|
بعيد عن السياسة
|
اليلة داكيين الحصص عشان نشوف جو القصص اتحدث عن الفن السوداني وقد ذكر استاذنا ابو العزائم بان حسن عطية طلب منه ان يفردله يوما كاملا مفتوحا بالتلفزيون لتربعه علي كرسي الغناء السوداني لمدة خمسون عاما ولكن ابو العزائم قال بكل دبلوماسية ذكر له ان الفن السوداني ليس كرسي ولكنه كنبة تجلس عليها انت والكاشف واحمد المصطفي وعثمان حسين والفلاتية والتاج مصطفي وابو داوود والشفيع وعبد الحميد يوسف وحسن سليمان وغيرهم من العمالقة وقد اختلفت الروايات عن ابو الفن الحديث هل هو ابو علي ام الكاشف وقد نرحج الكاشف ذلك العبقري تخيلو معي الشاعر عبيد عبدالرحمن وهو جالس علي العنقريب ويقرا القصيدة علي الكاشف ثلاث مرات فقط يقوم الكاشف بحفظها وتلحينها وعرضها علي اعضاء الورش الذين يقومون بتلقيحها ثم تقدم للاذاعة خلال ساعات فكانت اجمل الالحان الشوق والريد ورحلة بي طيارة والليل ما بنومو وليه نسيتني ويا صغير والجمعة في شمبات وروضتي الغناء وغيرها من الروائع ام ابو علي امير العود هذا الرجل قدم اعظم الالحان فقد كان انيقا في مظهره ومخبره وكانت جلساته الخاصة مع لوردات السودان في ذلك الزمن الجميل من امثال دكتور حليم وغيرهم اما ابن الدبيبة احمد المصطفي هو الذي غير نظرة الناس للفنانين كصيع فكانت الوسيم واهواك وبنت النيل وعيوني وغيرها من روائع الجاغريو ونواصل
|
|
|
|
|
|