دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
"آخرة" المشروع الحضاري : يا فيها يا نطفيها
عزّان سعيد
تعجّبت قبل فترة عندما شاهدت متظاهرين في العراق – و لم تسلم بغداد حينها من تفجيرٍ إنتحاريّ يوميّ يقتل العشرات- و قد حملوا لافتة مكتوب عليها أنْ "لا لدارفور أخرى في العراق". و يبدو أنّ الشعوب العربية ترى القشة في عين غيرها و تنسى الجذع في عينها. تذكّرت هذه المفارقة و أبواق النّظام -و قد آلمهم نجاح الشعب في عصيانه الأول -ما فتئوا يحذّروننا من مصير ليبيا و سوريا إنْ تجرّأنا على خلع الإنقاذ.
و رغم سَخف هذه المقولة، فإنّها تلقى رواجاَ هذه الأيّام بين فئاتٍ منْ غمار النّاس و بعض مثقّفيهم. و العجيب أنّ مروّجي هذا الزّعم من مناصري النّظام و سدنته لا يعلمون أنّهم إنما يُطلقون النّار على أقدامهم و يُؤذون الإنقاذ من حيث أنْ أرادوا إقناع الشعب بالقبول بها. فهي تحمل في ثناياها رسائل عدة، أوّلها الإعتراف الضّمني بدكتاتورية النظام وتشابهه مع صِنْويه في سوريا و ليبيا، و أنّ مساحيق التجميل التي ما زال يبذل فيها المال الوفير ليقنع الناس بحسن ديمقراطيته و نزاهة إنتخاباته وقوميّته لم تفلح في إقناع حتى منتسبيه الذين يعلمون في قرارة أنفسهم الحقيقة التى يعملها الجميع من أنّه نظامٌ قمعيٌ فاسد و مجرم لا فرق بينه و بين الأنظمة التى يحذّروننا من مصيرشعوبها حين إنتفضت عليها.
الرسالة الأخرى هي أنّ النظام لم يبقْ له ما يدافع به عن نفسه إلّا تخويفنا بما هو أسوأ منه، فقد يئس و يئس مناصروه من تعداد حسناته و إنجازاته بعد أنْ أثبت فشله الذريع طيلة ربع قرن في إدارة البلاد بل و عاد بها القهقري قروناً من الزمان، وأضحى بقاؤه قائماَ على إفتراض إنعدام البديل أو الفوضى التى ستحيق بالبلاد في حال الإطاحة به. كما إنّ تخويفنا من أنْ يؤول مصيرنا إلى ما تعيشه شعوب ليبيا وسوريا من أهوال، إقرارٌ من النظام بسوء حال البلاد و العباد الذى لا سوء بعده الا أنْ نتقاتل في طرقات المدن و نتشرّد في أصقاع الدّنيا و تبتلعنا البحار.
أمّا الرسالة شديدة الخطورة المضمّنة أيضاً في تحذيرنا من مصير ليبيا و سوريا فهي الإعتراف و التهديد بأنّ النّظام سيقاتل شعبه و لن يسلّم السلطة طواعيّة كما حدث في مصر و تونس، فالنّظام و منسوبوه عندما يحذّروننا من مصير دول الربيع العربي يتناسون عامدين التجربتين المصريّة و التونسيّة التى حدث في كليهما إنتقال سلمي للسلطة واختار الرئيس الحفاظ على شعبه و بلده - هذا بغض النّظر عمّا حدث في مصر بعد ذلك من وأد للثورة عن طريق العسكر- ففي التركيز عن أنْ السودان سيواجه مصير ليبيا و سوريا إنْ هو إنتفض على النّظام رسالة مبطّنة أنّ البشير و زبانيته على إستعدادٍ لتبني منهج بشار/القذافي -أو خيار شمشون الجبار- دون منهج مبارك/بن علي.
ينسى أو يتناسى المشفقون على ثورتنا من مصير ليبيا و سوريا حقائقاً عديدة في سبيل تخويفنا من المجهول المظلم إنْ نحن خرجنا منْ تيه الإنقاذ. أوّل هذه الحقائق أنّ لكل شعب "خصوصيته السياسيّة" التي تتشكّل من طبيعة الشعب و تراكم تجاربه وإرثه الإجتماعي و الثقافي، لذا فلا يجوز إسقاط نموذج سياسي معين أوتجربة لشعبٍ ما على شعب آخر و إفتراض تشابه المصائر إذا تشابهت الأهداف، خاصة إنْ إختلفت الوسائل. ففي لبنان كان الإغتيال السياسي مثلا طابعاً للحياة السياسيّة هناك لردْحٍ من الزمن، و في فترةٍ ما كان من العسير أنْ يموت سياسي لبناني على فراشه، بينما لم تتبنى هذا النموذج في "التغيير" السياسي شعوب هي أقرب للبنانييّن جغرافياً و تاريخياً و ثقافياً، و لو كانت القوالب السياسيّة في بلدٍ ما "مُعدية" كالأمراض لأصاب الدّاء الّلبناني جيرانه قبل غيرهم.
الحقيقة الثانية أنّ هذه الشّعوب -التى يستعملونها كفزاعة تُثنينا عن الثورة على نظامٍ فاسدٍ و مستبدٍ- ليس لديها أيّ تجربة سابقة للإنتقال السلمي للسلطة، بل لمْ تحظْ بالعيش تحت ظل أيّ تجربة ديمقراطية حديثة العهد، فالبعْث في سوريا و القذافي في ليبيا منذ الستينات، وقد حَظِي السودان خلال حكم البعث السوري مثلاً بحكومتين ديمقراطيتين جاءتا نتيجة ثورتين شهد التاريخ على عظمتهما و عظمة الشعب الذى قادهما.
الشعب السوداني إذاً ليس بحديث عهدٍ على الثّورات، وليس بجديد على التغيير الديمقراطي، و مُرَددّو زَعْم غَرَقنا في الفوضى إنْ إنتفضنا على الطغمة الحاكمة يستكثرون علينا أنْ نأتي بتجربة سودانيّة خالصة نعلّم بها الشّعوب و نُدهش بها العالم كما فعلنا في أكتوبر و أبريل، تأتي من رحم هذه البلاد بخصوصيّتها و خصوصيّة شعبها و تفرّده عن غيره.
ستأتي ثورتنا مثل إستقلالنا ك "صحن الصيني بلا شق ولا طق"، و لن نُخْرج الدكتاتور من حُفرة و لن نُطارده "بالعود"، فنحن "شعب أُسْطة"، علّم الشعوب كيف تنتفض، و لم يحدث في التّاريخ أنْ فشل المعلم حين إختباره فيما يعلّمه للناس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
المحزن جدا أن هناك بشر غير محسوبين على الحكومة يروجون بغباء لهذه الدعاية المطبوخة بعناية في مطبخ الانقاذ وبكل تأكيد هؤلاء اخطر من الكيزان أنفسهم في تثبيط همم الشرفاء لمواجهة الحكومة
شكرا حبيبنا حيدر و هناك قطاع من المتعلمين أيضا يرددون هذه المقولة كالببغاوات و معها مقولة ما البديل إذا ذهبت الإنقاذ ولن يثني ذلك الناس عن إقتلاع هذا الورم إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
مساء الخير
دائما بقول انو الاجابة بتاعت السؤال حق مصير ليبيا واليمن وسوريا
عند...مؤسسة الجيش السوداني
الاجابة عند الجيش...وليست عند الشعب السوداني...او حتى عند البشير وعصابته
والمازق التاريخي الان لهذه الموسسة...والامتحان الحقيقي...منذ تاسيس "قوات دفاع السودان"
اما يركزو ويبقو قدر تاريخ هذه الموسسة العريقة ...ويركزوا لواجبهم ومهامهم
او...باي باي..دولة .السودان
....
الاجابة عند الجيش...وليس قياداته او ضباطه من اصحاب الكروش الانتهازية او اللحى الاسلامية ولكن افراده من جنود وضباط صف من رحم هذا الشعب المكلوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام عزان والجميع مقال جميل ومنطقي الحل عند الشعب السوداني ، وجنوده في الجيش والشرطة ، عندما تنضج ظروف الهبة الثورية التي لاحت في الأفق بنجاح تجربة العصيان المدني.. ياسر
شكرا أخي ياسر
العصيان المدني أخذ النظام على حين غرة و تفاجأت أجهزته بنجاح عمل وقف وراءه شباب صغار غير منتمين، وقد أربك حسابات النظام و زبانيته
أتمنى نجاحا أكبر لعصيان يوم 19 ديسمبر
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
الجنرال "صَفْرَجَت"
عِزّان سعيد
للجنرال "صفرجت" قصّة مشهورة عن إرتعادِ فرائِصه حينما رأى تاكسي ليلة الثلاثين من يونيو المشؤوم فحَسِبَه العدو. و لم يتحرَّج – بما عُهِد عنه من خراقة- أن يتمثّل ب "الحرامي في راسو ريشة" في مَعرِض تفسيره لخوفِه من التاكسي و صاحبه. مخطئٌ من ظنّ أنّ هَوان "صفرجت" و ضِعَتِه و تَلهّفِه لأيِّ إعترافٍ و تقديرٍ كان قد ولّدتها ملاحقته من محكمة الجنايات. القصّة أعلاه تُرينا بجلاء أنّ"صفرجت" يعلم تماماً أنّه قد سرق الحكم و نال ما لا يملكه ولا يستحقه. فهو ما فَتِئَ من تلك اللّحظة يبحث عن من يُلقي في إعتقاده أنّه رئيسٌ شرعي و ليس بسارقٍ و مغتصب، الحقيقة التي جَحَد بها و استيقنتها نفسه وما زال و ما زالت.
أذكر أنّ "صفرجت" سنةَ إغتصابِه للسّلطة قد شارك في إجتماعٍ ضمّه في ليبيا بالأسد و مبارك والقذافي. و رغم أنّنى كُنت بعد على أعتاب المرحلة المتوسطة، فقد لاحظت بجلاء أنّ صاحبنا لم يكن إلا "تمامة عدد" أتى بها القذافي في اللحظات الأخيرة. فقد جلس الأسد و مبارك و بينهما القذافي في شكل مثلث على كنبتين متجاورتين و قد دَنَت رؤوسُهم في حديثٍ كان من الجَلِي أنّه ثلاثي، بينما تُرِك صاحبَنا صامتاً في طرف الكنبة و هو يحرّك رأسه آلياً بالموافقة. و ما إنسحاب الوزراء العرب عند حديثه قبل حين إلا مظهر آخر من مظاهر هوانه المقيم – والقديم – عليهم.
عندما أتَي الإسلامويّون بالجنرال "صفرجت" إلى السلطة كواجهة يسرقون من خلفها البلاد و يسترقّون العباد كانوا يعلمون و كان هو أعلمهم بتواضع إمكاناته الذّهنية و قصور قدراته المعرفيّة و المهاريّة، و أنّ خلوه من الكاريزما هو السبب الوحيد الذى جاء به في غفلة من الزمان على قيادة هذه الأمّة العظيمة، فلَبِث بِضع سنين لا يتخطّى دوره المرسوم ك "كومبارس" حتّى تندّر السودانيون عليه حين تلاوته بيان المفاصلة بأنّه قد "إنتقل من كونه سكرتير للترابي إلى مذيع عند على عثمان". إلا أنّ تذلّل كبار الإسلاموييّن من أمثال إبراهيم أحمد عمر و أمين حسن عمر - و غيرهما من حَمَلة الدّكتوراة و ذوي التّاريخ الطّويل في الحركة الإسلامويّة - له و خَطبِهم ودَّه أوقع في روعه أنّه القائد الملهم الذي بعث الله به لإخراج النّاس من الظّلمات إلى النّور، و أصيب بلعنة الطّغاة التى تُوهِمَهم بأنَّ إرتباطهم بالوطن لا فِكاك منه، و أنّ ذهابهم يعني ذهاب الوطن، وأنّ وجودهم قمين ببقاء الوطن وطناً، وأنّه لولاهم لتخطّفنا الطّير وتقاذفتنا الخُطوب. و مع مرور الزّمن و تزايد أعداد حارقي البخور، إعتقد "صفرجت" أنّه فقط، لا شريك له، القادر على حكم هذا الشّعب المسكين الذي لولاه لإكتنفه الضياع.
و لأنّ "صفرجت" يعلم في عقلِه الباطن قدرَه الحقيقي و هوانه على غير أعوانه، فهو ما فَتِئ يتهافت لأيّ نوع من التقدير الخارجي. و جاءت إدانته كمجرم حرب من محكمة الجنايات الدوليّة و ما تبع ذلك من زيادةٍ في تحقيره من المجتمع الدّولي و شعوبه و قياداته لتزيد من ذلك التهافت. فالجنرال الآن لا يستطيع التّحرك بحريّة، و ينسحب زعماء العالم المحترمون عندما يطلّ عليهم، بل و يأبى بعضهم أنْ يجلس في مقعدٍ يجاوره و يفضّل أنْ يترك له المكان كما فعلت رئيسة الوزراء البرازيليّة. لذا، و إزاء تلهّفه ذاك، لم يكُن من المُستغرَب إذاً أنْ يُجَرْ "صفرجت" إلى مواقف مُحرِجة لا تليق به كشخص نصّب من نفسه زعيماً لدولة و يُعرّض بلده و شعبه "للمرمطة" و السخريّة، كفرحه الطفولي بالنصّابة التى أهدته فنيلة "ميسى" و إدّعائه أنّ الّلاعب شخصياً هو من بعثها له وما تَبِع ذلك من فضيحةٍ كبرى عندما نَفَى مكتب الّلاعب الخبر، أو إسراعِه و تنابلة السّلطان لحفلٍ وهميٍّ في إثيوبيا لتنصيبه رَمزاً "للكرامة الأفريقية"، عبر مؤسسة لم تَكُن من قبل ذلك - و لن تكن من بعده - شيئاً مذكوراً، و يبدو أنّ مجموعة من "العَطَالى" قد علمت ظَمَأ صاحبنا المنبوذ من الجميع للإعتراف فقاموا بهذه المسرحيّة الهزليّة و نصَبوا على "صفرجت" ومن معه من ماسحي الجُوخ و نهبوا قدراً غير يسير من مال الشعب السوداني.
المشكلة أنّ "صفرجت" لم يبذل أيّ مجهود لينال إحترام شعبه ليعوّض فقدان إحترام العالم له. فذات الأسباب التي جعلتْه منبوذاً من العالم المتحضّر أفقدته إحترام شعبه الذى يُدرك سرقته للحكم من غير وجه حق رغم تنصيبه مراراً عبر ما تَلى ذلك من إنتخاباتٍ هزليّة، و إكتشف حقيقة تواضع إمكاناته القياديّة و شغفه المَرَضِي بالكذْب على النّاس منذ عهدٍ بعيد. فالجنرال ليس من غير كاريزما تصلح لأيّ شئ فحسب، بل أبى إلا أن يملأ هذا الخواء بمثالبٍ عديدة كضيق الأفق و ضيق الصّدر و الخُلق، فالجنرال لا يصبر على رأي مُخالفٍ حتى من أقرب النّاس إليه، فانفضّ عنه قلّة من أصحاب الرأي، و بَقي من حوله الدّهماء و المنافقون ممّن لا يَرونه إلا ما يَرى و لا يَهدونه إلا سبيل الخراب. فليس من العجب إذاً أن يكون شخص ك "عبدالرحيم" – الذى صرّح أخيراً أنّه مشغول عن ولاية الخرطوم بعمله كسائق خصوصي للرئيس – من أقرب خلصائه و مستشاريه!
و يزيد من تقليل قيمة "صفرجت" عند النّاس كِذبه المستمر و سوقيّته الّلفظية والفعليّة والرّقص الذى أصبح ملازماً له و دالّاً على شخصيته حتى على محرّكات البحث في الشبكة العنكبوتية، يظنُّ فيه تواضعاً و قرباً من النّاس وهو ما قذفه عنهم إلى بعدٍ سحيق، فهو كَمَن يرقص على أوجاعهم و آلامهم التى كان و نظامه و لا زالوا سبباً فيها.
و ربّما كان يُمكن تخفيف مصابنا فيه لو كان صموتاً و رزيناً فالصمت حكم و قليلٌ فاعلُه، لكنّه أبى إلا إيذاء شعبه و إهانته بالكلام السّقيم و الألفاظ السوقيّة ممّا يطلقه كلّ حينٍ على عواهنه، والأمثلة تضج بها اليوتيوب و مثيلاتها، ليس آخرها تصريحه عن كَونَها "صفرجت" و ما سبقه على ذات الشّاكلة من وجوب شُرب معارضيه من البحر.
يعلم الجنرال أنّ وجوده على سدّة السلطة هو الضّمان الوحيد لعدم تسليمه لمحكمة الجنايات، و رغم كذبته البلقاء الموثّقة عن أنّه "لن يكون رئيساً في 2015" فها هو ما زال يجثم على صدورنا حتى حين، يؤذينا بكلامه السّوقي و حمقه و رعونته، يأخذ البلاد رهينةً ليضمن سلامته و يقودها من فشل إلى فشل، يعاونه في ذلك مجموعة من المجرمين ممن بَنُوا قصورَهم و فارِهِ دُورهم على أنقاض الوطن، لكنّهم يعلمون جميعا أنّهم على الجانب الخطأ من حركة التّاريخ، وأنّ يوم الحساب لا محالة قادم، نراه قريبا وإنْ رأوْه بعيداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
ستأتي ثورتنا مثل إستقلالنا لا تخدع نفسك يا عزان الوضع الان ليس كالسابق اي طفل في الاساس عارف كده جرت مياه كتيرة تحت الجسر
انظر لحال السودان الان في كم حركة ومليشيا مسلحة؟ في كم من من يتربص بالبلد
بمجرد اهتزاز الحكومة سترى العجب وستصل مرحلة فقدان السيطرة
اعداء السودان من المتمردين والخونة فشلوا في هزيمتنا عسكريا في الميدان والان دايرين يشقوا الصفوف
جاهل وواهم من يظن ان حركات العصيان دي امر عفوي قام بيهو شوية شباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Hatim Alhwary)
|
سيسقط نظام الديكتاتور وسيبقى السودان حرا بقلم /صلاح شعيب
المبدأ الذي اشتغل به المؤتمر الوطني، وأبقاه على السلطة دون السقوط مبسط، ولكنه قذر. فبعد أن اقتنع الإسلاميون أن تجربتهم في الحكم الإسلاموي وصلت إلى طريق مسدود فكروا في ترك شغل الدين والاعتماد على ثقل الدم فقط. فانطلاقا من مثلث حمدي عمل الإخوان على الارتكاز على التحيز القبلي كمصد للسقوط الداوي. وقد ساعد في ذلك التوجه انضمام معظم أبناء الغرب من الإسلاميين إلى المؤتمر الشعبي، ومعظم أبناء الوسط والشمال إلى المؤتمر الوطني. كما أن نشوء الحركات المسلحة التي ضمت أبناء مناطقها بأغلبية كاسحة أسهم فيه بعض الإسلاميين بشكل لا تغفله العين. وفي هذا المناخ، والذي مثلت ما سميت المفاصلة ميلادا له، تحولت الساحة السياسية إلى بيع وشراء نخب المركز، وكذلك، الأقاليم التي شهدت النزاع الدموي. وبالتالي تعالى الصوت القبلي على الصوت القومي ما نتج عنه اضمحلال البدائل القومية التي تنادي بها النخب التي لم تتورط في هذا التحدي العصيب الذي ما تزال تواجهه البلاد. فعلى مستوى التنظيمات السياسية التقليدية فإنها عجزت عن منافسة الحكومة في هذه الساحة الجديدة. وطبقا لذلك فشلت الأحزاب أيضا في الإبقاء على الجانب القومي، أو الأيديولوجي، للصراع. ذلك بعد أن تشتت النسيج السوداني في المركز والأقاليم معا، وتمخضت الولاءات الأولية ذات البعد المطلبي في كل بقاع السودان حتى ينصفها الحكم الفيدرالي. وهكذا ما بقيت قبلية واحدة إلا وأعلنت عقد مؤتمرها حتى تعلن ولاءها للمؤتمر الوطني والذي شجع إعلاميا، من جانبه، هذا التوجه. بل إن تقسيم الولايات صارت عبره الحكومة خاضعة لابتزاز القبيلة الموالية لها، حتى انتهينا إلى ما يقارب الخمسين ولاية، وذلك في بلد حكمه الإنجليز بعدد من الموظفين لا يتجاوز عددهم الألف. ولقد شاهدنا بسبب المبدأ القبلي للمؤتمر الوطني كيف أن نخبا كانت كثيفة التحرك لإسقاط الحكومة تحولت إلى أكبر مدافع عنها. وبعض من هؤلاء النخب المؤدلجين يسارا، ويمينا، ومعهم مستقلون، عرفوا اللعبة السحرية مع النظام وتواثقوا لينتموا إليه. ولم يبخل عليهم، إذ وظفهم في مجالات الإعلام، والدبلوماسية، والوزارة. وعلى قمة هؤلاء كان الدكتور محمد إبراهيم الشوش، والدكتور خالد المبارك، والدكتور أحمد بلال. ولقد ترك كل هؤلاء النخبة علمهم، وتجاربهم، من وراء ظهرهم، وعرضوا في حلبة النظام بالرقبة، والأرداف، بوصفهم رافضين لـ"تمزق السودان" إن تركه الإسلاميون. وما أسهل تبريرات الذين يتخذون موقفا سياسيا ما، فدائما ما يكون مدخلهم إلى وظيفة الحكومة هو البدء بمهاجمة الشهيد محمود محمد طه، أو مهاجمة المحكمة الجنائية الدولية، أو شيطنة مشاريع الحركات المسلحة، أو صف الحركة الشعبية بأنها تتبنى مشروعا استئصاليا. وهكذا تصل الرسالة ثم يرد الطغاة برمي اللحمة المتسخة على الأرض كي يلتقطها هؤلاء المؤلفة قلوبهم الجدد. -2- وكي لا ننسى فإن مبدأ الحكومة القبلي هذا سبقه إجراء الحكم الفيدرالي الذي وقف على رأسه الدكتور على الحاج. إذ قسم بعون تنظيمه السودان ضمن كنتونات جهوية، ثم قبلية، لضمان سيطرة الحركة الإسلامية على مجمل المواطنين السودانيين، ما دام أغلب ممثليهم في الحكم الفيدرالي سيهرولون إلى منصة الولاء لحكم الإنقاذ في مقابل منحهم النفوذ في مناطقهم، كما هو حال هؤلاء الانتهازيين الذين ينشطون في الريف ليثروا باسم التمثيل الجغرافي. ونتيجة ذلك أفرزت وضعا تحولت فيه البلاد إلى محميات قبلية قوية الشوكة. ولاحقا لما حمي الوطيس، وصارت الجهوية والقبلية أمر واقع، ولا بد أن تتعامل الحكومة التي صنعتهما مع إفرازاتهما، تأثرت الأقاليم جميعها بهذا السرطان القبلي الذي صعبت السيطرة عليه. وقد أعاد هذا الفوران القبلي البلاد إلى سنوات ما قبل المهدية، حيث كانت العشائرية تستحوز على ديارها، وحواكيرها، وعمودياتها. تحارب يوما هذه القبيلة، وتغير يوما على تلك، أو تتحالف مع هذه وتلك لاكتساح أراضٍ زراعية، أو مراعٍ تخص قبيلة أخرى. لكل هذا لا بد أن نفهم أسباب ضعف تياراتنا السياسية التي تمثلها أحزاب ذات ثقل تاريخي، إذ نقلت سودان ما قبل وبعد الاستقلال من مرحلة العشائرية إلى مرحلة تشكل بدايات التوحد القومي على فكرة. وهذا الضعف الحزبي الذي نتج عن تحوير الصراع التاريخي بين السلطة المركزية ومعارضيها السياسيين ليأخذ بعدا جهويا، تأسس على الصراع في الملعب السياسي بين نخب المركز والهامش، كما قد يراه بعضنا، ولكن لا يغوص في معرفة امتداداته. ففي مستويات أخرى نشب الصراع القبلي بين نخب الإسلاميين بعضهم بعضا، وبين نخب الهامش المواليين للسلطة بعضهم بعضا. أي أن القبيلة حطت بنفسها الأمارة بالسوء إلى بطونها، وأفخاذها، حتى شاهدنا أبناء الزيود وأولاد عمران الذين نشأوا على تاريخ العمومة التليدة وقد مثلوا بجثث قتلاهم من الجانبين. وهناك لاحظنا الصراع الدموي بين قبيلتي البني حسين والرزيقات الشمالية، أو المحاميد الذي مات فيه ما يقارب الألف بسبب ذهب جبل عامر. وكذلك رأينا الصراع بين الرزيقات والمعاليا الذي حصد أرواحا عزيزة للجانبين. وعلمنا بذيول المجزرة الدامية بين الشكرية والحلاويين في حلفا. أما في ريف أمدرمان فوقعنا على آثار القتال الدامي حول العشب بين الجموعية والهواوير الذي راح ضحيته نفر عزيز للقبيلتين. وإذا شملنا جنوب السودان الذي استقل فإن الحكومة مسؤولة عما جرى في الحرب بين رياك مشار الذي دعمته معنويا، وماديا، وعسكريا، ضد سلفاكير بحجة وقوفه مع الحركات المسلحة. -3- ربما خدعت بعض رموز الأحزاب المركزية، أو نخبها، لفترة طويلة بمبدأ الحكومة الشيطاني الذي جعل محور الصراع التاريخي بين "هم" و"نحن"، حتى أنها فضلت بقاء الحكومة بحجة عدم نضوج ما سمته البديل. ولكن الشئ الملاحظ أن قيادات تاريخية وشبابية من الحزبين الكبيرين قد اتخذت مواقفة قوية ضد توظيف أبناء السادة في السلطة استجابة لتحقيق مبدأ الحكومة الذي يتغذى على رمزية قيادتي الحزبين لثقلهما ضمن المحور الجهوي. ولكن هذه المواقف أدت إلى تشطير الحزبين كما أرادت الحكومة بسبب ابتعاد هذه القيادات عن العمل الحزبي، أو تمحورها في تنظيمات جديدة مبعثرة، أو تجميدها لعضويتها. وفي كل الأحوال كان المنتصر هو المؤتمر الوطني الذي يواجه اليوم مصيرا قلقا بعد أن فشلت سياسة الاعتماد على شغل الدين أولا، ثم ثقل الدم ثانيا. يتوقع المرء أن المزيد من العصيان المدني سيجلب التغيير الذي تنسدل خطوطه الآن على المشهد الوطني. وذلك بعد أن نشطت الروح القومية للسودانيين للتخلص من نظام التفرقة العنصرية. ولا بد أن المستقبل سيكون لسودان خال من أي محاولات لبننة، أو صوملة، كما يسعى إلى ذلك وحده المؤتمر الوطني. كل التخويفات التي ما أنفك الإنقاذيون يهددون بها الشعب السوداني سوف تذوب في الهواء آن عاجلا، أم آجلا. فلا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل، حيث لا يقهر فيه أحد، أو يظلم لمجرد أنه غير منتم لأيديولوجيا الإسلام السياسي. الإسلاميون فقط هم الذين شيطنوا الساحة السياسية واستخدموا أحط الأساليب غير الإنسانية للتحكم على رقاب السودانيين بعد أن كذبوا عليهم، وأذلوهم، وسردوهم، واغتصبوهم، وجلدوهم، وأفسدوا ذمم الكثيرين منهم. ولذلك سوف يدركون يوم انتصار الشعب حقيقة ضعفهم، وحتما لن يكابرون حينئذ أن اختباءهم في جحورهم سيكون الحل الأمثل لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Hatim Alhwary)
|
الأخ عزان وضيوفك تحليل واعي جداً وإجابة شافية للسذج في الداخل والخارج وتأكد أن شباب العصيان والإعتصام لن يخذلونا أبداً وهذا ما يغض مضجع الكيزان وأذنابهم، فالشعب مصمم على 19 ديسمبر فدعهم ينادوا ولات حين مناص. فيما يخص الحفاظ على المكتسبات حينها، تأكدوا يا كيزان أنه محميٌ بتجربتي وزاد إكتوبر الأخضر ومارس ال حارس كتف إبريل مشكور مرة أخري ____ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: doma)
|
http://ياالله يا رب هذا الشعب الصابر المظلوم انصره نصرا مبينا علي الشفيع وراق واشباهه من اهل الانقاذhttp://ياالله يا رب هذا الشعب الصابر المظلوم انصره نصرا مبينا علي الشفيع وراق وا...هل الانقاذ
آمين .. شكرا دومة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
الوعي بالإنقاذ والصبر الذي بُذل عليها خلقا شعباً يعرف أين وكيف ومتى يضع خطوه
سيفلحون جدًّا لو أنهم تقدموا خطوة إلى الأمام وتركوا لشعب كهذا الشعب أمر نفسه أنتهى زمن الوصاية على الشعب لكنهم كيف سيفقهون ويقرأون وهم مشغولون ببطونهم التي لا تشبع؟
سلمت عزان، كتاباتك ترد الروح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: بله محمد الفاضل)
|
سلام
الاخ عزان سعيد سلام
( ليس لديها أيّ تجربة سابقة للإنتقال السلمي للسلطة، )....
حتى نحن في ابريل 1985 .....ما انتقلنا انتقال سلس للسلطة ...........جون قرنق سمى تلك الفترة (الفترة الانتقالية ) ...بمايو اتنين ........و استمر في الحرب مما ادى لانهيار التجربة الديمقراطية .............
و كل المؤشرات تشير الان الى ان الحركات المسلحة و خاصة عبدالواحد محمد نور سائر على نفس هذا الدرب ............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: مدثر صديق)
|
حتى نحن في ابريل 1985 .....ما انتقلنا انتقال سلس للسلطة ...........جون قرنق سمى تلك الفترة (الفترة الانتقالية ) ...بمايو اتنين ........و استمر في الحرب مما ادى لانهيار التجربة الديمقراطية .............
الإنتقال للسلطة كان سلسا لجهة أن عملية الإنتقال نفسها لم يصاحبها سفك دماء .. حرب الجنوب كانت قائمة قبل أبريل و ليست نتيجة له ..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: علي دفع الله)
|
سلام يا عزان لو استمر الدمار والقتل فى ليبيا لعشرات السنين فستكون ارقام القتلى اقل بكثير مما حصل عندنا فى دارفور واطراف السودان المختلفه نحن سبقنا الجميع فى القتل والتهجير والدمار وسوء الحال بل نحن من فقدنا ثلث الوطن ومازالت ليبيا محافظه على خريطتها هم فقط يريدون ان ينبهوننا فى حاله فقدانهم للسلطه فانهم سيمارسون اساليب التفجير والتفخيخ غير ذلك لايهم ولا يحسب طالما هذا الدمار والقتل بعيدا عن مصالحهم .وطالما هم فى كرسى الحكم يعنى بالواضح يانحنا يا التفخيخ . يا سلطتنا والا نحولكم الى ليبيا وهذا ليس غريب فالذين يمارسون هذا فى ليبيا وغيرها هم ابناء جلدتهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: عزان سعيد)
|
شكراً عزان علي هذه الرؤياء الواضحة و التحليل العميق فعلاً السودان ليس ليبيا السودان ليس العراق السودان ليس سوريا السودان ليس اليمن السودان حاجة تانية غايبة عن تصور و فهم و خيال أعداء الشعب
أسف نقلتَ جزء من تحليلك لبوست لا يستحق الرفع و قد أكون ظلمت كلماتك بضعها في ذلك البوست فلك العِتبَي يا عزيزي _________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Hamid Elsawi)
|
سلام يا دكتور او مشتاقين،
المصيبة الكبري اننا كسودانيين حقيقة مافاهمين روحنا كشعب بما يكفي.
كنتيجة بنخلع روحنا بي روحنا كل مرة!
نعم بالغريزة والمركوز جوانا بنعمل اشياء عجيبة لانملك تفسير ليها اطلاقا وفق مرجعية وعينا الحالي.
ده السبب اخونا كمال الجزولي، اكيد اغمي عليه، من فرط الهجوم الكاسح، الساحق الماحق، بواسطة قراء الراكوبة بي سبب تحليلو العجيب للحاصل، من الغبش في مواجهة مثقفاتي كبير او بالتالي بيعرف اكتر من العنقالة افتراضا!!
نعم واضح للكل، كيف المثقفاتية تحديدا، سطحو ضما او طشو مرة واحدة خارج الشبكة في محاولة تفسيرم للحاصل الان في الشارع!!
ياخي 60 سنة حروب اهلية، وكنتيجة راحو فيها قرابة ال7,000,000 مليون، تقولو ليبيا، ولا سوريا ولا العرق؟
نعم، شوف رد فعل انسان جبال النوبة، العجيب بحق تجاه قهر القرون، نعم القرون، نعم القرون، وقارن هذا بي ردفعل السوري العبي، المسلم قصاد قهر السوري العربي المسلم للسوري العربي المسلم ، او العراقي العربي المسلم قصاد العراقي العربي المسلم، اللي لايتردد في تفجير حتي القبور لتطير اشلاء الموتي في الهواء عشان يتفشي ويرد علي قهر اخوهو!
نعم في المنبر ده، عاين سلوك اهلنا من الجبال في مقابل الحاصل الان واللحظة لاطفال الجبال بواسطة دولة شرع الله!!
شخصيا اري في نموذج انسان جبل النوبة خلاصة وذبدة ارث واخلاق انسان السودان العجيب هذا بحق!
يا اعزائي ايام مملكة سنار، كانو لما يغيرو علي اهلنا في الجبال اثناء النهار، او يرجعو للمعسكر بالليل، كانو بيلقو العشا معمول، بواسطة ضحاياهم في جبال النوبة، او جاهز!
نعم 60 سنة حروب اهلية، ولكن ما بتلقي جلابي او غرابي شايلين مسدساتم او برصصو في بعض في شوارع الخرطوم، او تلقي نوباوي اقتحم روضة للاطفال في شندي واخدم كرهائن، عشان يتسدا ويرد الاعتبار، كما يفعل الفلسطيني، الاسلاموي تحديدا كمثال!
اقولها تاني بالفم المليان، انسان هذا السودان، هو سر الله في خلقو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Bashasha)
|
اقولها تاني بالفم المليان، انسان هذا السودان، هو سر الله في خلقو!
سلامات بشاشا مشتاقين و بركة الرجعت .. المنبر محتاج للكتابات الجادة بعد أن إمتلأ بالغثاء
فعلا .. من يرى كمية المظالم الذى تعرضت إليها بعض المجموعات والأشخاص و رد فعلها تجاه ههذه المظالم و تقارنه برد فعل شعوب أخرى ستتعجب من نبل هذا الشعب و تفرده .. كنت مرة في حفل عرس و جاء الترابي وجلس مع المعازيم بكل أريحية، قلت لصديقي لو كنا في لبنان لفجر بعضهم هذه القاعة و للقينا حتفنا بسبب الترابي ! نميري فتك بالكثيرين خلال حكمه و رجع و عاش في أمان كمواطن عادي
تحياتي و حبابك مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و (Re: Hamid Elsawi)
|
أسف نقلتَ جزء من تحليلك لبوست لا يستحق الرفع و قد أكون ظلمت كلماتك بضعها في ذلك البوست فلك العِتبَي يا عزيزي
الأخ الكريم حامد
شكرا على مرورك و كلماتك الجميلة بالعكس أشكرك على إستخدام كلماتي المتواضعة في المكان الذى تراه مناسبا إذا كانت تساهم في دعم ما نصبو إليه
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|