|
|
 ما أخذ بالديمقراطية لا يسترد الا باالديمقراطية..الا عند السودانيين {بالدبابة}
|
حتى هنا فى بلاد الديمقراطية نجاتبه مشاكلنا بأساليب لا تمت للديمقراطية ولا العمل المؤسس بصلة
يبدو اننا صرنا لطول إمد العسكر لا نملك الإحساس بماهية الديمقراطية والنظام المؤسسى
لفد تم إتهام إتحاد الجاليات السودانية بأمريكا بالكوزنة والعمل لتمرير أجندتهم
توديه الإتهام حق مكفول للجميع
لكن عندما يكون مجرد إتهام وكلام ساااااى غير مدعوم بأدلة قطعية
هذا يكون بهتانا ليس ألا.
ليس الغرض من هذه المداخلة تبرئة أو إتهام اللجنة التنفيذية
بل لإظهار ضعف معارضى الإتحاد لإتخاذهم إسلوبا متخلفا فى تناولهم للخلاف مع اللجنة التنفيذية للإتحاد الذى تم تكوينه برضى الجميع
عاملين جهدهم لتنفير المجتمع السودانى من هذا العمل النبيل الوليد والمعقود عليه آمالا كبيرة لخدمة قضايا ذاك المجتمع بعيدا عن السياسة
إنها معارضة عدائية سلبية همها تحطيم وإلغاء الإتحاد الذى حلم الناس طويلا بإنشائه
ندعوا لمعارضة واعية إيجابية تعمل على تغيير ما تراه خطأ بإسلوب ديمقراطى متحضر بعيدا عن بهتان من وهب وقته وجهده لخدمة الناس دون مقابل
لنتعلم الخلاف الراقى
لنتعلم الديمقراطية فى هذا العمل البسيط أولا
فإن كانت معالجتنا لمثل هذه القضايا السهلة بهذا النهج
فنحن ليسو جديرين بالتدشدق بمعارضة الكيزان بمعقل الخرطوم
لا يمكن أن ننادى بديمقراطية نفتقدها فى مواجهة دكتاتورية الإنقاذ. وفاقد الشيئ لا يعطيه
وحينها تنطبق علينا مقال الشاعر:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا === فأبشر بطول سلامة يامربع
|
|
 
|
|
|
|
محمد النيل
علي جلاس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست