|
|
 الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها
|
تحياتي للجميع
نحن الآن في ورطة، ورطة لا يعلم مداها الا الله، ولا منقذ منها الا بتدخل مباشر من الرب
لكن هذا لا يمنعنا ان نتصور او نتخيل الوطن الذي يتمناه كل منا
العنوان كتب بطريقة عشوائية بشكل مقصود
على ان نحاول ونعيد ترتيبها في شكل ثنائيات
قد يكون من السهل على البعض التصنيف، ولكن هي مصطلحات
تتحدث بها احزابنا منذ تم خلقها ومعظم الشعب لا يعرف ماذا تعني
واظن ان احزابنا باتت لا تستطيع شرحها لعضويتها ناهيك عن الشعوب التي تريد ان تحكمها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: أحمد ابن عوف)
|
أخي الفاضل / أحمد ابن عوف .... تحية طيبة مباركة ..
إنني أكاد أجزم بأن 95% من القوى السياسية في السودان متفقة على :
الجمهورية الديمقراطية الإتحادية"الفدرالية" التي يحكمها دستور مدني - المواطنة فيه هي أساس الحقوق والواجبات
وبالتالي فإن نظام مثل هذا يحمل في أحشائه الإعتراف بالتعددية السياسية والفكرية والثقافية ....
وعليه ؛ فيما يختص بالإشتراكية والليبرالية والرأسمالية ... إلخ من البرامج الإقتصادية ، فصناديق الإنتخابات هي التي ستأتي بالخيار الشعبي - الحر - الديمقراطي ، وعلى هذا فليتنافس المتنافسون.
أما "العلمانية" المطلقة ... هكذا، فلقد أصبحت حمالة أوجه ، وعلى من ينادي بالعلمانية أن يبين كنه هذه العلمانية التي ينادي لها ، حتى يكون الرأي العام على بينة من أمرها وأمره ، ،،
كل دعوة جديدة تقابلها كثير من العقبات والمعوقات ، المهم في الأمر ، على الجميع أن يكون واسع الصدر ومناقشة كل طرح مهما كان بالرأي والرأي الآخر ، وعلينا جميعاً أن نراعي مشاعر وأحاسيس بعضنا البعض وأن نكون مؤهلين لميزة القبول بالتي هي أحسن ، ولو كنا فظين غليظي القلوب ، فسوف ينفض الجميع من حولنا ....
تحياتي وتقديري
أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
العزيز ابو فواز
تحياتي
وشكرا على مرورك القيم كما عودتنا دائما
Quote: إنني أكاد أجزم بأن 95% من القوى السياسية في السودان متفقة على :
الجمهورية الديمقراطية الإتحادية"الفدرالية" التي يحكمها دستور مدني - المواطنة فيه هي أساس الحقوق والواجبات |
اولا دعنا نمسك مصطلح "جمهورية"
فالسودان كان اسمه في عهد نميري "جمهورية السودان" بل وكان يضيف الديموقراطية
احسب ان كلمة "الديموقراطية" قد سحبت في عهده ايضا.
فمصطلح جمهورية وما زال هذا اسمها في حين انها ليست جمهورية، لذلك مثل هذه النقاشات
مطلوبة، يجب ان نعرف ونحدد ما هي الدولة الجمهورية، وعلى المواطنين ان يعرفوا
ماذا تعني وما مصلحتهم في وجود دولة جمهورية وما هو الفرق بينها وبين الدولة
الدكتاتورية او الملكية او الغير معروف ماذا يجب ان تسمى دولتنا الآن.
ولماذا تسمي سوريا نفسها جمهورية وهي ليست بذلك؟؟ وكذلك مصر، طالما الرئيس يجب
ان يكون من المؤسسة العسكرية فقد ضربت فكرة الجمهورية ونسفتها من اساسها.
اتفق السودانيون في اول برلمان على اقرار النظام الجمهوري، الذي
يعتمد على وجود راس الدولة ورئيس وزراء منتخب من داخل البرلمان هو رئيس الحكومة.
وما زالوا يؤمنون بانه افضل "توليفة" لحكم السودان
لكن لماذا فشل وفي كل مرة يعيدون نفس "التوليفة" وتسقط بعد سنتين او ثلاثة في معظم الاحوال.
اين الخطأ، هل لانهم هم انفسهم لا يؤمنون بالنظام الجمهوري "اراد بعضهم ان تكون ملكية"
ام انهم يجهلون كيف يعمل النظام الجمهوري فتنهار مع ظهور دبابتين واحدة في كبري
النيل الابيض والآخر في النيل الازرق وبعض النفر يتجهون الى الاذاعة والبعض الى القصر؟؟
خلينا يا ابو فواز نمسك المصطلحات دي واحدة واحدة، فانا اريد ان اتعلم هنا
| Quote: كل دعوة جديدة تقابلها كثير من العقبات والمعوقات ، المهم في الأمر ، على الجميع أن يكون واسع الصدر ومناقشة كل طرح مهما كان بالرأي والرأي الآخر ، وعلينا جميعاً أن نراعي مشاعر وأحاسيس بعضنا البعض وأن نكون مؤهلين لميزة القبول بالتي هي أحسن ، ولو كنا فظين غليظي القلوب ، فسوف ينفض الجميع من حولنا .... |
سمعا وطاعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: أحمد ابن عوف)
|
أخي العزيز أحمد ...
لو سمحت لي ؛ أن أختلف معك في إقتراحك أعلاه ، وهو أن نبدأ بالحديث عن "النظام الجمهوري" ..
فإنني مع إحترامي الشديد لمداخلتك ، ولكنني لا أرى هنالك جدوى من الحديث عن الجمهورية ، فالفرق واضح وضوح الشمس بين النظامين : الجمهوري والملكي .. وهما النظامين الرئيسيين المتعارف عليهما في العلوم السياسية والدستورية، الجمهوري يمكن أن يكون رئاسي أو برلماني أو مختلط (مثال:فرنسا) - أما النظام الملكي يمكن أن يكون دستوري أو "بدون" !
الفرنسين مثلاً يتحدثون عن عدة جمهوريات ، الأولى والثانية والآن هم في عهد الجمهورية الثالثة ، وذلك تبعاً للتطورات الدستورية داخل النظام الجمهوري الثابت ، وبالتالي فالمتغير في كل الأحوال هو الدستور.
لا يهمنا الحديث كثيراً عن النظام الملكي ، لأن هذا النظام ترفضه تماماً السمات العامة للثقافة السودانية، صحيح أن زعيما طائفتي الختمية والأنصار إبان حركة التحرر الوطني قد حلما بأن يكون أحدهما هو الوريث الشرعي للتاجين البريطاني والمصري، ولقد لعبت سلطات الإستعمار على هذا الأمر كثيراً وأعطتهم الوعود كل على حدا.
النظام الملكي هو صنو للدكتاتورية ولا فكاك مهما جمل نفسه بدستور أو مجالس إستشارية أو برلمانات منتخبة ليس لها في الأمر غير التصديق على المراسيم الملكية (مثال: الأردن - البحرين - الكويت ..إللخ) ، أما النظام الجمهوري هو النظام الأنسب لكي تطبق فيه الديمقراطية.
وهنا نأتي لمربط الفرس :
الـديـمـقـراطـيـة
هنا يجب أن نتحدث كثيراً ونسهب ...!
تحياتي وتقديري
أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
العزيز ابو فواز
تحياتي مجددا
Quote: وهنا نأتي لمربط الفرس :
الـديـمـقـراطـيـة
هنا يجب أن نتحدث كثيراً ونسهب ...! |
اتفق معك
لكن الديموقراطية كميكانيزم لاختيار الحكام وممثلوا الشعب نفسها تم ضربها بواسطة
من ينادون بالديموقراطية، وخاصة من الحزبين الكبيرين، مما جعل بعض المثقفين
من ذوو الحجم الثقيل في علوم السياسة والتحليل السياسي ان يضيفوا الى قاموسنا
مصطلح جديد اسمه
"الدكتاتورية الحزبية" او "الدكتاتورية الطائفية"
وهذا ما يؤكده كلامك هنا
| Quote: صحيح أن زعيما طائفتي الختمية والأنصار إبان حركة التحرر الوطني قد حلما بأن يكون أحدهما هو الوريث الشرعي للتاجين البريطاني والمصري، |
وتم تقويض وتتطويع الديموقراطية وآلياتها فقط لخدمة شريحة بسيطة والذي
يقودنا مرة اخرى لمصطلح طالما ضربنا على دفوفه "المصالح الحزبية الضيقة"
وهي الشماعة التي علقها عبود ونميري والآن البشير في صدر بيانهم رقم واحد "دائما"
فديموقراطية يقاد فيها "الجمهور" اساس اي "جمهورية" الى صناديق الاقتراع كما ...
لا تصلح الا ان يفهم الناس الفرق البسيط والذي هو بمقدار شعرة بين الدكتاتورية
العسكرية والدكتاتورية الحزبية او بين الملكية و الجمهورية
اذا دخل السادة من الباب خرجت الجماهير والجمهورية من الشباك
السودان عمره ما كان جمهورية
واذا احتفل الفرنسيين بجمهوريتهم الثالثة وفي ظني الخامسة فلنحتفل بجمهوريتنا الاولى اولا
لكن دعنا لا نخوض في تحليل اسباب الازمة السياسية السودانية فقد قتلت بحثا وكلنا نعرفها
ما يهمني هو ان نكتب ونتحدث ونعرف ماهية تلك المصطلحات واين نقف منها اليوم ان كان امرها
يهمنا
سؤالي: هل كان السودان دولة "جمهورية" في يوم من الايام؟؟؟؟
ام لا نخدع انفسنا ونعترف بانها ليست جمهورية ونسميهادولة السودان state of Sudan
بدلا عن The Republic of Sudan
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: أحمد ابن عوف)
|
عزيزي ابن عوف ...
الحديث عن الديمقراطية ذو شجون .. !!
فشل الديمقراطية في السودان لا يعني الكفر بها ، وأسباب فشلها كثيرة؛ نير إلى أهم هذه الأسباب:
1- تمكن الإرث القبلي والطائفي في المجتمع السودان ؛ وفي ذلك الأمر يشاركنا الأفارقة والعرب.
2- تفشي الأمية ، مما ساهم في عدم إنتشار ثقافة الديمفراطية وثقافة الحقوق والواجبات الدستورية.
3- الضائقة المعيشية والفقر والفاقة ؛ مما ساهم في عملية شراء الزمم والأصوات.
4- عدم ممارسة الدديمقراطية داخل الأحزاب التاريخية الرئيسية التي تسلمت الحكم من المستعمر: ففاقد الشيئ لا يعطيه.
5- عدم صبر المؤسسة العسكرية للديمقراطية مدعومة ببعض الشموليين المدنيين لكي تطور نفسها وتستفيد من أخطائها: (سنتين:ثم عبود) (خمسة سنوات: ثم نميري)(أربعة سنوات : ثم الإنقاذ).
6- كما أشرت أنت : المصالح الذاتية والحزبية الضيقة.
7- أخيراً: عدم إرساء دستور دائم للبلاد ، وقد يكون هذا سبباً ونتيجة في نفس الوقت.
أنا شخصياً كثيراً ما أنصح بناتي وأبنائي وكل الشباب ، خاصة هؤلاء الذين يهمني أمرهم بقراءة كتاب:الديمقراطية في الميزان للأستاذ الباشمهندس المرحوم :
محمد أحمد محجوب ؛ المهندس والمحامي ورئيس وزراء ووزير خارجية السودان الأسبق.
فإنه يعتبر من أصدق وأجمل الكتب التي كتبت في مسألة الديمقراطية في السودان ، ولقد كتبه واحد من أهم صانعي الأحداث في أهم حقب التاريخ السوداني الحديث.
ومن أهم مقولاته في هذا الكتاب المرجع :
إن الديمقراطية لا تتطور بالإنقلابات العسكرية ، ولكنها تتطور بمزيد من الديمقراطية "أو كما قال" !
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
| Quote: إن الديمقراطية لا تتطور بالإنقلابات العسكرية ، ولكنها تتطور بمزيد من الديمقراطية |
الأخوان / احمد بن عوف
وصديق عبد الجبار ( ابو فواز)
الموضوع جميل وثر، ومتطور، بس عندي تعليق علي الجزئية اعلاه..
حقائق التاريخ، تقول غير ذلك، تقول ان الديمقراطية تطورت بالانقلابات العسكرية، بل ابعد من ذلك ان الديمقراطية هي الابنة الشرعية للأنقلابات العسكرية..
- انقلاب مجلس السينات علي يوليوس قيصر..
- انقلاب لورد كرومويل علي الملك هنري ..
- الثورة الفرنسية، ومجموعة الثورات التصحيحية داخلها...
- حديثا الثورة الروسية (احداث البرلمان الروسي ابان فترة جورباتشوف، وتولي بوريس يلتسن الحكم، كان نتيجة الانقلاب المضاد للأنقلاب العسكري الذي افضي الي حصار البرلمان..
معليش دي نقاط يمكن التوسع يها..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: - انقلاب مجلس السينات علي يوليوس قيصر..
- انقلاب لورد كرومويل علي الملك هنري ..
- الثورة الفرنسية، ومجموعة الثورات التصحيحية داخلها...
- حديثا الثورة الروسية (احداث البرلمان الروسي ابان فترة جورباتشوف، وتولي بوريس يلتسن الحكم، كان نتيجة الانقلاب المضاد للأنقلاب العسكري الذي افضي الي حصار البرلمان.. |
تحياتي العطرة أخي جمال المنصوري ...
لا أتفق معك في توصيف هذه الأمثلة بأنها "إنقلابات عسكرية" بالمعنى الذي نقصده وقصده صاحب الديمقراطية في الميزان ، فهذه في نظري جميعها ثورات تصحيحية إنطلقت ضد الديكتاتورية في شكل من الأشكال ، ، ،
تجربتنا في السودان ، كانت كلها إنقلابات عسكرية على نظام ديمققراطي إرتكب أخطاء لا ننكرها ، ولكننا كنا في حوجة لمزيد من الوقت لكي تتطور فيه التجربة الديمقراطية وتتخلص من سلبياتها ،
التجربة الديمقراطية الإمريكية مثلاً ؛ عمرها أكثر من قرنين ، وما زالت قاصرة وليست ديمقراطية كاملة ، ولكن المجتمع الأمريكي تواثق على الإبقاء عليها وتطويرها ، ولو تلاحظ أن في أمريكا في أي موسم إنتخابات عامة هنالك إستفتاء على بعض مواد الدستور ، فهذا هو المنهج الصحيح للتطور الطبيعي للنظام الديمقراطي.
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
حبيبنا ود عبد الجبار..
تحياتنا
| Quote: لا أتفق معك في توصيف هذه الأمثلة بأنها "إنقلابات عسكرية" بالمعنى الذي نقصده وقصده صاحب الديمقراطية في الميزان ، فهذه في نظري جميعها ثورات تصحيحية إنطلقت ضد الديكتاتورية في شكل من الأشكال ، ، ، |
طيب يا صديق ولا يهمك،، نمسح الفوق ديل باستيكا ونشوف نموذج حديث..
ايه رأئك في الانقلاب العثماني...
اتاتورك مش قلب السلطان وعمل ديمقراطية يحميها العسكر،، اها شوفها اتطورت كيف لمن وصلت لحدت رجب طيب اردوغان...
عارف يا صديق الناس الما تربت وضحت عشان الديمقراطية يلزمها تعليم الزامي قاسي حبتين.. واظن هذا ما كانت تفتقده الديمقراطية السودانية في الفترات السابقة..
لك محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: اتاتورك مش قلب السلطان وعمل ديمقراطية يحميها العسكر،، اها شوفها اتطورت كيف لمن وصلت لحدت رجب طيب اردوغان...
|
برضك يا حبيب ... أتاتورك قاد نوع من أنواع الثورات المسلحة ، على النظام العثماني الديني ، ولقد كان نظاماً شمولياً ديكتاتورياً بمعنى الكلمة.
على كل ، خلينا ما نغرق كثير في الموضوع دا .. ،
خاصة وأنني أتفق معك تماماً ، وكما أشرت أنا سابقاً ، إن واحد من أهم أسباب فشل الديمقراطية في السودان هو الجهل بثقافة الديمقراطية ، وذلك كما تفضلت لنقص التربية الديمقراطية، وإننا طالبنا منذ فترة طويلة بإدخال مناهج الديمقراطية في التعليم الأساسي، وطالبنا وما زلنا نطالب الآباء والأمهات بممارسة نوع من أنواع الديمقاطية حتى في تربية أبنائهم وبناتهم.
إرثنا القبلي والطائفي والذكوري أثر كثيراً في في إبطاء تغلل ثقافة الديمقراطية في مجتمعاتنا ، وهذه حقيقة موضوعية يجب أن لا نغفلها، لذلك فالمطلوب مننا كثير ، وترسيخ مفاهيم الديمقراطية لن يتأتى فقط بإقرار دستور ديمقراطي أو نظام أساسي، فلا يمكننا أن ننشر الديمقراطية بقوة القانون فقط ، ولكن القانون وعلى الرغم من أهميته ولكن يجب أن تصحبه تربية ديمقراطية حقيقية ونظام تعليم إستناري راسخ.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: أحمد ابن عوف)
|
العزيز ابو فواز
| Quote: إن الديمقراطية لا تتطور بالإنقلابات العسكرية ، ولكنها تتطور بمزيد من الديمقراطية " |
اتفق معاك ومع كاتبها، واحدة من الاشكاليات التي مرت بالديموقراطية في السودان
هي الانتخابات نفسها، الانتخابات مهتها ان تأتي للحكومة باحزاب تديرها. مركز معاي
يا ابو فواز، الحكومة حاجة والاحزاب حاجة تانية، والدولة حاجة تالتة.
معليش اطلع بره شوية، وتوضيح بسيط للخل التي تسببت فيه الانقاذ او الجبهة الاسلامية
حيث اصبح الناس يفهمون ان الدولة هي الانقاذ والانقاذ هي المؤتمر الوطني، اي ان الدولة
هي المؤتمر الوطني، لذلك الثورة على هكذا وضع ستكون مختلفة عن اكتوبر وابريل.
نرجع
مشكلة الانتخابات في السودان انها كانت لمرة واحدة في كل فترة ديموقراطية وتأتي بعد
فترة من الحكم الشمولين حيث اهواء الناس وافئدتهم كانت تحن للماضي الذي كان دائما ما ياتي
بنفس الوجوه. طيب وين المشكلة
المشكلة انه في تاريخ السودان المستقل لم تشهد انتخابات حرة في ظل جو ديموقراطي ابدا"
والمفارقة ان الانتخابات الوحيدة التي اتت بحكومة ازهري قبيل الاستقلال جرت في جو صحي
في ظل وجود الاستعمار؟؟؟؟
نريد انتخابات في ظل حكومة هي نفسها منتخبة ديموقراطيا، لذلك علينا ان نعرف كيف نحافظ
عليها اولا قبل ان نستعيدها للمرة الرابعة، تعبنا زاتو
ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: مشكلة الانتخابات في السودان انها كانت لمرة واحدة في كل فترة ديموقراطية وتأتي بعد
فترة من الحكم الشمولين حيث اهواء الناس وافئدتهم كانت تحن للماضي الذي كان دائما ما ياتي
بنفس الوجوه. طيب وين المشكلة
المشكلة انه في تاريخ السودان المستقل لم تشهد انتخابات حرة في ظل جو ديموقراطي ابدا"
والمفارقة ان الانتخابات الوحيدة التي اتت بحكومة ازهري قبيل الاستقلال جرت في جو صحي
في ظل وجود الاستعمار؟؟؟؟
نريد انتخابات في ظل حكومة هي نفسها منتخبة ديموقراطيا، لذلك علينا ان نعرف كيف نحافظ
عليها اولا قبل ان نستعيدها للمرة الرابعة، تعبنا زاتو |
200%
هذا هو المطلوب ...
تسلم يا عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأخوان / صديق واحمد بن عوف
يا صديق الديمقراطية التي لا يعرف الناس قيمتها وكيفية ممارستها، لا يمكن ان يحافظوا عليها..
من ناحية الممارسة الديمقراطية بالمعني الشكلي للمارسة نجد ان السودان مارس الديمقراطية ثلاثة مرات، ويمكنه ان يمارسها مستقبلا، اما من ناحية المضمون، فلم تقم ديمقراتطية في السودان بتاتا، ولن تقوم في المدي القريب ، وهو ما تخبرنا عنه الممارسات الديمقراطية السابقة،،الواقع يقول ان هناك انتخابات قامت، ، وهناك اصوات قد تم الادلاء بها وكانت هناك صناديق اقتراع، وان الانتخابات كانت حرة، وهناك شكل من اشكال البرلمانات تمخض عن تلك الممارسة ،وبغض النظر عن ان 90% من الناخبين كانوا لا يعلمون ما معني الانتخابات وما اهمية الادلاء بالصوت، ناهيك عن معرفة حقوقهم الدستورية والقانونية،وهو امر يجعل نزاهة الانتخابات في شك مريب، او بصورة اخري يمكن التعبير عنها (الواعي في ذمة الجاهل) فننا نجد ان الاحزاب السياسية نفسها لم تكن تعرف معني الديمقراطية وكيفية ممارستها ، والهدف من ممارستها، وكيفية انجاز المهام او البرامج الانتخابية في الدورة الانتخابية التي تم انتخابه فيها بناءا علي تلك البرامج،،كما انها لم تكن تملك برامج لتطوير الديمقراطية ، ودي عيوب كبيرة جعلت من الاحزاب السياسية (زي ما بقول اخونا دكتور / بله موسي) بديلا سياسيا للقبيلة، والنظام ده غير قابل للتطوير ~، وقد اثبتت التجربة صحة هذه المقولة ، وبالرغم من كل هذه العيوب والمثالب نجد ان هناك من يقول بأن الديمقراطية قادرة علي تطوير نفسها، الديمقراطية ليست كائن قائم بذاته، الديمقراطية قيمة وسلوك يمارس بصورة فردية وجماعية ، وتنتج عن تلك الممارسات نوع من الادارة الواعية بحقوق الفرد وحقوق المجتمع ، وتوكل للجسم الناتج عن تلك الممارسة نوع من التفويض لمدة محددة يقوم بموجبها ذلك الجسم بانجاز ما طرح اثناء الدورة الانتخابية ، في دول مثل بريطانيا، والهند وامريكا الدورة الانتخابية محددة ب 4 سنوات، في خلال هذه المدة يتم انجاز معظم ان لم يكن جل البرنامج الانتخابي للحزب او للأئتلاف، ا لا في السودان، ففي الفترة من 1956 - 1958 قامت حكومتان يعني بواقع كل سنة حكومة، وفي الفترة من 1964 - 1969 قامت 3 حكومات، هي حكومة (جبهة الهيئات (سر الختم خليفة) - حكومة محمد احمد محجوب، ثم حكومة االصادق المهدي،، في الفترة من 1985 - 1989 - 3 حكومات 0الحكومة الانتقالية- الجزولي دفع الله) ثم حكومة الصادق الازلي _ حكومة الصادق الثانية ) يا صديق .. يا خوي احزابنا لا تعرف حتي كيف تتحالف لأنجاز مهمة...
يا صديق..
الحكومات من 1956 - 1989 قامت علي مبدأ اساسي وهو انجاز دستور دائم للجمهورية، تصدق لحدي دلوكت لم يتم انجاز هذه المهمة.... طيب اذا كان لحدي دلوكت ما قادرين ينجزوا الدستور، تفتكر كيف يكون مستوي تطوير الديمقراطية بهذا الاسلوب، الحاجة الثانية مسألة التربية الديمقراطية دي، ما ممكن تتم ما بين يوم وليلة، دي دايرة وكت طويل ، كان ممكن الاحزاب تقوم بالعمل ده طيلة الخمسين سنة الفاتت بغض النظر اذا كان هناك نظام شمولي ام لا...
الموضوع طويل وذو شجون.. كدي النشوف لا قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفدرالية الاشتراكية المركزية الرأسمالية الجمهورية العلمانية المدنية .. اين احزابنا منها (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأخوان / احمد وصديق
تحية طيبة
يا خوانا الموضوع ده كان واضح لينا وما زال، يمكنكم الرجوع لمكونات جبهة الميثاق التي سعت لأقامة الدستور الاسلامي سنة 1969 وعبر اليات تسمي ديقمراطية.. والناس دي لم تتغير ولم تدعو لتغيير نفسها، عشان كده ما بهمهم يعلموا الناس كيفية الديمقراطية، تصدقوا ان معظم الناس صوتت للمؤتمر الوطني في الانتخابات في مدينة عطبرة صوتوا خوفا من غضب الله ######ته وان يموتوا وهم كفار اذا لم يصوتوا ناس المؤتمر الوطني طبقا لما قاله ائمة مساجد المدينة للمواطنين..
يا صديق..
طريق الديمقراطية الحقيقية في السودان طويل وشاق، وربما لن تجد من يؤيد مبدأ الديمقراطية اصلا، بعديا عن الدين في ناس بينظروا للديمقراطية لحدي الان بأنها (انطلاقي) ساكت..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد ابن عوف
صديق عبد الجبار
الطيب شيقوق
جمال المنصوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست