دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا
|
لكل مدينه ظرفائها .. ينثرون الفرح حيثما حلوا ... يتميزون بخفة الدم و حلاوة الروح و سرعة البديهه غالبا ،
مدينة ودمدنى الحبيبه:
مليئه بالظرفاء ، و من أبرزهم الراحل زرّاع الذى فارقنا قبل أشهر قلائل ، ( رحمه الله تعالى) ، طرائفه لا تحصى و لا تعد ،
كانا هو و صديقنا جندوبى ينتظران ثالثهما( جدّو ) ليذهب ثلاثتهم لتقديم واجب العزاء بأحد أحياء ودمدنى ، كان جدو داخل البوفيه الذى يملكه و لمّا طال بهما الإنتظار صاح به زرّاع : يا جدّو ياخ إتأخرنا على الفاتحه ، ردّ جدو : دقيقه يا زرّاع أرمى الطعميه دى ، فما كان من زراع إلا أن صاح به : ياخى الجمرات وّكلّوا ليها .. ما توكل أى واحد يرميها ليك .
نواصل ... مع دعوتنا لأولاد مدنى بالحضور الجميل المنتظر ، و بقية مدن السودان الجميل الباسم .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: Mandingoo)
|
Mandingoo
رحم الله زراع فاكهة مدنى و بهجتها ، أنا فى إنتظارك و ما تجىء به من إبداعات ظرفاء مدنى ،
و بالمره أهديك طرفة الأستاذ المخضرم :
فقد كانت له شلة أنس لهم إلتزام لا يحيدون عنه لفترة طويله من الزمن ... من تكون القعده فى بيته عليه العشاء و بقية الشله يجيئون بالشربه عند ما يرخى الليل سدوله ، كانت فى ذلك اليوم القعده فى بيت الأستاذ و كان جيبه خاويا و إحتار فى موضوع العشا ، سأل زوجته : هل لديك بصل و شوية بهارات ؟ فأجابت بنعم ، قال لها : يالللا ختى الحله فى النار وعند حلول الظلام خرج يبحث فى الكوشه و رجع منها بعضمين تلاته كبار وضعهم فى الحله التى بها البهارات على النار ، جات الشله و بدأ الأنس و السمر و الشراب ، و عندما حان موعد العشا وضع مافى الحله فى صحن كبير يتوسط الصينيه و حوله الرغيف ، بدأ الأكل فى صمت إلا من أصوات المضغ ، فجأه قال أحدهم : يا سلاااام يا أستاذ .. بالله الحله دى بتاعة شنو ؟؟ فرد الأستاذ : شليل !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: malik_aljack)
|
شـكرا مصـدق ..
حكـى لي صديقي العزيز جمال محمد نور كثيرا عـن زراع رحمه الله بقدر ما أدخل السعادة في القلوب ..
وهذه واحد من طرائفه :
قالوا سنطة لاعب الأهلي مدني المشهور ، عندو كشك وأجر الكشك دا لواحد يبيع فيهو السمك .. بقى سنطة يجي كل يوم المساء ، يتكل الموتر وبعد خشم خشمين يشيل سمكة ويمشي . صاحبنا المؤجر زهج من الشغلانة دي . قام اشتكى لزراع ـ رحمه الله ـ زراع جاء قعد مع بتاع كشك السمك . وكالعادة سنطة جاء ، وتكل الموتر ، وبعد خشم خشمين شال سمكة وطالع بيها . قام زراع قاليه :
يا سنطة ، إنت الزول دا مؤجر ليهو الكشك ولا البحر ؟؟
...، رحم الله زراع .. وحفظ مدني الجميلة الرائعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
بمناسبة (شليل) دي جات في منتديات مدني، ونقلوها ناس جريدة (شنو كده ما عارف) في الخرطوم،
قالوا في واحد اسمو (منو كده ما عارف) من اولاد مارنجان، وكان دائماً يناكف اولاد حي 114 وهم بدورهم يناكفوه: (يا عربي يا بتاع... الخ) في مرة وهم في ستاد مدني، ناكفوه اولاد 114، قال ليهم:
انتو يا اولاد 114 من شدة ما حالتكم صعبة لما تجو تلعبو شليل بتمشو تفتشو العضم من الدرجة!!
ولمن لا يعلم فحي 114 حي عمال الري، والدرجة كما هي اسمها هي الدرجة الأولى والثانية، يعني ناس راحات، للعلم بس، انا من 114
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
مدني ذاخرة بكل ما هو طريف كما هي ذاخرة بكل ما هو جميل ، فبالإضافة لأهل الفن الطرب والكوره والسياسة والأدب، هناك مجموعة الظرفاء واهل الطرف، شخصيات يعرفها كل اهل مدني في الستينات والسبيعنات وربما الثمانيات (وهذا فقط ما اختزنته ذاكرتي الخربه)، اما شخصيات التسعينات، فلعلي لا أعرف عنها شيئا لبعدي عن مدني في تلك الحقبة، فأرجو منكم اضافتها لهذه الكوكبة.. رحم الله من فارق الدنيا وأمد الله في عمر من بقي منهم على قيد الحياة، واستميح الجميع عذراً ان انحرف قلمي، فلكل جواد كبوة..
ود الفتلي
سباح ماهر، لأنه يسكن جنب البحر، يقطع البحر حتى وقت الدميره، يصطاد الشجر الذي يقتلعه النيل الأزرق ساعة الفيضان من على ضفتيه – ربما شجر إثيوبيا- ويجرفه في تياره القوي عند سقوط الأمطار في الهضبة الحبشية في يوليو وأغسطس، ويبيع ود الفتلي هذا الشجر حطباً ليشتري به البنزين.
ابتلى الله ود الفتلي باستنشاق البنزين عبر القطن، اشتهر بذلك في ود مدني، يحمل دائما زجاجة البنزين في جيب جلابيته.. صادف إدمانه ذلك أول أزمة بنزين في السودان في العام 1978م أيام حكم النميري ، وكان ود الفتلي إذا لم يجد البنزين يجلس مستكيناً (ومضبلن) في وسط شارع الزلط، فإذا مر عليه إنسان وسأله لماذا يجلس هكذا وسط الزلط؛ يجيب بأنه (قاطع بنزين)، وحتى لا يموت من قطعة البنزين تلك، أو يعيق حركة المرور، فقد يتبرع له سائق سيارة بشمة بنزين، وحالما يصل البنزين لرئتيه يبدأ بتقليد صوت تدوير موتور السيارة (رررررن، ررررررن، تيت ، تيت) ثم تدب الحركة فيه وينطلق عبر الزلط.. وحسماً لأمر هذه (القطعة التي يمكن ان تؤدي بحياته) فقد صدًق له المحافظ بحصة من البنزين أسوة بالمركبات..
من نوادره ايضا، كان إذا أعطيته قرشاً أكل امامك ضفدعه حية .. وكله يهون في سبيل البنزين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: Raja)
|
زراع يرحمه الله كان ذكيا لماحا حاضر البديهة فى احدى زياراته لأولاد مدنى فى الخرطوم حمد دفع الله والديبة واصحاب السيارات يصطفون الساعات الطوال من اجل البنزين تحث زراع ساخرا الوقت البقيفوهوا فى الصف دا يوديهم الواق الواق كدارى فردوا عليه يا زراع تخيل الواحد يبيت فى الطلمبة غشان يدوهو خط واحد (لتر) فرد زراع ساخرا : ليه أصلو راكب زناد! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظرفاء المدينه .... ودمدنى مثالا (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
الأخ مصدق كيفك،
الأخ عمر.. إضافة الى نوادر ودالفتلي.. قالوا مرة أخذ مقلب من الصينيين عندما بدأوا العمل في تشييد كبري مدني – حنتوب. وطبعا الصينيين في ذلك الوقت تعلموا اللغة العربية وسف التمباك وخلافه.. الصينيون كانوا بيبنوا في واحدة من (العلب) أحد أعمدة الكبري في منتصف النيل الأزرق.. وفجأة وقع أحد الصينيين من أعلى الأعمدة وغرق في النيل الأزرق.. قالوا جاء ودالفتلي وقال ليهم: ممكن أطلعو ليكم من الموية تدفعوا لي كم؟ واحد من الصينيين قال ليه: تطلعوا لينا حي ولا ميت؟ ودالفتلي قال ليهم: طبعا ميت.. الصينيين قالوا ليه: ميت نعمل بيه شنو.. خليه في محله.
| |
|
|
|
|
|
|
|