دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إستقلال الجنوب وموقف القوى والنخب السياسية الشمالية : هذا أو الطوفان !!! (Re: Abdel Aati)
|
South Sudan Liberal Party calls to vote for Independence
After 55 years spent in the old Sudan, and few days before the referendum on Self-Determination, the South Sudan Liberal Party, inspirited by the great sacrifices made by the people of the south for liberation from oppression and discrimination, calls on the Citizens of the South to vote for independence for Suthern Sudan.
The attitude of many Southern Sudanese political forces and great portion of the public opinion in Southern Sudan stood for many decades for Sudan's unity, build on the basis of justice and equality. Participants of Juba Conference in 1947 , as well as the leaders of Southern Party , the Liberal Party , the Federal Party, SANU, etc. have all supported the Unity of Sudan, based on the foundations of federalism and granting the rights of the regions and marginal areas. However, the Northern elites and leaders of the old Sudan has recoiled from all agreements and promises and committed war crimes and crimes against humanity towards the people of South Sudan for more than 55 years, which is the age of the Sudanese state.
Nivasha agreement was the fruit of the struggles of people of South Sudan. If it has been bound on Good Will, it would have build a base for the Unity of the country on new basis. However again, the Northern leadership of the National Congress Party has done all it can to fight the people of the South and to provoke differences with its political leadership. The insistence of the National Congress Party and leaders of the northern parties on Islamic law , centralist state and racist tendencies has killed any hope of Southern citizens to gain equality and dignity in a united Sudan. What is going on in Darfur prove that the northern leaders had not learned the lesson, and still insist on walking the old road, which produced wars and destruction.
The people of South Sudan has all the natural and moral rights to build their own independent state. Here we salute the struggle of millions of martyrs, wounded , disabled and displaced citizens who paid the ultimate price for the independence of South Sudan. The vote for Independence is the biggest honor of the struggles of these heroes.
The nascent state of South Sudan must be a democratic and modern state, where all citizens enjoy the same rights and duties. The international community will support our commitment to human and citizen rights, which will provide an alternative model of governance, society and state different from what prevails in the Old Sudan, which we bid it a farewell.
The South Sudan Liberal Party while calling on the citizens of South to vote for independence for Southern Sudan, calls also on the northern public opinion and northern political forces to recognize the outcome of the referendum, and to recognize the new independent state of South Sudan, in order to ensure good-neighborly relations. SSLP calls on everyone to hold the restraint and caution and not yielding to provocations and shouts for war.
The South Sudan Liberal Party reaffirms its support for granting dual citizenship to nationals of the two States in case they wish to, and the enforcement of the Convention for the Four Freedoms between the two countries, to preserve the historical relations between the two nations.
South Sudan Liberal Party
Juba, South Sudan
7th January 2011
(عدل بواسطة Abdel Aati on 01-08-2011, 07:12 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستقلال الجنوب وموقف القوى والنخب السياسية الشمالية : هذا أو الطوفان !!! (Re: Abdel Aati)
|
وهنا ترجمة بيان رفاقنا في الجنوب :
Quote: الحزب الليبرالي لجنوب السودان يدعو للتصويت للاستقلال
بعد 55 عاما قضاها جنوب السودان داخل السودان القديم، وقبل أيام من مواجهة استحقاق الاستفتاء، وبناءا على التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الجنوب للتحرر من الاضطهاد والتمييز، يدعو الحزب الليبرالي لجنوب السودان مواطني الجنوب للتصويت لصالح استقلال جنوب السودان.
لقد كان موقف القوى السياسية الجنوبية وكثير من الرأي العام الجنوبي يقف مع وحدة السودان ، ولكن على أسس من العدالة والمساواة. لقد وقف مشاركو مؤتمر جوبا في 1947 وقادة حزب الجنوب والحزب الليبرالي والحزب الفيدرالي وحزب سانو الخ مع وحدة السودان القائمة على أسس الفيدرالية ومنح حقوق الأقاليم والمناطق المهمشة ، وقدموا في ذلك أفضل المقترحات. ولكن النخب الشمالية لأحزاب وقيادات دولة السودان القديم قد نكصوا عن كل العهود وخرقوا كل الاتفاقيات، ومارسوا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تجاه شعب جنوب السودان طوال أكثر من 55 عاما هي عمر الدولة السودانية.
لقد كانت اتفاقية نيفاشا ثمرة لنضالات شعب الجنوب. وكان يمكن بالالتزام بها بناء قاعدة للوحدة على أسس جديدة. ولكن مرة أخرى فان قيادة حزب المؤتمر الوطني قد فعلت كل ما في وسعها لمحاربة شعب الجنوب واستفزاز وافتعال الخلافات مع قيادته السياسية. إن إصرار حزب المؤتمر الوطني والقيادات الشمالية على الشريعة الإسلامية والدولة المركزية والتوجهات العنصرية يقفل الباب تماما إمام وحدة السودان. إن ما يدور في دارفور يثبت إن القيادات الشمالية لم تستوعب الدرس وتصر على السير في نفس الطريق القديم الذي أنتج الحرب والدمار.
إن شعب جنوب السودان يملك كل الحقوق الطبيعية والأخلاقية لبناء دولته المستقلة. إننا هنا نحيي نضال الملايين من الشهداء والجرحى والمعوقين والمهجرين ممن دفعوا الثمن الغالي لاستقلال جنوب السودان. إن التصويت للاستقلال هو اكبر تكريم لنضالات هؤلاء الإبطال.
إن دولة جنوب السودان الوليدة يجب أن تكون دولة ديمقراطية وحديثة ، يتمتع فيها كل المواطنون بنفس الحقوق والواجبات. إن المجتمع الدولي سيدعمنا تمسكنا بحقوق الإنسان والمواطن والذي سيقدم نموذجا بديلا للإدارة والمجتمع والدولة مختلف عما يسود في السودان القديم الذي نودعه.
إن الحزب الليبرالي إذ يدعو المواطنين الجنوبيين للتصويت لاستقلال جنوب السودان، فهو يدعو الرأي العام الشمالي والقوى السياسية في شمال السودان للاعتراف بنتيجة الاستفتاء وبالدولة الجنوبية الجديدة، وذلك لضمان علاقات حسن الجوار، كما يدعو الجميع للتمسك بضبط النفس والحذر وعدم الانسياق وراء الاستفزازات وصيحات الحرب.
إن الحزب الليبرالي لجنوب السودان يؤكد دعمه لمنح الجنسية المزدوجة لمواطني الدولتين في حالة رغبتهم في ذلك، وإنفاذ اتفاقية للحريات الأربعة بين الدولتين، وذلك حفاظا على العلاقات التاريخية بين الشعبين.
الحزب الليبرالي لجنوب السودان
جوبا – جنوب السودان
7 يناير 2010 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستقلال الجنوب وموقف القوى والنخب السياسية الشمالية : هذا أو الطوفان !!! (Re: Abdel Aati)
|
وهذا ؛ ما قاله الجمهوريون والاستاذ محمود ؛ ودفع الاستاذ ثمنه حياته ؛ فداءا للشعب؛ قبل 16 عاما :
هـــذا .. أو الطوفـــان !!
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب) صــدق الله العظيم
غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..
وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..
إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-
1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..
2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا … أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.
أم درمان 25 ديسمبر 1984م 2 ربيع الثاني 1405هـ الأخـــــوان الجمهوريون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستقلال الجنوب وموقف القوى والنخب السياسية الشمالية : هذا أو الطوفان !!! (Re: ممدوح أبارو)
|
سلام ابارو
Quote: كل قياديي التيارات السياسية السودانية القديمة لن تحرك ساكناً صدقني
لأن المواطن لايعني عندهم شيئاً بقدر مصالحهم
ولنا في تجربة الانتخابات الاخيرة خير مثال بتقلب آراءهم
وقد رأينا كيف أنهم إقتادو جماهيرهم صعوداً ونزولاً كالقطيع
ولا أظن أن المواطن السوداني وبعد ما رآه منهم سيلتف حولهم ثانية
ما نحتاجه الآن هو ليدر يلتف حوله الشعب ولا أظنه منهم |
أتفق معك تماما الليدر سيظهر من بين الشباب يحمل هموممهم وآمالهم واحلامهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|