|
|
 تابع الحوار النارى للقيادى بالشعبية ووزير الصحة الاتحادى د. عبد الله تية
|
تابع الحوار النارى للقيادى بالشعبية ووزير الصحة الاتحادى د. عبد الله تية
الأربعاء, 15 ديسمبر 2010 11:06
http://www.splm-north.com/news/624-2010-12-15-11-06-14.html
ستظل قضية الاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوبيين في التاسع من يناير 2011م "هاجساً" و"كابوساً" يؤرق الوحدويين ولكنها ستظل "حُلماً" يراود الانفصاليين في الشمال والجنوب.. لكن صحيفة "الأحداث" بوصفها مؤسسة مستقلة؛ ستفتح ملف الوحدة والانفصال بكل "مهنية وحيادية"... وستبذل قصارى جهدها لاستنطاق مُعظم السياسيين والخُبراء والمُهتمين، لتشريح تلك القضية "المفصلية"، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وفي هذه السانحة جلست "الصحيفة" إلى القيادي البارز بالحركة الشعبية عبد الله تية جُمعة ليُشرِّح لنا قضية "الاستفتاء" وقضايا الراهن السياسي بكل تفاصيلها وتعقيداتها الذي قال في حواره مع "الأحداث" إن الوضع الآن به كثير من التجاذبات والاشكاليات التي تواجه السودان بشكل عام وقضايا لديها ارتباط مباشر بتنفيذ اتفاقية السلام، أفتكر أن الاتفاقية التزام سياسى تم، والآن هي في نهاياتها، وهناك كثير من الشحن الزايد والرسائل العديدة التي تُنبئ عن عدم الرغبة في تنفيذ بقية الاتفاقية، وهو أمر غير مقبول، ونوّه تية إلى ما أسماه عدم الالتزام بالتنفيذ للاتفاقية وإشكاليات عديدة، لكنه قال: "المُهم أن الاتفاقية الآن في مراحلها الختامية، هناك مشاكل متعلقة بالجداول، وما تبقى من عمليات الاستفتاء بالجنوب والمشورة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان واستفتاء أبيي، ويُفترض الالتزام بهذه القضايا حتى نُثبت أن هناك جدية في التنفيذ والحرص على مصلحة البلد يجب أن يكون فعليا وليس فقط مجرد خُطبْ سياسية، يجب الآن على المركز أن يُصحح العلاقة بينه والهامش لأن "الهامش" الآن لن يسكت عن حقوقه، موضحا أن قضاياهم مع المركز لا زالت عالقة، ربما يصلون بها إلى رؤية جديدة لسودان جديد قادر أن يستوعب كل تنوعاته. وستوالي "الصحيفة" في الأيام المُقبلة ــ بإذن الله ــ "استنطاق" بقية العقد الفريد من الكُتاب والمحللين السياسيين والعسكرييين والرموز الوطنية لتدلي بدلوها في تلك القضية الشائكة والمُعقدة.
مع القيادي بالحركة الشعبية عبد الله تية
*انفصال الجنوب لن يُثنينا في مناطق "الهامش" عن المُطالبة بحقوقنا
*جنوب كردفان لن تكون "الحيطة القصيرة" للمركز في كل العصور
* لا خوف على أبناء النوبة في الجيش الشعبي ولن "نندم" على نضالاتنا
* الذين يتحدثون عن اعتقال تلفون كوكو "أعداء" لمنطقة جبال النوبة
*اختطاف المؤتمر الوطني لمنطقة أبيي "كرهينة" لن يُغير واقع الأحوال
حاوره: بهرام عبد المنعم
* ما هي رؤيتك للوضع السياسي الراهن ؟
حقيقة الوضع الآن به كثير من التجاذبات والاشكاليات التي تواجه السودان بشكل عام وقضايا لديها ارتباط مباشر بتنفيذ اتفاقية السلام، أفتكر أن الاتفاقية التزام سياسى تم، والآن هي في نهاياتها، وهناك كثير من الشحن الزايد والرسائل العديدة التي تُنبئ عن عدم الرغبة في تنفيذ بقية الاتفاقية وهو أمر غير مقبول، لأن الالتزام السياسي يجب أن يتم تنفيذه حتى نضرب مثلاً في تنفيذ الاتفاقيات والعهود والمواثيق، هناك كثير من الغُبار المثار بشكل كبير على قضية الاستفتاء ومحاولات من البعض لخلق رؤية مُسبقة حول النتائج بالرفض أو القبول، وبعض هذه الأشياء غير مبررة، بناءاً على هذا الجانب هناك بعض القضايا الأخرى التي بها مشاحنات سياسية، أعتقد أن الاتفاقية شابتها في كثير من المراحل عدم التزام بالتنفيذ في قضايا مختلفة، الآن جنوب السودان مُقبل على الاستفتاء في الشهر المُقبل، وهو نهاية لتنفيذ بنود الاتفاقية بممارسة شعب جنوب السودان لحق تقرير المصير، هذا يجعلنا نتحدث عن أنه في ظل هذا التجاذب ينبغي ألا ننسى بقية الاتفاقية بما يخص بروتكول المنطقتين "جبال النوبة والنيل الأزرق"، إضافة إلى موضوع أبيى العالق، ما يخص المنطقتين في جبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق هناك كثير من الأشياء المُعلقة بالذات فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية ونحن لا زلنا نشكو من عدم تقليل القوات حسب ما نصت الاتفاقية، وهو ما لم يتم، بل الأكثر من ذلك أن بعض القوات موجودة في مؤسسات تعليمية ونحن في إطار التنمية لا نعتقد أنه سليما بقاؤهم هناك، الأكثر من ذلك أنه الآن هناك عملية حشد وقوات إضافية بدلاً عن التخفيض والالتزام بالاتفاق، وهو وضع جعل الولاية مُمتلئة تماما بالقوات العسكرية، رغم التزام الحركة بترحيل قوات الجيش الشعبي لما قبل حدود 1956م، إلا أن الحشد العسكري الحكومي لا يزال، ولا يوجد مُجيب للاسئلة المتعددة حول ماهية القوات العسكرية الحكومية الكثيفة المتواجدة بولاية مقبلة على انتخابات وغيرها ، هذا عدم التزام واضح بتنفيذ الاتفاقية ، يجب الالتزام بتنفيذ الاتفاقية في ولاية جنوب كردفان حتى نستطيع المُضي إلى الأمام.
*ماذا بشأن الخدمة المدنية بالولاية؟
فيما يتعلق بالخدمة المدنية وقضية الدمج، أنا زرت الولاية عدد من المرات، أغلب المناطق التي كانت تحت إدارة الحركة الشعبية، تُعاني بشكل واضح من الدمج ، ليس من العدالة أن يكون العاملين يعملون بجد ولا يتلقون راتب من الدولة، هذه مشكلة كبيرة، لم يتم الدمج وفق الاتفاقية وكانت هذه إحدى المُعالجات اللازمة، الآن نحن مقبلون على مشورة شعبية، يجب على المؤتمر الوطني وقيادات الدولة اتخاذ قرارات واضحة حتى يجنبوا الناس مظاهر عدم التنفيذ ورسم الصور السالبة لمواطن الولاية، هناك جوانب أخرى بالنيل الأزرق رغم قيام الانتخابات بها، إلا أن مفوضية المشورة تعتريها بعض الاشكاليات وينبغي أن تكون هناك تدخلات واضحة من قيادة الدولة لتنفيذ البروتكولات والالتزام تجاه هذه الولايات حتى لا تزيد الهوة بين مواطني المنطقة والمركز.
*ما هو مستقبل مواطني المناطق الثلاث حال عدم الالتزام ببنود الاتفاقية ؟
أفتكر أن ما يحدث الآن بالنيل الأزرق يُعطي مؤشر لبقية المناطق بأن هذا ما سيحدث لهم، النيل الأزرق رغم دخولها الانتخابات في أبريل الماضي ونحن الآن في بداية ديسمبر لم يحدث تقدم في بداية التفاوض بما يخص أي تكميلات، أو اعتماد جديد لمواطني النيل الأزرق، وهذا مؤشر سالب لجبال النوبة وجنوب كردفان، وما يحدث في قضية أبيي أيضا مؤشر سالب لما سيحدث في جنوب كردفان بما يخص بقية التزامات الاتفاقية، الآن بعد أن أُعلن الجدول الزمني للانتخابات بجنوب كردفان، رأيي الشخصي أنه إن نظرنا بدقة في حال النيل الأزرق والجداول المعلومة للمشورة وعالجنا القضية بالمُقارنة مع حالة جنوب كردفان سنجد أن إقامة انتخابات الولاية في أبريل المُقبل يُعطي مؤشر واضح بعدم الالتزام بالبروتكول، ينبغي إن كان الأمر كذلك أن يكون قادة الدولة شجعان ويواجهوا مواطن جنوب كردفان بالحقيقة حتى يعرف الحلول المفترضة ليعالج المواطن مشاكله، القضية بها إحباط كبير وهو ما سيؤدي إلى إحباط، وإشارات بعدم التزام المركز بقضايا المنطقة والهامش، نتمنى الاستقرار والسلام، لكن الاعتقاد بأن جنوب كردفان هي "الحيطة القصيرة" التي تُقدِّم للسودان في كل العصور بتضحيات كبيرة، هذا لن يحدث لأن أبناء الولاية "شبعوا من تعامل المركز وتجاهله لهم"، الأفضل للمركز أن يعالج قضاياهم بصورة حقيقية حتى لا يخلق مزيد من الفجوة مع الهامش، الآن وصلت جماهيرنا إلى وعي سياسي قادر على معرفة الأصلح، لذا على المركز أن يكون عقلانياً ويتعامل برؤية مستقبلية دون قصر النظر والتعامل بسياسة "رزق اليوم باليوم"، وأقول الآن إن لم يتم التعامل مع القضية بشكل متميز فإن جنوب كردفان سيكون لها حديث.
*إلى أين وصلت المشاورات بشأن منصب الوالي بالولاية؟
أعتقد أن هناك كثير من التصريحات السالبة من المؤتمر الوطني بأنهم لن يغيروا منصب الوالي إلا بالانتخابات، هذا تحايل على القانون والدستور، لأن المناصفة تعني فترات زمنية متساوية، طالما حدثت ظروف طارئة أجلت الانتخابات، لا أجد مُبررا من الوطني للتمسك بأن المنصب باقٍ لديهم إلى قيام الانتخابات "هذا غير منطقي"، هذا جزء من محاولات زيادة الفجوة بين الناس، يجب أن يتم تنفيذ ما أُتفق عليه، وإلا إن الرغبة لأبناء الهامش لن تكون موجودة للتعامل بتعقل ومحاورة المركز في قضايا أخرى ليست مكان اتفاق، المناصفة بالاتفاقية والدستور موجودة ومنصوص عليها والحديث عن التمسك بالمنصب إلى حين إجراء الانتخابات غير مسنود بمنطق.
*بوصفكم قيادات للحركة هل أنتم في حالة رضا عن تنفيذ الاتفاقية ؟
أعتقد أن هناك كثير من عدم الالتزام بالتنفيذ للاتفاقية وإشكاليات عديدة، لكن المُهم أن الاتفاقية الآن في مراحلها الختامية، هناك مشاكل مُتعلقة بالجداول، وما تبقى من عمليات الاستفتاء بالجنوب والمشورة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان واستفتاء أبيي، ويفترض الالتزام بهذه القضايا حتى نثبت أن هناك جدية في التنفيذ والحرص على مصلحة البلد يجب أن يكون فعلياً وليس فقط مجرد خطب سياسية، يجب الآن على المركز أن يُصحح العلاقة بينه والهامش، لأن الهامش الآن لن يسكت عن حقوقه.
*الحركة الشعبية حزمت أمرها حسب الوقائع لتكوين الدولة الجنوبية، ما هي رؤيتكم تجاه هذه القضية ؟
إلى الآن لا نستطيع الحديث عن الانفصال قبل ظهور نتيجة الاستفتاء التي تُحدد قرار شعب الجنوب، نحن سنحترم رؤية المواطنين، الحركة ليس لديها أي اعتراض على ما سيقرره الشعب، هذا قرار شعب وليس قرار حزب، أي قيادي بالحركة مهما كان موقعه إن كان جنوبي، فهو مواطن جنوبي له صوته فقط لآن القرار قرار شعب الجنوب وليس قرار الحزب.
*ألا يحزنكم في جبال النوبة انفصال الجنوب وقد ناضلتم لأجل السودان الموحد؟
الرؤية الأساسية للنضال كانت تتمثل في إيجاد العدالة والمساواة في البلد، لأنه في حالة عدم وجود العدالة بالرقعة الجغرافية حتى وإن كانت (400) متر لن تسعنا، وأن تسود لدى المواطنين أحاسيس تساويهم في الحقوق والواجبات بشكل عام، فإذا كان المواطن بجنوب السودان خلال هذا العراك وصل لهذا القرار لن يسعنا سوى احترامه، ولن يثنينا في مناطق الهامش عن حقوقنا، جبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب السودان والمناطق التي رفعت صوتها عالياً ضد سياسات المركز، نحن في جبال النوبة ليس لدينا مشكلة مع قرار جنوب السودان وسنحترمه أيّاً كان، ولكن لا زالت قضايانا مع المركز مُستمرة، لن نوقف المُطالبة بتحقيقها.
*حال صوّت الجنوبين للانفصال ألا تعتقد أن التضحيات ضاعت هباءاً منثوراً؟
ليس كذلك، هذا تضامن نضالي من شعوب همشها المركز، وناضلت لنيل حقوقها منه، كل من خرج للحرب خرج لحرب الخرطوم، ببساطة إن كان لديك حق أنت وأخيك، واستطاع أخوك رد حقه لن تلومه بل ستسأله عن الطريقة التي اقتلع بها حقه، النضال تضامني، لن نبتعد عن قضيتنا لأن قضيتنا ليس مع الجنوب بل مع المركز، سنركز على صاحب المُشكلة الحقيقية وليس على الآخرين.
*إذا انفصل الجنوب هل سيكون هناك جنوب جديد قوامه جنوب كردفان والنيل الأزرق؟
جُغرافياً لكل دولة جنوبها، لكن سياسيا ينبغي أن نترك الأشياء لوقتها، حتى الآن الجنوب لم ينفصل بعد، وفي نفس الوقت لا زالت قضايانا مع المركز عالقة ربما نصل بها إلى رؤية جديدة لسودان جديد قادر أن يستوعب كل تنوعاته.
*ماهو مصير أبناء جبال النوبة في الجيش الشعبي حال الانفصال ؟
لا خوف على أبناء جبال النوبة في أي مكان، هذه كروت "للتشويش" على قضايا أبناء الجبال، الجيش الشعبي لديه وزارة وهناك تفاهمات حول ما بعد الاستفتاء، قضية جبال النوبة ستُعالج ضمن المشورة الشعبية، وسنُعالج كل القضايا، ولا خوف على أبناء جبال النوبة بالجيش الشعبي.
*لكن رئيس الحركة الشعبية تحدث عن إعادة أبناء جبال النوبة للجيش السوداني، بالتفاوض مع المؤتمر الوطني؟
عندما يبدأ التفاوض سنتحدث، لكن الآن ليس لدينا خوف من مصير أبناءنا بالجيش الشعبي، لدينا بروتكول وتفاهمات ستحل كل القضايا.
*ما هي جريمةالقائد تلفون كوكو لاعتقاله في جوبا ؟
تلفون قائد عسكرى ينتمي لمؤسسة عسكرية لديها نظمها ولوائحها، لا علم لي بدقائق التفاصيل بما يخص قضيته، المتحدث الرسمى باسم الجيش الشعبى ورئيس هيئة الأركان تحدثوا بما يخصه بأن هناك إجراءات لائحية والتعامل يتم حسب اللوائح والضوابط، وهذا ما جعل هناك مأخذ جعله تحت طائلة المُساءلة وهذا جزء من مُتعلقات مؤسسة عسكرية لاعلاقة له بالاستقطاب السياسي الذي تقوم به بعض الجهات كأنما هو استهداف لأبناء جبال النوبة وهذا غير صحيح، ومن يتحدثون عن قضايا تلفون كوكو لم يفعلو شئ لجبال النوبة بل هم أكثر من تضررت بهم المنطقة، وهم من ارتكب الجرائم هناك، هؤلاء ليسوا حريصين على أبناء المنطقة بل حريصين على إحداث فتنة لأبناء جبال النوبة، هذه محاولات يائسة لن تأتي بجديد" ويجب ألا يستخف هؤلاء بعقول أبناء جبال النوبة.
*هذا يعني انكم لستم نادمون على نضالكم وإن انفصل الجنوب ؟
لا يمكن لأي مُناضل الندم على نضاله، في النهاية في جبال النوبة النضال مُستمر تجاه قضايانا، سنصل اليوم أو غداً لحلول كافة قضايانا والتغيير بالوطن ليكون مرآة تعكس كل التعدد الموجود.
*في رأيك ما هي مُهددات إجراء الاستفتاء في موعده ؟
أفتكر ليس هناك مُبررات لعدم إقامته في موعده، الاستفتاء سيقوم في زمانه كالتزام يجب أن نحترم نتائجه، لا نريد استباق الحوادث، يجب أن نترك للمواطنين بالجنوب حرية الاختيار والقبول بما يقررونه، أي محاولة لعدم قبول النتائج سيشكل أزمة والمواطن السوداني عانى بما يكفي، ولا يجب أن نخلق له مشاكل إضافية بعدم الاستقرار السياسي.
*هل فعلا المؤتمر الوطني يحتفظ بأبيي كرهينة؟
أبيي التي تمضي بها المفاوضات، الحركة عملت ما ينبغي، الاتفاقية تحدثت عن خبراء وتم رفض تقريرهم ومضينا للتحكيم بلاهاي، الآن لا أعتقد أن هناك مُبررات لرفض ما يخص تنفيذ قضية أبيي، محاولات وضع أبيي "كرهينة" لن يُغير شئ على أرض الواقع، هذا التزام ينبغي أن يمضي بالشكل المطلوب ولكن سنرى ماذا هناك في إطار التفاوض.
*اجتماع مؤسسة الرئاسة هل سيحسم القضايا العالقة؟ - الحوار أُجري قبل التئام مؤسسة الرئاسة الأسبوع المُنصرم- "الُمحرر".
هناك قضايا عالقة أتمنى من قيادة الدولة أن تمضي إلى حلحلة القضايا الخلافية لأنه ليس من مصلحة أحد عدم الاستقرار، أفتكر أن تصريحات الرئيس بأن لا عودة للحرب وكل التطمينات المبثوثة إيجابية، أتمنى أن تترجم بشكل عملي واتفاقيات حقيقية تجنبنا الإشكالات.
*حال تماطل المؤتمر الوطنى في إجراء الاستفتاء ما هي المالآت ؟
الحركة الشعبية لديها مؤسساتها ستجلس لتقييم الأوضاع وسيكون هناك رأي حول المُمكن اتخاذه في ذلك الوقت، سننتظر رأي المكتب الساسي بعد الانتهاء من المشاورات، لا أعتقد أنه سيكون هناك اجتهاد أو رأي شخصي، ولكن سننظر بعد اجتماعات لجان الشريكين واجتماع مؤسسة الرئاسة وسيكون هناك تعليق كبير بعده فى هذا الجانب.
http://www.splm-north.com/news/624-2010-12-15-11-06-14.html
|
|
  
|
|
|
|
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست