|
سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن
|
قصيرة الحياة جدا واليوم اربعة وعشرون ساعة تلتها للنوم وتلتها للعمل والتلت الاخر
للحمام والمشاوير والصلاة وهلم جرا
والمخيف جدا ان متوسط عمر الرجل في السودان اربعة وخمسون عاما تقضي منها سبعة عاما في الدراسة
ومتوسط عمر المراة في السودان خمسة وخمسون عاما اذا سارت الامور طبيعية بدون ضغط وسكري
وفشل كلوي
عمر الزهو عند الرجل هو بين تسعتاشر وخمسة وعشرون في هذه السن تشعر بالزهو وانك مقبول لدي
الحسان
وعمر الزهور للبنات تغير من تسعتاشر لتلاتين
عزيزي هل تخاف تقدم السن
هل تخشي الاربعين ونضارات النظر وظهور الامراض
لانو بعد الاربعين بظهر ( مرض جوة البقلل المرووة)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: khaleel)
|
خليل ياصاحب ومامصاحب ده سؤال ياخليل وفى عصر الخريطة الجينية والاستنساخ والبصمة والوراثية ياخليل انت قاعد فى ياتو كوكب ياسيدى العطار اصبح يلصح ما افسده الدهر وما اجمل الدهر حين تكون مصاحب لكن لمن تكون مصاحب كيكى لابد ان تبحث عن قيام القيامة وششخة الشيخوخة
تنهدات : الخضرة والماء والوجه الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: khaleel)
|
خليل فى الغرب والواحد بكون مستنى الاربعين على احر من الجمر عشان بكون يادوب ابتدأ العمر الجميل وداير يلف العالم وستمتع بوقته على كيفه وبكون راصد وموحوش لهذا الوقت منذ ان عرف الوظيفة وقبض راتب وياسيدى ان تعيش الحياة هذا شىء اما ان تستمتع بالحياة فتلك هى القضية قبل ان يقول شكسبير انكون او لانكون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: بدر الدين الأمير)
|
خليل
وضيوفه الكرام
(سني ماشي كبير ليه تسيبني أجن)
جنا الباباي
والشاعر المرهف عثمان عوض ..
إتهمته يوم أن أطل بها ترباس بأنه شاعر أغنية (هابطة)
وقلت فيه عبر صحافة الخرطوم مالم يقله (معتز قريش ) في الجمهوريين والشيوعيين .
فقابلته وجلسته
وخرجت من عنده
وأنا أغني
( سني ماشي كبير ليه تسيبني أجن)
فقد أدهشني الرجل ببساطة حرفه
..
تنهيدة مستلفة من مستودع بدرالدين :
قاتل الله كراهيتي لترباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: تيسير عووضة)
|
تيسير
نعم سن الاربعين هي سن الرشد وحتي في القران الكريم وردت في معني الاية
لما بلغ اشده في الاربعين
ولكن للاربعين ما يليها من بداية التدهور في الصحة العامة
اما للجكس افتكر خمسة وعشرين سنة مناسب للزواج والانجاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: الجيلى أحمد)
|
سلامات وعوافي طبعا ياخلي نحن ناس مطلع العشرينيات غير معنيين اصلا بهذا البوست فالحياة بالنسبة لينا مازالت وردية وطويلة .. وهذه المرحلة التي تتحدث عنها انت هي مرحلة الياس والسبب الرئيسي المؤدي لهذه الحالة هو الاطالة في الوقوف امام المراية .. حيث انها تعكس لك وشك المكرمش التكنو وش زول تاني فيراودك احساس غريب بان نجمك يسعي سعيا مجيدا نحو الافول .. المهم انا شخصيا مسالة المرايا دي لسة ما وصلتها .. فربما استطصحب معي تداعياتكم في هذا البوست علها تشفي قليلي بعد نيف وعشرون عاما قادمة .. شخصيا تعجبني في المرا "قبل عمرها" رزانتها..وتقريبا دي بتكون في صاحبات الثلاثينيات .. بعدين شايف البنوت رمن طوبت "ضل راجل ولا ضل حيطة" يعني مسالة السن والذي منو لم تعد هاجسا مؤرقا لبنات حواء .. عموما الدنيا اضحت تسير علي نسق غريب وعجيب .. علي العموم اكاد احس تماما بالالم والمرارة التي تنتابكم موجاتها انت وكيكي وود الامير وكمال علي الزين وجميعكم قد "شبع" من هذه الدنيا وهذه فرصة لتتنحوا جانبا وتفسحوا المجال للدماء الحارة "ناس ودرملية وابوبكر الامين ومحمد ابوالعزائم ابوالريش وبقية فتية وشباب المنبر" .. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: khaleel)
|
سلامات وعوافي ياخلي المسالة اطلاقا لا علاقة لها بالنضارة القعر الكباية او ما شالكها من المسائل الظرفية او السطحية ..يعني ياخليل بي قعر الكباية دي تتخيل لما اركب المواصلات من الباب الجكس بياشر لي وبيكون في شباب قدامي يعني الواحدة طوالي تخت شنطتا جنبها يجي زول يقعد تقوم تقول ليهو محجوزة .. محجوز لي منو ؟..تتخيل ياخلي بيكون محجوز لي شخصي الضعيف دا .. يعني بركب في المواصلات عمري كلو ما حصل وقفتا علي حيلي والا ركبتا شماعة طواااااااالي بنات حوا الله يحفظن حاجزات لي .. وطبعا دي انت ما بتقدر تتخيلا لانو زمنكم ما كانت في مواصلات زاااااااتو .. هاهاهاهاهاها المسالة تطورت تماما ..اشكال السن قد يكون هاجس "المعمرين" في ذاتهم "واظن ان ما يخالجك من احساس بالعتي والكبر لهو اكبر دليل علي ما ارمي اليه" .. اما بالنسبة لنا نحن "العشرينيون" فلن نجعل "عامل السن" مصدر خشية او خوف طالما ان القلب يمارس وظيفته البايلوجية كما ينبغي لها ان تكون.. علي العموم انا حاسي بي حسسك انت وصاحبك الكهل كيكي والكهل الامير العراب .. فمسالتكم ربما تكون ذات حساسية خاصة لاغرو ورؤوسكم قد اشتعلت بالشيب وانتحل العظم منكم ... شخصيا لن آلو جهدا البتة في ممارسة حياة طبيعية للغاية مع "انثي" "تعتمر باروكة" طالما انني قد اخترتها وفق لفلسفة المشاركة وادب التوافق والاتفاق وفوق كل ذلك اذا ما خفق القلب حبا وحلاوة..علي هذا النحو تكون سني العمر اكثر بهاءا وطلاوة .. وعندما نصل "الي مضاربكم السنية" سنري هل يحل الاسف محل الحيوية والامل ام ركبنا سيسير بشكله الطبيعي والمرسوم له "قبل عشرين عاما" .. نجي لي "عمو الجيلي" .. كيفنك يا ابو احمد اتمنيتك طيب ومرتاح .. تعلم استاذي الفاضل ان الزهرة في ايامها الاولي تجعل من الامسيات ملهي ملائكي ظريف كونها تنشر العبير في الارجاء وترفد المزاج برواقة فريدة وتبذل هذه الزهرة رحيقها لارضاء غرورها ولجعل الاخرين يشعرون بطعم الحياة اللذيذ ..نفس هذه الزهرة بعد ان يمضي علي ايراقها شهر او يزيد تبدا في الدخول في سن اليأس وتحس بان العالم يسخر منها بعد ان "لعبت التجاعيد بخدودها" فما تنفك تبكي كل ما اشرقت شمس يوم جديد .. تماما يماثل حال الزهرة حال خلي وكريم وكيكي والجيلي .. كون الدهر قد لعب في ملامحهم لعبا شديدا جدا جدا فاصبحوا يهابون الوقوف امام المرآة علي نحو يدعو للشفقة .. اشعر تماما بالمرارة التي تحسونها واتخيل ايضا كمية الالم الذي يعتريكم كلما مضي يوما من العمر ليضيف يوم زيادة فوق ايامكم ليعلن تقدمكم في السن "بمقدار يوم" .. وهذه هي دورة الحياة يا عمو الجيلي .. فقط افسحوا لنا المجال وتأملوا الحياة ومعانيها من خلالنا .. سنجعلكم تحسون بفورة الشباب ورفاهية العشرينيات .. وسنكون نحن مرآتكم في هذه الحياة واظن ان ذلك افضل بكثير من تعقيدات السيليكون والمرآة المستوية .. الي هنا ادعو لكم "من جوة قلبي" ان يخفف عنكم آلام الكبر وان يطفي "لهيب الشيب" الذي اوقد رؤوسكم فغدت وكانها "بوخ نشا" .. بياضا يصارع اللبن .. واحمد الله انكم بخير وصحة جيدة لم تنتابكم نوبات الزهايمر ولم تخرجون من المنازل بملابسكم الداخلية كناية عن "السرحة" التي تعتور سلوك المعمرين حيث ترجع بهم الحياة في دورتها الابدية الي سني الطفولة .. فيغدوا الرجل الهرم طفلا صغيرا عقلا وسلوكا.. ثم اللهم رد لاصحابي نضارة العمر وصحوة الشباب واجعلهم يشعرون والتكنهم ابناء العشرين زيهم زيي كدا .. ولكم السلام والمحبة التمام.. الشاب صغير السن ابن العشرينيات عبدالرحيم عبدالله درار "ودرملية" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: ودرملية)
|
صديقي ود رملية
البستنا حلة زاهية من الوقار والشيب ونحن في هذه السن تالفنا مع الشيب كما تالف المتنبي
خلقت الوفا ولو عدت لعهد الصبا
لودعت شيب الراس موجع القلب باكيا
نعم لكل مرحلة تبعاتها ونحن نبحث عن الحب
والمحبة البين ضلوعي مشتريها بشبابي والشباب ما بجيني تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: ودرملية)
|
العشرينى ,ودرمليه
يبد أن حروفك تفوق عمرك بعشرات مضاعفة, لست مشككآ فى (عشرينياتك) ولكن سوالف الشيب تبدو جلية فى حروفك.. ولاذلت مصرآ أنهم أهملوا شأنك حينآ فأتيتهم متابطآ أسلحة شاملة ومنهكة , وذاك لعمرى عمل صعيب على أعوامك العشرينيه..
هل تدرى أن الأزهار فى أوروبا لاتذبل إلا فى محيط مادى, فلو أهديت زوجتك زهرة, فإنها تبقيها على أجنحة الحلم واليقظة دهرآ يتغير لونها وتتقلص ويبهت بريقها ولكنها تبقى على شذاها لاتتآكل ولاتؤثر خطوب الدهر على قيمتها.. (توضع على الرف) "وجه ضاحك" أحيانآ ولكنها تظل باقية وقادرة على العطاء,, أما جيلكم العشرينى فهو يستمد طاقة زائفه من لوح زجاجى عاكس ,, لقد حطمنا المرايا وأبقينا على الزهر..
ياود ياعشرينى إنتا بالجد كتاب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: الجيلى أحمد)
|
الجيلي احمد
عشرين ( بالعاء)
ود رملية دخل الابتدائي بس عمر تسعة سنوات واحسب بعد كدة
الجيلي كيف نستثمر كل العمر
هل في الدراسة ام المال ام الحب ام العبادة
وقد جاء في الاثر
من ضيع الدنيا ضيع الاخرة
وما رايك في المقولة التي تقول بان عمرالانسان هو اللحظات السعيدة التي عاشها
مع العلم بان للحياة منعرجات ومنحنيات وليست كلها سعادة
بل بها النكد والضجيج والابتسامة والدمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سني ماشي كبير ليه تسيبني اجن (Re: khaleel)
|
خلى ياخلى
ضاع العمر بين حنايا محببه وأخرى سالبة.. أقتسم ياصديقى الوقت بين عمل ودراسة (والشفع وجوطتهم).. أيضآ كثيرآ من الترحال فى بحث جدى عن واقع أفضل..
تعرف ياخلى لم أجد بعد قانعآ بحياته تمامآ إلا (ود رملية ) وبعض الطيبين.. فطبيعة الإنسان ترتحل فى توق دائم للأفضل ,وذاك مشوار يستغرق معظم العمر لو لم نقل كله..
سألتنى ياصديقى أسئيلة قدم من أجلها الفلاسفة الكتب قربانآ ورصوا الأحرف جيوشآ ليخوضوا معركه المعرفة..لست من العارفين أو تمامآ القانعين ولكنى إلتقيت فى الدرب بإناس كالنبارس, لى صديق هولندى فى منتصف عقدة السابع دومآ جزلآ يصنع الحرف ويستدعى لملمات الحياة إبتسامة لاتعرف الزوال,, قلت له (كيف تسنى لك كل هذا) فقال -تخيل أن العمر ورقة مالية من فئة المئة دولار..لاتملك غيرها ولن يستدينك كائن المزيد,ذهبت فى جنبات الحياة فصرفت من المئه (ستون دولار) تنبهت حينها لما صرفته ..هل ستضيع الوقت تلعن وتسب وتقول لماذا صرفت تلك الستون دولار أم ستفكر جليآ فى كيف تتدبر أمرك (بالأربعين دولار المتبقية)..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|