الاستفتاء يلهب الأسعار بالسودان ! الزيادات في الأسعار شملت المواد الأساسية وأثرت على عيش الفقرا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2010, 04:54 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستفتاء يلهب الأسعار بالسودان ! الزيادات في الأسعار شملت المواد الأساسية وأثرت على عيش الفقرا

    Quote:
    الاستفتاء يلهب الأسعار بالسودان
    الزيادات في الأسعار شملت المواد الأساسية وأثرت على عيش الفقراء (الجزيرة نت)

    محمود عبد الغفار-الخرطوم

    تزايدت شكاوى الناس في السودان من ارتفاع أسعار السلع، خاصة الأساسية منها كالسكر والدقيق والزيت، خلال بضعة أسابيع، وبلغت الزيادة في بعضها نحو 80% وسط حالة من عدم الاستقرار تشهدها الأسواق قبيل استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر إجراؤه في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.

    دفع هذا الانفلات في الأسعار علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني إلى توعد محتكري السلع، وطالب الناس بالإبلاغ عنهم، في حين شن نواب حزب المؤتمر الوطني الحاكم هجوما غير مسبوق على وزراء القطاع الاقتصادي بسبب هذه الزيادات، وأمهلوهم مدة قصيرة لاحتواء الأزمة. وطرح الوزراء مجموعة حلول من بينها فتح الاستيراد للسلع وإعفاؤها من الرسوم.

    وكان من المفروض أن يمثل وزير المالية والاقتصاد الوطني أمام المجلس الوطني (البرلمان) الثلاثاء للإجابة عن تساؤل بشأن المخزون الإستراتيجي، لكنه اعتذر.

    فأسعار الخبز زادت عبر تقليل عدد الأرغفة التي تباع بجنيه سوداني (الدولار يساوي نحو ثلاثة جنيهات سودانية) من ستة إلى أربعة أو ثلاثة في بعض المناطق مع صغر حجم الرغيف، وزاد سعر السكر والأرز واللحم والزيت والعدس بنسب تراوحت بين 20% و80%.

    الكثير ممن تحدثت إليهم الجزيرة نت في شوارع الخرطوم بشأن لهيب الأسعار تكلموا بصراحة لكنهم طلبوا عدم التصريح بأسمائهم بسبب ما وصفوه بالفترة الحرجة التي تمر بها البلاد قبل الاستفتاء وعدم إثارة غضب الأجهزة المعنية.

    العمال المياومون تضرروا كثيرا من الزيادة في الأسعار (الجزيرة نت)
    شراء بالأجل
    في منطقة الحرفيين بوسط العاصمة قال أحد أعضاء فرعية النقاشين -وهي جزء من النقابة العامة للحرفين- إن الفئة التي يجلس بينها ليس لها تأمين صحي ولا بطاقة تموينية ويشتغل أفرادها بأجرة يومية وتبعا لحالة السوق، فقد يعمل الواحد منهم بضعة أيام في الشهر فقط، وجلهم إن لم يكونوا كلهم يعيشون بشراء البضائع بالأجل.

    واعتبر المتحدث نفسه أن العمالة الأجنبية التي جاءت بها بعض الشركات والمستثمرين أضرت كثيرا بهؤلاء الحرفيين.

    مياوم في الحفر يعول أسرة من خمسة أفراد مع والدته التي تدير تجارة بسيطة، يقول إن زيادة الأسعار زادت محنته، خاصة وأنه أحيانا يعمل بضعة أيام في الشهر فقط ولا يكفله مدخولها فأنى له أن يكفل أهله.

    سائق سيارة الأجرة عمر سليمان صالح يعول بدوره سبعة أفراد بنحو 450 جنيها هي كل ما يجنبه من عمله، قال إن وضعه المالي كان في الأصل مأزوما، لكن الزيادة الجديدة في الأسعار زادته تأزما.

    ويضيف عمر أن التأمين الصحي والعلاج أصبح ترفا عند أمثاله بعد أن قضى شراء الطعام على ما يحصل عليه، كما اعتبر العديد ممن التقتهم الجزيرة نت أن العدس والأرز أصبحا طعام الأثرياء حيث ارتفع ثمنهما كثيرا بعد أن كانا طعاما للأغلبية الساحقة.

    وفي السوق العربي أكد البقال عبد القادر علي أن زيادة الأسعار أثرت على المبيعات بنسبة نحو 25% بسبب تقليل الناس كميات استهلاكهم، في حين قال بقال آخر هو عبد المحمود إن التراجع بلغ في بعض الأحيان 50%.

    محمد الناير قال إن عدة عوامل أدت إلى هذه الزيادات (الجزيرة نت)
    المخزون الإستراتيجي
    وبشأن هذه الأزمة قال الخبير الاقتصادي محمد الناير إن عدة عوامل متضافرة أدت إلى هذه الزيادات، من بينها بالفعل القلق غير المبرر قبيل الاستفتاء، والذي دفع مستثمرين إلى إخراج أموالهم أو وقف مشروعاتهم، إضافة إلى وجود طلب غير طبيعي على النقد الأجنبي والسلع، سواء فرديا أو جماعيا، مع تراجع العملة الوطنية أمام الدولار والعملات الأجنبية مما جعل العملة غير ثابتة، وهو ما يهز الاقتصاد مباشرة.

    ودعا الناير إلى إعادة تقويم سياسة التحرر الاقتصادي وتصحيح أخطاء التطبيق خاصة لدى التجار، وذلك عبر جهاز استشعار مبكر يراقب مخزونات البلاد الضرورية، وعند الشعور بنقص سلعة أو استغلال تجار تتدخل الدولة وتطرح السلع بسعر مناسب.

    وحث الناير المسؤولين على تفعيل كامل لدور المخزون الإستراتيجي من خلال توفير مال دوار، بمعنى الشراء من المنتج عند الوفرة بسعر تشجيعي يحفزه على زيادة الإنتاج والبيع للمستهلك وقت الندرة بالسعر المناسب، وهو سعر الشراء مع هامش ربح معقول يحفظ المال من التآكل بسبب التضخم.
    المصدر: الجزيرة

    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de