د. ابراهيم حسين يكتب: قبل الارشفة والانفصال: ماذا استلهم منقو زمبيري من فيديو الفتاة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2010, 08:30 AM

بكري الخير
<aبكري الخير
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. ابراهيم حسين يكتب: قبل الارشفة والانفصال: ماذا استلهم منقو زمبيري من فيديو الفتاة

    د. ابراهيم حسين يكتب: قبل الارشفة والانفصال: ماذا استلهم منقو زمبيري من فيديو الفتاة

    (0)
    لماذا اعتراني ذبول في تفكيري عند نقاط ثلاثة: انفصال الجنوب ذلك الجرح الابنوسى المزمن- جلد فتاة بصورة مزرية ليشهد عذابها طائفة من المؤمنين- ارشفة المنبر، فكان الحضور مؤلما عند تلك النقاط التأريخية.

    (1)
    ونحن صغار كم كنا نتباكي في حنين عند سماعنا "بيض الحمائم حسبهن" ونحس في صدق غريب شخصية منقو زمبيري أو ودالقولد وبقية العقد حيث تعقد المحاكمات بعد نهاية الدروس وتقوم الدنيا لان فلانا سب شخصيتك المفضلة خاصة اصحاب النفوذ المستمد من طول قامة أو" الفى" أوشطارة أو لعب كرة أو دعومات لوجستية . كان والدي- رحمة الله عليه- تاجرا بين جوبا وامدرمان – مندكورو حتي لايقلها من لا يوقرون الكبير بهذا المنبر- كان الامدرمانيون القدامى جدا يعروننا فى مرح لايخلو من الانفة ورغم طول مدتننا معهم باننا "بتاعين أقاليم ساكت" وذلك لان قدرنا أوقعنا لنسكن فى اعرق احياء أمدر مان "حي العرب شرق" حيث شعراء الحقيبة ولاعبى الكرة ومشاهير كثر. عندما يأتي والدى العم حسين بتاع الدكان محملا بالهدايا كنت و كل ابناء الحى نجلس فى استدارة لنتوزع الحلوى والانناس الطازج وغيرها من خيرات الجنوب الحبيب وبعد الفوز بالغنيمة نستعد لحكاوى بلاد أغرب من السند فى نداوة وطعم مشبوبين بالتلهف واللعاب لسماع المزيد عن الجو الاستوائى الممطر طول العام - تعال انظر ماليزيا كيف استفادت من ذلك و اصبحت قبلة الاروبيين في السياحة وأصبحت من بعد فأر نمرا وما يزيد حرقتى أن أول من عرف هذة الحقيقة عن ماليزيا هم أهل الانقاذ والحاشية- وعن المانجو المتساقط طواعية والباباى والهبباى وعن سماحة انسان الجنوب وعن العسل الاصيل وعن نومهم تحت ظل وريف لاتؤرق مضاجعهم الا القردة تقذفهم بالموز السمين. وكأطفال نسأل- حتي لا يشب فى حلقي مناضلا الكترونيا أو مناصر حكومة فيرشوالي - من المسؤل عن انفصال الزمبيري من دائرة الاطفال السمحة و السمحاء وعن هذة الصورة الحجوة واستبدالها باخري تفوق الخيال من قتل وتشريد وأحقاد وأنعام هاربة من ألسن النيران وأشجار كتبا الله لها أن تكون مخضرة بهيجة؟

    (2)
    أخرج الزمبيري عنوة من جدول كتاب المطالعة الذي يحوي كل أطفال السودان لاأدري ان كان بجهالة أم بوعي تام في عيون الابرياء عند سماع خشخشة العقد المتساقط وسقط النصيف حينها ولكن ان أصابع الاطفال وأكفهم صغيرة وغضة البنان لايمكن أن تتدارك جرح الانفصال الغائر. أتيت و الزمبيري في تجوال علي الويب وتحديدا المنبر العام حيث يلتقي كثير من المستنيرين ومن هم غير ذلك. لا أدري كيف ولم ومتي اشتم الزمبيري رائحة العنصرية من خلال ماتتفوهون لمحاربة العنصرية نفسها من أضان زرقاء وأخري حمراء وجلابة وبحارة وماأدراك. من منكم يعلم لون الاذن في يناير؟ انها بلون البنفسج الاحمر. ان التكريس لقضايا كبيرة بحجم هذا الوطن القارة في مساحات الكترونية – لايصل أهل الهامش بحكم البنية التحتية الضعيفة لكل الاقطار النامية- لاتعني بالضرورة السير الي ماهو مراد لاسقاط فاسد مثل نطام الانقاذ.
    اذا كانت القضايا تحاك كما قميص يوسف ،فان الصديق سوف يتنبأ بأن الانقاذ ستظل جاثمة حتي تتمكن القوي العظمي من امتصاص القميص الاول- مسقط رأس الزمبيري- بكل مافيه من سواد من مورد بشري تشهد له كل ناطحات البندر وبترول و أبنوس وكل ما هو أبيض من مياة و فضة أخشاب. ان الحياكة القادمة هي البزة الدارفورية التي كان يكسو سلطانها الكعبة المشرفة ويمد يد العون للمملكة- حلم الاغتراب- وله أبيار تحمل اسمه تليها السديري الادروبي الممتلئ بخيرات يئن حملا منها ومن ثم المك النوباوي المرصع بالذهب الجبلي النقي وهكذا دواليك ، حينها فتشوا عن الانقاذ لاسقاطها سوف تكون بحجم الطفلة المتنهدة توتي والاحتمال الاقوي أن يتدخل لكم المارينز كما في أرض الحضارات بابل وبعض دول اللاتن. أيها الشرفاء أنصحكم بشدة أن تأخذوا العبرة من الزمبيري.

    (3)
    من الواضح يامنقو أنه هنا قبل الارشفة هنالك معارضة تتخبط الكترونيا وحكومة تترنح واقعيا،بعضهم يرشق بعضا دون مراعاة للسن أو درجات علمية -لا أدري صحتها- وجرعات من نضال، اخرين يتبنون قضايا الهامش و الهوية ويحملون جوازات الغير وعليهم العسل المدهون زبدا دنماركيا،وليفتح جرح الرباب: ذهبت قريبا الي قريتي مسقط رأس أمي الكريمة بالنيل الابيض فوجدت سراويل اليافعات مليئة بالدماء: انها البلهارسيا ، اليس هذا هامشا ؟ أم الهامش مرتبط جدا بالاجندات. اِستلهمت ومنقو زمبيري من فيديو الفتاة :
    - ان الجلد كأداة ليس بجديد علينا ، فهو أداة الوالد الحنون والام الرؤوم والمعلم المثالي الذي يميز من رائحة مرور عطره والاخ الاكبر وود الجيران العصابة وفي عادات وتقاليد نفخر بها والشرطة اللعينة. لماذا يستخدم البعض هذا الفيديو لتصفية حسابات مع الله الذات العلية والشريعة وحدود سماحتها في تطبيقها (راجع فيديو الايراني الذي جلد بسبب تبوله علي البلد الامين وعلي أعز صحابة النبي الكريم).
    - بشع بالنظام الاسري الخاص للفتاة علي حساب اثبات أن النظام العام فاسد – الحقيقة التي لايختلف فيها العاقل والسكير علي حد سواء.
    - هنالك عدم انسجام بين العقوبة التي طبقت والجرم الذي ذكر. حتي الان لاندري ماذا فعلت واذا مافعلت ماذكره أحد أعضاء المنبر هنا فان المقارنة بمانالته وفعلته واجبة. أيهما أكبر في المحصلة؟
    - ضعف صندوق الدولة وأفرادها المطبقين النظام فالقاضي أو الوكيل الذي يتصايح خوفا علي زمنه وعربته والشارع اذا كان مؤهلا بالكامل لكان سلوكه أحسن مما كان عليه ، وأما القدوقدو فهذا شأن اخر فهو يجهل أن الحد يجب أن يطبقه شخص دون تدخل. والغريب أنه يستشهد بأيات الذكر الحكيم لتبرير فعلتهم الشعينة فقد أثر غسيل المخ عند موائد الانقاذ المزعومة وقيامات الليل علي العقول.
    - أقول للدكتور نافع ان من عرض نفسه لطالئة قانون وهو مخطئ قطعا يختل ناموس احترامه خصوصا الفتاة في مجتمعنا، ولكن ماذا عن المحترمين الذين يجلدون بالسياط في بيوت الاشباح ويجلسون علي الاسمنت عز الهجير وعن غير المحترمين الذين لايجلدون لانهم من أهل القربي حيث تحاك لهم الدسائس وتجاوز الملفات لايجاد المخارج عند متاريس الامن والنظام العام وغير العام والامن الاقتصادي ولجان الاختيار ولجان الخدمة المدينة والوطنية وغيرها.
    - وقبل الارشفة والانفصال والمغادرة سأل منقو الزمبيري سؤالين مهمين في حيرة : لماذا انصرف كل الناس لمجرد أن فتاة جلدت وترك الجنوب مأسوفا عليه؟ كذلك لماذا ظهر هذا الفيديو في هذا التوقيت بالذات؟

    اللهم هل بلغت فأشهد

    ابراهيم حسين موسي مقبول
    12.12.2010
    ماليزيا
                  

12-13-2010, 02:16 PM

بكري الخير
<aبكري الخير
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. ابراهيم حسين يكتب: قبل الارشفة والانفصال: ماذا استلهم منقو زمبيري من فيديو الفتاة (Re: بكري الخير)

    Quote: وقبل الارشفة والانفصال والمغادرة سأل منقو الزمبيري سؤالين مهمين في حيرة : لماذا انصرف كل الناس لمجرد أن فتاة جلدت وترك الجنوب مأسوفا عليه؟ كذلك لماذا ظهر هذا الفيديو في هذا التوقيت بالذات؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de