|
أكوام من الأموال وأعضاء بشرية وحاخامات
|
فضيحة تحايل مصرفى وبيع أعضاء بشرية تمتد من نيوجرسي إلى بروكلين ______________________________________
نيويورك: ديفيد هالبفينغر* أعضاء بشرية تُباع بصورة غير قانونية؛ ومفاوضات سرية خلال مآدب عشاء وداخل مرابض سيارات وفي أماكن العمل المزدحمة؛ وطرف تبعث شعورا بالقلق عن «تفتيش» رجل تبين أنه مخبر؛ وأكوام من الأموال يتم تمريرها نقدا ـ وفي إحدى المرات وضع داخل صندوق حبوب أبل جاكس 97.000 دولار. في هذا العالم الذي تُعقد فيه الصفقات السرية وتقدم فيه وعود غير شرعية، تعد المدفوعات الفاسدة «دعوة» والموفقة على مشروع تنموي «فرصة». كانت هذه مجرد بعض تفاصيل فضيحة فسادة كبرى تمتد من نيوجيرسي إلى بروكلين، وتتخطاهما، وقد كشف النقاب عنها في أوراق إحدى المحاكم أول من أمس. وتقول السلطات إنه ألقي القبض على 44 شخصا من بينهم ثلاثة رؤساء لبلدات بنيوجيرسي وعضوين في مجلس الولاية وخمسة حاخامات. وبدأت القضية بتهم التحايل المصرفي وجهت ضد أحد أفراد الجالية السورية اليهودية المنعزلة في مدينة ديل التي تطل على البحر بولاية نيوجيرسي في مايو (أيار) 2006. وألقي القبض على سلمان دويك، وهو مقاول عقارات متعثر وناشط في العمل الخيري، بتهم توقيع شيك دون رصيد قيمته 25 مليون دولار. ويقول أشخاص عدة على اطلاع بتفاصيل القضية، إن دويك أصبح مخبرا فيدراليا وظهر كمقاول عقارات غير سوي يقدّم رشاوى نقدية من أجل الحصول على موافقات حكومية. وبعد ذلك تضخمت القضية لتصبح فضيحة سياسية يمكن أن تضاهي الأحداث غير الأخلاقية الأكثر بروزا التي وقعت خلال الأعوام الأخيرة داخل ولاية نيوجيرسي.
ويقول رالف مارا، القائم بأعمال وكيل وزارة العدل الأميركية في نيوجيرسي: «كان الفساد منهج حياة بالنسبة لهؤلاء المتهمين، فقد كانوا يعيشون في منطقة بلا أخلاقيات». ويقول مارا إن المواطنين العاديين «ليس لديهم فرصة» أمام ثقافة سوء استغلال السلطة التي كشف عنها التحقيق. وقد وضعت السلطات خطتين منفصلتين، إحداهما تتعلق بغسيل أموال أوصلت إلى حاخامات وأعضاء الجالية اليهودية السورية في بروكلين ومدنية ديل، حيث يمتلك الكثير منهم منازل يقيمون فيها خلال الصيف. وكانت الخطة الأخرى مرتبطة بفساد سياسي ورشاوى وشملت مسؤولين عامين معظمهم في نيوجيرسي وهوبوكن، التي كانت وتيرة المشروعات التنموية فيها متسارعة خلال الأعوام الأخيرة.
وكان السيد دويك هو الرابط الواضح بين الخطتين، وساعد المحققين على اختراق شبكة موسعة تمارس غسيل أموال تضم حاخامات في بروكلين وجيرسي شور. ويعد دويك شخصية معروفة داخل الجالية السورية اليهودية. ولم يكشف دويك يوما عن أنه يواجه تهما بممارسة تحايل مصرفي، وبدلا من ذلك كان يقول لأهدافه في شبكة غسيل الأموال، ومن بينهم ثلاثة حاخامات في بروكلين واثنين في نيوجيرسي، إنه مفلس ويحاول أن يخفي أصوله، حسب ما أفاد به أشخاص مشاركون في القضية. وفي المقابل، قبلت الأهداف شيكات مصرفية قدمها دويك إلى الجمعيات الخيرية التي يشرفون عليها وكانوا يقتطعون رسوما ويعيدون الباقي له نقدا.
ويقول الادعاء إن الكثير من الأموال التي قدموها له كانت من إسرائيل، وأن بعضا من هذه الأموال في المقابل جاءت من مصرفي سويسري. ويضيفون أنه بصورة مجملة تم غسيل 3 ملايين دولار لصالح دويك منذ يونيو (حزيران) 2007.
ويشير المدعون إلى أن القضية تحولت إلى التركيز على الفساد السياسي بعد أن قام أحد الرجال المتهمين بغسيل الأموال ويدعى موشيه التمان من مونسي بولاية نيوجيرسي ويعمل مقاولا في مقاطعة هودسون، بتقديم دويك إلى مفتش مباني ذي علاقات سياسية في نيوجيرسي. وقام المفتش بتوجيهه إلى مسؤول آخر في المدينة يدعى ماهر خليل.
وقام خليل، المتهم بالحصول على رشاوى بلغت 30.000 دولار من دويك، بعد تحويلات لما سماهم «لاعبين» وساعد دويك على ضم شبكة من المسؤولين العامين ومرشحين للمجلس ولمنصب رئيس البلدية في عدة بلديات وأصدقاء لهم.
وتمرس دويك ـ الذي يعمل حاليا تحت هوية غير حقيقية، حسب ما قاله أشخاص مشاركون في القضية ـ في هذا النهج: بعد تقديمه إلى مسؤول محلي يسيء استخدام سلطته، سوف يقول إنه يسعى لبناء بنايات مرتفعة أو مشروعات أخرى داخل المدينة أو المقاطعة التي يتبعها هذا المسؤول. وسوف يعرض 5000 دولار نقدا لحملة انتخابية مقبلة، أو في صورة رشوة مباشرة مع وعد بالمزيد، ومع طلب مخلص بأن يتم «رعاية» الطلبات الرسمية الخاص به. وسوف يخرج الأموال من حقيبة السيارة الخاصة به. وتضم المناطق التي أفلح فيها أسلوبه جيرسي سيتي وهوبوكن وبايون وردغفيلد وأجزاء من مقاطعة أوشين. ومن بين المسؤولين العامّين الذين ألقي القبض عليهم رئيس البلدية بيتر كامارانو من هوبوكن، الذي كان عضوا في مجلس المدينة قبل أن يتولى منصبه في الأول من يوليو (تموز)، ورئيس البلدية دينيس إلويل من سيكاكس ـ وكلاهما من الحزب الديمقراطي ـ وعضو المجلس إل هارفي سميث من جيرسي سيتي ـ وهو أيضا ديمقراطي ـ وعضو المجلس دانيال إم فان بيلت، وهو جمهوري من مقاطعة أوشين.
وكما هو الحال مع بعض من ألقي القبض عليهم، سعى سميث، الذي كان يعمل بالتدريس، إلى الفوز بالعضوية وهو يروج لأجندة ضد الفساد، وقال لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لا أحصل على أموال، ولا أسمح للناس بأن يعرضوا علي أشياء». ويتهم سميث بالحصول على 15.000 دولار في صورة رشاوى. وكان فان بيلت، الذي يترأس لجنة بالمجلس تشرف على وزارة الحماية البيئية، اُتهم بالحصول على أموال لمساعدة المخبر على الحصول على تصاريح بيئية. ويقول المدعون إنه خلال اجتماع بمدينة أتلانتك في فبراير (شباط)، أكد فان بيلت لدويك أن الهيئة البيئية «تعمل له»، وبعد ذلك حصل على 10.000 دولار نقدا وطلب من المخبر أن يتصل به في «أي وقت». وظهرت أغلبية تهم الفساد في مقاطعة هودسون. وألقي القبض أيضا على رئيس مجلس المدنية في جيرسي سيتي ماريانو فيغا ونائب رئيس البلدية ليونا بيلديني. وكان فيغا قد حصل على 10000 دولار في صورة مدفوعات قبل وبعد انتخابات البلدية في مايو (أيار)، حسب ما يقوله المدعون. واتهم أنطوني سوارز، رئيس بلدية ريدغفيلد بمقاطعة بيرغين بالحصول على 10.000 دولار كرشاوى. ويقول المدعون في دعواهم إنه في هوبوكن وافق كامارانو، الذي كان حينئذ عضوا في المجلس يسعى للفوز بمنصب رئيس البلدية، خلال اجتماع في ماليبو دينر العام الحالي على مساعدة دويك في مشروعات مقابل الحصول على أموال. ويضيف الادعاء أنه عندما طلب دويك ضمانات بأن مجلس المدينة بهوبوكن سوف يسرع من طلباته، رد كامارانو: «أتعهد لك، سوف تحصل على ما تريد، سوف تعامل كصديق». ورد دويك بأنه سوف يعطي وسيطا 5.000 دولار نقدا لصالح كامارانو و5.000 دولار أخرى بعد انتخابه رئيسا للبلدية. ورد كامارانو: «حسنا، جميل».
وأعرب كامارانو عن ثقته في أنه سوف ينتخب بغض النظر عن أي شيء، حسب ما تفيد به الدعوى. ونقل عنه أنه قال: «توجد حاليا قيود على الإيطاليين والهسبانك والكبار، ولا شيء يمكن أن يغير ذلك في الوقت الحالي». واستطرد قائلا: «يمكن أن توجه إلي اتهامات، ولكن يبقى أنني سوف أفوز بـ85 ـ 95 في المائة من الأصوات». ولم يتضح من الوثائق الفيدرالية ما إذا كان دويك يمتلك فعلا أي عقارات وهل تم بناء أي من المشروعات التي عرضها. وفي قضية غسيل الأموال، من بين الحاخامات الذين ألقي القبض عليهم ساول كاسين، 87 عاما، الذي يعد زعيم الجالية السورية اليهودية في بروكلين ونيوجيرسي، والحاخامان ببروكلين ماردشاي فيك ولافل شوارتز، وغلياهو بن حائيم وإدموند ناهوم من ديل. ويقول مدعون إن الحاخام ناهوم قال لدويك إنه يجب أن يوزع أمواله على عدد من الحاخامات. وقال الحاخام ناهوم، حسب ما ذكرته الدعوى: «كلما فرقت هذه الأموال، كان ذلك أفضل».
*خدمة «نيويورك تايمز»
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكوام من الأموال وأعضاء بشرية وحاخامات (Re: Osman Musa)
|
اعتقال 44 شخصا في أكبر عملية مداهمة بالقرب من نيويورك ____________
Akhbar.ma اعتقل اربعون منتخبا محليا وخمسة حاخامات الخميس في ضاحية نيويورك خلال تفكيك شبكة فساد لها تشعبات تصل حتى اسرائيل وسويسرا. ومن بين المعتقلين رؤساء بلديات مدن هوبوكين وسيكوكوس وريدجيفيلد في ولاية نيوجرسي. وجاءت الاعتقالات في اطار حملة مداهمة بدأت عند فجر الخميس. وتشتبه السلطات بان المعتقلين يقومون باعمال فساد وسلب اموال وتبييض اموال والاتجار بالاعضاء. وبثت محطات التلفزة صورا لقادة محليين موثوقي الايدي على متن حافلة كانت تنقلهم الى مكان اعتقالهم الى جانب حاخامات بالزي التقليدي. وداهمت الشرطة عدة كنس واعتقلت ما مجموعه 44 شخصا. وقال المدعي العام رالف مارا خلال مؤتمر صحافي ان "هذه الشخصيات السياسية مرتشية" متهما رجال الدين اليهود ب"اخفاء نشاطاتهم الاجرامية الواسعة خلف واجهة من الاحترام". ويبدو ان هذه المداهمة هي احدى اهم العمليات في ولاية نيو جرسي (شمال شرق) التي تشتهر بعلاقاتها بين السياسة والجريمة المنظمة. واوضح القضاء ان السلطات حققت لمدة عشر سنوات في شبكة الفساد المنظمة هذه. واضاف ان المنتخبين يستعملون الرشاوى لاغراض انتخابية. ويتهم الحاخام ليفي اسحق بوزينبوم بالاتجار بالاعضاء وانه يقنع "الواهبين" ببيع الكلى ب10 الاف دولار ويبيعها بسعر اكبر ب16 مرة من ذلك. ونفت الشرطة ان يكون هناك اي دافع سياسي وراء الاعتقالات التي طالت مسؤولين ديموقرطيين وكذلك جمهوريين. وقال مسؤول في الشرطة الفدرالية هو ويسان دون ان "الامر لا يتعلق بالسياسة ولا بالدين. ان الامر يتعلق بمجرمين يستخدمون السياسة والدين". وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليهم، قد يحكم على المشتبه بهم بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة تجاوز حد السلطة وتبييض الاموال و10 سنوات بتهمة سوء الامانة وخمس سنوات بتهمة الاتجار بالاعضاء. __
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكوام من الأموال وأعضاء بشرية وحاخامات (Re: Osman Musa)
|
ا نيوز - أصداء واسعة خلفتها حملة الاعتقالات الكبيرة التي نفذتها أجهزة الشرطة الأمريكية في عدة ولايات من بينها نيوجيرسي وبروكلين في نيويورك، فقد دلت التحريات أن جمعيات خيرية يهودية أمريكية نفذت عمليات غسل أموال قذرة عن طريق التبرع لمعاهد دينية يهودية في إسرائيل، إضافة إلى دفع رشاوى والمتاجرة بالأعضاء البشرية.
ونقلت مصادر الأنباء عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن حملة الاعتقالات طالت 44 مشتبها في القضية، بينهم حاخامات من الجالية السورية الحلبية، ورئيسا بلديتين وعدد من الإسرائيليين الذين شكلوا حلقة الوصل بين نشاط المعتقلين وجهات في إسرائيل.
وجاءت حملة الاعتقالات في أعقاب عمل مخابراتي واسع نفذته الشرطة خلال العامين الماضيين إثر معلومات حصلت عليها من مواطن إسرائيلي وكشفت عن قيام شبكة دولية كبيرة بالتعاون مع فروعها في الولايات المتحدة وإسرائيل وسويسرا في غسل أموال وتقديم رشاوى والمتاجرة بالأعضاء.
ووفقا للشبهات فقد تزعم التنظيم الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في ولاية نيوجرسي، الذي اعتاد على تلقي شيكات يصل مبلغ كل واحد حتى 160 ألف دولار من جهات مختلفة وإيداعها مباشرة في صناديق معاهد دينية يهودية وجمعيات خيرية. وكان بن حاييم يصرف هذا الشيكات ويحوّل الأموال نقدا إلى الجهات التي طلبت غسل الأموال ويحصل مقابل ذلك على عمولة بقيمة 10% من مبالغ الشيكات.
وتبيّن لمحققي ''اف بي اي'' أنه إضافة إلى بن حاييم كان حاخامات آخرون ضالعون في عملية الاحتيال واسعة النطاق حيث درجوا على تبييض مبالغ مالية طائلة حصلوا عليها من أعمال غير قانونية متنوعة بينها بيع سلع مزيفة وخداع بنوك ومخالفات كبيرة لقوانين الضرائب.
وقد أثبتت وثائق الشرطة أن الحاخامات نفذوا خلال العامين الماضيين آلاف عمليات تبييض الأموال التي بلغت عشرات ملايين الدولارات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكوام من الأموال وأعضاء بشرية وحاخامات (Re: Osman Musa)
|
حاخام يهودي خلال إدخاله إلى المحكمة الفدرالية في نيوجرسي أمس الأول (رويترز)
بعد رجل الأعمال الأميركي اليهودي الشهير برنارد مادوف، المتهم في أكبر فضيحة نصب مالي في تاريخ الولايات المتحدة، جاء دور حاخامات اليهود، الذين اعتقل 5 منهم في نيويورك ونيوجرسي أمس الأول، بتهمة الفساد وسلب أموال وتبييض أموال والاتجار بالأعضاء بين نيويورك ونيوجرسي وإسرائيل. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، إن زعيم التنظيم هو الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في نيوجرسي، الذي لديه علاقات واسعة مع عائلة الزعيم الروحي لحزب «شاس» الحاخام عوفاديا يوسف. وكانت السلطات الأميركية اعتقلت 40 منتخبا محليا وخمسة حاخامات بارزين في نيوجرسي ونيويورك خلال تفكيك شبكة فساد لها تشعبات تصل حتى إسرائيل وسويسرا. وتم الإفراج عن غالبية الموقوفين بتهمة الفساد بكفالة مادية. ومن بين المعتقلين رؤساء بلديات مدن هوبوكين وسيكوكوس وريدجيفيلد في ولاية نيوجرسي. وتشتبه السلطات بان المعتقلين يقومون بأعمال فساد وسلب أموال وتبييض عشرات ملايين الدولارات والاتجار بالأعضاء البشرية. وبثت محطات التلفزة صورا لقادة محليين موثوقي الأيدي على متن حافلة كانت تنقلهم إلى مكان اعتقالهم إلى جانب حاخامات بالزي التقليدي، بعد مداهمة شنتها الشرطة على كنس عديدة. وأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، خبر عملية الاعتقال. ونشرت الصحف صورا للحاخامات خلال اقتيادهم الى مكان الاعتقال. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الشرطة الإسرائيلية لم تشارك في التحقيق. وذكرت «يديعوت» إن عمليات الاعتقال كشفت أن جمعيات خيرية يهودية أميركية نفذت أنشطة جنائية خطيرة، بينها تبييض أموال بواسطة تبرعات لمعاهد دينية يهودية في إسرائيل، إضافة إلى دفع رشاوى والمتاجرة بالأعضاء البشرية. وأوضحت أن حملة الاعتقالات طالت حاخامات من الجالية السورية - الحلبية، وعددا من الإسرائيليين الذين شكلوا حلقة الوصل مع جهات في إسرائيل. ووفقا للاتهامات فقد تزعم التنظيم الحاخام إلياهو بن حاييم من بلدة ديل في نيوجرسي، الذي درج على تلقي من جهات مختلفة شيكات يصل مبلغ كل واحد منها حتى 160 ألف دولار، ويتم إيداعها مباشرة في صناديق معاهد دينية يهودية وكنس وجمعيات خيرية. وكان يصرف هذا الشيكات ويحول الأموال نقدا إلى الجهات التي طلبت تبييض الأموال ويحصل مقابل ذلك على عمولة بقيمة 10 في المئة. وأوضحت الصحيفة أن بن حاييم معروف بأنه جامع أموال كبير لصالح مؤسسات توراتية في إسرائيل والعالم، وأن لديه علاقات واسعة مع عائلة الزعيم الروحي لحزب «شاس» الحاخام عوفاديا يوسف. وكان والد بن حاييم الحاخام باروخ، الذي توفي قبل خمس سنوات، الحاخام الرئيسي للجالية الحلبية والمعروفة أنها أغنى جالية يهودية في أميركا، وكانت تربطه صداقة حميمة للغاية مع الحاخام يوسف. ودرج بن حاييم على زيارة إسرائيل مع وفد من أغنياء جاليته بينهم عائلات شحيبر ونقاش وهراري ودويك للتبرّع بأموال للحاخام عوفاديا يوسف ومؤسسات توراتية تابعة لـ«شاس». وإحدى الجمعيات التي نشط بن حاييم في صفوفها هي جمعية «ييحافيه ديعاه»، التي ترأسها عائلة يوسف، ويترأس مدرستها الدينية في القدس المحتلة نجل عوفاديا، الحاخام يوسف يوسف وقد جمع بن حاييم تبرعات كثيرة لهذه المدرسة الدينية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية الحريدية (اليهود المتشددين) قولهم إن يوسف يوسف درج على زيارة الولايات المتحدة مرات عدة كل عام، وكان يحل ضيفا على بن حاييم. وتبين أيضا أن بين المتبرعين للحاخام عوفاديا عائلة طويل من الجالية اليهودية الحلبية، وأن أبناء آخرين للحاخام عوفاديا تلقوا تبرعات مالية كبيرة جدا تم تحويلها إليهم بواسطة المتبرع إدموند ناحوم الذي اعتقل أيضا بشبهة ضلوعه في القضية. وأشارت الصحيفة إلى أن حلقة الحاخامات تحولت عمليا إلى بنك كبير ومطلوب لتنفيذ عمليات تبييض أموال، فيما هم يستفيدون من حقيقة أن الكنس والمنظمات الدينية تحظى بموجب القانون الأميركي بتسهيلات في الضرائب وحرية نسبية للعمل بعيدا عن أعين مكتب الاتحاد الفدرالي (اف بي أي). ونقلت عن مسؤول في «اف بي أي» قوله إنه يجري التحقيق في اتجاهات مختلفة، بينها احتمال التحقيق في شبهات ضد جهات في إسرائيل، وأحد المعتقلين في القضية يملك محلا لتصريف العملات في الولايات المتحدة وتملك عائلته محلا مشابها في إسرائيل. وهناك متهم آخر هو الحاخام إدموند ناحوم، الذي كان حاخام الكنيس الرئيسي في بلدة ديل في نيوجرسي. كما اعتقلت الشرطة الأميركية الحاخام ليفي اسحق بوزينبوم بتهمة الاتجار بالأعضاء، حيث انه يقنع «الواهبين» ببيع الكلى بـ10 آلاف دولار ويبيعها بسعر اكبر بـ16 مرة من ذلك، بالإضافة إلى بيع أعضاء أخرى. (يو بي أي، ا ف ب، رويترز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أكوام من الأموال وأعضاء بشرية وحاخامات (Re: Osman Musa)
|
عصابة الحاخامات ______
التحقيقات في الفضيحة بدأت قبل عشر سنين ودخلت مرحلة متقدمة قبل اسبوع. انها مؤامرة جديدة لضرب الاقتصاد الاميركي من الداخل وبتخطيط يهودي، ابطالها حاخامات وسياسيون متورطون في اضخم عملية تبييض اموال عابرة للقارات. التحقيقات الاولى كشفت حقائق من النوع الذي لا يصدق: رجال دين يهود يمتهنون الفساد وتجارة الاعضاء، بتسهيل من السلطات المحلية في نيوجرسي ونيويورك، وسياسيون يعرضون انفسهم للبيع في خدمة مافيات محلية، واعتقالات ضخمة شملت رؤساء بلديات وإداريين على مستويات عالية متورطين في الرشاوى وغسل الاموال، الامر الذي يكشف بوضوح كامل دور المؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية اليهودية في تعميم "ثقافة الفساد". ماذا عن الفضيحة المؤامرة حتى الآن؟ ( نتابع ) جريدة العربية
| |
|
|
|
|
|
|
|