دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عودة : حمار ضد المشروع الحضارى !
|
سلامات ، ومشتاقين . . _____________________________________
سمعت قبل زمن أن المقاومة العراقية قد إستخدمت تكتيكا جديدا بإستعمالها ( حمار ) مفخخ عن بعد فى إحدى عملياتها العسكرية. ولما كانت الحمير هى الأقرب من بين الجيوانات إلى حياة الناس ومعاشهم ، كان تأثيرها واضحا أيضا فى تناحرهم وتنافسهم على المال والسلطة. وعلى مدى الأزمان ، سجل لنا التاريخ مواقف مهمة لحمير فى عراك السياسة. فقتلة محمدبن أبى بكر من الأمويين أحرقوا جثته فى جوف حمار إمعانا بالتنكيل به .كما إن الحمار فى زمن الفاطميين والمماليك كان الوسيلة الأنكى لعقاب المخلوعين والمخونين والمتمردين ، فكان التعيس من هؤلاء يربط على ظهر الحمار مقلوبا ويطاف به الأسواق وتجمعات الناس ليصفعه الغوغاء ويبصق عليه عامة الناس ، أو ما يسمى (بالتشهير). وفى بدايات حركة الإسلام السياسى فى اليمن ( ناس الزندانى ) ، كانت الحركة فى حاجة لوسيلة لإيصال الدعوة هنا وهناك ، فعمدت لجمع تبرعات إشترت به حمارا سموه ( حمار الدعوة )، وقد أصبح هذا من التاريخ الطريف بعدأن أصبحت ( الدعوة ) هناك ممن يستبق على الأستوزار والنيابة البرلمانية. كما ولا ننسى أن الحمار هو شعار أحد حزبى أمريكا الكبيرين. مروان الحمار ، أو مروان بن محمد ، وهو بالتالى ليس حمارا حقيقيا ، هو آخر خلفاء بنى أمية .والغريب أنه لقب بالحمار ليس للإساءة إليه كما قد يفهم ، ولكن لجلده وصبره على ترميم أطراف الدولة المتآكلة، ورغم همته فقدإتسع الفتق على محاولاته للرتق ،وحدث ماهو معلوم فى التاريخ. حمارنا الذى نحن بصدده ، لعب دورا لا ينكر فى مقاومة هذا النظام، بل وقدم حياته ثمنا لذلك. كنت أشاهد هذا الحمار يوميا تقريبا وأنا فى طريقى من وإلى مدرسة الدامر الثانوية . أصيب هذا الحمار بورم ما فى إحدى قوائمه الأمامية وأصبح غير قادر على الإنتاج ، فأطلقه صاحبه ليهوم فى طرقات الدامر من أقصاها إلى أقصاهاطلبا للرزق ، تشاهده تارة فى السوق، وترة فى الحلة الجديدة ، ومرات كثيرة فى حينا ( الشعديناب ).أصبح معروفا بين سكان الدامر بعرجته المشهورة وتورم رجله المميز. ورق الناس لحاله ، فكان أصحاب المطاعم يجودون عليه بباقى الأطعمة، فسمن وغنم، وأصبح حاله وهو طليق خير من حاله مع صاحبه القديم. شاهدته مرة يطعم مع بهائم جارنا ( محمد )أمام منزله، ولما سألته عن ذلك قال إنه ( لا يفرزه من حقاتو ). كانت نهاية هذا الحمار غاية فى التراجيدية . قامت مجموعة من أفراد الأمن بإقتياده للخلاء وإطلاق النار عليه وترك جثته للضوراى. وبالسؤال عن سبب هذه القسوة ، إتضح أن مجموعة من سكان حى ( الكنوز ) من ( الخونة )و ( المأجورين )قد إقتادوا الحمار الأعرج فى ليلة ظلماء وكتبوا عليه بالطلاء ( سير سير يا بشير ) ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة : حمار ضد المشروع الحضارى ! (Re: Osman Musa)
|
د. عزان
سعيدين بعودتك
Quote: قامت مجموعة من أفراد الأمن بإقتياده للخلاء وإطلاق النار عليه وترك جثته للضوراى |
والله حزنت لهذه النهاية المأساوية
خوفى بعدين من قلة الحمير يشدو على الناس سروج
ياخي شوف الهناء ده كلو فى ربوعكم هناك
حمار فى المحكمة ويتوشح علم البلد
Quote: الأمريكي شامون جورجي يمشي خلف حماره داخل إحدى المحاكم الأمريكية في ولاية تكساس. الحمار كان طرف نزاع بين شامون وبين أحد المدعين الذي قال إن شامون يبني سقيفة للحمار في الباحة الخلفية لمنزله. والغريب أن الحمار استدعي لقاعة المحكمة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة : حمار ضد المشروع الحضارى ! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخ عزان سعيد بركة الجيت والف حمدا لله على سلامة العودة.. ما قريت المحتوى وما عارفة الحاصل فيهو شنو.. بجيهو راجعة بمهلة.. في الوقت الحاضر.. اقول ليك تاني ما تطول الغياب.. ومواضيعك التى طرحتها سابقا عن الايدز، وجدت صدى رائعا ويكفي ان العقيد في هذا المنبر فتح بوست يحكي عن نفس الموضوع.. انشاء الله غرضك الغبت ليهو قضيتو تمام وجيتنا راجع زول كتاااااابة.. واصل بهمة، فقد حركت البركة الساكنة.. تسلم.. مودتى.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة : حمار ضد المشروع الحضارى ! (Re: Osman Musa)
|
تحياتى واشواقى يا عثمان القصة اوردها جورجى زيدان فى روايات تاريخ الاسلام والتى لا يمكن اعتبارها كمصدر تاريخى موثوق بالطبع لان كاتبها كان كثيرا ما يجنح للزيادة والمبالغة من اجل التشويق والاثارة والحبكة الروائية. قال ان الامويين عندما قبضوا على محمد بن ابى بكر الصديق - والذى كان مناصرا لسيدنا على - قتلوه وادخلوا جثته فى جوف حمار وقاموا باحراقها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة : حمار ضد المشروع الحضارى ! (Re: نصار)
|
شكرا نصار تسلم كويس انها بقت على الحمار ده بس جماعتك ديل كان ممكن يقبضوا الحمير الموجودة كلها ويبيدوها ( كمواد تستخدم لاثارة الكراهية ضد الدولة ) أو ( للطعن فى الذات الجمهورية ) !
| |
|
|
|
|
|
|
|