|
Re: .... ومازلنا نرفع راية العشق وإنتظار المحبوبة الغائبة ! (Re: محمد قرشي عباس)
|
Quote: غايتو يا أبوفواز يا صاحبي
لو المدام شافت عنوان البوست ده و ما فتحته ..
طيارتك بتقوم يا كابتن من غيرك |
طيارتي .. تطير عيشتها يا دكتور ... ـأوديها وين من غير وطن ؟ ومن غير مرسى ؟
صدقني يا دكتور هذا البلد في ظل هذا النظام لا يملك مطار ولا مستشفى ولا مزرعة ولا غابة ولا مدرسة ، ولا أسرة سعيدة !!
أم العيال ، والعيال ... الله يديهم العافية بيدفعوا معاي في ثمن باهظ جداً ...
وربنا يجيب العواقب سليمة ..
تحياتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .... ومازلنا نرفع راية العشق وإنتظار المحبوبة الغائبة ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
مســــــــــــــــــدار للغايبـــــة شوفيني شايلك من متين ...! عاينيني خاتي هواكي وين...! بعزف مسافات الأمل الدفين.. وبغتي لي رجعة الزمن الحنين.. وأهلي الزمان قالو الحنين.. رافيه ما بيجي بالأنين.. *** مهموم كتير لي طلتك.. من تربة الشوق والكدر.. لكني مستني الصباح.. يالازمة يا ترتيلة أنغام العمر.. يا غايبة مادي معاكي حبل الريدة ديك.. ومعايا..آهــــــــــات الصبر.. ومتوسد الدرب الطويل.. زي..زي حفيان بيجري علي الجمر.. *** سيبي الغياب... وأديني إيدك يا صبية... وبردي الشيب والكبر...
دايرك تجي... وتتباهي جد... وما تخلي عتره... تفوتك ضل العصر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .... ومازلنا نرفع راية العشق وإنتظار المحبوبة الغائبة ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
(قصيدة الربيع المترب) الخرطوم بحري – فجر الثلاثاء 8 أبريل 2008م
* الباب الأول نون الاستفهام ....
ما أقسى التوهان .. ! بين رمال الموت .. ومواويل عطشى تتآمر فوق بقايا إنسان
هل يأتي نيسان غريباً .. ؟ وهو العالق في الأذهان..! أم هل يضحى كربيعُُّ مترب بالأحزان ؟
وهل كان لقيطاً يوماً ؟ لأن أباه تشرين يهان
ماذا حل بنا عبر الأزمان ؟ أين الضوء الأخضر عبر النفق المظلم بالأكفان !!
أين مزامير العيد ؟ وطبول العز وفلسفة الزمكان !! أين الشارع ؟ أين الظل ؟ وأكاليل الورد تداس الآن
يا جيل الأبناء الحائر في بحر التوهان ...
إليك بريد يتمايل بؤساً ! فأين الموقع .. بل أين العنوان ؟!
هل إنا أعطيناك الكوثر ... ؟ أم هل جف مداد البحر وغار كعمل آثم في بطن القيعان ؟!!
* الباب الثاني ميم التأنيث ...
يا أخت الماضي سلام ... ما كانت أمك ترضى بالبيت حطام !
ولا كان أبوك يساق .. بصمت مخزي للإعدام ..!
ولا كان القيظ الآذاري ... يمر بطيئاً في حي للأقزام ..!
حي تغتال وتسجن فيه رؤوس ويعلو فيه الفجرة والأقدام
ما بال الظهر يمانع ثمراً..!! أم ما عادت تنجبه الأرحام ..؟
إني أقسم أنك حبلى بالفجر ولكن حماة المهد.. بالخدر نيام ..!
فلتنطلق زغاريد الصبح الآتي يا أختاه .. ويا أماه .. فالصمت حرام
| |
|
|
|
|
|
|
|