(smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمود الدقم(محمود الدقم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2007, 01:18 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين..

    Quote: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة
    الأحد 22 مايو 2005


    ربما نعقد مؤتمرنا العام الخامس الشهر القادم أو الذي يليه
    هذه هي قصة العثور على نقد وامن الحزب سوف لن يدع حكاية الوشاية تمر
    لو كانت الأجهزة الأمنية تعرف مكانه منذ سنوات ما تركته يهنأ في مخبئه
    قلنا لهم اذا مفوضية الدستور خلاص أعطونا أغلبية في لجنة حقوق الإنسان
    لماذا اعتمدمتوني وابتعثتوني لأحضر الدكتوراه على نفقة الشعب السوداني إذا؟
    نعم لبيت دعوة جهاز الأمن ولماذا زراني المراقب الدولي لانتخابات رئاسة الجمهورية الجزائري الجنسية
    تلك السيدة عضو الحزب الشيوعي هاتفتني باكية قالوا نقد توفى هذا الصباح
    الشعب السوداني يستعد ليقدم للعالم تجربة جديدة مثل أكتوبر 64 وابريل 85
    الحكومة والحركة يخططان للانفراد بمستقبل السودان السياسي ولذا قلنا نعم لاتفاق السلام ولكن لدينا تحفظات

    عندما اعتذر عن هذا الحوار متعللا بأنه يحزم حقائبه ليرحل من مسكنه الحالي قلت له أريد ان أفوز بشرف إجراء آخر مقابلة معكم في هذا المنزل وبالفعل بدأنا و 80% من أثاث منزله حملته السيارات لا ادري إلى أين الا ان ذلك لم يمنع من ان نجد المساحة والمقعد الذي نجلس عليه وبأريحية سودانية بدانا الحوار مع البروفيسور فاروق كدودة القيادي الشيوعي البارز والخبير الاقتصادي المرموق وعلى الرغم ان أحداث العثور على سكرتير الحزب نقد كانت تملا الأفق الا ان حوارنا مع البروف جاء شاملا لمعظم أحداث الساحة السياسية وبصراحته المعهودة أطلق البروف الكثير من الهواء الساخن من جوفه وتقلب الحوار في أكثر من منحى وموضوع استطعنا خلاله تلمس آراء واتجاهات الشيوعيين تجاه أكثر الأحداث سخونة هذه الأيام وجاءت إجاباته ودودة وأكثر سخونة سخونة لم يطفئها اختيار حرمه المصون الدكتورة أسماء السني رئيسا للاتحاد الدولي لأمراض الرئة كأول امراة تحوز هذا المنصب في العالم وكأول شخص من دول العالم النامي وفي هذا مفخرة لكل السودانيين فاروق كدودة نقدمه هكذا ودون تطويل او تنميق فماذا قلنا وبماذا أجاب........
    بلاش لجنة الدستور أدونا غيرها
    في حوار مع السيد بكري عديل قال القوى غير المتمثلة في لجنة الدستور سوف لن تلتزم بقراراته لأنها لم تشارك في صنعها وانها سوف لن تسكت على هذا الوضع طويلا ما تعليقكم؟
    حقيقة لم اسمع بهذا الكلام وعلى اية حال الأخ بكري هو احد قادة حزب كبير ومشهود له بالاجتهاد لكن الحركة السياسية عموما عندما ترفض المشاركة في لجنة الدستور لانها لا تريد ان تلعب دورا هامشيا لكننا طرحنا بدائل نحن نطالب بان تكون مشاركتنا فاعلة في كل المفوضيات الأخرى وقلنا في مفوضية الدستور خلاص حصل ما حصل لكن هناك مفوضية حقوق الانسان نحن اقترحنا ان تنشأ مفوضية لحقوق الانسان وان تكون للمعارضة أغلبية لسبب بسيط من الذي ينتهك حقوق الإنسان طبعا من بيده المال والسلاح ولذلك يجب ان تنشا مفوضية جديدة لانه في السودان قضية حقوق الانسان من القضايا التي يتناولها المجتمع الدولي قبل ايام تابعنا المناقشات التي حدثت في جنيف في لجنة حقوق الانسان والسودان متهم بانه دولة ليست بها حماية لحقوق الانسان وهناك انتهاكات تنشأ مفوضية لحماية هذه الحقوق تكون للمعارضة 51 % اغلبية على اية حال المعارضة تريد ان تساهم وتريد ان تدخل التجربة السياسية السودانية و في هذه الأيام الشعب السوداني يعيش هدوء ما قبل العاصفة وهدوء عابر وهو مقبل على تجربة إضافية للتجارب التي قدمها لشعوب العالم في أكتوبر 64 وفي ابريل 85 كانت حركات فريدة حركة جماهير لا تحمل السلاح ونحن مقدمون على تجربة جديدة ثالثة نثري بها الفكر السياسي في العالم لكن هذه الأشياء لا يمكن التخطيط لها إنما تنبع تلقائيا من الشارع.
    قنا لدينا تحفظات
    هل تريد ان تقول ان الشعب السوداني مقبل على تجربة تطيح باتفاق السلام الذي لم يطبق بعد؟
    لا هذه الاتفاقات رحبت بها كل القوى السياسية ولكن كل من رحب قال في النهاية و لدينا تحفظات السلام عندما قال الناس لكن هذه هي تأكيد لما قال به المجتمع الدولي الذين اخرجوا هذه الاتفاقيات من شركاء الإيقاد إلى أخره لكن ان يحوز على رضا غالب شعب السودان وغالب الشعب لا يمكن ان يعطي موافقته الا بمناقشة هذه الاتفاقات ولذلك قلنا يا حكومة مؤتمر وطني تحلى بالحكمة وادعى لمؤتمر دستوري الى مؤتمر جامع مؤتمر أي حاجة أنا قابلت رئيس لجنة قسمة الثروة وهذه المفاوضات واحترمه جدا لكنه ليس اقتصاديا وقلت انا بروفيسور في الاقتصاد وأنت أساسا أستاذ لغة إنجليزية كيف تقصيني من الموضوع الصحيح انك تصيغ الكلام الذي أقوله أنا وزملائي من أساتذة الاقتصاد بكليات الاقتصاد بالجامعات السودانية يجب أن نعطى الفرصة لنسمع ونقول رأينا للحكومة ونريد أن نمارس حقنا الطبيعي طيب علمتمونا لماذا وابتعثتمونا للتعليم بالخارج على نفقة الدولة من اجل أن يأتي اليوم الذي يستفيد به الشعب بالعلم الذي تعلمته وينطبق ذلك على كل التخصصات من أطباء ومهندسين وقانونيين وزراعيين حتى ياتوا لنا ببدائل زراعية بدل هذه الاستراتيجية الزراعية التي أورثت الناس المجاعات ناس الحكومة يسمونها طبعا فجوة غذائية وهكذا....
    المراقب الجزائري
    ولكن سيد كدودة انتم متهمون بوضع الشروط التي تعرقل أي جهود للاستفادة من خبراتكم؟
    ابدا .. لكن القبضة الأمنية هي التي تحول دون ذلك خذ مثلا حينما زارني ممثل الأمم المتحدة الذي راقب انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة في نفس هذا المنزل وجلس في نفس مكانك وعلى ما اذكر كان جزائري الجنسية جاء لتسجيل اسمي في قائمة من يضمنهم في تقريره .. ونحن في هذا المنزل خمسة اشخاص باللجنة الانتخابية معليش ثلاثة قد لا تسمع بهم لكن الم تسمع بسيدة تدير مشروع ناجح في وزارة الصحة مسئولة عن محاربة مرض قاتل في السودان وهو الدرن وهي زوجتي الدكتورة أسماء السني مدير فرع الدرن القومي كم بروفيسور في السودان أليس انا واحد منهم قلنا له يا أخي هذه انتخابات نتائجها معروفة ولذلك لم يطرق بابي أي شخص من القائمين على هذه الانتخابات احكي ولا أخشى أي شيء واكتب انو في ولد أسمو فاروق كدودة قال كده قطعا هذه الانتخابات وهو وعدني بتضمين رائي في التقرير الذي يعده ولا ادري هل نشره ام لا... لذلك أقول كل ما يفعله النظام هو محاولة للتجميل شيئ قبيح الشمولية والديكتاتورية والإسلام نفسه مبني على فكرة الشورى والإخاء ان تعطي لجارك حقه وتنظر ان يعطيك حقك ولكن جيراني في جهاز الامن لم يعطوني حقي وبالعكس يتبارون في كيفية سلبي هذا الحق.
    لبيت الدعوة
    لكن هؤلاء الجيران قاموا بدعوتك لحضور الحفل الذي اقاموه على شرف وفد الحركة الزائر للخرطوم؟
    على أية حال أنا لا اخلط بين الأشياء بقدر الامكان.
    يخلق من الشبه
    بصراحة يا دكتور جهاز الأمن قتل فيكم الفرحة بظهور نقد للعلن وبطوله بقائه مختبئا طيلة السنوات الماضية دون ان تنجح السلطات الأمنية في معرفة مكانه؟
    كان خلال الثلاثة عشر سنة الماضية البحث جاري عن محمد إبراهيم نقد على قدم وساق وان عرفت أجهزة الأمن مكان سكنه لاعتقلته منذ زمن طويل والدليل على ذلك إنهم على ما اعتقد أهم اعتقلوا شخصين يشبهاه حتى لم تسعفهم حملهم لبطاقاتهم الشخصية التي تحمل هويتهما ولا علاقة لهما بنقد وطلعت إشاعات وراءها الأمن ان نقد شوهد يزرع في كسلا وإرتريا إلى ان صولوا ان محمد إبراهيم نقد قد مات وفعلا حدثت محادثة تلفونية لسيدة عضو في الحزب الشيوعي تهتم بأمر الأستاذ نقد استقبلت محادثة تلفونية ونقل لها شخص بنبرات حزينة ان نقد قد توفى هذا الصباح فاتصلت بي هذه السيدة تستجلي الأمر فقلت لها انا لم يتصل بي شخص ونقد كأي كائن حي معرض للموت ليس في هذا غرابة لكن غالبا يا سيدتي هذه من عبقريات الأمن السوداني وإنهم يتخيلونك تسارعين للبس ثوبك وتذهبي إلى حيث مكان نقد ويعتقلونك ونقد ويمكن لا ترجعان ...نقد له أسرته وعماته وخالاته فإذا مات فمعروف كيف يتعامل السودانيون مع موتاهم وفعلا هدأت اتصل بي عدد من الصحفيين يستجلون الخبر فلا يمكن ان نقول ان مكانه كان معروفا والذي حدث ان رجال الامن شكوا في مكان وجوده لانه في الفترة الأخيرة كان يتهيأ للخروج وبالتالي مقابلاته وتحركاته كانت اكبر مما كانت وكان يرفع قرار مركز الحزب له بالخروج لكن ترك له أمر التوقيت والإخراج طبعا حلقة صغيرة (نحن برضو عندنا امن لكن ما عندنا زنزانات ولا سلاح) جاءت قوة كبيرة مدججة بالسلاح أغلقوا الشوارع التي يقع بها المنزل حيث يشتبه ان نقد يتواجد فيه وخرج كالعادة أهل الحي يستجلون الأمر وخرج لهم محمد إبراهيم نقد وقال لهم انا محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي كما تعلمون انا لست متخفيا وبعد ساعة جاء رئيس جهاز الأمن ونائبه وقالوا ما نشر صحيح جاءوا للاطمئنان على صحته ومرة واحدة يستطلعوا رائه في قرار مجلس الأمن الأخير فقال لهم اما السؤال الأول أشكركم كما ترون صحتي الحمدلله اما السؤال الثاني انتم تريدون مني ان أدين فلن تجدوا هذه الإدانة مني هذا قرار كبير سوف يخضع للدراسة في أجهزة الحزب وعندئذ ستعلمون رأينا و هو الآن يمارس حياته العادية استقبالا لزواره الكثيرين من أصدقائه وأهله ورفقاه.
    ظهور السكرتير سيؤثر
    وهل ظهوره للعلن بداية لتدشين مرحلة جديدة لنشاط الحزب؟
    ايوة... ما في شك في ان وجود سكرتير الحزب في العلن يسرع العديد من الملفات التي لم يبت فيها لا سيما وان السنوات الماضية شهدت أحداثا ومتغيرات كثيرة.
    اختفى ليتحرر
    وما حقيقة ما نشر عن ان السلطات أحبطت محاولة لتهريب نقد لخارج البلاد ..اسمرا بالتحديد؟
    نقد أصلا لم يختبئ لأنه خايف من الاعتقال حتى يلجأ الى دولة أخرى هو اختفى لكي يفلت من المراقبة اللصيقة المضنية أي لكي يستعيد حريته في الحركة ولذلك أصلا لم تكن هناك فكرة لتهريبه إلى إرتريا او إلى أي مكان آخر.
    سنعقد مؤتمرنا الخامس قريبا
    البيت الداخلي لحزبكم وانعقاد مؤتمر الحزب وإعادة الهيكلة هل تتوقعونها قريبا؟
    المؤتمر الخامس اكتملت الاستعدادات له من دراسات خاصة و هذا المؤتمر ياتي بعد فترة طويلة جدا من المؤتمر الرابع وحدثت خلال هذه الفترة متغيرات كثيرة جدا جدا في كل الجبهات ولذلك لم يكن من السهل الاستعداد له والآن اكتملت الاستعدادات نريد فقط تهيئة الأحوال وتأمينها فلا يمكن لحزب يعقد مؤتمرا في العلن وهناك احتمال ان يهاجم هذا المؤتمر من قبل الشرطة او الأمن لكن هذا لا يعني ان ننتظر حتى يعيد السودان ديمقراطيته فهناك وسائل أخرى سوف نلجا لها عندما نتأكد ان هناك خطورة لهذا المؤتمر سيكون هناك حضور دولي وإقليمي ونتمنى من الصحافة والإعلام الحضور وربما يعقد المؤتمر هذا الشهر لأننا نحتاجه بشدة.
    وشاية
    تحدثت عن وشاية قادت للكشف عن مخبأ نقد هل عرفتم مصدرها؟
    امن الحزب سوف يدرس احتمال وجود وشاية به وليس هناك من يقطع بذلك ولكن قرائن الأحوال تشير الى ان هناك بلاغ ولكن البلاغ ليس شرطا ان يكون من قام به عضو بالحزب الشيوعي فالحزب كان مؤمن نقد خلال السنوات الطويلة الماضية ويتعامل معه عبر أجهزة الحزب ولكن كما قلت في الفترة الأخيرة أرخى بعض الإجراءات الأمنية المحيطة به استعدادا لخروجه للعلن .
    فقد يكون الرجل رجل امن او مواطن عادي تعرف عليه اذا كان رجل امن طبعا يطمح في شريط جديد واذا كان مواطن عادي يطمح في جائزة وفي كلتا الحالتين الظروف تقرر مثل هذه الأشياء هنالك من وشى ليس بأصدقائه فقط هناك من تجسس على أشقائه أيام يوليو 1971 أيام نميري وأيام الإنقاذ حتى في البيوت أصبح هناك جزء من الحذر يتخذه كثيرون حتى اقرب الاقربين لهم لان اسم الدين وحاجات كثيرة تغيرت أشياء كثيرة فالسودان لم يعد سودان الرجالة والشهامة والكرم وعلى كل حال هذه الحكومة تجيد فن الاختراقات.
                  

04-18-2007, 12:48 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    ساكون ممتنا لو تكرم علي عضوا في البورد واتى لي ببوست ليساريين وشيوعيين ادانو الدكتور كدودة لانه جلس مع امنجية الsmc ؟؟ كما ما في المقابلة اعلاها....


    *الغرض الاساسي من البوست هو تعرية الباعة الفي الهيكل.
                  

04-18-2007, 12:50 PM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    اها نشوف قولهم
                  

04-18-2007, 01:02 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    ولدينا مزيد......
                  

04-18-2007, 01:51 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    لماذا يسمح دعاة السودان الجديد لقيادتهم الفكرية ان تجلس مع امنجية smc لمنحهم لقاءات صحفية دون ان يكون هناك موقف حازم من قبل دعاة الجدد عبر هذا الموقع، وفي ذات الوقت يدلقون احبارهم ودموع التمسايح على الديمقراطية كون ان بكري سمح للموقع المذكور باعلان في المنتدي؟؟ ولماذا يسمح الحاج وراق لنفسه اني يجرى معه حوار بواسطة الامنجية؟؟ هل يعرف انهم امنجية؟ ام لا يعرف؟؟

    وهذا حوار مع المفكر الحاج وراق اجرته smc معه 17-مارس-2005 ولم نقرأ بوستات اعتراض على الحاج وراق تدين مسلكه وتطالبه بتوضيح نوعية هذا اللقاء!!!!



    (
    Quote: smc) تحاور الحـاج وراق في تحليل أزمة السلطة والحكم في السودان ( دارفور نموذجاً)
    الخميس 17 مارس 2005

    نعم نحن نصارع الاسلاميين ، ولكننا في آن ، سنصارع قوى شريرة لتفكيك البلد!!
    بروز حركات التمرد المحلية في إقاليم السودان ، دارفور والشرق كمثال لما يحدث ؟ هل ذلك يعني فشل النخب السياسية المتعاقبة على حكم البلاد في الوفاء بتطلعات الأطراف في التنمية والخدمات ، وبالنظر إلى التعبير الجهوي السائد ، أليس مؤداه ضمور التجربة الحزبية كافة وفقدانها للنفوذ التقليدي هناك؟
    نعم فشلت النخب المتعاقبة على حكم السودان منذ الإستقلال وحتى الآن لجهة الوفاء بتطلعات الجماهير وتلبية قضاياها الأساسية ولكن مثل هذا التعميم قد يستخدم لإخفاء أو تبرير الوزر المضاعف للإنقاذ في تعميق الأزمة وتصعيدها ، فما فعلته الإنقاذ ، غير مسبوق ، ولا يمكن مساواته بما فعلته النخب الأخرى؟ من قبلها.
    هناك نكتة لطيفة ، تحكى عن إمرأة كانت تشتكي من (المرقوت) الذي يضايقها في سريرها ، وفي يوم من الأيام إندلعت النيران في منزلها فأحرقت سريرها وأحرقت معه (المرقوت) الذي كان يضايقها ، فما كان من المرأة إلا وإبتهجت بإحتراق منزلها وبدأت تصيح (كيتا في المرقوت)!
    موقف المرأة هذه يحاكى موقف الحركة الإسلامية ، فهي تبتهج بإحتراق نفوذ حزب الأمة في بعض أجزاء دارفور ، أو إحتراق بعض نفوذ الحزب الإتحادي الديمقراطي في أجزاء من الشرق ، ولكنها لا تسأل نفسها ، فما هو البديل للحزب الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة؟
    هل البديل أكثر تقدماً من هذين الحزبين؟! وهل إستفادت البلاد من إحتراق نفوذ هذين الحزبين؟!
    في إعتقادي أن الحزبين خسرا في الشرق والغرب ، لأنهما لم يهتما بالتعبير عن مطالب وإحتياجات الإقاليم المهمشة منذ الستينات وحتى التسعينات . وكذلك لم يستطع اليسار الديمقراطي والإجتماعي ، التعبير عن هذه المطالب بالصورة المناسبة . ولذا عبرت هذه المطالب عن نفسها بالحركات والتنظيمات الجهوية . وواضعين في الإعتبار الظروف الحالية الملموسة الآن ، فإن هذه الحركات الجهوية مبررة ومشروعة ، لأنها تعبر عن مطلب الاقاليم المهمشة في الفيدرالية وعدالة توزيع الفرص في التنمية والثروة. ولكن آخذين في الإعتبار إتجاهات المستقبل فإن التنظيمات الجهوية تنظيمات متخلفة ولا تعب عن المستقبل ، فكما يؤكد التطور السياسي الإنساني ، فإن أفضل القنوات للتعبير السياسي هي الحزب السياسي أو الحركة السياسية ، فالحزب السياسي يجمع بين الناس على أساس رؤية وأفكار وبرامج سياسية ، أما التنظيمات الجهوية فهي تجمع الناس على أساس (الجهة) وحددها .. و إذا فرضت الضرورات الحالية بروز تنظيمات جهوية فيجب ألا تعمينا الضرورات الإستثنائية والمؤقتة عن ما هو عام ومستقبلي وتطوري ، وأعني أننا إذ نقبل هذه التنظيمات الجهوية فيجب أن لا (نمجد) شكل التنظيم الجهوي ، فالمستقبل ليس لهذه التنظيمات وإنما للحركات السياسية.
    أسئلة تعقب الفيدرالية
    على أية حال ، سيد وراق ، فإن الظرف الراهن والمشكلة على الساحة السودانية ، دارفور مثلاً ، يمكن أن تمثل مدخلاً جيداً ، لحركات التعبير المحلي (الجهوي) كما وصفتها على طريق تحولها إلى صيغة سياسية تناسب القضايا الكلية في البلد ، ما هو رأيكم ؟
    نعم ، إلى حين تلبية مطلب الفيدرالية الحقيقية والواسعة في البلاد هناك أساس موضوعي ومشروع للتنظيمات الجهوية ، ولكن بعد تحقيق الفيدرالية ، فإن السئلة التي ستواجه أهالى الاقاليم ليس نصيبهم من السلطة ، وإنما كيفية إستخدام هذه السلطة ، وإنما كيفية إستخدام هذه السلطة ولأي أغراض ! وكذلك حينها لن يكون السؤال نصيب الاقاليم من الثروة ، وانما كيفية تخصص هذه الثورة للنهوض الاقليم المعين ، وهذا إضافة إلى سؤال التنمية والعدالة الاجتماعية داخل كل إقليم ، وبالطبع فإن مثل هذه الأسئلة لا يمكن الأجابة عليها بوصفك (بجا) أو بوصفك (زرقة) ، وإنما يمكن الأجابة عليها بوصفك ديمقراطي أو مع الديكتاتورية ، وبوصفك مع إقتصاد السوق الإجتماعي أو مع إقتصاد ليبرالي متوحش ! أي بمعني آخر يمكن الإجابة عليه بناء على إختيارات فكرية سياسية وليس بناء على إختيارات جهوية . ولهذا السبب أكرر لك بأن المستقبل ليس للتنظيم الجهوي وإنما للتنظيم السياسي الذي يجمع الناس على رؤية وأفكار وبرامج.
    قضايا تفصيلية لازمة
    بالإنتقال إلى جانب أخر ، الأطروحات المتقدمة لحل الأزمة في إقليم دارفور ، ما مدي التقارب فيما بينها ، ثم ما هي الإشتراطات اللازمة لفك حالة الإشتباك هذه؟
    هناك أطروحات ذات طابع عمومي متفق عليها حالياً من غالبية المجال السياسي ، كالديمقراطية ، والفيدرالية ، والتنمية ، ... الخ. ولكن الأهم بعد الإتفاق على هذه العموميات ، الاتفاق على تفاصيل وبرامج ملموسة لتحقيق هذه العموميات . مثلاً الآن إتفقنا على الفيدرالية ، ولكن ما هو العدد الملائم للولايات في البلاد ؟ واضح أن ستة وعشرين ولاية عدد غير مناسب يجعل الحكم الإتحادي يصرف على حكام ووزراء الولايات بأكثر من الصرف على التنمية والخدمات.
    وكذلك كيف يمكن تهدئة وتسكين الخلافات القبلية والعرقية داخل كل ولاية؟ مثلاً دارفور ، بعد أن تكون إقليماً واحداً كيف يمكن إبتداع صيغة تجعل المكونات المختلفة في دارفور تقبل بعضها البعض وتعيش في تراضي ؟ في هذا الصدد إفترضنا نحن في (حق) نظام المجلسين (مجلس على أساس الدائرة الجغرافية ومجلس آخر لتمثيل القبائل والقرى ، الحديثة مثلاً) هذا مجرد غقتراح ، ونرجو ان يتداول الجميع في إقتراحات ملموسة لحل هذه المعضلة.
    وكذلك من القضايا الهامة أيضاً علاقة المركز الإتحادي الجديد بالإقاليم الستة الناشئة ، فبالطبع لا يمكن تاسيس نظام فيدرالي حقيقي وفي ذات الوقت المحافظة على رئاسة الجمهورية بشكلها الحالية ، الفيدرالية الحقيقية تتطلب إعادة بناء لمجمل النظام السياسي في البلاد ، مثلاً لابد من وجود ممثل للاقاليم الستة فير رئاسة الجمهورية ، فالأفضل بالتالي تكوين مجلس رئاسي.
    وكذلك يجب أن يوازن النظام السياسي الديمقراطي القادم ما بين القوى الحديثة والقوى التقليدية ، ويوازن ما بين القوى المدنية والقوى العسكرية؟ هذا إضافة بالطبع للموازنة بين الاقاليم الستة للبلاد.
    وبالطبع مثل هذا النظام لا يمكن الوصول إليه بقرار جهة واحدة منفردة ، وإنما لابد من التوصل إليه بإجماع وطني ، عبر مؤتمر جامع للحوار بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد.
    وإذا كانت ضرورة مؤتمر الحوار الوطني الجامع واضحة منذ زمن بعيد ، فإنها الآن ضرورة ملحة وحيوية وراهنة للبلاد ، وللإنقاذ نفسها ، خذ مثلاً طلب تسليم عدد من المسئولين (51) عن إنتهاكات حقوق الإنسان في دارفور للمحاكمة في الخارج ، هل تستطيع الإنقاذ الرفض أو الموافقة وحدها ؟ ألا يتطلب مثل هذا القرار؟ أياً كان ؟ أوسع إجماع وطني؟!
    عجز الحكومة لوحدها
    أنت لمست قضية تثير جدلاً كثيفاً ، وتبعتها تكهنات مختلفة؟ محاكمة المسئولين عن أوضاع حقوق الإنسان في دارفور ، وكما هو معلوم ، القائمة تشتمل على مسئولين في الحكومة والحركات المسلحة ، نحن نطلب إليك ، الآن ؟ أن تستمر في هذا الإتجاه؟
    هناك عدة أبعاد في هذا الأمر ، أولاً بعد أخلاقي ، ويتعلق بضرورة محاسبة كل من يجرم في حق الآخرين . وثانياً بعد يتعلق بالضحايا ، وضرورة أن يروا العدالة تتحقق أمام أعينهم ، وبدون ذلك فإنهم قد يلجأون إلى الثأرات وتصفية الحسابات.
    والبعد الثالث ، يتعلق بأهمية المحافظة على إتفاق السلام، وعلى الاستقرار السياسي اللاحق . والبعد الرابع ، ضرورة وضع الاعتبار للسلم الأهلي اللاحق بين مكونات مجتمع دارفور . والبعد الخامس ، الشرعية الدولية ، فالبطبع لا يمكن لحكومة منفردة ووحدها أن تقرر رفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
    وواضعين كل هذه الأبعاد في الاعتبار ، فليس من جهة واحدة ومنفردة تستطيع التقرير بشأن تسليم هؤلاء إلى الخارج. حتى الإنقاذ ، إذا أسلمتهم أو لم تسلمهم فأنها ستدخل في أزمة سياسية كبيرة وعميقة ، وربما تؤدي بها إلى كارثة ، تتعداها على مجمل البلاد . ولهذا السبب ، فإن دعوة المؤتمر الجامع ضرورة الآن وحتى لا ندخل في مماحكات تفصيلية عن من يحضر لمثل هذا المؤتمر الجامع فقد سبق واقترحت أن يكوَّن المشير البشير لجنة تحضيرية مكونة من ممثل له ، وممثل للحركة الشعبية ، وممثل لحزب الأمة ، والاتحادي الديمقراطي ، والمؤتمر الشعبي ، والحزب الشيوعي ، إضافة إلى ممثل للعدل والمساواة وحركة تحرير السودان في دارفور ، وممثل لمؤتمر البجا.
    وهذه اللجنة التحضيرية تبت في عضوية المؤتمر الجامع مع أجندته وطرائق إتخاذ القرار فيه.
    قوى شرير لتفكيك البلد
    سيد وراق ، المعروف أنك من المعارضين التاريخين لحكم الإنقاذ الحالي ، ولكن ثبت أن هذه المنظومة الحاكمة نفسها ، حصلت عليها الكثير من التغيرات على مدى بضعة أعوام ، أمكن تحت الضغط السياسي الشامل في الداخل والخارج ، ولكن الملاحظ أن البعض لا يزال يحمل على (الحركة) فعمن تتحدث أنت بالضبط؟
    أنا أتحدث عن الحركة الإسلامية الحاكمة للبلاد منذ الثلاثين من يونيو 89 وحتى الآن . هذه الحركة صادرت التعددية الفكرية والسياسية ، ولذا أعادت بعث الولاءات الجهوية والقبلية بصورة غير مسبوقة . وزلزلت البلاد لسياسات اقتصادية متوحشة ، سياسات تقف ورائها مصالح وجهات مشبوهة ، لا تريد الخير بالسودان!
    ولكن ، بالنسبة لدينا ، نحن كديمقراطيين نتمنى أن تتحول بلادنا للديمقراطية بصورة سلمية وبدون هزات وكوارث إضافية ، فإننا نعرف بأن الحركة الإسلامية قد إختطفت البلاد ، ووحدات مصائرها عصائر البلاد ، والتحدي الذي يواجهنا كيفية فض إحتكار الحركة الإسلامية للسلطة دون أن يؤدي ذلك إلى إراقة مزيد من الدماء وتمزيق الوطن!
    ولأننا نعلم بأن هنالك جهات شريرة تستغل خطايا وموبقات الحركة الإسلامية لتفكيك البلاد ، فإننا نصارع الإسلاميين وفي ذات الوقت نصارع ضد الشر الذي يستخدم خطاياهم هذه!
    لعل السؤال لا يزال قائماً ، بوجه آخر ، ولم توجد إجابة أكثر وضوحاً ، أنتم كنتم ترددون أن المشكلة الحقيقية تكمن في الترابي ، الآن هذا الرجل قد ذهب ، حدث هذا بعد 4 رمضان ..
    ولكن بعد أن ذهب الترابي ، أصبحت الإنقاذ ترابية ( بلا ترابي) الحكم الاتحادي الذي عمله د.على الحاج هل تغير ؟ لم يتغير ، ولم يحدث شئ..
    لكن البعض أصبح يرى الحكم الاتحادي نفسه ، إحدي الخطوات الجريئة والإيجابية لدي الحكم الحالي ... فهل ضد هذا النوع من الخطوات؟
    لست ضد الحكم الاتحادي كجوهر ، لكن الحاصل الآن .
    الحكم الاتحادي المشوه يستخدم لرشوة تحب في الأقاليم على حساب التنمية والخدمات بها . ويلاحظ أن الصرف الدعائي والأمني يفوق الصرف على الخدمات ، ثم أن الحكم الاتحادي الحقيقي لا يمكن تنفيذه دون تعددية ديمقراطية ، لأن الأساس فيه المشاركة الجماهيرية في إتخاذ القرار ، بينما الحكم الزائف هو استنساخ للسلطة المركزية الاستبدادية في الأقاليم ، وكيف يمكن أن نتحدث عن فيدرالية حقيقية إذا كان ليس بمقدور الجماهير أن تشارك في إنتخاب الولاة الولايات.
    إتفاق نموذجي .. وروشتة!
    هذا الموضوع ، إنتخاب الولاة ، لربما جاء حسمه تماماً في اتفاقية الحكومة والحركة الشعبية ، هل ترى ، مثل آخرين ، رأوا أن اتفاقية السلام الجنوبي يمكن تطبيقها على سائر أطراف السودان ؟
    بالطبع هذا الاتفاق صالح تماماً ، كنموذج ، لحل مشاكل ولايات البلاد المختلفة ، على جانب أعمال بعض الملاحظات الفنية والتفصيلية..
    (مداخلة) دعنا ، سيد وراق ، نستطلع رأيكم ، بعد إيكال ملف دارفور في جانب الحكومة إلى السيد على عثمان طه ، وبعد نجاح الرجل في إبرام اتفاقية سلام الجنوب ... ترى هل سينجح الرجل في دارفور.. هل هو مؤهل لهذا .. كما نريد منك تقديم روشتة لما ينتظره هناك في دارفور؟
    أنا لا أرى في الإنقاذ ، الحكم الحالي ، كله ، رجلاً أكثر تأهيلاً من على عثمان أما عن الروشتة ، فهناك إجراءات أولية مطلوبة:
    1-تفريغ حالة الاستقطاب السياسي الحادة ، إطلاق سراح المعتقلين ، بما في ذلك معتقلي المؤتمر الشعبي ، وإيقاف الملاحقات الأمنية للمتعاطفين مع حركتي دارفور؟ والالتزام الفاعل والمخلص بإيقاف إطلاق النار ، وتعبئة المجهود الحكومي والمجتمعي لإغاثة أهل دارفور ، وإشغال كل المجتمع السوداني والدولة السودانية بهم أهل دارفور ، وكذلك الشروع في جبر الخواطر ، بالإقرار بالقطاعات وتقديم المتهمين للعدالة وتعويض المتضررين.
    2-أما على المستوى السياسي فيجب الإقرار بالآتي : الفيدرالية الحقيقية الواسعة لأهل دارفور ، ابتداع ترتيبات سلطوية تشريعية وتنفيذية للشراكة بين مكونات مجتمع دارفور ، واقتسام السلطة والثروة مع أهل دارفور على قرار ماحدث مع الجنوب ، أي بذات معيار نسبة السكان ، وأهل دارفور يشكلون تقريباً ربع سكان البلاد.
    3-أما على المستوى الاجتماعي والثقافي : فيجب الإسراع بعملية نزع الأسلحة باستخدام الحوافز والإغراءات الإعلام وبالقانون ، وكذلك نشر ثقافة السلم الأهلي ورتق النسيج الاجتماعي بين قبائل دارفور والاستفادة في ذلك من تقليد (الراكوبة) وتقاليد الصلح الأهلي في دارفور.
    4-أما على المستوى الاقتصادي : فالأولوية للمياه ، ولإكمال طريق الإنقاذ الغربي والطرق العابرة لولايات دارفور ، ولابد من التخطيط لمشروع ضخم لزراعة وضاعة الأعلاف في دارفور ، فهو الكفيل بإطفاء التوترات المستمرة بين المزارعين والرعاة ، وكذلك لابد من التفكير والتخطيط لمشاريع اقتصادية تكون (Labour intensive) ، تركز على التشغيل ومكافحة البطالة ، مثال التوسع في الخدمات ، ومصانع المنتجات الحيوانية ، كالألبان ، والأحذية ،..الخ ، فبدون مكافحة البطالة لن تستقر الأوضاع في دارفور.

    *جميع الحقوق محفوظة للمركز السوداني للخدمات الصحفية

    © Copyright 2004 - Sudanese Media Center - SMC
                  

04-18-2007, 02:28 PM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    الأمر يختلف يا سادة وهذه تجارة بائرة
                  

04-18-2007, 02:34 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: Atif Makkawi)

    أخ محمود
    كثيرون ذكروا ان لهذا المركز علاقه بجهاز الأمن وإلى الان لم يأتنا أي دليل على هذا الأمر
    كثير من قيادات الأحزاب عقدت مؤتمرات صحفيه وشاركت في ندوات من خلال smc وأعتقد أن هؤلاء على درجه عاليه من المسئوليه (لو صح أن لهذا المركز علاقه بالأمن) فالحوار ورد الحجه بالحجه هو الحل الوحيد لكي نستطيع الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه التي حشرت فيها وكلو بعمايلنا وعدم تقبلنا لمن يخالفنا الراي ..

    ختاماً لك من الود ماترضى
                  

04-18-2007, 02:35 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    Quote: الأمر يختلف يا سادة وهذه تجارة بائرة


    افصح!!!!!
                  

04-18-2007, 02:43 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    ما بجوك كان عملت شنبك مترين

    يعني لازم تبحتوا كدا

    كان جو بسبوا ليك الدين وبمشوا

    اصلو عندهم واحد اليومين ديل

    طالع ليهو في سب دين
                  

04-18-2007, 03:16 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    هل يعقل ان السيد ياسر عرمان القيادي الكبير والمعروف ينخضع بواسطة امنجية الSMC ويسمح لهم بان يديرو معه نقاش وهو المركز معروف انه منحلة امنجية؟ اذن اين استخبارات الحركة الشعبية والجيش التابع لها؟ ام انهم يعلمون وعامليين دي بطينة ودي بعجينة؟؟ يا قوم انا لا ادافع عن مركز smc ولكن اسال لماذا لم يهيج دعاة عقوق الانسان بهذا البورد على السيد عرمان ويدلقون احبارهم ودموع التماسيح على الحركة الشعبية، واضمروها ضد بكري المسكين الذي اضاعوا له استثمار جيد دون وجه حق؟ على كل حال اليكم اللقاء الذي اجرته الsmc معه بتاريخ 12-ابريل-2005- ولدينا مزيد-


    Quote: (smc) تحاور ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية
    الثلاثاء 12 أبريل 2005

    ناقشنا مع المؤتمر الوطني بالتفصيل برامج تحريك الوضع السياسي باتجاه تنفيذ الاتفاق
    قضية الدستور مفتاحية وأساسية للبدء في التنفيذ
    موقعنا من قرارات مجلس الأمن مرهونة بالمشاورات التي تجريها قيادات الحركة
    طرفا الاتفاق يملكان الإرادة السياسية للوصول لكل ما من شانه أن يساعد في انفاذه
    إنجاح منبر ابوجا وشرق السودان أمر ضروري وحيوي ولكن...
    الحكومة الوطنية ما هي إلا تنفيذ لأحد التزامات الطرفين..
    سنمضي في خلق مناخ تعزيز الإجماع الوطني والعمل المشترك بين القوى السياسية
    قضية دارفور بها تطورات عديدة ولكنها تحتاج لحل مرضي
    ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية وصل الخرطوم ضمن الوفد الرسمي للحركة لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاقية السلام وإنجاز القضايا الأساسية والرئيسية والتي تأتي على رأسها قضية الدستور..
    (smc) التقت ياسر عرمان في مقر إقامته بفندق القرين فليدج وطرحت عليه جملة من الأسئلة وجاءت إجاباته واضحة على بعض الأسئلة وبعضها تحتاج لتوضيح والآخر يحمل إجابات ذات مضامين نتركها لفطنة القاري فإلى مضابط الحوار.
    هل جرت بينكم وبين القوى السياسية اتصالات بعد التوقيع على اتفاق السلام؟
    اتصالاتنا مع القوى السياسية استمرت وقطعنا شوطا في معرفة أراء القوى السياسية وأيضا في عكس رؤيتنا بالنسبة للقوى السياسية والتقينا بمعظم القوى السياسية السودانية فيما عدا حزب الأمة فقد التقينا بالتجمع الوطني الديمقراطي والمؤتمر الشعبي وكذلك تعلمون عقدنا لقاءات مبكرة مع المؤتمر الوطني استمرت حتى اليوم وأيضا كانت لدينا اللجنة السياسية العليا وقد فرغنا للتو من إجتماع اللجنة السياسية بيننا وبين المؤتمر الوطني وقد ناقشنا بالتفصيل عدة برامج لتحريك الوضع السياسي في اتجاه تنفيذ الاتفاق والوصول لمفاهيم مشتركة حول قضايا الشراكة في قضايا الدستور وغيرها من القضايا وعقدنا أيضا اجتماع للجنة مختصة من مجموعة العمل الوطني وقضية الدستور تحديدا لأنها تعتبر قضية مفتاحية وأساسية.
    تلاحظ ان معظم القوى السياسية تنادي بحكومة قومية باعتبار ها صمام امان للاتفاق بدلا عن الشراكة الثنائية فهل لدى الحركة أي اعتراضات على الحكومة القومية؟
    لا مشكلة لنا مع الحكومة القومية وأنت تعلم ان اتفاقية السلام واحدة من نصوصها الكبيرة قد أكدت على ضرورة قيام الوحدة الوطنية ذات القاعدة العريضة وهذا الحديث حسم في نيفاشا ولذلك نحن نرى لا مانع من الحكومة القومية والوطنية ذات القاعدة العريضة المهم هنا الى جلوس القوى السياسية لتتحدث عن هذه الحكومة وهي واحدة من الالتزامات التي وقعها الطرفان في اتفاق السلام فحديثنا عن الحكومة الوطنية ذات القاعدة العريضة ما هو الا تنفيذ لأحد التزاماتنا في اتفاقية السلام.
    الاتفاقية هل صحيح أنها معزولة عن الواقع السياسي وتطورات الأحداث ما رأيك؟
    الاتفاقية ليست معزولة عن الواقع السياسي وليست معزولة عن تطورات الأحداث لكن المهم ان طرفي الاتفاق يملكان الإرادة السياسية للوصول لكل من شانه ان يساعد في تنفيذ الاتفاق الأمر لحل القضايا المتبقية وإنجاح المنابر في ابوجا وفي القاهرة وفي شرق السودان أمر ضروري وحيوي ولازم وكذلك خلق المناخ الذي من شانه ان يعزز الإجماع الوطني وان يعزز العمل المشترك بين القوى السياسية وهذا أمر اعتقد أننا وضعنا له البنيات القوية وسنمضي في هذا الطريق.
    إذا استمرت المشاكل في الشرق والغرب.....
    مقاطعا...
    أنت تقول إذا استمرت المشاكل نحن لا نجاوب على الافتراضات نحن دائما نعبر الجسر حينما نصل إليه الافتراضات في السياسة يمكن ان تضع ملايين الافتراضات ونحن لسنا على استعداد للإجابة على افتراضات.
    رغم شراكة الحركة الشعبية للحكومة والتي اقرها الاتفاق إلا أننا نلحظ صمت الحركة تجاه بعد القضايا التي تنال من استقلالية وحرية البلاد مثالا لذلك القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي 1591-1593؟
    لا يوجد صمت كل ما هنالك ان هذه القضايا كبيرة وحساسة ومهمة يجب ان نعاملها بالجدية الكافية و قيادة الحركة الشعبية لم تكن موجودة في مكان واحد وتحتاج لمشاورات وتقوم بهذه المشاورات وسندلي بدلونا.
    ألا ترون أن التأخير والتأجيل قد يأتي بعد حدوث عواقب وخيمة للقرارين؟
    لا..لا.. لدينا موقف واضح من قضية دارفور القضية بها تطورات عديدة وربما تكون تطورات يومية من مفهومنا الأساسي إن قضية دارفور قضية عادلة وان قضية دارفور تحتاج إلى حل مرضي لأطراف النزاع و هذا هو المهم في موقفنا وقلناه.
    والقضايا الأخرى والتطورات سنتابعها وكما قلت لك سنقوم وهذه ليست المرة الأولى في تاريخ الحركة الشعبية نحن في وقت من الأوقات وفي 30 يونيو 89 انتظرنا 40 يوم وجمعنا المعلومات الكافية وحددنا موقفنا.
    إذن انتم تباركون الإجراءات الدولية بشان قضية دارفور حتى لو جاءت بشكل قد يستفز الشعور الوطني؟!!
    من البداية أنا لا أجاوب على هذا السؤال إن الإجابة ستحددها قيادة الحركة الشعبية حينما تنتهي من مشاوراتها فما الذي تريده وما الذي تطلبه؟.
    في سياق حديثك شعرت وكأنك تقول إن الأمر..
    مقاطعا...
    متى قلت ذلك؟..
    حيث قلت بعدالة قضية دارفور؟
    قضية دارفور في داخل السودان وليس ما يهمني انطباعك ومشاعرك لا تهمني يجب ان تنقل حديثي كما هو ما يهمني هو موقف الحركة الشعبية موقف الحركة الشعبية من القرار الدولي أنها تجري مشاورات حينما تكتمل المشاورات ستعلن موقفها .
    و ما هو دور الحركة الشعبية في هذا الوضع الراهن بالبلاد؟
    كل القوى السياسية السودانية وحتى المواطن السوداني والأفراد مطلوب منهم دور وهذا الدور مطلوب من الإنسانية جمعاء دور في حل المشاكل نحن مثلا في اتفاق السلام الذي توصلنا إليه في نيفاشا قامت قوى عديدة بما فيها الصحافة والإعلام قامت بدور في الوصول إلى الاتفاق و هذا أمر طبيعي أن يكون لنا دور ومساهمة.
    هل شاركتم في مؤتمر همشكوريب؟
    ليست لدي معلومات عن مؤتمر همشكوريب.

    *جميع الحقوق محفوظة للمركز السوداني للخدمات الصحفية

    © Copyright 2004 - Sudanese Media Center - SMC



                  

04-18-2007, 03:49 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    Quote: اها نشوف قولهم

    الاخ محمد جمعة تحياتي وتشكر على المرور واهو قاعدييين منتظرين تعليق موضوعي.منهم. وتشكر على المرور
    الاخ عاطف مكاوي تحياتي: وتشكر على الحضور..
    Quote: كثيرون ذكروا ان لهذا المركز علاقه بجهاز الأمن وإلى الان لم يأتنا أي دليل على هذا الأمر
    كثير من قيادات الأحزاب عقدت مؤتمرات صحفيه وشاركت في ندوات من خلال smc وأعتقد أن هؤلاء على درجه عاليه من المسئوليه (لو صح أن لهذا المركز علاقه بالأمن) فالحوار ورد الحجه بالحجه هو الحل الوحيد لكي نستطيع الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه التي حشرت فيها وكلو بعمايلنا وعدم تقبلنا لمن يخالفنا الراي ..

    اخي محمد فرح تحياتي: نعم واضيف ايضا ان منسوبي هذه الاحزاب لم تحرك ساكنا وتعلن غضبتها ضد قياداتها الحزبية!! ولم نرى دعاة الديمقراطية والحرية ايضا يدينون ذلك، شخصيا انا مع حرية التعبير في اطار العادات والتقاليد السمحة التي تربيناعليها، وايضا مع الوضوح في المواقف فاما ان نكون واضحين في مواقفنا او لا، اذ لايمكن ان يسكت هؤلاء هناك ويضجون هنا، اخي محمد تشكر على الحضور..
    Quote: ختاماً لك من الود ماترضى

    Quote: ما بجوك كان عملت شنبك مترين

    يعني لازم تبحتوا كدا

    كان جو بسبوا ليك الدين وبمشوا

    اصلو عندهم واحد اليومين ديل

    طالع ليهو في سب دين

    الاخ معتز القريش تحياتي: شنبي بعمل اربعة بس المهم يجو، اعتقد ان الموضوعية تحتم علينا الكلام بالدليل وها قد اتينا بادلة تثبت بان قيادات يسارية وعلمانية لها علاقات قوية مع الsmc ونرجو منهم الحضور للتوضيح، معتز تشكر على الحضور..
                  

04-18-2007, 04:10 PM

فيصل محمد رشوان

تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    الأخ محمود تحياتي
    أولاًَ والله لاانتمي لأي تنظيم وليس لي علاقة مع الاحزاب (ما يقولوا كوز كمان )

    وللأمانة فقط قبل رمضان بشهرين أعلن المركز السوداني عن وظائف لموظفين كمبيوتر وتقدمت للمعاينة والله كانت المعاينات قمة الشفافية وكانت ملفتة لجميع المتقدمين للوظيفة والله تفأجات حقيقة بالحملة على هذا المركز الذي رأيته بام عيني ولم أرى أي مظهر من مظاهر السرية وطفنا بجميع صالاته وكان الجميع محل حفاوة وترحاب من أسرة المركز وتم أستعياب بعض الأخوة ولم أكن من بينهم نسبة لعدم أحضار الشهادة الأصلية وكانت لدي أفادة فقط من الجامعة .
    وشكراً
                  

04-18-2007, 06:29 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: فيصل محمد رشوان)

    Quote: أولاًَ والله لاانتمي لأي تنظيم وليس لي علاقة مع الاحزاب (ما يقولوا كوز كمان )

    وللأمانة فقط قبل رمضان بشهرين أعلن المركز السوداني عن وظائف لموظفين كمبيوتر وتقدمت للمعاينة والله كانت المعاينات قمة الشفافية وكانت ملفتة لجميع المتقدمين للوظيفة والله تفأجات حقيقة بالحملة على هذا المركز الذي رأيته بام عيني ولم أرى أي مظهر من مظاهر السرية وطفنا بجميع صالاته وكان الجميع محل حفاوة وترحاب من أسرة المركز وتم أستعياب بعض الأخوة ولم أكن من بينهم نسبة لعدم أحضار الشهادة الأصلية وكانت لدي أفادة فقط من الجامعة .
    وشكراً


    الاخ رشوان حياك الله: وسعدت كثيرا بمرورك من هنا، شخصيا لا انتمي الى اي حزب اطلاقا، لكن المشكلة هنا وفي البورد دا عمليات ذبح الشخصية من الاضان للاضان اصبحت شيء عادي، تجد الشخص تتوسم فيه خيرا وتقول نناقشوا ممكن اتعلم منو شيء جديد وماان يختلف معك حتى يكشر لك عن حقيقته الحقيقة، بخصوص المركز الصحفي موضوع الجدل، شخصيا ايضا اعتبره مثل جريدة الراي العام او الصحافة او اي صحيفة اعلامية اخرى، ما اعيبه على الذين طالبوا بشطب الاعلان بحجة انو وكر للامن، هو طالما ان smc وكر للامن فلماذا يسمح القيادي الشيوعي البارز الدكتور فاروق كدودة بان يجري لقاء معه؟ وهناك قيادات حزبية اخرى معارضة للحكومة اجرى المركز حوارات صحفية سوف اقوم بانزال هذه الحوارات تباعا، ولماذا لم يهيج بعض الاعضاء على هؤلاء الزعامات الحزبية الشيوعية منها والغير شيوعية؟ لماذا يكيلون بمئة ميكال؟ هل هذا هو السودان الجديد الكيل بمليار مكيال؟؟
                  

04-18-2007, 06:45 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    وهذا حوارا اخر قد اجرته ال smc مع القيادي في حزب الامة الاستاذ الدكتور عبدالنبي علي احمد، الامين العام لحزب الامة القومي، واللقاء كان بتاريخ 12-ياناير-2006: ولم نقرأ عن انتفاضة شعبية منبرية هنا اطلاقا، اليس هذا انفصام ليس بعده انفصام لدي الكثيرين هنا دعاة عقوق الانسان؟

    Quote: (smc) تحاور د.عبد النبي على احمد الأمين العام لحزب الأمة القومي
    الخميس 12 يناير 2006

    لا نتطلع لتحالف استراتيجي مع اى من القوى السياسية فى الساحة!
    البعض يسعى لاختطاف مكاسبنا.. وأدبيات الحزب هي السائدة الآن!
    ننتظر التفويض الشعبى وسنشارك فى السلطة على أساس حجمنا الحقيقي!
    نحن فى الحزب لا نقبل الفتات وما يتفضل به الآخرون علينا!

    الحوار مع الدكتور عبد النبى على احمد الأمين العام لحزب الأمة القومى يكتسب اهمية ملحة لما يتميز به الرجل من خبرة سياسية ومعرفة اكاديمية وتجريبية عالية تجعله من المنظرين القلائل فى الحياة الحزبية السودانية الجديرون بالإستماع اليهم ومحاورتهم ، للتعرف على ملامح الحراك السياسى فى المرحلة المقبلة ..ولربما لهذا السبب ولأسباب اخرى متعلقة بنفوذه وتاثيره الداخلى فى حزب الأمة بزعامة السيد الصادق المهدى ،كان هذا الحوار، فالى المضابط ..
    خدمة المركز السوداني للخدمات الصحفية(smc)
    يرى المراقبون أن الأحداث في "دارفور" خصما مباشرا من رصيد حزب الأمة القومي بكل ثقله التأريخى في الإقليم..فالحركات أصبحت هي البديل القوى ..فماهى وجهة نظر الحزب فى هذا السياق ؟
    أقول ان التحدث عن ان ما يدور خصما على حزب معين لا أساس له من الصحة..يجب الإشارة إلى ان الأحداث عموما إذا لم تحسم فستكون خصما على الأمن القومي السوداني وعلى الدولة السودانية ككل .وواقع الحال فان منطقة دارفور الآن تعيش ظروفا سياسية خاصة وهى جاذبة للقوى الدولية والإقليمية التى تتصارع على الهيمنة والسيطرة على مواقع الموارد الطبيعية فى إفريقيا ..سواء كانت أمريكا او فرنسا او بريطانيا او غيرها..
    وكذلك الوضع الإنساني من قتل وحرائق واغتصاب ونزوح ولجوء خلق وضعا إنسانيا مزريا كان مدعاة لعمل منظمات حقوق الإنسان وأصبح حديث الوطني والأجنبي..
    الشيء الثالث الوضع الأمني والمؤثر بصورة مباشرة على اهل دارفور والسودان وعلى المنطقة الإفريقية بشكل عام..
    قلت ان ما حدث ليس خصما على رصيد الحزب فى الإقليم وعدت للحديث عن الأوضاع المزرية هناك ماذا تقصد..؟
    طالما ان هذه الأوضاع مجتمعة تشكل مهددا أساسيا للبلاد فى ظل عدم قدرة الحكومة السودانية فى التعامل الفاعل مع هذه الأمور ، وطالما الوضع فى دارفور مهددا للأمن والاستقرار فى السودان فلا شك انه سيؤثر بصورة مباشرة فى الولاءات والانتماءات والإرتبطات التاريخية سواء كانت اجتماعية او سياسية..!
    وكذلك النبرة القبلية نهضت وساهمت بصورة مباشرة فى التفكك يضاف إليها الفاقة والفقر وفى وجود التواجد الأجنبي سواء الإفريقي او الدولي ..وقد برز تطلع اهل دارفور للمشاركة بصورة فاعلة فى السلطة والثروة والذي أدى إلى هذا الأمر التطورات الأخيرة فى العشرة سنوات الأخيرة والتي أدت الى رفع السلاح لأول مرة فى التاريخ والى تصاعد الأوضاع الإنسانية والى خلق تدخلات أجنبية ..
    أريد ان أقول ان هذه العوامل مجتمعة بالتأكيد ستؤثر بصورة او بأخرى ..وهى لا تؤثر فقط على حزب الأمة وإنما بصورة أخرى على الحزب الحاكم ..وواقع الحال الآن انه لا يستطيع اى من الرسميين دخول اى من معسكرات النازحين ..
    والمطلوب الآن العمل بأعجل وقت على كافة المستويات لإيقاف الحرب والانتقال الى مرحلة جديدة من الاستقرار والأمن ..
    هل تعتقد أن الفرصة لا زالت مواتية أمامكم ليلعب الحزب دورا في التسوية فى ظل التشعبات والتعقيدات والإمساك بتلابيب الأمور من طرفي الحكومة والحركات المسلحة..؟
    حزب الأمة لا زال يلعب دورا أساسيا فى احتواء الوضع فى دارفور بما له من ارتباطات اجتماعية وسياسية مع كافة الكتل والقبائل ..مع الفور فى مناطق جبل مرة ..والمساليت فى غرب دارفور والرزيقات والهبانية والتعايشة وقبائل البقارة بجنوب دارفور وارتباط قوى مع قبائل البرتى والزغاوة بشمال دارفور..كما ظل الحزب يبذل مجهودا مع مناطق الحضر بتنظيماتهم المختلفة ..وكذلك ظللنا على اتصال مع القوى والمجموعات حاملة السلاح..وبنفس القدر لدينا اتصال دائم مع الحكومة والمؤتمر الوطني الذي توصلنا معه لرؤية مشتركة حول الأزمة وبموجبها أجرينا اتصالنا بمعظم قيادات الحركات المسلحة للوصول إلى قناعات بضرورة الحل السلمي..
    لكن الحزب متهم بالسعي لتأليب الحركات وقيل ان لقاء السيد الصادق وقياديي الحركات فى الخارج قام بهذا الدور مما أدى إلى انتكاسة واضحة فى محطة مهمة من عمر التفاوض على الحل السلمي؟
    لا ليس صحيحا..نحن لدينا أيضا لقاءاتنا مع القوى الوطنية على ذات المستوى والدرجة من التعاطي والتفاكر بهدف التوصل إلى رؤى ومحاور مشتركة حول حلول الأزمة وللحزب كوادر مقدرة متواجدة الآن بابوجا للتأثير هناك ..والصحيح ان الحزب ظل على الدوام يشكل ضغطا على الأطراف كافة من اجل ان تصل إلى حل.
    لكن الملاحظ أنكم أضعتم عشرات الفرص التي كانت كفيلة بخلق فرص أفضل ليلعب الحزب دورا أكثر تأثيرا .. ؟
    لم نضيع اى فرصة ..فالحزب قبل التحدث الى الحركات المسلحة كانت له رؤية مكتوبة مع المؤتمر الوطني الذي لم يشأ من جهته تنفيذها ..ومن جانبنا شاركنا فى اللجنة التى رأسها السيد عز الدين السيد ويومها جنح المؤتمر الحاكم للإنفراد بالقرار فيها مما أدى الى انسحاب حزب الأمة!
    واصل=
    ..ومؤخرا شاركنا فى التحضير لمؤتمر أبناء دارفور وأيضا حاولوا اختطاف المؤتمر فى إطار حزبي ضيق..ولذلك نؤكد أننا بذلنا مجهودا مع السلطات الحاكمة التى أضاعت الفرصة هي.
    وبنفس القدر الحزب بذل مجهودا مع الطرف الآخر..!
    هذا المجهود الحزبي هل حقق الغايات والى اى حد تقيمون ثمرات أعمالكم؟
    نعم ..أثمر الاتصال مع هذه الجهات عن أشياء كثيرة مهما كانت المحصلة النهائية..فهو أثمر عن رؤى جاهزة مشتركة فى انتظار التنفيذ..وفى رأينا فان الحزب الحاكم استفاد من أدبيات حزب الأمة وكذلك الحركات المسلحة نفسها استفادت..وهمنا ان المطروح من قبل الحزب يساعد للوصول الى أرضية مشتركة وإيجاد حل للقضية..
    دعنا نتحدث عن الميثاق الأخير مع أحزاب الشعبي والشيوعي السوداني والذي كان فرصة أخرى لعمل سياسي ممتاز لكن مجموع القوى تكاسلت فى أول سانحة وهى المؤتمر الجامع لأبناء دارفور؟
    الصحيح ان الوثيقة وقعت بواسطة كمية من القوى مهما صغرت الى جانب الأحزاب الثلاثة الرئيسية..وأقول ان فكرة الوثيقة " المطالبة بالحل سلميا " وكانت مجموع القوى ترى ان أطراف النزاع جميعها غير راغبة وغير قادرة على الجلوس بشكل هادئ للتفاوض والتوصل الى الحل..
    وعلى هذا الأساس حاولت الوثيقة تسليط الضوء واقتراح حلول القضايا الرئيسية.
    وأما مؤتمر دارفور الجامع فهو فكرة قديمة منشئها حزب الأمة القومي..وعندما اراد الحزب الحاكم تنفيذها رحبنا نحن بدورنا واشترك الحزب فى اللجنة التحضيرية العليا ولكن ثبت بما لايدع مجالا للشك ان الغرض كان هيمنة حزبية..
    مقاطعة= كيف ؟ وقد قمتم بالانسحاب..؟
    اقول لك .. اللجنة التحضيرية كان المتفق عليه 50 فتحولت الى 83 ثم الى 168 وكل الإضافات هذه تمت بعيدا عن مشورة حزب الأمة..فراينا ان الحزب الحاكم يريد الإلتفاف على معانى الوثيقة الموقعة ..
    الأمر الآخر حاول المؤتمر الوطني تخطى إعلان المبادئ الموقع مع الحركات ..
    الحكومة قالت بان الحركات لها وضعية خاصة ؟
    لكنها في نفس الوقت حاولت مخاطبة كمية من المتناقضات الحزبية الداخلية بما لا يفضى إلى نتائج تعكس رؤية ورغبات مواطني دارفور!
    ولذلك انسحبتم من المؤتمر قبل يومه الأول؟
    ..وكذلك قررت أحزاب أخرى بما فيها الحركة الشعبية الشريكة فى السلطة مقاطعة المؤتمر..
    هل انتم جاهزون لأى مبادرات أخرى خلاف هذا المؤتمر؟
    لا نزال فى حزب الأمة على اهبة الإستعداد للجلوس فى اى اطار قومى او شعبى..
    الإتهام الموجه للسيد الصادق انه يبنى حساباته فى المعارضة على حسابات قديمة والدليل ان الميرغنى نفسه عاد بجديد المشاركة فى الحكم؟
    السيد الصادق وحزب الأمة تأريخيا لم يعارض الا الأنظمة الديكتاتورية ..وهو بالرغم من كونه بذل مجهودا كبيرا سواء فى التحول الديمقراطى الا ان البعض ظل يختطف هذه المجهودات!
    ونحن كحزب قومى وشعبى يدعو الى الديمقراطية لا يمكن ان نشارك فى سلطة ساهمت بصورة اساسية فى تفتيت وتقسيم القوى السياسية ..حزب الأمة وحده الآن اكثر من ستة احزاب..(شوف)الإتحاديين ..انصار السنة وغيره وغيره..!
    المعروف ان هذه الأحزاب انقسمت نتاج خلافات داخلية على الأقل هذا هو المعلن فى الأحزاب نفسها؟
    لا..توجد ممارسات وإغراءات أدت إلى إضعافها!..انا ساؤكد فقط ان حزبنا مثله مثل الأحزاب الأخرى اسس ليكون وسيلة لتقديم الخدمة لمواطنيه ولذلك شىء غير طبيعى ان لا يشارك الحزب فى السلطة اذا شعر بان المناخ ملائم ومواتيا لذلك.
    كأنما تقصد ان الأيام القادمة ستشهد تطورات جديدة فى نظرة حزب الأمة إلى الأمور ؟
    اقول هذا لأن الحزب اصلا لم يصفد او يقفل ابواب الحوار مع كافة القوى فى الساحة بما فيها المؤتمر الوطنى بغرض ايجاد حلول للأزمات الراهنة ..
    حزب الأمة كانت له مبادرات عظيمة مهدت للإنفراج فى ساحة العمل السياسى..فهو الذى نفذ نداء الوطن،ومقررات اسمرا وشقدوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ..ووضع اخيرا رؤية مشتركة مع المؤتمر الوطنى بخصوص دارفور..
    انتم تجتهدون في إيجاد مكتوبات ومدونات نظرية تحتاج الى تنفيذ وعمل كثيف لتطبيقها فى الواقع ، لكنكم تعجزون عندما يصل الى الجزئية الأخيرة ..اى التنفيذ لإثمار النتائج المرجوة؟
    النتائج تأتى..! ونحن عبر الانتخابات فى المناخ الديمقراطي القادم وليس المناخ الشمولي نراهن على ذلك.والحزب الان يستعد للانتخابات القادمة ولا يشك فى ان الشعب السوداني سيقدر مجاهداته فى تقديم طرح وطني يعلى من رايات السودان..
    هنالك تقارب ملحوظ مع حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور الترابي..ما هي حدود التنسيق معهم؟
    ( ضحك د.عبد النبى قبل ان يجيب )..
    اود ان اؤكد لك الحزب لن ينطلق من مرارات تأريخية ..نحن فى الحزب نلنا من القوى اليسارية ما نلنا فى الجزيرة ابا وودنوباوى فى بدايات مايو..وبذات القدر نلنا ما نلنا فى فترة الإنقاذ عندما كانت موحدة بوجود الترابى والبشير معا..ونحسب ان الحاكم بيننا الوطن ولذلك ظللنا نحاور جميع القوى ..
    تحاورون ام تتسامحون؟
    بالنسبة إلى الشعبى بيننا وبينهم الوطن واجراءات السلام و الاستقرار وإجراءات التحول الديمقراطى باعتبار انهم قوى معارضة ..
    ما مدى الثقة بينكما في هذا العمل؟
    نحن لا نتطلع إلى تحالف استراتيجى الان مع اى من القوى السياسية فى الساحة وانما نعمل معهم لإحتواء الحرائق فى الوطن من حروبات ونزيف الدم الإنسانى وإحداث تحول ديمقراطى ..ومن ثم بناء على تفويض الشعب سننظر بصورة موضوعية (نتحالف مع من) من القوى السياسية..!
    لعل الحزب الشيوعي هو الآخر دخل فى التنسيق الحالي مع حزب الأمة..بعض المراقبين يرون التقارب بينكما وبينه والاتحاديين سابقا على أساس أن له كوادر داخل الحزبين ساعدته فى التواصل والتنسيق؟
    هذا لا ينطبق على الشيوعي، وإنما على الحزب الحاكم . ولم اسمع في يوم من الأيام بوجود كادر من الشيوعي في اى من الحزبين .. لكن يمكن ان نقول ان لحزب المؤتمر الحاكم أعضاء وكوادر فى الأحزاب الأخرى ..
    وبالنسبة إلينا حزب الأمة فيه الأنصار وغير الأنصار وفيه الطرق الصوفية من المسلمين وفيه غير المسلمين سواء أقباط او مسيحيين وهو بهذا الكيف حزب قومي يحتمل الكثير من المدارس والتيارات الفكرية لكننا فى الحزب ملتزمون فقط بالخط القومي..!
    الملاحظ ان السيد صادق عاد فى تفلحون وهو غاضبا من التجمع ماهى الأسباب ..طبعا التجمع الآن يشارك فى السلطة إلى جانب أحزاب أخرى.. ؟
    حزب الأمة لم يدخل فى اى إشكالات مباشرة مع التجمع الوطنى الديمقراطى ..وقد وقع رئيسه الميرغنى بيانا مشتركا مع السيد الصادق المهدى شهر يوليو الماضى ..وبموجب هذا لا توجد مشكلة فى الثوابت الوطنية كما ان الجانبين ملتزمان بمقررات اسمرا للقضايا المصيرية عام 95.
    مشاركة الميرغنى الم تجدد بعض الرؤى بينكما..؟
    نعم الميرغنى عندما اراد المشاركة فى الحكومة شاور حزب الأمة والذى بدوره رفض هذه المشاركة كما رفضتها بدورها غالبية قواعد الإتحادى الديمقراطى ..كما ان التجمع نفسه لم يجمع على المشاركة وراى انها يجب ان تتم على اساس حزبى وليس كتجمع وتجد كل الذين شاركوا فى الحكم شاركوا على هذا الأساس ..حزبيا!
    (ثم واصل)=
    وعلى اية حال التجمع استراح منذ التوقيع على اتفاقية السلام.
    ماذا تقصد؟
    .. يعنى..! الحركة الشعبية واليوساب والحركات المسلحة فى غرب وشرق السودان والحزب الفيدرالى ..كل هذه لم تشارك فى مفاوضات المشاركة فى الحكم والتى جرت بالقاهرة بين (الاتحاديين) والحزب الحاكم.ولذلك حتى الوزراء المعنيين بالمشاركة ليسو اتحاديين ..عبد الرحمن سعيد مثلا يعتبر نفسه القيادة الشرعية ..هل هو الشرعى ام البشير؟!
    كوتة التجمع فى الحكومة اقل بكثير من المفصولين والمبعدين السابقين فى الحكومة ..حزب الأمة مثلا!
    المراقبون يفسرون التقارب بين الشيوعي والسيد الصادق انه يتم على أساس الحاجة إلى ملآ الفراغ الحاصل بعد مشاركة الميرغني فى الحكومة..باعتبار ان الرجل الأكثر مقبولية من بين الموجودين ..ما رايكم؟
    أصلا لم يكن هناك تنافس بين الصادق والميرغني ..والصادق كان فى التجمع ووافق على رئاسة السيد محمد عثمان الميرغني له..وفيما عدا ذلك فان اى تنافس بين الحزبين الأمة والإتحادى يبنى على قاعدتيهما وعلى معايير العطاء والبلاء لمصلحة الوطن ..
    وحزب الأمة ظل يملأ الفراغ المعارض منذ فترة طويلة.والأحزاب المعارضة جميعها توجهت إلى المشاركة فى الحكم بالتعيين إما فى البرلمان او السلطة التنفيذية..وهو ما تفضلت به الحكومة عليهم من مساحات !
    نحن فى الحزب لا نقبل الفتات وما يتفضل به الآخرون علينا!
    الحزب كان أساسيا ، فى آخر انتخابات حصلنا على 40% من المقاعد والآن هو ينتظر التفويض الشعبى إذا ما قدر المجتمع دورنا .. والا فسنشارك حسب حجمنا الحقيقى لا ازيد..
    د.عبد النبى نختتم بالأولويات حسب وضعها امامكم بشكل اكثر ترتيبا وتنظيما؟
    نحن نضعها كالآتى.. قضايا التحول الديمقراطى ثم من بعد الإتفاق على حكومة وحدة وطنية تحضر لإنتخابات ديمقراطية وشفافة تكون مراقبة تماما ..اما وان رفضت الحكومة الفكرة وأرادت ان تردف الآخرين معها فهذا شأنها مع خفيفى الوزن ..اما ثقيلى الوزن جماهيريا فيتطلعون الى تحول ديمقراطى حقيقى..
    وأخيرا ..دكتور هل تعتقد ان الفرصة لا زالت قائمة حتى الآن؟
    نعم ما زالت الفرصة متاحة لمزيد من الحوار واتخاذ القرارات الصعبة بخصوص قضية الومن

                  

04-18-2007, 06:52 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11024

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (smc) تحاور القيادي في الحزب الشيوعي بروفيسور فاروق كدودة ..كادو لعموم الشيوعين.. (Re: محمود الدقم)

    وحوار رابع مع القيادي عبدالعزيز الحلو القيادي البازر بالحركة الشعبية بتاريخ الاحد 8-مايو-2005


    Quote: (smc) تحاور عبدالعزيز الحلو: سكرتير الحركة الشعبية بإقليم جبال النوبة
    الأحد 8 مايو 2005

    ترشيح قرنق لولاية جنوب كردفان مجرد إشاعة؟!
    وعود المجتمع الدولي بدعم السلام كان هدفنا تشجيع الطرفين لتوقيع الاتفاق ولكن!!
    الشراكة بين الحكومة والحركة الشعبية يمكن ان تهيئ المناخ للتحول الديمقراطي بالبلاد والحركة الشعبية ظلت تنادي بضرورة الحل العادل والسلمي لقضية دارفور
    الوضع السياسي الراهن يحتاج لإصلاحات جذرية لتحقيق الانفراج السياسي
    نسعى لتحقيق عدالة توزيع الثروة والتنمية المتوازنة التي تؤمن نقل المدينة الى الريف
    مشاركة القوى السياسية كافة في صياغة الدستور الانتقالي هي أساس تنفيذ الاتفاقية.
    عبدالعزيز الحلو احد ابرز قيادات جبال النوبة وسكرتير الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة عضو الوفد الذي وصل الخرطوم وما زال يوضع اللمسات الأخيرة لاتفاقية السلام والتي بدأت أولى واهم مفوضياته عملها (لجنة الدستور) التقيناه في (smc) وتصفحنا معه عدة ملفات من خلال مجموعة من الأسئلة فجاءت إجابات الرجل صريحة وواضحة...فإلى مضابط الحوار:-
    عبدالعزيز الحلو انتم الآن جئتم البلاد في معية وفد رفيع من الحركة الشعبية تعجيل تنفيذ بنود اتفاقية السلام لأرض الواقع رغم التأخر الملحوظ في ذلك ترى كيف تنظر للاتفاق في شكلة العام ؟
    الاتفاقية جيدة رغم النواقص ومواطن القصور هنا وهناك ولكنها على أقل التقدير تنقل السودان كله لوضع جديد وتضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة يمكن فيها تحقيق تحول ديمقراطي كامل ويضيف قائلاً عندما نتحدث عن الديمقراطية فإننا نعنى ديمقراطية تعددية وممارسة الديمقراطية السليمة والصحيحة تمكن كل جماهير الشعب السوداني من اختيار ممثليهم من الأجهزة التشريعية والتنفيذية بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتم تغييرهم ومحاسبتهم دورياً فهي ديمقراطية ذات ضمانات هذا إلى جانب أن الاتفاقية غير مسبوقة من ناحية تحقيق اللامركزية الكاملة ونقل السلطة والثروة للولايات حتى تتمكن كل شعوب الولايات من إدارة مواردها وإدارة شئونها الخاصة مع ضمان التمثيل الكامل لهم في المركز هذا بالإضافة إلى ديمقراطية توزيع الثروة على أساس نسب في الوقت الحاضر وإلى أن يتم تطوير هذا النظام مستقبلاً لتحقيق عدالة توزيع الثروة والتنمية المتوازنة التي تؤمن نقل المدينة إلى الريف.
    هذا إلى جانب أن الاتفاقية غير مسبوقة من ناحية تهيئة الأرضية لتحولات عميقة تساعد في إيجاد صيغة تمكن السودانيين من إدارة التباينات والتعددات الكثيرة في البلد وتحقيق التعايش والاستقرار والتداول السلمي للسلطة والرفاهية لكل أبناء السودان.
    أنت الآن وحسب برنامج وفدكم المفروض بأن تكون على رأس وفد يزور جبال النوبة وبعد سنوات الانقطاع عن المنطقة في تقديرك هل يتوقع أن يجد الوفد قبولاً هنا!؟
    يقول على الرغم من إنني لم أتمكن من المشاركة في الجولات والزيارة للمنطقة إلا أن وفد الحركة الشعبية بقيادة دانيال كودى انجلو الذي زار المنطقة أكد أنه وجد ترحابا حاراً واستقبالاً كبيرا من قبل الجماهير بالولاية والجهات الرسمية.
    أنت شخصياً متى ستزور جنوب كردفان !؟
    في أي وقت من الآن خاصة بعد أن تم فتح مكتب تنسيق للحركة بكادقلي.
    هل لديكم طرحاً أو إتجاه لتوحيد صف أبناء الولاية وهل هنالك اتجاه لتكتلات سياسية للأحزاب الموجودة بالمنطقة!؟
    يقول الحلو أن هذه أهداف مقدمة مشيراً إلى إن هناك مساعي حميدة جارية لتحقيق وحدة صف أبناء الولاية بمختلف انتماءاتهم السياسية والعرقية والدينية على أساس برنامج الحد الأدنى الذي يأخذ بمصالح المنطقة وإنسان المنطقة ورفاهية إنسان المنطقة في الإعتبار . ويعترف الحلو بأن تعدد الأحزاب بالمنطقة لا يمكن من الطموح بإلغائها أو توحيدها نظراً لإختلاف الرؤي وتباين المواقف تجاه القضايا المصيرية ولكنه يشير إلى أن هذا لا يمنع أقامة التحالفات على أساس الحد الأدنى كما ذكرت آنفاً.
    ما الذي قدمته اتفاقية السلام لأبناء المنطقة!؟
    الاتفاقية وفرت لهم حق المشورة الشعبية الذي يمكن شعب جنوب كردفان من الإدلاء برأيه حول اتفاق السلام الشامل عبر ممثليهم في البرلمان بعد 4 سنوات من توقيع الاتفاقية ، بالقبول أو الرفض بالإضافة إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة الوحدة الوطنية حينئذِ لتحسين أوضاع الاتفاقية لمصلحة أبناء جنوب كردفان.
    هناك الكثير من القيادات السياسية من أبناء جنوب كردفان يعارضون بالخارج والآن في تقديرنا وفي ظل اتفاقية السلام بأن تكون هذه الأسباب قد انتهت جزئياً أو كلياً للبعض مما يحتم ضرورة تكاتف الجميع من أجل تهيئة وتنمية المنطقة فهل قدمتم الدعوة لجمع شمل هذه المجموعات!؟
    لقد وجه القائد العام للحركة الشعبية د.جون قرنق الدعوة لكل الكفاءات والعقول المهاجرة في دول المهجر للعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في إعادة تعميره وبنائه وذلك بمناسبة توقيع اتفاق السلام الشامل وحسب تقدير الحلو فإن ذلك يمثل دعوة لكل المقتدرين للعودة والمشاركة في إنجاز مهام المرحلة القادمة.
    تنازلتم في المفاوضات عن تسمية جبال النوبة تبصبح جنوب كردفان!؟
    مقاطعاً حقيقة لم يكن أسم المنطقة جبال النوبة منذ عام 1928م وذلك عندما تم الإلغاء في الدفاتر الرسمية مشيراً إلى انه كانت هنالك محاولات لإطلاق اسم جبال النوبة على المنطقة من خلال الاتفاقية ولم يتم ذلك ويبرر قائلاً كانت هنالك خيارات عدة ولم يكن أمامنا سوى التنازل عن اسم جبال النوبة وتتمثل الخيارات في أن نحتفظ بالاسم والعاصمة في حدود جنوب كردفان ما قبل الاتفاقية أو التنازل عن الاسم والعودة لحدود 1974م العاصمة كادقلي.
    من منظورك الشخصي ما الفرق بين اتفاقية أديس أبابا 1972م واتفاقية السلام نيفاشا!؟
    هناك فرق شاسع بين الاتفاقيتين موضحاً إن اتفاقية أديس أبابا لم تناقش كل التفاصيل الخاصة بقسمة الثروة والسلطة بشكل وافر وحتى مسألة الترتيبات الأمنية حيث أن ما تم كان استيعابا لبعض قوات أنانيا (1) . مضيفاً أن ما تم في نيفاشا هو اتفاق شامل وافي رغم نقاط القصور لبعض الجوانب.
    كثيرون يعتقدون أن اتفاقية وقف إطلاق النار في جبال النوبة السابقة لاتفاقية السلام تمثل النموذج في القارة الإفريقية ما هي وجهه نظرك للأسباب التي ساعدت على إنجاح الاتفاقية!؟
    الأسباب هي احترام الطرفين للاتفاقية والتزامهم الكامل بما جاء بالإضافة إلي وجود إرادة سياسية للطرفين.
    السيد عبدالعزيز نريد أن نلج قليلاً إلى بعض القضايا القومية والعالمية فما مدى مساهمة الحركة الشعبية في حل مشكلة دارفور!؟
    حقيقة الحركة الشعبية نادت مراراً وتكراراً وعلى لسان قائدها د.جون قرنق بضرورة الحل العادل والسلمي لقضية دارفور على غرار ما تم في نيفاشا وهي تعمل الآن على تشجيع الطرفين للدخول في المفاوضات المباشرة والتعجيل بالحل السلمي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
    ما هو تقييمك للوضع السياسي الراهن بالسودان!؟
    الوضع السياسي الآن يحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الانفراج السياسي وإتاحة الحريات العامة لجماهير الشعب السوداني لأن تنفيذ الاتفاقية يمكن أن يساهم في وضع الدستور الجديد للسودان ورفع حالة الطوارئ وكل القوانين المقيدة للحريات ويؤكد أن وجود قيادة الحركة الشعبية في هذه الأيام تعبيراً قوياً إتجاه عملية تنفيذ الاتفاق.
    يدور حديث بل خطوات متسارعة عن الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فما هي أهداف هذه الشراكة وما الذي ستضيفه بأروقة السياسة السودانية!؟
    الشراكة جاءت نتيجة لظروف موضوعية في الساحة السياسية خلال الفترة السابقة التي مرت بها البلاد (الحرب) لذلك أتجه الطرفان للاتفاق الشامل الذي تناول كل قضايا الوطن ويعتقد الحلو أنه من خلالها يمكن أن يهئ المناخ السياسي لعملية التحول الديمقراطي للبلد.
    ما هو مفهومك للحرية والديمقراطية خاصة وان التجمع الديمقراطي المعارض يتمسك بالحرية والديمقراطية كشرط أساسي للتفاوض!؟
    أنها التزام جميع الأطراف التي تشارك في اللعبة السياسية بقبول نتائج الانتخابات إذا كانت في صالحها أو عكس ذلك وهذا هو المحك والمقياس لمدى ديمقراطية الفرد.
    ما المطلوب من التجمع الديمقراطي المعارض لإنجاح تنفيذ اتفاقية السلام!؟
    الحل الجذرى والأساسي لتنفيذ اتفاقية السلام هو المشاركة في صياغة الدستور الانتقالي.
    هنالك تأخير في تنفيذ اتفاقية السلام ألا تعتقد إن ذلك يؤثر سلباً على الاتفاقية!؟
    نعم هنالك تأخير في تنفيذ اتفاقية السلام وهو ناتج عن تردد بعض القوى السياسية الأخرى في المشاركة في صياغة الدستور الانتقالي مشيراً إلى الآثار السالبة المترتبة على ذلك بالدخول في المرحلة الانتقالية التي تعتبر بداية التطبيق الفعلي للاتفاقية بالإضافة إلى تأخير قيام مؤسسة الرئاسة وتكوين حكومة الوحدة الوطنية والحكومات في الجنوب والولايات . هذا إلى جانب التأخير في تطبيق الانفتاح السياسي وممارسة الأحزاب نشاطاتها للتهيئة لمرحلة الانتخابات مؤكداً أن التنفيذ الفعلي للاتفاقية مرهون بكاتبه وإجازة الدستور.
    بصفتك كنت مشكلاً حضوراً في مؤتمر المانحين الذي أنعقد مؤخراً بأوسلوا نود تقييمك للمؤتمر ومدى إلتزام المانحين بالدعم!؟
    المؤتمر ناجح بكل المقاييس مشيراً إلى أن المجتمع الدولي أظهر حرصه لإنجاح اتفاقية السلام ووقف الحرب في السودان حيث قدم وعوداً بمبالغ كبيرة يمكن أن تساهم في إعادة التعمير والتنمية بعد الحرب وعلى حسب تقديري فأرى إن تلك الوعود كان الهدف منها تشجيع الطرفين خلال المفاوضات للوصول إلى السلام . معرباً عن أمله في أن يلتزم المجتمع الدولي بالوعود التي قطعها.
    هنالك أقاويل وشائعات تقول إنك ستكون والى ولاية جنوب كردفان في المرحلة القادمة خاصة وأنك تحظي بثقة عالية من قبل د.جون قرنق ما هي الحقيقة !؟
    باسماً هذه إشاعة لا أساس لها من الصحة (مجرد إشاعة).

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de