل العالقة بأسلوب متفق عليه ، وأرى أن هذا هو المخرج الوحيد المتاح للحفاظ على ما تبقى من الوطن. وقال المستشار البشرى: أن عيد الاستقلال يحل علينا هذا العام وفى بلادنا الآن أكثر من 40 ألف جندي أجنبي ينتشرون على طول وعرض الوطن وان التدخل الأجنبي وصل ذروته باقتحام الأجانب لكل شان سوداني وإلزام الحكومة بتنفيذها علماً بأنه وحتى عندما خرج المستعمر لم يكن هناك أكثر من ستة آلاف جندي أجنبي، كما توجد الآن عدد من الحركات المسلحة في طول البلاد وعرضها وشعب يضيق ذرعاً من عدم توفر الحريات والضائقة المعيشية التي تحاصره مما يؤكد حقيقة أننا مستعمرون استعمارا داخلياً وخارجياً وأننا قد رجعنا إلى نقطة الصفر ولم يعد هناك مجال للحديث عن احتفال بعيد الاستقلال وطننا في خطر محدق ولا بد من ترك التقاعس وأن نعمل معاً لمخرج جديد ولاستقلال جديد لابد من تحرير السودان مرة أخرى فوضعنا الراهن للأسف أسوا من حالنا قبل الاستقلال مؤكدا أن تحرير الأوطان عمل وتضحية ولا بد من صنعاء وان طال السفر وختم حديثه بقول الشاعر : - إني لأبذل أنفاسي بلا ثمن حتى أراك كما أهواك يا وطني فلننحني الهام إجلالا وتكرمه لكل حر عن أوطان مات فدى

Quote: لذا يجب علينا ان نشمر سواعد الجد لنحقق ملامح وطن كمانتمني وفق مانهوي

Quote: كونت يا وليدي راجع بوست أخونا وصديقنا طارق ميرغني: إدمان الرئاسة ...!!! وبعد داك خلينا نناقش القعاد مع منو ولا الوقوف ضد منو؟؟؟ الرئاسات مرض وغرض والشياسة فن الممكن للإرتقاء والوصول للسلطة والثروة... والغايات تبرر الوسائل...

Quote: سلام يا شبح....

غايتو السواها ملاسي ما سواها زول قبله

تحياتي واحترامي بلا حدود

(عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 01-01-2011, 04:54 PM)
(عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 01-01-2011, 04:55 PM)

Quote: سعادة المستشار البشرى عبد الحميد هو امين عام حزب الامة بالمهجر

انا غايتو بقول عليه رئيس

Quote: في احتفال بالاستقلال كان استثنائيا في كل شي بملتقى الصالحية بالرياض تحدث المستشار البشرى عبدالحميد رئيس قطاع المهجر بحزب الامة حديثا قويا وواضحا وصريحا قائلا ان الاوطان لا يُبَكى عليها بالدموع ولكن تسقى بالدماء

Quote: الاخ العزيز الكونت ثلاثة اخطاء فى هذا البوست كان من المفترض ان تقف فيها قبل الرسالة الاولى ان تبدل صورة شخصكم الكريم باوباما والله انها لمنقصة على الاقل بصورة الحبيب السيد الصادق المهدى ثانيا المسمى القيادى للتنظيم _ تصحيح من العمدة ثالثا لا نبكى على الوطن بالدموع ولا نسقيها بالدماء فانتهى عهد انشاء الحديث المنمق وعهد المنصات من الفنادق والدعوة من الدولة للمشاركة فى السلطة لكل اهل السودان حتى المعارضة له نصيب من الدعوة فهل لبيتم نداء الوطن من قائد الامة والمسيرة بيد بيضاء لا تحمل السوء ولا السيئة فى وطن رفعنا فيه راية العزة والكرامة وسلام مستدام لا دموع فيه ولا دماء

(عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 01-01-2011, 06:56 PM)

Quote: في احتفال بالاستقلال كان استثنائيا في كل شي بملتقى الصالحية بالرياض تحدث المستشار البشرى عبدالحميد رئيس قطاع المهجر بحزب الامة حديثا قويا وواضحا وصريحا قائلا ان الاوطان لا يُبَكى عليها بالدموع ولكن تسقى بالدماء

Quote: ثانيا المسمى القيادى للتنظيم _ تصحيح من العمدة

نعم التصحيح مهم لانه اعتداء علي حق اخرين عن طريق الخطا

لكن وبما انك مهتم بالمسالة دي يا ريت توريني كمان متين انعقد مؤتمر للمؤتمر الوطني بالخليج ونصب السماني محمد عمارة رئيسا له لان توقيعك دائما في البيانات باسم رئيس المؤتمر الوطني بالخليج

انا قبل تنصيبك الاخير سالت واتاكدت من قيادات بالمؤتمر الوطني بالسعودية والخليج بان المؤتمر لا يوجد فيه هذه التسمية اطلاقا وان الهيكل التنظيمي لا يوجد به هذا المسمى وزي ما قلت ليك الكلام دا احسب من سنة وارجع لي وراء ...

فهل كنت حقا رئيس المؤتمر بالخليج وهم لا يدرون بهيكلهم التنظيمي ام ماذا ؟

لو عصرتني شويييييييييييية ممكن اقول ليك اسم من الناس القالت دي لانهم اعضاء في المنبر

Quote: كلام واضح وموقف صريح ولكن هل هو موقف حزب الامة والسيد الصادق ام هو موقف شخصى؟ لان لقاء السيد الصادف المهدى اليوم فى قناة العربية وقبل اقل من ساعة فى اول يوم من العام 2011 لم يكن واضح ولا قوى مع احترامى للسيدالصادق عندما سئل عن اليات الاطاحة بالنطام تجول كثيرا خارج الموضوع الاساسى كالعادة تكلم عن التعدد الاثنى والثقافى ثم الانفصال وقضبة دارفور ثم اعطى الحزب الحاكم فرص اخرى عندما قال ندعو الى وحدة وطنية ومشاركة وطنية ونحن دائما ندعو الى المشاركة الوطنية ونرفض حمل السلاح ونطلب من حملة السلاح التروى ونهدى الى الحوار الا اذا اصرت الحكومة على موقفها فى رفض الحوار والجلوس للتفاوض( المشاركة بوضوح تام ) فى هذة الحالة سنغير مواقفنا او نتنحى عن رئاسة الحزب.

Quote: لو عصرتني شويييييييييييية ممكن اقول ليك اسم من الناس القالت دي لانهم اعضاء في المنبر

ياود العمدة انت حتطلع الناس ديل ولا بتتحرش بالسماني سااي

Quote: كلام كويس .. بس أمسكوا الامام الصادق المهدي

Quote: لن نجلس مع النظام مرة اخرى

Quote: الرجل القامة والانصاري الفذ الأخ البشرى عبد الحميد يجد منا كل التوقير والتقدير والاحترام

Quote: لكن عليه أن يبحث لضمير جمع المتكلم أعلاه عن أي شيء سوى حزب يرأسه الصادق المهدي

Quote: ولو الامام غير رايو وخت يدو فى يد الانقاذ المستشار بتاعكم ده ح يكون موقفو شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: الاخ الكونت مهم جدا وللتاريخ نسجل

Quote: واين كان امامك هذا طوال 21 عاما؟؟؟ تهتدون!!

Quote: فالمسئولية كبيرة تتطلب فعل جماعي جدي يحافظ على ما تبقى من الوطن الآن أو لا إلى الأبد.

Quote: يجب ان تكون المواقف اما بيضاء او سوداء و لا مجال للمواقف الرمادية .

Quote: رئيس قطاع المهجر بحزب الامة - لن نجلس مع النظام مرة اخرى

Quote: الاخ الكونت مهم جدا وللتاريخ نسجل

Quote: مااستطيع ان اؤكده هنا ان الغالبية من قواعد الحزب وشبابه وطلابه يرفضون اي حوار مع النظام معروفة نتائجه مسبقا جماهير الحزب ستقوم باحتفالها في 26 يناير وستقول كلمتها الفصل ... اعلم جيدا ان النظام يسعى الى الغاء وتعطيل هذا الاحتفال وسيتخذ من الاجراءات ما يقلل من فاعليه الحفل لكن هو خيارنا ان نكون او لا نكون فيوم 26 يناير هو الفصل .....