|
Re: .. سند . ترصده الموت بعد أن قطع كل سهول الشعر وجباله الشماء ... (Re: Osman Musa)
|
يا صاحب الكمنجات الضائعة
ويا صاحب القصائد الإستوائية
كيف يكون الوجع في غيابك وأنت حاضر في دواخلنا
تلون البحر القديم بملامح من الوجه الذي يظل فينا صندل الليل المضاء
كيف نبكيك وأنت فينا فرح الحياة القادمة
وكيف نفتقدك وأنت مقيم بكل جوانحنا
وأنت في حضورنا تفتقدك المدن ويفتقدك البحر
وتنتظرك الشواطيء
دموعنا فيك لا تروي عطش الظمأ لحرفك الروي
وأنت ذخرنا لزمن لا يجيء الا في حضورك المقيم وغيابك الذي لا يغيب
رحمك الله رحمة واسعة أيها الشاعر الوطن
وأيها الإنسان النقي
وأيها المعلم الأصيل
لا نعزي أسرتك فحسب
بل نعزي الكون والنجوم والشهاب والسحب
نعزي المياه والمدى والعشق والأصيل
نعزي طائر النورس وعصافير الفصول الأربعة
وما عدت قادر أنتظر طول غيابك الوجيع
ليصبر الله أسرتك المكلومة ويصبرنا نحن عاشقيك ما حيينا
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. سند . ترصده الموت بعد أن قطع كل سهول الشعر وجباله الشماء ... (Re: Osman Musa)
|
انا المحب رسول الله يا شرفـــي حسبي الشفاعة معراجا ومنطلقا حبي هو الشعر طول العمر انسجه يغدو الزمان على إيقاعه شرقا إن رمت مدح رسول الله أعجزني حالي فمالي ذاد يمسك الرمقا
لا أحصين فروعا في حديقته من ذا يعد فروع الحسن والصفقا هذي الحديقة أنوارا معطرة نظرتهن فذابت أعيني ورقا وصار قلبي شعرا في مداخلها فإن مررت به في مدخل شهقا
رحم الله الشاعر الفذ مصطفى سند
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. سند . ترصده الموت بعد أن قطع كل سهول الشعر وجباله الشماء ... (Re: Osman Musa)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون والحمد لله على كل حال والصلاة والسلام على رسول الله
والله إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا مصطفى سند لمحزونون ذهبت عنا بجسدك وبقيت بيننا بكلماتك وأشعارك
و طرحت قوس كمنجاتك الضائعة جسراً ببحر الليل نعبر به لسموات كنوز شعرك .. يا صندل الليل المضاء و نغوص فى البحر القديم .. وبينى وبينك قصة الشعراء .. صدر غمامة فى الأفق الشفيف .. هذا انت بحر بغير سواحل .. بحر هلامى عنيف .. لا بدأ لك .. لا قاع لك .. ولكن فى الجوف ينبض قلبك النزق اللهيف..
وأنت فى جحيم الغاب وفى أبد التلاحم والصراع غنيت للسود الغلاظ .. و للعبيد وللرعاع .. وللحاملين غشاوة الجهل الضرير حقائقاً .. تعلو على صنم الحقائق للشمس تغسل بيتنا العالى علو الشمس من مطر البنادق للجاهلين الهاربين والعائدين من الحدود .. ولكل كذاب وصادق وللذين أحبهم ومن يبسوا باعواد المشانق ..
وترحل عنا وأم درمان ودارفور وأبيى .. كتوريت تحمل فى مطار الليل صندوق لحم جريح تحمل شارات الأسلام ..والبابا ولافتة المسيح ..
والعدل كى يصير ثابتاُ فى كفة الميزان .. لابد من وجهين للذى يموت .. والذى يعيش فى الدماء .. فليسقط الكلام عن تراحم الإنسان عالياً .. فليسقط الضجيج والهراء .. أعود لا دراهمى لقيت لا شممت ريح عافيه .. بحكمة كالشجر الظليل فى منابع السيول .. لن تسقط السماء فى رؤرسكم خلاصها .. لن تسقط الحلول وليعرف الذى يضج بالصراخ .. والذى يريد أن يقول بأن فى مماتكم خلاصكم .. وأن باكراً ولادة عسيرة وشافية تعبت .. فلتنم شموع هذه القافية ..
مصطفى سند .. تعبت .. فلتنم .. ولكن ستظل شموع قوافيك تضئ وجداننا لك المغفرة والرحمه بقدر ما أبدعت وأشعرت دررك الروائع .. و أثريت وجداننا
{الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم أغفر لعبدك مصطفى سند وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من فتنة وعذاب القبر ومن عذاب النار} {اللهم تقبله قبولاً حسناً وأكرم مثواه وأسكنه الدرجات العلا من جنان الفردوس مع النبيين والصدقيين و الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. اللهم أغفر له وتوفه على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. سند . ترصده الموت بعد أن قطع كل سهول الشعر وجباله الشماء ... (Re: صالح عبده)
|
أحبابنا رحلوا..
ومضيت اسأل عنهمو...
فانسدت السبل
قالت مطوَّقة والريح تنزف والأمطار تشتعلُ
كانوا هنا .. شفقا ندي
أشعارهم في النيل تسبحُ ..
دمعُ أحرفهم على الشرفاتِ
ينسفحون أغنية
ويحترقون أغنية
ويبتردون في البرق المعَّلقِ بين أنفاس المدى ..
شفقاََ ندي..
كانوا هنا .. لكنهم رحلوا ..
واهتزت الأقواس ُ ثانية
- هُنا ؟
وتوتر الأمل
لكنهم
يا وردة قنديل الهوى
- قالوا
فصار حديثهم نجوى معذبة الصدى ..
ما زال ساقي البرق يوردنا بلسعته القضا ..
لو .. أنهم سألوا
لو .. أنهم سألوا
لو .. أنهم تركوا على الشرفات أعينهم
وبعض روائح الذكرى وأنفاس الرضا
لو .. أنهم عدلوا
لكنهم
وا حسرتاه رمى كتابي نسر عزتهم
للريح .. حتى أزهر الخجل ..
إن كان حظيَ أن أبقى هنا،
شفقاَ للأمسيات
فلست احفلُ أن لو أسرع الاجلُ ..
أحبابنا .. ..
نشتاقُ طلتهم والليلُ ينسجهم
والعطرُ والانسام.. والغزَلُ.
والبحرُ.. هذا البحرُ يشعلهمْ
يا بحر .. يا أشعار .. يا زجلُ ..
والنجمُ .. هذا النجم ينقشهمْ
يا نجمُ .. يا أحضان .. يا قُبَلُ ..
أعصاب أحرفنا من بعدهم نِتَفُ
وسطورنا ابحُرِنا
ما سطر الأزلُ
أحبابنا
واظلُ اسأ ل عنهمو
فينَقّط العسلُ .. ---------------
تتقبل الاخت والصديقة ابنة الفقيد الراحل المقيم، اميمة سند،
بمجلة "سيدتي" العزاء على تلفونها:ـ
00966503604516
| |
|
|
|
|
|
|
انفاس ابها (Re: Osman Musa)
|
أنفاس ابها
للقادمينَ عُيونُ الريحِ .. فاستـــــــــترى
فإنّ عَرْفكِ يُغنيني عن النظــــــــــــــــرِ
قد جئتُ أحملُ يا "أبها " دمي ورقــــــــاً
وأحملُ النيلَ ذا الْجنَّاتِ والثَّمَـــــــــــــرِ
لَوْ لَمْ يكُنْ مُستهاماً نيلُ عِزّتِنــــــــــــــا
ما كان يهتاجُ عُنْفَاً ساعةَ الخطَـــــــــــرِ
ذو رقَّةٍ صاغتِ الأملاكُ جوهَرَهـــــــــــــا
كسَتْ مرائيهِ أشكالاً مِنَ الصُّـــــــــــــــوَرِ
لكنَّهُ النَّارُ .. يغلي في شواطئـــــــــــــــه
عصفُ الرِّاح وتعوي أفرعُ الشّجَــــــــــــرِ
إنْ مَسَّ قطرة ماءٍ منه مُلتبــــــــــــــــسٌ
أوْ شاغلتهُ طُيوفُ الليلِ في السَّحــــــــــرِ
أوْ هامسَتْ قمراً ألقَى ضفائــــــــــــــــره
على (الرِّياضِ) عيون العاشق الحَــــــذِرِ
وجهانِ من صفوةِ الأعراقِ قد ومضــــــــا
على أُهيلهما من صفوة البشـــــــــــــــــرِ
" أبها " .. وألمح باباً دونه سفـــــــــــــــرٌ
في العَودِ منه إلى " شمسانَ " بالسَّفـــــرِ
بحرٌ ولكنَّه تحلو سباحتُـــــــــــــــــــــــه
في زورقٍ من رؤى التاريخِ مُنحـــــــــــــدرِ
كأنّ أعينها .. والغيم يلثمهـــــــــــــــــا
عشقاً .. درارٍ زَهَت في مكوكب القمـــــــرِ
ذابتْ خُطاي وما ذابتْ مقاصِدُهـــــــــــــا
بادٍ هوايَ وما قلبي بمُنْكَسِــــــــــــــــــــرِ
نشوانَ أغرقُ في نورٍ وفي دَعَــــــــــــــــــةٍ
في رحمةِ اللهِ والقرآنِ والسُّــــــــــــــــورِ
ما كان أسعدني أرقَى إلى أُفـــــــــــــــــقٍ
للكاسرينَ حدودَ الخوفِ والحَـــــــــــــذَرِ
للسائرينَ وعينُ اللهِ تحرسُهــــــــــــــــمْ
في سكَّةِ العزِّ والأمجاد والظَّفــــــــــــــــرِ
للحافظينَ حدود اللهِ تذكـــــــــــــــــــرةً
بيضَ النواجزِ عندَ الصَّفْوِ والكَــــــــــــدَرِ
مجاهدينَ .. ومقدامين أعينُهـــــــــــــمْ
بالعزمِ تنضحُ .. بالإقدامِ .. بالفِكـــرِ
إنّ الفرادةَ يا "أبها " هنا نفــــــــــــــــسٌ
في الروحِ منكِ وفي التاريخِ والسِّــــــــيرِ
أميرُكِ الفَذُّ .. والأسماعُ مرهفــــــــــــةٌ
يُزْجى القريضَ عناقيداً مــــــــــن الدُّرَرِ
فللكمالِ سقوفٌ ليس يُدركهـــــــــــــــــــا
إلاّ الكمالُ .. وإلاّ أنبلُ البشــــــــــــــــرِ
يا ابنَ الأشاوس يا صوتَ الكمالِ أنــــــــا
في ربْعِ أهليك هلْ تلقى صَدَى خـــــــبري
ها أنتَ ذا تنسجُ الأشعار ملحمـــــــــــــةً
تزكو مطالعُها في خاطرِ الوتــــــــــــــــرِ
مرحى " لأبهاك " ترضى فهي واثقــــــةٌ
أنْ سوف تخلدُ في الأخبار والأثـــــــــــــرِ
للقادمينَ ربيعُ الحبّ فانتظـــــــــــــــري
دفءَ المغاربِ أو ترنيمة السَّحـــــــــــــــرِ
والإستواءَ الذي جئنا بنكهتـــــــــــــــــهِ
على الصدورِ دواويناً من الذِّكَـــــــــــــــرِ
فرحلةُ الحبِّ جادتْ في مواسمهـــــــــــــا
كلُّ الرياحِ الْجنوبياتِ بالمطــــــــــــــــــرِ
رؤَى الجزيرةِ زاد اللهُ روعتَهـــــــــــــــــا
تنثالُ في خلدي برَّاقةَ الصُّـــــــــــــــــورِ
يا عينُ قَرِّي .. ويا أشواقي انْحســــــري
محبوبتي ملءَ حِضْني .. ملتقى بصـري
| |
|
|
|
|
|
|
|