|
السيد (م.. ن)
|
- والدولة تصبح دولة - وعرمان تغلق في وجهه مطارات السودان - وحديث دكتور نافع عن الخيانة العظمى يصدر امس الاول ليحشو حلقوم عرمان - وعرمان ان هو هبط اياً من مطارات السودان اعتقل بتهمة الخيانة العظمى - وباقان يطرد بصفته [مواطن دولة اجنبية غير مرغوب فيه] - والحلو وعقار ترفع الدولة اليهما عيونًا حمراء بعد ان [ملأت الدولة يديها] من جنوب النيل وجنوب كردفان - و.. و - الدولة استيقظت ؟! لا.. - كل ما في الامر هو ان الدولة تكاد تعلن اسفها لانها لا تستطيع تقليد عرمان وسام الخدمة الطويلة الممتازة - والغريب ان من يكشف لعرمان ان الوطني ظل يستخدمه ببراعة كان هو .. امريكا - والوفد الثلاثي لواشنطن عرمان وعقار والحلو حين كانوا يطلبون من واشنطن [دعماً مالياً واعلامياً واسلحة] كانت اصابع واشنطن غالب الظن تسجل في اوراقها ان الكلمات هذه هي اعتراف كامل بان الحركة والآخرين فشلوا ولخمس سنوات في صناعة شيء.. اي شيء.. رغم الدعم الهائل الممتد - واصابع اخرى تسجل ما هو اغرب - تسجل عرمان نموذجاً للمغفل النافع [2] [الجنوب يغزو الشمال ويستعمره تماماً تحت غطاء غريب وهو.. اعتقاد الشماليين ان الجنوب يجب ان يبقى باي ثمن - في جهل كامل بخواص الجنوب.. وجهل كامل باستغلال جهات عالمية للخواص هذه ضد الشمال. - والمعضلة كانت هي [كيف يشفى الشمال من السكر هذا].. - كانت هذه هي معضلة الوطني في التعامل مع الجنوب. - وكان لابد من مسح الاعتقاد هذا من صدور الشماليين. - والوطني يعمل - والوطني يطلق عرمان وباقان ليسكبا من السفه ما يكفي ليجعل الشماليين وبدلاً من الثورة ضد الوطني يوم انفصل الجنوب.. يتنهدون في راحة كاملة يوم انفصل الجنوب. - وعرمان يصبح هو [العميل الاعظم الذي انقذ الوطني من ثورة شعبية كان من الممكن ان تطيح به]. - والحديث في امريكا يضع المرآة امام وجه عرمان ليرى صورته الحقيقية - وما صنع به الوطني - وسلفا كير الذي يؤجل لقاء اديس ابابا الاربعاء اليوم الى موعد آخر.. هو رجل ينتظر عودة وفد الحركة من واشنطن ليرى ما في [قفة السوق].. ولعل سلفا يستقبل عرمان في جوبا ليُبقيه هناك لأن الخرطوم.. خلاص..! - والخطوة هذه تبدأ مشواراً هائلاً تنطلق فيه الدولة لتصبح دولة. [3] - والحركة تجد ان كل شيء يتجه الى [التكتل]..و احزاب الجنوب كلها تلتقي الآن في تجمع.. الاسماء الاعظم فيه هي كول رينق والسلطان عبد الباقي ولام اكول والسلطان اسماعيل والمجموعات التي نقص هبوطها امس الاول في الخرطوم. هذه تلتقي من هنا.. و مجموعات اطور والآخرين التي تطحن سلفا كير تلتقي من هناك. - ومجوعة تمرد دارفور تلتقي من جهتها. - والنوبة في الجبال.. وقبائل جنوب النيل تلتقي تحت قيادة الوطني - و... و [4] - وعرمان وما يطلبه من امريكا[عدم رفع الحصار عن السودان] لم يكن هو ما يجعل الخرطوم تلطم الرجل.. بل شيء آخر - فالحركة الشعبية المحاصرة الآن والتي تستعجل حركات دارفور لإنقاذ حلقومها بضرب الخرطوم. تحدث امريكا عن : نشاط مكثف للحركات الدارفورية - فان ذهبت الخرطوم ترد الضربة امتد سيناريو طائرات حلف الناتو في ليبيا الى دارفور. - ثم عزل دارفور حتى تسقط في ايدي حركات التمرد بعد ان استحال .. عملياً.. سقوط الخرطوم في قبضة الحركات هذه - و.. هذه هي خطة وامنيات الحركة .. وخليل - والخرطوم من هنا تعيد قراءة ايام غزو امدرمان وعمل كثيف. لا يمكن الحديث عنه هنا.. يتم في كل مكان. - وحسابات الخرطوم تجد ان - جنوب كردفان يستقبل ترشيح كوكو.. اللعبة البارعة.. بابتهاج - وطريف ان الحلو كان يتكئ مسترخياً على حقيقة ان قانون الترشيح لا يقبل الا اوراقاً تحمل توقيع المرشح نفسه.. ولاتقبل التوكيل .. وكوكو مسجون في القيادة العسكرية بجوبا.. ويستحيل الوصول اليه. - لكن الحلو.. ومن معه .. كلهم يفاجأ بأن لجنة الاستفتاء تستقبل اوراقاً تحمل توقيعاً صحيحاً لكوكو.. واصابع ذكية للنوبة كانت تعمل. - والحلو يسقط مغمى عليه - وعقار يكتشف لعبة أخرى تحت ثيابه.. هو يسكت عليها.. والوطني يسكت عليها.. - وسلفا كير الذي يفاجأ بقيادات رفيعة تختفي كل يوم يجد ان اتهامه للخرطوم بدعم القيادات هذه ضده لا يأتي الا بسؤال من الخرطوم يقول : باقان وعرمان يقودان مظاهرات التجمع في الخرطوم ضد البشير.. وهذا حلااااااال!! فلماذا اذن تمتنع الخرطوم عن دعم المعارضة الجنوبية ضد سلفا كير؟! - والخرطوم التي تطرد الآن عرمان.. من مطاراتها وتطرد النواب الجنوبيين من برلمانها وتخمش عروق اشجار الحركة في جنوب النيل وجنوب كردفان وتخمش جوبا ذاتها بدبابات اطور.. الخرطوم هذه تذهب بهذا خطوة واحدة.. من ورائها خطوات وخطوات.. في صناعة الدولة - دولة المشروع الحضاري يا فلان!! - ونكتب هذا ومحطة تلفزيونية تقدم قصة حياة جاسوسة مصرية - وامس الاول كان احد المثقفين يحدثنا بحكاية جاسوسة سورية اسمها [امينة داود المفتي] - وامينة هذه حين تعتقلها حركة التحرير الفلسطينية ترسل من يقول لتل ابيب ان الحركة مستعدة لتسليم امينة هذه في مقابل اطلاق سراح اثنين من قادتها - واسرائيل تجيب بان امينة : امرأة باعت شرفها ودينها واهلها ولا تساوي عندنا شيئاً وامينة تجد ان اهلها .. حين اتصلت بهم.. يستبدلون كل ارقام هواتفهم حتى لا تتصل بهم - امينة انتحرت - امينة على الاقل [عندها شوية دم] اسحق احمد فضل الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيد (م.. ن) (Re: ود الباوقة)
|
لا يخيب إسحق أحمد فضل الله دائماً ظننا السئ فيه فهو يفوق سوء الظن العريض
أما عن جهله وجهل من ينقل عنه إلى هذا المكان فحدث ولا حرج، أنظر إلى هذا الرجم لا بالغيب وإنما بالجهل والغباء:
Quote: والوفد الثلاثي لواشنطن عرمان وعقار والحلو حين كانوا يطلبون من واشنطن |
العالم كله-عدا إسحق ووليد 500- يعلم أن الوفد لم يكن ثلاثياً وأن الحلو تخلف بجنوب كردفان لمتابعة اللمسات الأخيرة على نصره المؤزر في انتخابات جنوب كردفان إن هي قامت. من توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعدها بريطانيا هما رئيس الحركة الشعبية شمال السودان السيد مالك عقار إير والأمين العام السيد ياسر عرمان.
المطلوب للعدالة البشير قال الحركة الشعبية باقية بالشمال بعد الانفصال، وياسر عرمان قال نحن لا نستأذن أحد ونحن حزب مسجل في الخرطوم، ويا زول الحزب الجديد قطع شوط وإنتا وإسحق قاعدين في إضنينكم، أغبياء لا غير.
بعدين طريقة إسحق في الكتابة بقت مملة وإن حاول أن يخرج فيها الدرامي الفاشل الذي جواه، الجوّاك شامبيون!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد (م.. ن) (Re: Deng)
|
Quote: لدي لقاءه أقطاب الإدارة الأميركية.. وفد الحركة يعيد طرح رؤية السودان الجديد لإعادة توحيد السودان او كنفدرالية بين دولتين
وفد الحركة يمدد زيارته لواشنطن بطلب من رايس
واشنطن:حريات
واصل وفد قيادة الحركة الشعبية شمال السودان المكون من رئيسها وأمينها العام زيارته للولايات المتحدة الأميركية؛ ودخل لليوم التالي في إجتماعات مكثفة شملت شخصيات نافذة ومهمة في الإدارة الأميركية.
فقد إلتقي الوفد اليوم بدانيال باير، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وطبقا لياسر عرمان فإن الوفد ناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الإعتقالات والتعذيب وإنتهاك الحقوق الدستورية لاسيما بالنسبة للنساء والشباب. تابع: "وقد تناول الوفد معه (باير) قضايا الترتيبات الدستورية في شمال السودان.. والحاجة لتغيير شامل، وحوار وطني شامل لا عزل فيه أو تغيير شامل".
وأستطرد: "وإنه لا مفر من ترتيبات دستورية جديدة تأخذ في إعتبارها دروس الفشل التي أدت إلى إنفصال الجنوب.. والإتفاق حول كيفية حكم الشمال قبل من يحكمه".
وشدد عرمان على أن الحركة الشعبية في شمال السودان ستعيد طرح مشروع السودان الجديد، والإنطلاق من واقع وجود دولتين مستقلتين لتوحيد السودان مرة اخري وفق رغبة اهله الطوعية على أساس إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين دولتين او اكثر من دول الإقليم- على حد قوله.
كما إلتقي وفد الحركة الشعبية شمال السودان بلوران كانر، رئيس المعهد الجمهوري العالمي وبمدير المعهد الديمقراطي العالمي- كل على حِده.
في السياق ذاته، إلتقي وفد الحركة بالسفير جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية. وبحسب ياسر عرمان فقد أكد كارسون على إهتمام الإدارة الأميركية بقضايا شمال السودان والوصول إلى ترتيبات دستورية وتحول ديمقراطي حقيقي، وحل أزمة دارفور وإحترام المشورة الشعبية.
إلى ذلك إجتمع الوفد بفيكي هدلستون، مساعدة وزير الدفاع الاميركي، حيث ناقش الطرفان الترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقتين- النيل الأزرق وجبال النوبة.
وفي البيت الابيض الاميركي إلتقي الوفد بالسيدة ميري كارمن ياتس، المستشارة الخاصة للرئيس الاميركي، باراك أوباما في مجلس الأمن القومي، وبكبير مديري الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي، إلى جانب مسؤولة السودان في مجلس الأمن القومي.
إلى ذلك إلتقي وفد الحركة بمكتب المبعوث الأميركي في واشنطن.
وفي ظهر اليوم ذاته إلتقي وفد الحركة شمال السودان بجون برندر غاست، رئيس حركة (كفاية) الأميركية والناشط الديمقراطي وعضو إدارة كلينتون للشؤون الافريقية السابق.
كما إلتقي الوفد بمجموعة من الناشطين المهتمين بقضايا السودان، من ضمنهم لجنة المحامين الاميركيين، وهي مجموعة نافذة في الولايات المتحدة الأميركية.
وإلتقي الوفد كذلك بسقيس ماكدونالد، رئيس مجلس حرية الاديان الأميركي.
ومواصلة للقاءات وفد الحركة فقد عقد إجتماعاً مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات المتحدة لوضع خارطة طريق لفك الإرتباط وبناء حركتين مستقلتين شمالا وجنوبا في الولايات المتحدة يشتركان في رؤية السودان الجديد.
وسيلتقي الوفد يوم غدً الأثنين بمسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، والسفير برنستون ليمان، كبير مفاوضي إدارة أوباما فيما يتعلق بالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبمسؤولين في معهد السلام الأميركي.
يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية من شمال السودان كان من المفترض أن يغادر واشنطن لكنه اجّل سفره بناءً على طلب من سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واسعة النفوذ في مجلس الأمن الدولي التي طلبت الإلتقاء بالوفد في نيويورك. ثم الإلتقاء بالمندوب الدائم لروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
ويتلقي وفد الحركة الشعبية من شمال السودان مساء اليوم بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري في ندوة حول "المسألة الشمالية ومستقبل دولة شمال السودان". ومن المتوقع أن يتم تسليط الأضواء على نتائج زيارة وفد الحركة في الندوة المعنية، وعلى رؤية الحركة لقضايا شمال السودان، ولمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. والدور الذي ستلعبه الحركة في الشمال كنقطة إلتقاء بين الجنوب والشمال.
ووجدت زيارة الوفد إهتمام كبير في العاصمة الاميركية واشنطن، وتركزت بالكامل على قضايا شمال السودان. وسلطت الأضواء مع المسؤولين الاميركيين حول ضرورة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان تعبر بجنوب كردفان إلى سلام دائم، وإبعادها من مخاطر جمة في حالة تزوير الإنتخابات.
وبحسب عرمان فإن قيادة الحركة الشعبية شمال السودان أكدت على إنه في حالة تزوير الإنتخابات فإن الحركة في الشمال وفي السودان كافة ستخرج في مسيرات سلمية لن تتوقف إلا بإعادة الإمور إلى نصابها- على حد تعبيره. |
http://www.sudaneseonline.com/?p=18506
-------------------- الجماعة القابلوهم السيد مالك عقار وياسر عرمان لا كرتي ولا مصطفى عثمان ولا علي عثمان بقدر يلاقيهم، علاقات دولية إنتا حكومتك ما عندها
| |
|
|
|
|
|
|
|