|
من قلب الجزيره و من أرض المحنه ،، ( نداء ثانى )
|
(أعطت و ما انفكت ، جادت و ما برحت .. ) إلى آخر ما قاله فيها عمر الحاج موسى ( رحمه الله ) ، إنها ودمدنى .. الحالمه الوادعه ، الثائره المتمرده ، و لازالت تلثم النيل على إمتداد ما يربو فوق الأربعين كيلومترا فما ملّ قبلاتها و لا تمرد عليها خريفا كما يفعل مع الأخريات ، غازلها الخليل من أقصى الشمال .. ( روحى ليه .. ليه مشتهيه ودمدنى )، فأين أنتم يا من أتيتم من رحمها ؟ و يامن أرضعتكم جمالها.. حنينها و حميميتها ؟ ، أفطمتكم ودمدنى عن حبها ؟؟ كلا و ألف كلا .. فهى الأم المدينه ، ما تغنيتم به عنها حتى الآن لا يساوى قطره من ( بحر الموده الزاخر ) ، ليتنى كنت شاعرا .. لجعلتها بسملة كل أشعارى .. أو مغنيا لترنمت بأحرفها آناء ليلى و أطراف نهارى .
|
|
|
|
|
|