|
إستمعت للموصلى من الإذاعه ، فتمنيت أن أكون .....
|
قبل لحظات كان صوت المبدع يوسف الموصلى ... يتهادى من راديو أم درمان : على قدر الشوق .... ما يمد مديت على قدر غناوى الريد غنيت ... كم مثلى يستمعون له الآن و يستمتعون بهذا الشدو ؟ و لكن اين هو يوسف الموصلى الآن ؟ و كم يعانى بسبب البعدعن هؤلاء الذين يسمعونه ؟ تزكرته ... فتزكرت بشرى الفاضل و على السقيد و فضيلى جماع .. تزكرت الطيب صالح ... مصطفى سيداحمد الذى مات بعيدا و كل خلجاته تنبض بحب الوطن ... تزكرتهم .. بدرالدين شنا و محمد السنى ... و تماضر شيخ الدين .. القائمه تطول .. كطول لياليهم و هم بعيدون ، كيف يقاس حجم معاناة الفنان و هو يتنفس غير هواء بلاده ؟؟
فتمنيت أن أكون رئيس الجمهوريه!! أو وزير الثقافه و الإعلام ... أو ذلك المسؤول الذى بيده إلغاء التأشيرات و جوازات السفر .
|
|
|
|
|
|