أبدا يا إنعام ، ... هذه ليست السياسة ، السياسة عشناها وعايشناها لم تكن فى يوم من الأيام قدر وتنكيل بالذى يختلف معك بالرأى وما الذى حصل إلا نتاج تربة مخزية ، .. تربة قامت على الحقد والكراهية وإقصاء كل من إختلف معك فى الرأى حتى لو كان من زمرتهم المارقة ،هكذا هو ديدنهم وهذه هى أخلاقهم التى أورثوها لهذا الجيل حاولت أن أسترجع التاريخ السياسى السودانى الحديث ؛ ولكيلا نذهب بعيدا وبإستعراض كل الحقب فى الحكم لم تأتى أحداث كالتى حدثت مؤخرا بل وفى فترات متلاحقة أقربها حادثة الجرافة الشهيرة وحادثة مسجد أنصار السنة بالحارة الرابعة بالمهدية وحادثة مقتل الفنان الشاب خوجلى عثمان ولا أريد أن أقول مرتكبى الجريمة هم نفس الفئة الباغيةالمارقة التى روعت أهل السودان فى تلك الأحداث ولكن ربما إختلف السيناريوهذه المره ليأخذ منحا آخر وشكلا يختلف تماما من حيث المكر والخداع وتصفية الحسابات وللحدث صلة إن كان للمتداخلين معك نفس طويل وإلا فالنترحم على شهيدنا واليلزم الله زويه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب ......
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة