|
إدارة أوباما وملامح استراتيجية جديدة في دارفور
|
السياسة الأمريكية تجاه السودان في سبيلها للتعقيد مرة اخرى .. قامت الإدارة الأمريكية بتعيين مبعوث جديد خاص بالسلام في دارفور بديل لغريشن .. "دين سميث" المختص بالشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية سابقا .. والذي تم تعيينه للعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية لضمان إستقرار الأوضاع بدارفور .. الرجل خبير سياسي ويجيد التحدث بالعربية بطلاقة .. الحكومة السودانية اعتبرته نصرا لها وانفتاحا لعصر جديد .. مراقبون يرون انه تغيير في قواعد اللعبة السياسية الأمريكية تجاه السودان .. ويرى البعض ان الإدارة الأمريكية تريد ان تضغط على الحركات المسلحة في دارفور للقبول بالسلام المتوقع توقيع اتفاقياته في الدوحة .. وقلة يرون ان هذا منعطف خطير في سياسة أمريكا تجاه الخرطوم .. باعتبار ان دارفور ايضا هي في الخطة الجديدة لتقطع اوصال السودان ..
ومع عدم وضوح الرؤى السياسة للإستراتيجية الأمريكية وهل هي مستعدة للقبول بالوحدة في حال ان نحجت الحكومة في مساعيها .. ام ان الوحدة هي مسعى أمريكي للخروج من مأزق الانفصال المحتمل ..
السودان يمر بعاصفة قوية .. وانحناءة حكومة الخرطوم لها يعني بداية النهاية ..
ولي عودة ..
|
|
|
|
|
|