|
|
 الحمد لله الحكومة وعت الدرس بعد حادثة الفيديو واتخذت إجراءات مفيدة بخصوص الفتاة وآخرين!!
|
بعد أن انتشر فيديو تنفيذ الجلد فى تلك الفتاة بالكبجاب- أمدرمان- السودان..
طلبت الحكومة الفتاة وأرسلتها الى باحثة إجتماعية وباحثة نفسية..
الباحثة الإجتماعية وجدت أن جذور مشكلتها إقتصادية..
والباحثة النفسية وجدت أنها لاتعانى من خلل نفسى أو خلل فى تركيبتها الشخصية..
لذا قررت الحكومة تعويضها بمبلغ مالى كبير والإعتذار لها فى كل أجهزة الإعلام..
ثم اجتمعت لجنة وبصورة ناجزة قررت بناء أبراج سكنية لكل طالبات الجامعة مع توفير بصات للترحيل من الجامعة الى السكن. كما اقترح بعض أعضاء اللجنة ترحيل من تختار السكن عند أهلها من بنات العاصمة المثلثة بحافلات تشترى خصيصا لهذا الغرض (بعض الأعضاء معترض). رفع الإقتراح للسيد نائب الرئيس.
قررت اللجنة عدم مساءلة قدوقدو واصحابه كما قررت أن القاضى غير مسئول عما حدث..
وعليه رأت اللجنة أن المسئولية مسئولية الحكومة والجهاز القضائى ورئاسة الشرطة..
عليه تكونت لجنة ناجزة قامت بغربلة القضاة ووكلاء النيابة ومن لم يجتاز التحليل النفسى وجهاز كشف الكذب صرف له حقوق آخر خدمة مجزية جدا لدرجة تمنى كثيرون من من اجتازوا الإختبار لو لم ينجحوا..
بالنسبة لضباط الشرطة فقد تم الإجراء نفسه..
وكذلك الجنود وضباط الصف بالشرطة..
أما الآن فقد توجه نفر كريم مشهود لهم بالأمانة الى خلاوى تعليم القرآن بالزريبة والشكينيبة وطيبة الشيخ عبد المحمود والهلالية وغيرهامن الخلاوى فى جميع أقاليم السودان. فامتحنوا جميع حفظة القرآن ثم أخضعوهم لاختبارات نفسية دقيقة, ومن ثم عرضوا على جهاز كشف الكذب. ومن اجتاز الإختبار سيتم إستيعابهم فى كلية الشرطة أوالقانون..
بالنسبة للشرطة فقد رأت اللجنة مدى أهميتها لذلك ألغت رتب العساكر ورأت أن أى شرطى لابد أن يكون خريج كلية.
أما على الصعيد السياسى فقد رأت اللجنة أن أجهزة الأمن لن تعتقل أحدا إلا بإذن قضائى . ثم بنوا عدة أبراج بجزيرة توتى مزودة بالمكيفات فى جميع الغرف وكل غرفة بها تلفزيون يمكن عبره مشاهدة جميع قنوات العالم مع حمام منفصل لكل غرفة ومطبخ لكل طابق..
أحد أعضاء اللجنة رأى أن مثل هذا الترف سيجعل حياة المعارض العادية عذاب مما يجعل الناس تدمن الإعتقال!
بالنسبة للمساجين فى قضايا جنائية ومدنية فقد جهزت الحكومة مشاريع زراعية صناعية مع توفير كوادر علاج نفسى وتأهيل اجتماعى. أزيلت كل السجون القديمة واصبح السجن هو المشروع نفسه بحيث يعمل المسجون بحساب الساعة ويوضع دخله فى حساب باسمه بفروع لبنوك أنشئت داخل هذه المشاريع.
بالنسبة لحدود الشريعة فقد قرروا الآتى:
السارق:
تدرس حالته الإجتماعية والإقتصادية والنفسية..
من يتضح أنه يسرق فقط من أجل السرقة..
تقطع يده داخل العملية بواسطة تيم من الجراحين ( جراح عام, جراح عظام, جراح أوعية وشرايين, وجراح تجميل)..
تقطع اليد تحت البنج العام ثم تعاد زراعتها مرة أخرى..
بالنسبة للقاتل:
تسعى الحكومة فى العفو ثم الدية وإلا استعمال حقنة تشل المذنب من رقبته ولى تحت.(قتل معنوى)
بالنسبة لحد الحرابة يطبق ماتم فى حد السرقة على الرجل أيضا.
بالنسبة للزنا لارجم..
لاتجسس..
لابد من شهادة أربعة مرود فى مكحلة وإلا يجلد الثلاثة..
الجلد على الطريقة السعودية(حادثة الإيرانى)..
الخمر
إذا تعمد الظهور كسكران مما يشهد به الجميع فيجلد على الطريقة أعلاه.
هذا ماتقرر وبدأ تنفيذه بالفعل..
بعدها شاهدت الرئيس ونائبه ومستشاريه وهم يبتسمون فتقدمت نحوهم لأحييهم على هذا التحول لولا أن صوت المنبه كان مزعجا لدرجة أنى قذفته بعيدا عن سريرى قذفة ربما تعرضنى لإقامة حد القذف أو التعزير أو الأثنين معاخصوصا أن منبهى حكومى!
|
|
  
|
|
|
|
Balla Musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست