الانقاذ وآخير البطيخ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2010, 11:10 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقاذ وآخير البطيخ

    انقاذ وآخر البطيخ:
    (التحول الدميقراطي) عبارة مخيفة لكل إنقاذي بل مرعبة الي الحد التي تجعل اي انقاذي حقيقي ان يرتجف

    ويرتعد
    لان السبيل السلمي الوحيد الذي يزلزل سلطانهم بطريقة لا تقبل المزايدة ......
    فالجبهة الاسلامية حينما اختارت طريق الانقلاب العسكري، لم يكن بسبب قلة نفوذها السياسي ولم يكن يعوذها

    الالتفاف الجماهيري فقد كانت قادرة علي استغلال بريق المعارضة وامتطاء شعارات الجماهير ......المراقب

    السياسي العميق كان يعرف انها ان لم تحقق مقاعد تؤهلها للحكم فانها ستكون رقماً صعب التجاوز في اي تشكيل

    حكومي قادم. إذن لما الانقلاب اصلاً؟
    ان امتطاء الشعارات والكذب والمتاجرة بقضايا الناس ليست بضاعة كافية للاستمرار في السلطة، اذ ان وجود

    سلطة الاسلامين مرتبطة بشكل وثيق بمصادة كافة اشكال الحريات من صحافة حرة ونقابات ديمقراطية

    وجماهير تتسلح بالوعي الكافي والحريات السياسية المطلقة لن تمكنهم من تنفيذ برامجهم الحقيقية ذات الطابع

    المعادي لامال وتطلعات الجماهير اذ من الجنون ان نتوقع سكوت الناس عن مصادرة حقوق تم انجازها ببذل

    الدماء ، في مناخ مشبع بالحريات السياسية والنقابية..... لايمكن ان يتم مصادرة حق المواطنة والعمل بهذا

    الشكل الموقل في تجاهل القانون .
    لذلك لم يكن غريباً ولا مستغرباً التحايل الذي مارسته الانقاذ علي الانتخابات فقد خانت الفكرة كقانون ثم مهدت

    المناخ الاستبدادي الذي جرت فيه .......ثم ساومت الحركة الشعبية علي الإبقاء علي قانون الامن والنظام العام

    كسياط تستخدم ضد المعارضين من جهة كوجه من اوجه الاستبداد السياسي التي تشعر المواطن بخيبة الامل في

    وداع الاستداد السياسي .في مقابل الايفاء بالاستفتاء:

    يتبع
                  

12-23-2010, 12:05 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    ولم تقنع بالالتفاف علي التحول الدميقراطي وإذدراء مشاعر الجماهير ، فقد كانت تخيط المؤامرة علي الاستفتاء
    "وكانت راقدة ليها فوق راي" فقد كانت اسلحتها جاهزة ، والتي تتراوح بين التاجيل والخج والتزوير فقد سبق

    تلك التلويح بان خيار الوحدة سيكون الخيار الاوحجد وهم متاكدين من ذلك وقد جاءت هذا علي لسان

    قمة متحدثي الانقاذ وانهم متاكدين من اختيار الجنوبين لخيار الوحدة ، فقد صرح البشير في اكثر من مناسبة به.
    بيدا انهم لما علموا بان خيار الانفصال سيمثل غالب اختيار اهل الجنوب (طبيعي ) علاوة علي انه يمثل حلقة من

    حلقات المصالح الخارجية ،تيقنو بان خطة التزوير والخج لا مجال لتمريرها ، حينها بدأ التلويح بالحرب

    مستخدمين مصالح المسيرية وابي والحدود والنفط مروراً بالديون وهكذا......
    وجاءت رسائل الحرب معلنة من خلال الغزو المباشر لاهداف عسكرية في الجنوب ودعم مباشر لمعارضي

    الحركة الشعبية.
    خوض الحرب يحتاج عقيدة او كما وصفها السيد الصادق المهدي بانها تحتاج غبينة ، والسؤال هل المؤتمر

    الوطني يمتلك عقيدة او غبينة لخوض الحرب يستطيع من خلالها تجهيز وتسليح الجماهير لخوضها نيابة عنه ؟

    علي غرار ماحدث في الحرب الاولي؟ كانت تلك العقيدة بطيخة الموسم آنذاك ، ولكن الان وقد انكشفت الاعيب

    ميكافيلي الذي دعاء واباح استخدام نظرية المؤامرة ، ولكنه اشترط لها شروط من ضمن هذا الشروط عدم

    الاكثار في استخدامها اذ سينكشف زيفها وعندها ستكون خصماً علي صاحبها ، فهذا بالضبط ماحدث للمؤتمر

    الوطني هذه الايام.
    فالتلويح بان شعب السودان موعود بوداع شريعة الدغمسة هو خصماً علي من مارس شريعة الدغمسة وليس هدية تقدم لمن احتملها وذاق سياطها غلاء وفساد .
                  

12-23-2010, 12:41 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    فمحاولة إحياء عقيدة الحرب الجهادية لن تعد اكثر من محاولة يائسة وبائرة وستصبح اخر البطيخ .....فاخر البطيخ فاسد دائماً ويحذر منه خبراء التغذية ........فمحاولة عراب النظام تسويق ماحدث للفتاة بانه عين الشريعة وعلي الرافضين جلدها مراجعة دواخلهم الدينية، يكشف ان النظام علي قمته علي هاوية الافلاس يتكي، فمن ناحية البشير يؤكد ان طريقة انفاذ القانون تلك ،هي الطريقة الاسلامية الاصح وعليه فلا مراجعة ولا لجان تحقيق لمنفذيها، وهي رسالة لاعوانه تدل علي انهم في مأمن من اي تساؤل ، ومحاولة الظهور بمظهر القوي هو عين الضعف.....
    من ناحية اخري علي البشير ان يبينو للشعب سبب شريعة الدغمسة التي كنا نحتكم اليها ؟ ولماذا حوكمت هذه البنت بشريعة الدغمسة؟ وان كانت هي كذلك لما الاعراض عن مسالة الجنا
                  

12-23-2010, 07:56 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    Quote: الخرطوم: حمد الطاهر: اعتبرت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان، عملية الاستفتاء على حق تقرير المصير المؤدية لفصل الجنوب باطلة،وحذرت من مخطط غربي يهودي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات هزيلة،وطالبت الحكومة بأن تفي بعهدها الذي قطعته منذ عشرين عاماً بتطبيق الشريعة الاسلامية.
    ودمغ رئيس اللجنة الدعوية بالرابطة، محمد عبد الكريم، الحكم بالشريعة الآن بـ(المنقوص)، وقال في مؤتمر صحفي أمس ان الشريعة في السودان الآن غير مطبقة واستدل على ذلك بحديث الرئيس عمر البشير،الذي اعلن فيه ان السودان سيطبق الشريعة بعد الانفصال، واضاف إذا كانت الحكومة جادة وترغب في تطبيق الشريعة عليها الرجوع إلى العلماء وأهل الدين لاستنباط القوانين.
    وشدد عبد الكريم على تطبيق الشريعة الاسلامية سواء اختار الجنوبيون الوحدة أو الانفصال، وقال ان الحديث عن السودان الجديد لن يتوقف حتى بعد الانفصال، وان الغرب ومن معهم من العلمانيين يحاولون ضرب الاتجاهات التي تدافع عن تطبيق الشريعة، وأضاف ان الدفاع عن جلد (فتاة الفيديو) دون تحقيق شرع الله والمطالبة بإلغاء القوانين بدون وضع قانون بديل يدل على أن هذا الأمر خطر ويجر البلاد إلى العلمانية ،وقال ان الاستخبارات الغربية تسعى لاضعاف الحكومة في الشمال باستخدام اصوات المعارضة لتقوم بهذا الدور المشبوه.
    ونعت عبد الكريم اتفاقية نيفاشا (بالمشؤومة) وقال هي اتفاقية انفصالية وبنودها تكرس لذلك واعطت الحركة الشعبية كل الجنوب والحق في الشمال الامر الذي ادى إلى الغبن.
    وأردف قائلاً «ان الذين يقولون ان الاتفاقية وافقت عليها كل الاطراف وانهم تفاجأوا بأن اهل الجنوب اختاروا الانفصال (غشوا الشعب) لأن الاتفاقية تعمل للانفصال ،واعتبر مبدأ الاستفتاء المؤدي إلى فصل الجنوب والمنبثق من اتفاقية نيفاشا باطلاً و لا قيمة له من الوجهة الشرعية.
    وتخوف في الوقت ذاته من مصير مسلمي الجنوب ،وقال إن الانفصال سيكون له تأثير على المكتسبات الاسلامية في الجنوب، وتكون الدعوة مهددة في ظل العلمانية الحادة لاستئصال الاسلام في الاقليم.
    وحذرت الرابطة الشرعية في بيان تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي من مخطط غربي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات ،وقالت ينبغي ان نعي جميعاً ان مخطط تقسيم السودان ليس مرده الاختلاف في المناهج ،ولكن هو هدف صهيوني يهودي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات، وان السودان سيكون أكثر حظاً في التقسيم من العراق. ورأت ان قضية دارفور محاولة لضرب الاسلام في افريقيا، وحملت الرابطة الحكومة مسؤولية الظهور الشيعي في السودان وقالت ان هذا يعني زيادة المشاكل وتعقيد الأمور في السودان.


    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3306.shtml

    هذا بيان باسم رابطة العلماء المسلمين االسودانين.......وهو ان كان داعماً لوجهة نظر الانقاذ الا انه يبين المأذق الانقاذي بعد الاستفتاء ......فهو من جهة يدين الاستفتاء نفسه ويعتبره خروجاً عن الشرع ، وهو موقف جديد لم يفصح عنه انقاذي الازمة سابقاً وهو مايبن شريعة الازمة......فان كذلك عدم وضوح رؤاههم فيما يتعلق بضرب الفتاة .
    ولكن المحاولة الذكية للبيان تبدو جلية بان الرابطة تريد غفران عدم تطبيق الشريعة سابقاً للانقاذ متجاهلة السبب وراء تطنيش الانقاذ لها. الم يكن هو الاستخدام السياسي؟
    لماذا لم تسالو الانقاذ سابقاً عن غفلتها ؟ وان قلنا بان الانقاذ مشغولة ولكن مالذي شغل هيئة العلماء عن مسالتها؟
    هي محاولة خجولة عن صرف الانظار عن تاريخ الانقاذ الديني .........الانقاذ لم تقل في يوم انها غافلة عن شرع الله ولم تقل انها لم تطبقه وكذلك هئة علماء الانقاذ ......ولكن تصريح البشير ادخلها في حيص بيص
                  

12-23-2010, 09:18 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    Quote: فشل الإسلام السياسي:

    وبذات السياق، أوضح حامد للحاضرين الدمار الشامل الذي أحدثته حكومة الانقاذ للتنمية الزراعية والصناعية، إذ باعت معظم المشاريع الزراعية المروية كالجزيرة وحلفا الجديدة ومشاريع النيل الأزرق والنيل الأبيض، وأشار إلى اعتراف وزير الزراعة السابق أمام المجلس الوطني بأنّ القطاع الزراعي المطري فشل في تأمين الغذاء بسبب عدم دعم الدولة، وزاد بأن الحكومة تستورد حالياً معظم الغذاء (750 ألف طن من السكر و2 مليون طن قمح ونصف الاحتياجات الأخرى). وتابع بالقول أنه من بين (30) مصنع نسيج كبير، تبقى منها (4) فقط تعمل بنصف طاقتها، ومن (16) شركة غزل ومصنع غزل في القطاعين العام والخاص تبقى مصنع واحد فقط، وبلغ مجموع المصانع المتوقفة عن العمل منذ 2007م (859) مصنع و(644) منشأة صناعية، حسب التقرير الرسمي للمسح الاجتماعي 2007/ 2008م. وبالنسبة للاضطهاد الديني لغير المسلمين، قال سليمان بأنه “حاصل” غير أنَّه أضاف بأن شعب السودان جميعه مضطهد دينياً ويفتقد لأبسط الحقوق التي يكفلها الدين الصحيح وليس دين الإنقاذ، الذي غلَّب الدين في قوانين وضعية، مشيراً إلى أبشعها: قانون النظام العام الذي ينتهك حرية وحرمة المواطن بإسم الدين، وأشار إلى قضية السيدة الصحفية لبنى حسين التي رفضت الجلد كعقوبة لارتداء البنطلون، وأشار إلى قضية الجلد غير الانساني التي نقلتها المواقع، وضرب النساء اللواتي شاركن في موكب احتجاجي سلمي أمام وزارة العدل واعتراف وزير العدل بتخطي منفذي العقوبة لحدود التنفيذ، واستهجن تضارب ما يدعون إليه وممارسات أفراد الأمن الذي أقدموا على حمل ورفع النساء للقذف بهن في العربات بصورة لا تراعي السترة “يشيلوا بطريقة ممكن تخليها تتكشف أو تتعرى!”. وقال إنّ الإنقاذ منعت فتح المطاعم في رمضان دون مراعاة لمشاعر غير المسلمين والمرضى والأطفال وكبار السن وتلاميذ المدارس، فيما كان الناس يدخلون إلى الكنائس للأكل في مطاعمها المفتوحة، وخاطب الجمهور بالقول إنّ الإنقاذ رغم إدعائها الحكم بالاسلام إلا أنّ الإسلام برئ من ممارساتهم التي تتنافى مع تعاليم الإسلام، وزاد بأنّ إسلام الإنقاذ هو إسلام الرأسمالية الطفيلية الذي يبيح كل ما نهى عنه الإسلام من كنز للذهب والفضة ونهب أموال الشعب والتعالي في البنيان والتباهي في المأكل والمشرب وتشريد العاملين وتعذيب وقتل النفس التي حرم الله بغير حق، معتبراً بأن تجربتهم في الحكم دليل ساطع على فشل وسقوط تجربة الإسلام السياسي، ودلل على فشلهم، عبر ما قاموا به من تحليل للربا، مرة حينما قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل أحمد علي الامام عن القرض المقدم من الصندوق العربي للإنماء ومقداره (21) مليون دينار كويتي بفائدة (3%) “إنّ الضرورات تبيح المحظورات ويجوز عند الضرورة استخدام الممنوع”. وما قاله وزير المالية السابق أمام المجلس الوطني السابق: (أن مشاريع النفط والطرق وتصنيع السلاح وغيرها قامت على الربا، وهي ليست السابقة الأولى، ولولا تعاملنا مع الربا ماكان أصبحنا دولة). وأورد حامد كذلك مثالاً للنهب في مؤسسة دينية وهي ديوان الزكاة حيث أثبت تقرير المراجع العام وجود تجاوزات كبيرة في أموال الحج والعمرة بجانب نهب أموال بند (في سبيل الله)، وقال: “تصوَّروا ناس بنهبوا مال في سبيل الله ذاتو.. منو البصدق استهبال إنهم بحكموا بالشريعة” وسط ضحك الحضور.

    حديث للاستاذ سليمان حامد عن استهبال الانقاذ حول استناجدهم الاخير بالشريعة الاسلامية

    نقد: الإضرابات والمظاهرات حل وحيد لإنهاء الغلاء
                  

12-27-2010, 07:54 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    حديث البشير بالقضارف يشير بوضوح وبدون اي مزايدات بان الشريعة لم تكن مطبقة اصلاً ، وان ذهبنا لمجاراته وقلنا انها كانت شريعة دغمسة، اليس هذا كافياً لايقاظ وإغاظة رابطة علماء الانقاذ؟ لماذا لم يطالبو
    امير المؤمين ساعتها بتطبيقها فوراً؟ لماذا لم يسالو نفسهم بان الرسول (ص) قد اقام دولته بالمدينة المنورة في ثلاثة عشر عاما.... بينما المؤتمر الوطني منح اكثر من واحد وعشرون عاماً وهو مواصل في الدغمسة والهضربة والكذب علي الخلق؟
    وهل يسال مزور وانقلابي عن شرع الله؟
    هل نصدق من نكص وكذب وزور ارادة الشعب؟
    هل نصدق من يضيع مكتسابات الشعب من حريات ومجانية تعليم وعلاج ، ليمنحها مرة اخري.
    انها محاولة متأخرة جداً للبحث المضني عن ايدولوجيا تاكلت وصدأت .
    شعب السودان يمد لسانه اليوم امام ايي انقاذي يحاول ان يبيع اوهام الفكرة من جديد وكلام ميكافيلي واضح
    وان الانقاذين لم يحسنو الاستخدام.فصيرهم مصير محمود الكذاب الذي ترك للذئب ساعتها.
                  

12-27-2010, 11:22 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    رابطة العلماء المسلمين هي ليست اكثر من كورس للانقاذ يشار اليهم بالاصبع ليتحركو خلف المغنين الكبار.....فاذا طلب منهم الموزع ان يرفعوا اصواتهم رفعوه وان طالبوهم ان
    ينكصوا رؤوسهم فعلوا وهاهم يدخلون انفسهم في ورطة الانقاذ الجديدة .......
    مرة باسم الاسلام يفتون بعدم جواز سفر اميرهم البشير ،ثم يسفه الامير فتواهم ....فهم عنه راضون ...ولما طبق فيهم شريعة الدغمسة فهم ساكتون ولا يطابون برفع سياط قدو قدو
    رحمة ورائفة بالشريعة ...فهم يتجشأون من نعيم الانقاذ ونفط ابي.....ولما
    لوحت ملعقة ابيي بالابتعاد طفقوا ينبحون بالشريعة مرة اخرى....في محاولة غبية لتمديد عمر التعذيب لشعبنا باسم الشريعة ....لماذا لم تباكو عليه سابقاً ؟ لماذا لم يرفضوا الدغمسة كشريعة او كمنهج سياسي؟لماذا لم يثارون لها؟ لماذا لم يرفضوا نيفاشا ساعتئذ؟
                  

12-27-2010, 12:12 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)

    نشوف المقال هذا للطيب زين العابدين وهو ان اختلفنا في طبيعته النصائحية ربما ولكنه يبن الضعف العميق التي تعيش فيه

    Quote: رجال (الإنقاذ) والوعيد الثلاثي ... بقلم: أ. د.الطيب زين العابدين


    الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010 11:03

    تنزلت علينا في يوم واحد (الأحد 19 ديسمبر) دون مقدمات تهيئ النفوس وعيدات ثلاث من كبار رجالات الإنقاذ في الدولة: وعيد آيديولوجي ديني يتوعد العلمانيين وأنصاف المسلمين والإسلاميين الليبراليين وغير المسلمين والعرقيات الهامشية، ووعيد اقتصادي اجتماعي يهدد رجال الأعمال والتجار وأصحاب المخازن، ووعيد سياسي ينذر أحزاب المعارضة وكل من تسول له نفسه السعي لإضعاف الحكومة الرشيدة القائمة على رؤوس الناس. صدر الوعيد الأول من رأس الدولة في مناسبة لا صلة لها بالعقائديات السياسية هي العيد العشرين للحصاد بجانب افتتاح منشآت لجامعة القضارف، قال الرئيس بأن السودان (يعني ما سيتبقى منه) بعد الانفصال سيعتمد دستوراً إسلامياً وسيكون الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة هي المصدر الرئيسي للقوانين وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، ولن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي أو ثقافي (هكذا دون مواربة). وكنا نسمع من رجال الإنقاذ حتى ذلك القول الفصل أن الدستور القائم إسلامي وأن أحد إنجازات الإنقاذ الكبرى أنها تمسكت بالشريعة الإسلامية في اتفاقية السلام الشامل رغم الضغوط المكثفة وشهد على ذلك عدد من قيادات هيئة علماء السودان! وعلق الرئيس على قضية جلد الفتاة بأن هذه حدود الله وكل أحد يجد في نفسه حرجاً منها عليه أن يراجع نفسه ويجدد إيمانه بالغسل والصلاة! واستنكر التحقيق في الواقعة (التحقيق في شنو؟) ليس هناك مجاملة أو مداهنة في تطبيق الحدود، وكل من يخالف حدود الله سيعاقب بالجلد أو قطع الأيدي من خلاف أو الصلب. ولو تركنا جانباً التدخل في عمل القضاء والشرطة اللذان فتحا تحقيقاً في الحادثة فالحقيقة أن العقوبة المشار إليها تعذيرية وليست حداً ( فالعقوبة كانت خمسين جلدة وعقوبات الجلد الحدية هي 100 للزاني غير المحصن و80 للقاذف و40 لشارب الخمر) والطريقة التي نفذت بها لا تنطبق عليها ضوابط الشريعة من كل الجوانب، لا من جانب الضارب (شرطيان كان ينبغي أن تكون إمرأة) ولا من كيفية الضرب (يرفع السوط إلى أعلى من رأس الضارب كان ينبغي أن يكون على مستوى ارتفاع اليد أفقياً) ولا من مواضع الضرب التي شملت كل الجسم بما في ذلك الرأس والبطن (كان ينبغي أن تقصر على الظهر والإليتين والأرجل) ولا ساحة الضرب المفتوحة بالنسبة لإمرأة (كان ينبغي أن تكون داخل حجرة) ولا من جانب جمهور المتفرجين مباشرة التي جمعت الدهماء دعك من ملايين المشاهدين للواقعة على التلفاز فأصبحت إساءة وتشهيراً بحكومة الإنقاذ وبأهل هذا البلد الطيبين وبالإسلام نفسه الذي نسبت إليه العقوبة! أما الفتاة المخطئة فقد كسبت عطف غالبية المشاهدين لشريط الڤيديو خارج السودان وداخله وهذا يناقض تماماً مقصد الشارع من عقوبة المخطئين حداً حتى يرتدع بهم الآخرون. إن الذي يحتاج إلى مراجعة نفسه وزيادة علمه بالدين ومقاصده وأولوياته هم رجالات الإنقاذ عندما يخوضون في أمور الدين دون معرفة كافية لا الذين استنكروا تلك الحادثة المسيئة للدين والمهينة لكرامة الإنسان. ونحسب أن أولويات الدين هي إقامة العدل على الكافة وليس فقط على المستضعفين من الرجال والنساء فقد أنذر الرسول (ص) المجتمع بالهلاك إذا أقام حد السرقة على الضعيف وترك الشريف دون عقاب، وقال: لا تفلح أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي. والناس تشهد أن بعض المؤسسات النافذة في البلد ترفض المراجعة القومية السنوية دون أن تطالها عقوبة أو نقد وأن المعتدين على المليارات من المال العام لا يعاقبون عقوبات حدية ولا تعذيرية، وأن مرتكبي الجرائم الإنسانية في دارفور ما زالوا خارج دائرة المساءلة والعقوبة، وأن الحصانات تشمل قطاعاً كبيراً من المسئولين في الدولة ولو ارتكبوا جرائم حدية تستحق الشنق حتى الموت. ولا غرو أن جر الحديث عن تحجيم أو منع التنوع العرقي والثقافي رد فعل سريع من قطاع الشمال بالحركة الشعبية فتصدى له كل من مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان في مؤتمر صحفي بقولهم إن إسقاط مكتسبات اتفاقية السلام من شأنه تهديد استقرار الشمال واعتبروا خطاب الرئيس دعوة لإلغاء الديمقراطية والتعددية، وأن أية تعديلات دستورية بعد الانفصال يجب أن تعرض على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بل وعلى كل القوى السياسية، وقالوا إن بروتوكول المنطقتين لم يكن منحة من أحد وإنما جاء نتيجة لتضحيات كثيرة.
    وجاء الوعيد الثاني من نائب رئيس الجمهورية علي عثمان في الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال السودان حين قال: لا مجال للتلاعب والمساومة في أقوات الناس وتخزين السلع وبث الإشاعات وتخويف الناس، ووجه القوات النظامية أن تضرب بقوة كل من يتلاعب في أقوات الناس أو أرزاقهم أو من يحاول أن يثرى ثراءً حراماً، ودعا القوى السياسية (التي يشتمونها صباح مساء) بالوقوف بقوة لتحقيق هذا المقصد. والناس يعرفون أن الذي يسيطر على السوق في قطاعاته المختلفة هم محسوبو الحكومة وشركات الحكومة وبنوك الحكومة فلماذا لا تؤدبهم أو تنصحهم بدلاً من ذرف الدموع على أرزاق الناس؟ والحكومة التي تعجز عن تحسين معاشات المتقاعدين (معاش الأستاذ الجامعي لا يتجاوز 200 جنيه في الشهر) ومرتبات الموظفين التي لا تكفي لثلث أيام الشهر وتعجز عن دفع المعاشات على تفاهتها في وقتها لا يحق لها الحديث عن التلاعب بالأرزاق! والدستور ينص على إقرار المسئولين في الدولة بذمتهم المالية التي تتضمن ممتلكاتهم والتزاماتهم بما في ذلك ممتلكات أزواجهم وأبنائهم (وأكاد أقول إن لا أحد في الحكومة ينفذ هذا الإقرار ولا أحد يسألهم عنه)، وينص على منع شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية من مزاولة أية مهنة خاصة أو أي عمل تجاري أو صناعي أو مالي (المادة: 75). وهناك كثر من رجالات الدولة يتباهون بأعمالهم الخاصة ويتعاقدون مع الدولة لإنجاز بعض المشروعات دون مناقصة عامة ودون شفافية. أين الشريعة في هذا السلوك وأين القانون؟
    والوعيد الثالث صدر عن قمة الجهاز الأمني الفريق محمد عطا المولى حين خاطب ندوة الأمن والسلم في مجلس تشريعي الخرطوم، فقد شن هجوماً عنيفاً على أحزاب المعارضة وقال إنها تتمنى وتتربص أن ينفصل الجنوب وأن يحدث خلل أمني يسقط الحكومة، وتوعد بان أماني المعارضة في إسقاط الحكومة بعد الانفصال وأنهم لن يسمحوا باي فوضى في مجال تجارة الدولار مهما كان مصدرها. ولم ينسى أن يطالب القوى السياسية (الحيطة القصيرة) بضرورة إعلاء الهم الوطني وتقديمه على الأجندة الحزبية الضيقة، وأشار إلى أن البعض يعمل للاستفادة من إفرازات الأحداث (يعني الانفصال) أكثر من عمله على معالجتها!
    والسؤال هو: لماذا صدر هذا الوعيد الجامد من أقطاب حكومة الإنقاذ دون مناسبة تستدعي ذلك؟ قد يظن بعض الناس أن الأمر منسق ومتفق عليه بين الأقطاب الثلاثة كل يلعب دوراً يناسبه، ولست من أنصار هذا الرأي فأضعف حلقات الحكم في الإنقاذ هي انعدام التنسيق أو ضعفه الشديد بين مراكز السلطة المختلفة رغم طول العمر في السلطة ووحدة الاتجاه الفكري ورابطة التنظيم السري! فالتنسيق يحتاج إلى قيادة مركزية واحدة وإلى خارطة سياسية معتمدة وإلى المؤسسية في اتخاذ القرار والمحاسبة عليه، وكل تلك العوامل لا وجود لها في نظام الإنقاذ منذ أن بدأ إلى اليوم. وأحسب أن الإنقاذ تخشى أن تحاسب على انفصال الجنوب لذا تريد أن تسبق الأحداث برفع شعارات تظن أنها جاذبة تلهي بها الناس عن مسئولية انفصال الجنوب التي أصبحت قاب قوسين، وربما أراد الرئيس بجانب ذلك إرضاء حاكم القضارف القوي الذي عرف باتجاهاته الإسلامية الصارمة (يسميها البعض طالبانية) فقد انتزع مقعد الولاية من فك قيادات المؤتمر الوطني وهم له كارهون! ولا أحسب أن مثل هذه التكتيكات العارضة تشفع للمؤتمر الوطني أو تعفيه من تحمل المسئولية كاملة عن انفصال الجنوب بسبب مشاكسته المستمرة مع الحركة الشعبية ابتداءً من منعها استلام حقيبة وزارة الطاقة إلى صياغة قوانين الاستفتاء والمشورة الشعبية وتكوين المفوضيات، وبسبب اعتماده الكلي على التدخل الخارجي في كل مشكلة تتعلق بالجنوب أو بدارفور حتى استباح الجميع التدخل في شؤون السودان وبسبب انفراد شلة محدودة باتخاذ قرارات البلاد المصيرية في غيبة القوى السياسية الأخرى بما فيهم كثير من قيادات المؤتمر الوطني. وليس المطلوب في المرحلة الفاصلة الحالية إطلاق الوعيد والتهديد جزافاً لقطاعات الشعب المختلفة بل المطلوب تلاحم الجبهة الداخلية بكل مكوناتها العرقية والدينية والسياسية وأن تستعد الحكومة لبذل ما يتطلبه ذلك التلاحم والصمود من مستحقات سياسية وتنفيذية ومادية لمواجهة المشكلات القادمة وما أكثرها. الغريب في تهديدات أقطاب السلطة أن ما توعدوا به الناس غير قابل للتنفيذ والحكومة في حالة الضعف والاضطراب التي تعاني منها ولكنها تصريحات تنفيسية على الهواء الطلق تصلح للاستهلاك الجماهيري أو هكذا يظنون!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de