Quote: استفتاء جنوب السودان يتخطى عقبة رئيسية مع وصول بطاقات الاقتراع منظمات أميركية تنتقد تصريحات البشير بتأكيد الشريعة إذا انفصل الجنوب الخميـس 17 محـرم 1432 هـ 23 ديسمبر 2010 العدد 11713 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار جوبا: «الشرق الأوسط» واشنطن: محمد علي صالح وصلت ملايين بطاقات الاقتراع إلى جنوب السودان أمس في خطوة تبدد أحد الشكوك قبيل الاستفتاء على انفصال الجنوب المقرر الشهر المقبل.
ويواجه استفتاء التاسع من يناير (كانون الثاني) الكثير من التأجيلات والمشاكل الإجرائية. وكان المنظمون يخشون أن تتسبب العاصفة الثلجية التي عطلت حركة الطيران في بريطانيا في عدم قدرة الشركات الإنجليزية المكلفة بطبع بطاقات الاقتراع على إرسالها في الوقت المحدد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يختار سكان الجنوب المنتج للنفط الانفصال عن الشمال. وقال مسؤولون من الأمم المتحدة وشاهد من «رويترز» إن الطائرة التي تحمل أكثر من 7.3 مليون بطاقة اقتراع هبطت في مطار جوبا عاصمة الجنوب وأحاطت بها قوات الأمن. وقالت آن إيتو المسؤولة الكبيرة في الحركة الشعبية لتحرير السودان الحزب الحاكم في الجنوب «لا يمكنك التحكم في فصل الشتاء، لكن هذا ما كنا نعتقد أنه سيحدث وقد حدث. بطاقات الاقتراع ستقدم في الوقت المحدد». وأضافت إيتو «كل الشكاوى الأخرى الآن ثانوية.. الشيء الرئيسي هو أن بطاقات الاقتراع هنا ويمكن المضي قدما في إجراء الاستفتاء».
وأشاد مراقبو الاستفتاء من الأمم المتحدة أمس بمفوضية الاستفتاء لكنهم قالوا إنهم ما زالوا يواجهون عددا من التحديات بما في ذلك نقص التمويل والدعاوى القضائية. وقال الرئيس التنزاني السابق بنيامين مكابا الذي يرأس المفوضية «واجه المنظمون عقبات مالية ولوجستية لكن تسجيل الناخبين كان سلميا إلى حد كبير.. وقد جرى بطريقة منظمة تتسم بالشفافية بناء على ملاحظاتنا حتى الآن ونعتقد أنه من الممكن إجراء استفتاء موثوق». وتقدم عدد من الجماعات المدنية في الشمال بطعون إلى المحكمة الدستورية العليا في البلاد تدعو إلى حل المفوضية وإعادة تسجيل الناخبين. إلى ذلك، انتقدت منظمات أميركية ظلت معادية لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير تصريحاته الأخيرة بأن انفصال الجنوب سوف يقود إلى تأكيد قوانين الشريعة الإسلامية في السودان. وأعربت عن قلقها إزاء سلامة الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال. وقال جيهان هنري، باحثة في منظمة «هيومان رايتس ووتش»، إن تصريحات البشير «مدمرة للغاية وغير مسؤولة». وأضاف: «بدلا من الرد على تصريحات عدائية من جانب مسؤولين في حزب المؤتمر الحاكم، وتقديم تأكيدات علنية بأن السودان سوف يحافظ على حقوق الإنسان بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، ها هو البشير يقول إن شمال السودان سيصبح مكانا حتى أقل تسامحا إذا انفصل الجنوب».
وكان البشير قال، أمام حشد من أنصاره في القضارف، في شرق السودان يوم الأحد: «إذا انفصل الجنوب، سوف نغير الدستور». وسيتم التأكد من أن غير المسلمين «لن يتأثروا سلبا من تطبيق الشريعة». وكان الدستور واتفاقية السلام أجيزا في سنة 2005، ويحتوى الدستور مواد عن احترام الحريات الأساسية. وقالت السيدة هنري إن على القادة السودانيين احترام حقوق جميع السكان الأساسية بغض النظر عن الاستفتاء. وقالت: «مثل هذه التصريحات تضيف إلى الشعور بين الأقليات بأنهم ليسوا موضع ترحيب. ولا تعكس التزامات السودان القانونية تجاه مواطنيها». ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» تصريحات أدلى بها أروب دينغ كول، مدير مكتب حكومة جنوب السودان في إثيوبيا، قال فيها إن تصريحات البشير «سترهب الجنوبيين في الشمال وتدفعهم إلى الفرار».
12-23-2010, 03:50 PM
توفيق عبد المجيد
توفيق عبد المجيد
تاريخ التسجيل: 08-31-2007
مجموع المشاركات: 458
بغض النظر عن الموقف من الرئيس البشير معرضة او موالاة نحن لا نرضى لهؤلاء الكفرة ان يتدخلو في معتقداتنا ويقرروا بدلا عنا ما يصلح لنا وما لا يصلح ومن قال لكم ان البشير اذا طبق الاسلام كما جاء به الرسول الكريم سوف يكون وبالا على غير المسلمين حتى الان لا نعرف سماحة ولا حفظ لحقوق الاقليات غير المسلمة سوى في الاسلام عليكم بقراءة تاريخ الدولة الاسلامية ابان توسعها في العالم غير المسلم وكيف كانت المعاملة التي ادت لدخول اهل البلاد المفتوحة في الاسلام اقتناعا منهم بسماحة هذا الدين
البشير براه والشريعة براها البشير يدافع عنه حزب المؤتمر الوطني اما الاسلام فهو مسئولية المسلمين والذين هم في اتم الاستعداد للدفاع عنه لا يفرحك تدخل الكفرة هؤلاء ويجعلونك تفكر فب ان هذا الدين سيتم التخلي عنه بضغط منه من اكبر الاشياء التي يمكن ان تجعل هذا الدين ينتصر او يتطرف اهله في التمسك به هو محاولة الاستنصار بالكفار لمحاربته واخراجه من حياتنا نحن المسلمين على الذين لديهم موقف من النظام حصر حربهم على النظام لتكون معاركهم مع اهل النظام اما استهدافهم الاسلام في شخص البشير فهو ما يجعل كل مسلم غيور يتراص خلفه لا لقناعته به او عدمها ولكن ثورة لله وفي الله من اجل العقيدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة