كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
دم البشير وبشير الدم: توجد صورة دم
|
لقد بدأ النظام بالدم وسوف ينتهي به لا محالة ومن يزرع بالدم يحصد بالدم، لقد سالت دماء كثيرة وعزيزة علينا منذ مجيء النظام، أذكر جيدا تلك اللحيظات ونحن طلاب بمصر صباح العيد حيث جاءنا النبأ بأنهم حصدوا دستتين من النشامي من الضباط وكأن شيء لم يكن، وبعدها مجدي وجرجس واستمر الأمر حيث حول حرب الجنوب إلى حرب جهادية وسالت دماء كثيقة، ثم جاءت دارفور وما ادراك ما دارفور وسالت الدماء مدرارا ويقدر العالم عدد الشهداء بمئات الألوف ويقول البشير ان العدد عشرة الف فقط، ثم شهداء كجبار والنيل الأبيض. والآن في دار حزب الأمة يوم أمس لقد سالت دماء أنظروا لذلك الشيخ، فهذا النظام لا يرحم ولا يعرف الرحمة وهم يتحدثون عن الشريعة وهناك القصاص، لماذا لأ يبدأون بذلك، فالشريعة كل متكامل فلا يمكن أن يطبقوا بعض قوانين الحدود على الفقراء وعلى المستضعفين ويتركون ما ليس في صالحهم من الشريعة، فلنبدأ بماذا قتل أهل درافور ولماذا قتل الضباط وتحت اي نص من نصوص القرآن استند عليه في فعلته التي فعل وهو من النادمين بلا شك في يوم العدل. صدام حسين كان يحب الدم وقد كتب المصحف من دمه لمدة عامين كان تأتي الممرضة لتأخذ لترين من دمه ثلاثة مرات في الاسبوع الا ان انتهي المصحف المكتوب بدم صدام والآن هناك جدل في العراق ماذا يفعلوا بهذا المصحف فالكتابة بالدم حرام وحرق المصحف أيضا فيه مشكلة والجدل ما زال دائر ولكن اين صدام وبعد كل هذه الدماء لقد ذهب بنفس الطريقة التي قتل بها الكثير من الابرياء ، فلا يظنن البشير انه بمنأى عن ذلك ويوم القصاص آتي لا ريب فيه. لا ندعو للثأر واهدار الدم ولكن ندعو أن يطبق العدل في يوم مشهود الجمع عندما يصبح صبح الحرية والديمقراطية والقضاء العادل وتتاح له الحرية للدفاع عن نفسه. لقد كان عصر البشير عصر الدم حيث اصبح بشير الدم لقد بدأ بذلك وسوف ينتهي بذلك فلا يظنن ان دمه بمنأى عن السفك. فالسفاح الذي سفكت في عصره أكبر كمية من الدماء بعد كرري هو سفاحنا المحاصر في خرطومه.
التحية لهذه الشيخ الصامد وهو يرفع يده بهز بالنصر على الجلاد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دم البشير وبشير الدم: توجد صورة دم (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
الاخ الفاضل ابوهريرة
لك التحايا الطيبة و الاشواق
اتمنى ان نستفيد من تلك الاحداث الدموية الاليمة و التى راح ضحيتها سودانيين
السودان و اهله فى اشد الحوجة اليهم , لنا ان نستفيد من التأريخ و احداثه
و نتقدم الى الامام خطوات عملية و جادة تجاه خلاص الامة السودانية من قبضة
الانقاذين الحديدة فى ظاهرها الرخوة الضعيفة فى حقيقتها , فقط نريد تنظيم الصفوف
و التوافق على الخطوات و حتما سوف يذهب هؤلاء الاوغاد الى مزبلة التأريخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|