|
فجيعتنا فى الشهيد مدثر محمد الرقيق كبيرة ولكننا لانملك الا ان نقول (انا لله وانا اليه راجعون )
|
فى صبيحة الثلاثاء 22/3/2011
فجع آل الرقيق وهم احفاد الشيخ عبدالله ( بكر الشيخ ابراهيم الكباشى)
بالرحيل المبكر لأحد انجب ابنائهم(الشهيد مدثر محمد ابراهيم محمد عبدالله الكباشى )
والفجيعة كانت صاعقة ولكن الأسرة الهمت الصبر وتجاوزت المحنة .
فالفقيد نموذج لايتكرر فقد كان اديبأ نجيبأ اريبأ . وكان عونأ للضعيف ومسارعأ لأكرام الضيف .
وقد كان يحترم كبارنا وويستوصى خيرأ بصغارنا . ولم نجد منه يومأ سوى الأحترام ولم نعرف عنه
سوى الجدية والأهتمام.
والفجيعة كانت لرحيله المفاجئ وللطريقة التى عجلت برحيله.
فالفقيد كان فى ريعان شبابه وامتلأت حوانحنا بحبه ومثل مدثر لابد ان يحب لأخلاقه المجيدة وعلاقاته العديدة .
والفقيد قتل بأيدى آثمة اعترضت طريقه جهارأ نهارأ ولكنه واجههم ببسالته التى نعرفهاعنه وظل يقاتلهم
دفاعأ عن نفسه حتى الرمق الأخير .
ايها الشهيد البطل مدثر محمد الرقيق فجيعتنا فيك كبيرة ولكننا لانملك الا ان نقول (انا لله وانا اليه راجعون)
تقبلك الله فى عليائك وجعلك فى الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقأ.
وطبت حيأ وميتأ ياشهيد.
|
|
|
|
|
|