|
Re: المُشير عُمر البشير - الأُسْتاذ علي عُثمان مُحمّد طه - د. نافع علي نافِع (صور جماعِيّة) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: مجْلِس شُورى المُؤْتَمَرُ الوَطَنِىُّ يخْتتِمْ أعماله و يُصْدرُ بيانه الخِتامي
الإعلام الإلكتروني: عقد مجلس الشــّوري القومي للمؤتمر الوطني ّإجتماعه الدوّري الثّاني أمس الخميس بالخرطوم واصدر بياناً ختامياً بتوصياته
واستهل برنامج الاجتماع بآيات من كتاب الله الكريم ، ثم قدم نائب رئيس المجلس الاستاذ النور مُحَمَّدْ إبراهيم محضر الإجتماع السّابق وأعمال الدّورة الثّانية وأجاز المجلس المحضر وجدول الأعمال
واستهل رئيس المجــلس أبو علي مجذوب اللقاء بكلمة رَحَّب فيها بالحضور وركز على قيم المؤتمر الوطني المرتبطةبقيم الدين الحنيف الذى حثَّ على الشورى وأمر بها، وكذلك القيم الوطنية الصادقة والمحافظة عليها، وأشار إلى التحديات التى يواجهها الوطن وضرورة التصدّى لها
وترحّم المجلس على من فُقِد من مجلس الشورى سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمدهم برحمته وعفوه
و خاطب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس الحزب أعضاء المجلس، حيث أكد على أن إنتظام دورات إنعقاد مؤسسات المؤتمر في مواعيدها هو نهج يعبّر عن نضج الحزب سياسياً وطالب الأحزاب بمارسة الديمقراطية في داخلها. كما أكد أن عناصر الوحدة موجودة في وجدان الامة حتى في حال اختيار أهل الجنوب الإنفصال. وأضاف في حديثه أن مستقبل السودان سيكون خيراً مهما كانت نتيجةالاستفتاء ذاكراً نعم الله التي تفجَّرَت من داخل الأرض وخارجها، وأن الثقة في الله هي التي توّرث القوة والعزيمه. وعقد الرئيس مقارنة بين حال السودان الآن وحاله قبيل قيام ثورة الانقاذ في العام 1989م
وأكد إستمرار ية قوة الإقتصاد، والنهضة الزراعية، والتعدين ؛ وأمّن على حرص الحزب على حقوق مواطنيّ منطقة أبيي من المسيرية والدينكا والقبائل الأخرى. كما أكد على إستمرار إستراتيجية سلام دارفور في محاورها المختلفة ؛ مشيراً الى أن منبر الدوحة هو آخر المنابر التفاوضية، وشدّد على أهمية وحدة الصف الوطني لمقابلة التحدّيات الماثلة ؛ كما لفت النظر للدور التآمري المتزايد الذى تقوم به قوى البغي والاستكبار ضد السودان ، وهو يؤكد صحة المسار الذى ينتهجه الشعب وتقوده الحكومة
كما قَدَّم نائب رئيس الجمهورية على عثمان مُحَمَّدْ طه تقريراً عن آداء الجهاز التنفيذي، مستهلاً حديثه بتهنئة الحُجَّاجْ، ومُشيراً إلى أهمية الحج في كل وقت بالروح والبدن عبادةً لله وعمارةً للأوطان؛ كما شمل تقريره العمل السياسي والتنفيذي مُشيراً فيه للأهداف التي تم على ضوئها تشكيل الحكومة الحالية، في إطار تنفيذ توصيات مجلس الشورى السابق وأوضح طه أن الحكومة مضت قدماً في تنفيذ إتفاقيات السلام وأبوجا والشرق، كما استمرت في التنمية الشاملة ؛ وعَرج على قضية الإستفتاء مُؤكداً على الدورالإيجابي الذى تلعبه الحكومة في إنجاح الإستفتاء، مُشيراً للقضايا العالقة التي تتمثل في قضيتىّ: أبيي وترسيم الحدود. وأبان أن تَقَدُّماً قد حَدَث رغم الإختلافات الفنية
واستمع المجلس لتقرير سياسي من الدكتورنافع على نافع نائب رئيس المؤتمر لشؤون الحزب والذى ركز فيه على الاستعداد لمرحلة الاستفتاء وما ستفرزه من أوضاع سياسية جديدة، لا سيما أثرها على الوضع السياسي في جنوب كردفان والنيل الأزرق لإرتباطهما بالمشورة الشعبية. واستمع المجلس لتقارير مُفصّلة عن الإستفتاء في الجنوب قدّمه الأستاذعلى حامد ، حيث أشار فيه إلى الدور الذى يقوم به المؤتمر الوطني في الجنوب رغم المضايقات البالغة التي تقوم بها الحركة الشعبية
كما استمع المجلس الى تقرير آخر تناول الاستفتاء للجنوبيين في الشمال قدّمه الأستاذ بلاّل عثمان، مُشيراً إلى ضعف التسجيل في الشمال بسبب الإرهاب الذي تمارسه الحركة الشعبية ضد الجنوبيين في الشمال
كما حظيت الرقابة على الإستفتاء بعرض قدّمته الأستاذه ساميه أحمد مُحَمَّدْ ، أوضحت فيه أن الرقابة الدولية على الإستفتاء تأتي ضعيفة مُمثلة في الإتّحاد الأوروبي والأفريقي، والجامعة العربية، فضلاً عن مركز كارتر الذي يلعب دوراً أساسياً في إعطاء الشرعية للإنفصال بتقارير تفتقد للمصداقية
كما قدّم الدكتور أمين حسن عُمر تقريراً عن إستراتيجية سلام دارفور، وتطّرق في حديثه لسير المحادثات في منبرالدوحة،مُنوّهاً إلى أن التوقيع فيها سيكون عامّاً ولا يقتصر على حركة دون أخرى. كما أبان أنه يجوز للحركات التي لم تُوَقِّع في نهاية هذا العام أن تلتحق في المستقبل
وفي سياقٍ مُوازٍ أوضح أن الحكومة ستسير قُدماً في تنفيذ برامج التنمية وإرساء دعائم الأمن في دارفور لإستدامة السلام ، وأن أهل دارفور قد حدّدوا موقفهم من حربٍ بلا طائل تُدار زوراً بأسمهم
كما عقدت لجان المجلس جلساتها للتدوال حول التقارير التي قدّمت ؛ توصلّت لجملةٍ من التوصيات التي أجازها المجلس في جلسته الختامية. واختتمت الجلسة الختامية بخطاب السيّد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني حيث استعرض الموقف السياسي الراهن في الساحة المحلية والإقليمية والدولية وركز على جملة من الموجّهات التي تصب في بناء الأمّة ونهضتها. |
| |
|
|
|
|
|
|
|