|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: yasiko)
|
الحزن القديم __
ولا الحزن القديم انتى ولا لون الفرح انتى ولا الشوق امشيت بيهو وغلبنى أقيف وما بنتى ولا التذكار .. ولاكنتى
بتطلعى انتى من غابات ومن وديان ومنى أنا ومن صحية جروف النيل مع الموجه الصباحيه ومن شهقة زهور عطشانه فوق احزانا متكيه بتطلعى انتى من صوت طفله وسط اللمه منسيه
تجينى .. يجينى معاك زمن امتع نفسى بالدهشة طبول بتدق وساحات لى فرح نور وجمل للحزن ممشى
وتمشى معاى وتمشى معاى معاى خطانا الالفه والوحشه وتمشى معاى .. وتروحى وتمشى معاى .. وسط روحى ولا البلقاهو بعرفنى .. ولا بعرف معاك روحى ولا بنتى ولا بنتى ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
العزيز عثمان موسي و الاعزاء جميعا عامكم سعيد و عمركم مديد رحم الله الدوش كان صريحا اكثر مما تحتمله الدنيا فأختلفا باكرا فذهب لم يجامل في قناعاته و ما عرف المهادن في زمن يكسب فيه الشخص رضا و مالا بقدر المساحة التي يدوس عليها باقدامه و يدعو اهل الحظوة و الجاه ان يرموا سقط متاعهم فيه و لا يكلفهم جهد و عاقبة تلويث احذيتهم الصقيلة بوطأ قيم مبذولة و مبتذلة امام المراحيض العامة لقد تسامي الي الاعالي حتي استحال المجيئ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
الشاعر والمسرحى عمر الطيب الدوش ولد فى شندى 1948 تخرج فى قسم المسرح الدفعة الأولى فى المعهد 1974 . __ نال دراسات عليا ( ماجستير فى الفنون المسرحية والاخراج فى يونيو 1983 . اول اغنياته هى الود تغنى بها الأستاذ وردى وقد كتبها فى النصف الثانى من الستينات وهو طالب بالثانوى . __ عمل معلما بمدارس معلما ومحاضرا بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
عمر الطيب الدوش مسرحى شاعر غنائى روائى وكثير من معارف انسانية ضحكة لا تمحوها الايام روح عالية لا تحنى وجودها حتى غيابات الموت الدوش على صعيد شخصى تعرفت اليه عقب عودته من بعثته الدراسية فى براغ فى منتصف الثمانينات وتعارفنا وسرعان ما بتنا اصدقاء
قبلها كنت اعرفه من خلال اغنياته الود الحزن القديم بناديها وغيرها
من خلال المسرح تعرفت اليه عبر مسرحية (نحن لانمشى فى جنازة المطر ) حيث تم ايقافها عن العرض وكان معها (المشى على الرموش لكاتبها ومخرجهاالفنان ابراهيم شداد، ثم جوابات فرح للكاتب الكبير يوسف خليل) حتى تلك اللحظة لم يكن الدوش سوى اسم لدى حين التقيته فى المعهد كان ذلك فتح جديد بالنسبة لى حيث وقفت على احد اهم الناس فى المسرح ومشروعاته الطموحة لكنه وللحقيقة جرفته احباطاته الخاصة الى حيث كانت تؤذن بقرب نهايته كل مرة حتى كانت النهاية ورحل صغيرا فى السن لكنه استطاع ان يكتب كل ماشاء له كتب المسرح القصيدة الغنائية بحذاقة العارف والرواية لكنه لم يكمل كعادة اهل الفن السودانى مشواره لان المشوار لم يكتمل بدوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
سحابات الهموم .. ياليل بكن.. بين السكات والقول وباقات النجوم الجن يعزن فى المطر.. فاتن عزاك .. رجعن وشوق رؤياك زمان.. مشدود على أكتاف خيول... هجعن وصوت ذكراك .. مكان يجرى يلاقى السيل ... وسر مدفون بصدر النيل ********** ولولا الذكرى مافى أسف ولا كان التجنى ... وقف وصوت ذكراك.. رذاذ صفق على خطوات بنات .. سجعن وشوق رؤياك .. حنين لى غيبة فى المجهول ولولا الذكرى مافى ..وصول ولولا الذكرى مافى .. إصول.. ولولا الذكرى مافى شجن سحابات الهموم يا ليل.. بكن.. بكن.. بكن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
ونعلن فى المزاد علنا وترغى الجوقة والحراس ( نبيع الطفلة والكراس )
واصرخ يا وطن .. يا بيتنا ليه ما تبقى لينا الساس قدر ما تجرى فيك افكار يزيدوا الحبس والحراس قدر ما تجرى فيك الخيل تدوس الهيبة والاحساس
واسال ... ياوطن رايح اذا كل القبور دخلت بيوت الناس بلا استئذان بلا صلوات .. بلا اكفان جريمه اسائل الدفان ؟ جريمه طلب تمن قبرى من البايع فى أى مكان ؟
واقولك يا وطن رايح واقولك يا وطن آمر .. سلام النفس ما كافر .. ولا كافر .. ولا كافر ..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
العزيز الرائع / عثمان موسى
حقيقة الدوش شاعر عظيم ومبدع وكل الاغانى التى قدمها للفن السوداى كانت كبيرة مثل الساقية والود والحزن القديم واغنية الود هى الاغنية السودانية الوحيدة التى وزعها الموسيقار اندريه رايتر وهو من اليونانيين الذين عاشوا فى مصر وقدموا الكثير للسينما المصرية وللفن المصرى.... لك الشكر عثمان موسى لهذا البوست الرائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
حاكتب لى شجر مقطوع مسادير .. يمكن يتحرك خطابات لى طفل مجدوع يقوم يجرى يقع يبرك رسالة لكل قمرية : اذا دم الشقا اتوزع على كل البيوت .. ما ترك !
واسأل عن وطن رايح وأديكم خبر جارح : بانو جميع جموع الناس حيفضلوا لاكراع .. لا راس ونشترى فى الدكاكين يوم مسابح من دموع الناس مساحيق من هموم الناس زهج يتعبا فى الأكياس
......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
رحم الله عمراً وأسكنه فسيح جناته سمعت منه "الساقية" و"بناديها" ذات ليلة، منتصف السبعينيات في كوبر. وظلت هذه الأخيرة تحوّم في روحي، إلى أن سمعتها مغناة في حفل منقول على الهواء، وأظنه كان ذا علاقة بجامعة الخرطوم. وعندما رحلنا طلابا إلى المغرب بعدها بأشهر، كانت "بناديها" جزءاً من زادنا اليومي، وحفظها معنا عدد غير قليل من الشباب المغربي، الذي كان يردد اغاني "ناس الغيوان" و الشيخ إمام، المفتوحة على قراءات متعددة، ويحدثوننا عن عبد الخالق محجوب والشفيع ... وسيد خليفة! بعدها بعام زارنا هذا الأخير صحبة الفنان محمد ميرغني، وأقمنا لهم حفلاً بالحي الجامعي بالرباط (ضمن جولة فنية شملت الرباط والدار البيضاء واكادير). وبمجرد أن غنى سيد خليفة "إزيكم" و"يا وطني" طفق الطلاب يرددون في صوت واحد: بناديها ... بناديها ... بناديها ... بناديها. وبصعوبة أقنعناهم بأن ذاك فنان آخر ... وقد ندعوه للمجيء ذات يوم. رحم الله الشاعر الاستثنائي عمر الطيب الدوش، فقد ترك ثلمةً في لوحة الشعر السوداني لم تُملأ بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
ماهو القال: لا صحينا عاجبنا الصباح لا نمنا غطانا العشم
تمنيت اليوم الذي يكتب فيه عن إعجابة بالصباح وتدثره بالعشم فقد إستحق من طول ما عانى هذا الرجل الذي رحل قبل الأوان بكثير ..
شدني عنما كتب: قالت لي تعال كبرت كراعي من الفرح نص في الأرض نص في النعال وعاد ليقول: لاقاني هو سايق العساكر بالحراب ضاقت نعالي من الزعل من تحتها إتململ تراب فقط تأمل
الدوش صفحة كادت ان تكون منسية لولا أشخاص مثلك عثمان عمر وجدوا ليحيوا هذا الإرث الأصيل وليبقوا تلكم الذكريات حية لتقض مضجع كل ظالم وتلهب حماسة كل ثائر وليبقى الجمال حاضراً في قلوبنا . شكراً عثمان فجيلي في حوجة لمن هم على شاكلة الدوش ليستمرا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
الساقيَهْ لسّه مدوِّرَه صوت القواديس والمياه طلَعَتْ مَشَتْ متْحدِّرَهْ مدَ البصر لفَّ الظلام حَوْل الجدوال أسْوِرَهْ نعْسَان خضارهْا الا نْتَكَى ورمى الغُصون متْكسِّرَةْ مَدّ الخيال غنّت مُدُن والساقيَهْ طاحونة الأنين طُول الليالى مدوِّرَهْ تحت الهجير تحت الظلام تحت المطر الساقيَهْ لا زِم تستمر الساقيَهْ لسَّهْ مدوِّرَهْ وأحمد ورا التيران يَخُب أسيان يفكّر مُنْغَلِب ما بين بُكا الساقيَهْ مابين طُفولَهَ بتِنْتَحِب فى اللّى ما شين المدارس فى المصاريف فى الكُتُب في اللّى ضاق عنُّو المكان وهسَّه سافَر واغتَرب لِمُدُن بعيدَهْ تنوم وتصْحى على مخدّات الطَرَب والساقَيهْ طاحونة الأنين طول الليالى بِتنْتَحِب تحت الظلام تحت المطر عزِ الشتا الساقيَهْ ثانيَهْ تقيف تكون آمال عريضَهْ مُشَتّتَهْ وأكباد صغيرَهْ مفتّتَهْ تحت الظلام عِز الشِتَا أحمد حكى وسّد الراس الضُراع والشوف نواحى النيل تَكَا: وصّانِى أبُوى الموج بيهْدِم كُل رخوَهْ على الجروف شِد الضُراع زى المراكبى مع الشراع لازِم تعرفو الظلم جاي من وين عليكْ وافتَح عينيكْ على زهور الغابَهْ والأدغال على الاطفال وعشان يكون الحقِّ ليكْ تَعْبُر بحور تَهْدِم جبال الحق هو هو النضال والحق فى ساحة مجْزرَهْ والنصر للفاس والرجال ولى سواقى مدوِّورَهْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
يا نيل صبى وممشوق من بهجة الأمواج فى زفه منسابه طارت سحابات شوق لمست حشا الغابه طارت طيور ب الكوم طافت على الاشجار لقت النخيل محموم غنت مع الساهرين غنت مع العاشقين يا ماشى فوق النيل هاك الجمال منديل
... التحيه للدوش الرسام الشاعر مغنى النيل وناسج افراح بهجات الموج ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أى حزن هذا يا / عمر الطيب الدوش . . . (Re: Osman Musa)
|
تحياتي أخي عثمان وعام سعيد .. يالله عليك وأنت تكتب عن عمر الطيب الدوش ذلك الشاعر الإنسان .. كتب الدوش كيف زمان كنا بنشيل الود والحزن القديم و عند الساقية ظل يناديها ويفتش ليها في الأجداد وفي التاريخ، يفتش ليها في اللوحات محل الخاطر الما عاد .. وأنا جايىّ راجعِ مُنْتَهى لاقتْنى هِى .. قالت "تعال" .. كِبْرَتْ كُراعى من الفرح .. نُص فى الأرِض نُص فى النِّعال .. اتْلخْبَط الشوق بالزَّعل .. اتْحَاوروا الخوف والكلام .. هنا يا عثمان زي الزول التعبان جرّ ليهو عنقريب تحت ضل الشجرة وإتكى نام ..
شكراً جميلاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|