|
التمادي في التعالي الديني والعرقي \ بقلم مبارك عبد الرحمن احمد ادم ..كادوقلي
|
التمادي في التعالى الديني والعرقي بقلم \مبارك عبدالرحمن احمد ادم صالح خالد [email protected] في البداية لابد لي ان اذكركم السادة القراء بان الاسم الذي قيل هو اسمي اعلاه هو حقيقة جاء نسبة لعملية التعريب المستمرة التي واجهها شعب اقليمنا والاقاليم الاخري في هذه الدولة التي امتلكت اليات قهر احادية لصالح الثقافة الاسلاموعروبية تجاه القوميات الاخري ، والتي لم يستطع هذه الشعوب المقهورة ان يمتلكوا ويطوروا وسائل لمقاومة هذا التيار الجامح للدفاع عن هويتهم وثقافتهم بل كان عرضة للاضمحلال وكان القاهر دائما متمددا عليهم اما عبر المدراس التعليمية او الاوراق الثبوتية او توريد القطن لمحالج اقطان جبال النوبة او حتي بالسخرية من عدم نطق الاسم، فاضطر ابائنا للرضوخ لهذا القهر الجائر لتتماشئ امورهم ولبساطتهم وعدم المامهم بخطورة هذا العملية . ولا بد لي ان اذكر اسمي الحقيقي الكامل وهو (اردول انوة دري دكلندو انقولو اوميان) هذا الاسم حرَف وذاب في كتابته بعض الحروف النوبية وذلك لفقر اللغة العربية من استيعاب عدد من الحروف النوبية ولا يساورني ادني شلك من ان امثالي كثر. يذكرني يوما ما سالت ابي عن من اين جاء بهذا الاسماء فضحك وقال حتي جدك احمد لا يدري ان اسمه احمد هذه مسالة تمت عند دخولنا الي مدينة الدلنج في الستينيات فقلت له ايمكنني ان اغير هذا الاسماء الي حقيقتها فقال لي قل ارجعها الي اصلها لانني الذي قمت بالتغير فانت اذا ارجعتها فهذا شائنكم . اما مسالة الديانة فان الاسلام الذي دخل فيه اهلنا كان لاسباب منها الهروب من دفع الضريبة والثانية عملية الاسلمة التي تمت بصور كانت لا تحترم تلك الشعوب من بقط عبدالله بن ابي السرح وغيره من الممارسات التي ماذالت مستمرة الي يومنا هذا والثالثة هي متطلبات الدراسة في المدارس الحكومية كمادة وهذه من نصيبنا نحن واسباب اخري. لم اكن مستغربا لما قاله الرئيس في خطابه في نهار 19 ديسمبر 2010 في القضارف بانهم سوف " يعدلون دستور الدولة الجديدة في شمال السودان اذا انفصل الجنوب وسوف يجعلون الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وسوف تكون اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة " انتهي ، لم ياتي البشير بجديد ازاء هذه التوجيه لان العقلية التي سيطرت علي الدولة السودانية منذ فترة دخول اب السرح الي بلاد النوبة باتفاقية البقط حتي فترة بناء الودلة المستقلة بعد خروج ا
|
|
|
|
|
|