|
أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز ..
|
Quote: تقع منارة ابونا الشيخ ود العجوز حوالي 16كلم شمال قرية السميح على الطرق القومي الأبيض،وشرق مدينة الرهد، تاسستت منارة ابونا الشيخ عام 1965م على يد الشيخ عبدالله ود الععجوز،بالمنارة مسيد كبيرلتدريس القران الكريم وعلومه وتدريس الأحكام الشرعية علي يد ابونا الشيخ ومجموعة من المشائخ الذين تتلمذوا على يد ابونا الشيخ ودالعجوز ،يسع المسيد لحوالي م1600طالب علم وقرآن، يبلغ عدد سكان منارة ودالعجوز حوالي 3000نسمة ، يؤم المناره المريدين من كل انحا السودان والدول الخارجية العربية والإسلامية ، تستقبل منارة ابونا الشيخ كل الوافدين على بمقاماتهم المختلفة ، تتميز المنارة بكرم الضيافة وحسن الرفادة على نفقة ابونا الشيخ ودالعجوز ،بهامدرسة اساس ختلطة ومسجد ،وعدد 2 حفيرة مياه ومولد كهربا 1ميقا واط لإنارة اقرية ومرافقها وكل هذا عاى نفقة ابونا الشيخ عبدالله ودالعجوز .. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
Quote: حكاي ود العجوز في قري المنارة كردفان: قرشي عوض في ولاية شمال كردفان ما بين ام روابة والرهد وتحديدا على بعد عشرة كيلومترات من السميح، القرية عادية جدا حال النظر اليها من بعيد، لكن مجرد ان تحل بها ضيفا سوف تتعرف على طبيعتها المختبئة خلف تلك البساطة، وهي مثلها مثل معظم قرى ولاية شمال كردفان، يوجد بها مسيد لاحد رجال التصوف، فالقرية هي مقام الولي العارف بالله الشيخ ود العجوز، وقد ظل هذا الشيخ على طول 30 سنة يتعهد بتقديم الوجبات الثلاث لاكثر من 1.700 نسمة هم سكان قرية المنارة، والعهدة على الراوي وهو الاستاذ محمد عثمان الحلاج الذي حلَّ على القرية ضيفا اثناء تأدية مهمته بجمع التراث القومي لمناطق الأبالة بشمال كردفان. ويقول «الحلاج» ان ود العجوز يمنع منعا باتاً ان توقد نار الطعام في اى منزل من منازل القرية، ويمضي الحلاج في حديثه قائلا ان مسيد ود العجوز هو «منزلة» جميع الضيوف الذين يفدون على جميع اهل القرية، كما انه يقوم بالصرف على تعليم ابناء وبنات جميع اهل القرية، بل يتعدى الأمر ذلك الى الصرف على وضوع اية امرأة وتكاليف «السماية» ويقوم بتزويج الشباب والشابات من حر ماله. الى هنا والامر قد يبدو طبيعياً، لكن الغريب في الامر انه اذا كسدت تجارة او تعرض صاحبها للسرقة، فإن ود العجوز يعوض صاحبها حتى يعود الى وضعه في السوق، هذا الوضع اضافة الى انه يعكس مكانة وعظمة هذا الرجل الخيِّر، لكنه ايضا يشير الى الدمار الذي لحق بالمنتج الصغير في تلك الاصقاع، الشئ الذي يتمثل في افساح المجال امام العمل الطوعي. ولا شك ان ود العجوز يقوم بعمل يحتاج الى ان ترعاه مؤسسة وتدعمه الدولة |
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=92645
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
الحادثة الأولى ..
كان ذلك ـ تقريباً ـ على أيام الديمقراطية التي تلت حكم الرئيس نميري في العام 1986م .. تقريباً .. كنت حينها في المرحلة الثانوية و على أعتاب الجامعة .. عدت من الخرطوم بالبصات إلى مدينة كوستي لأستقل القطار منها إلى مدينتي الأبيض .. كان الوقت خريفاً و ما أدراك عن الخريف في مدينة طينية التربة مثل كوستي .. و في كوستي كان يتم تسيير قطار محلي حينها إلى الأبيض مرتين في الأسبوع إسمه ( قطار الوحدة ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
قطار (الوحدة ) كان يتحرك من كوستي عادة في الثامنة مساء ليصل الأبيض في الصباح الباكر .. في ذلك اليوم تأخر القطار عن موعده بسبب الأمطار الغزيرة التي يقال أنها ( شالت الخط ) بالقرب من تندلتي .. الأمر الذي أقتضى أرسال عمال الدريسة لإصلاح الخط .. كنت قد وصلت إلى كوستي ظهر ذلك اليوم و توجهت إلى منزل عمي في حي النصر جوار مركز الأحمدين .. وبعد الغداء و الونسة و الذي منه توجهت قبل المغرب إلى محطة السكة حديد .. أحب حينما أحضر إلى كوستي أن أذهب إلى ( البحر ) جوار السكة حديد لأتفرج في البحر و الصنادل و الصيادين و ( الناس البعومو ) نظام ( غرابي ) و كدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
عذراً للقراء و المتابعين .. سأتوقف إجبارياً لفترة ـ قليلة إن شاء الله تعالى ـ قبل متابعة إكمال الحادثة الأولى .. فبإصرار و إلحاح من بنياتي و ( تحريش ) من أمهم أجد نفسي مضطراً لمغادرة البوست و البيت .. لإحتفال أسري صغير بما يسمى عيد ميلاد( أبونا ) الذي هو أنا و الذي يصادف هذ اليوم .. دمتم جميعاً بخير وصحة و عافية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: Balla Musa)
|
يا عصام يا اخي لك العتبى معليش ما سلمته لاني لقيتك مودينا البحر ومرجعنا عاطشى
Quote: تراجي ..
إزيك ياخي .. و عساك بخير .. حاولت الأتصال بك مراراً و تركت لك رسالة على الآنسر ماشين .. ـ
|
تحياتي لك ولقيت رسالتك كثر خيرك وحجك مبروك وذنبك مغفور باذن الله وتابعنا بطولاتك في انقاذ الحجه السودانيه في ميزان حسناتك باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: Tragie Mustafa)
|
تراجي تاني سلام ..
Quote: وتابعنا بطولاتك في انقاذ الحجه السودانيه |
ياخي ( عقدتيني ) عديييل كدة و الله .. بطولات شنو .. و وهمات شنو يا تراجي .. دة إسمو واجب و فرض .. و الأمر ليس فيه أي بطولة و لا يحزنون و لا يستحق حتى الشكر عليه هو واجب و بس .. و أنا واثق أنو لوأي زول كان في مكاني كان ممكن يقوم بنفس الدور و ممكن أحسن .. و حينما نشرت الأمر موثقاً كان و لا زال بغرض التنبيه لما يتعرض له الحجيج من معاناة .. وبس .. ـ أهة إن شاء نشوفك كدة حاجة السنة الجاية و تقومي كدة ( تروحي ) و الواحد يعمل ليهو ( بطولات ) عشان يلقاكي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: Balla Musa)
|
Keep on telling the story It is home you are talking about and that is a great man. During the 80's drought, he played an instrumental role in releifing our people (his people) in that area by the way Happy Birth Day
I know the felling when my (American ) children celebrate my 01/01 birth day Stay well
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
الخطيب الذي تحلق الناس حوله في محطة السكة حديد .. كان موضوعه عن المتصوفة و المتصوفين و مشائخ الطرق الصوفية .. لا أدري إن كان موضوع المخاطبة مرتباً له و مقصوداً أم أنه جاء مصادفة .. ففي ذات الوقت الذي كان الخطيب يهاجم الصوفية و شيوخها كانت المحطة حينها و في جانب آخر منها ممثلا في مكتب رئيس او مدير شرطة النقل النهري تحتفي بشيخ صوفي ورع ـ علمت لاحقا أنه ـ هو الشيخ عبد الله ود العجوز .. كان الشيخ و حيرانه و مرافقيه و مريديه و عددهم قد يتجاوز المائة تقريبا عائدين من مناسبة دينية حضروها في الخرطوم و جاءوا غلى كوستي كبقية الركاب ليستقلوا القطار إلى حيث منطقة المنارة ـ بالقرب من السميح ـ التي اسسها الشيخ كمقر له و مريديه . و بما للشيخ من مكانة لدى كل من يعرفه فقد سارع مدير شرطة النقل النهري حينها بتجهيز الصالة أمام مكتبه بكراسي جلوس فاخرة للشيخ و كبار مرافقيه بينما جلس بقية المرافقين و الحيران الأخرين خارج الصالة و توزع الباقين في أنحاء المحطة في حين كانت مجموعة كبيرة منهم تتابع حديث الخطيب الذي ما أن شاهد تزايد المتحلقين حوله حتى ( إنفعل ) و خرج عن عن قواعد النصح و أدب الحديث و المخاطبة بالحكمة و الموعظة و نحى منحى آخر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
نسيت أن أقول لكم أنني حينما كنت و بدافع الفضول أقف بالقرب من ذلك الخطيب .. كان مظهري بالصدفة أقرب مظهر أنصار السنة في لبس البنطلون .. و بمعني آخر فإن بنطلوني ( الكوردرايت ) كان يبدو قصيراً لأني ( كفكفته ) من أسفل .. كانت تلك ( الكفكفة ) خوفاً مني على ذلك البنطلون ( اللقطة ) الذي أحضره لي شقيقي النقيب ـ حينها ـ أزهري من العراق بعد أن كان في كورس تدريبي .. خفت على البنطلون من طين كوستي الذي نسميه عندنا في الأبيض ( طين لووك ) فكفكفته حتى بدأت به مثلي مثل أي أنصار سنة في ملبسه.. و الفرق أني لم أكن حينها بدقن أو حتى شنب .. كان الخطيب يخطب و أنا أقف ورائه و أتفرس في وجوه الحاضرين و أقرأ تعابيرها لقافة مني ( ساي ) كدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
قلت أن الخطيب ( سخن ) حتى خرج من النص .. و أنفعل حتى أنه وصف ممارسات الصوفية بمظاهر الشرك وذهب إلى أبعد من ذلك حينما قال أن كل من يتبعهم فهو كافر .. كافر عدييييل كدة .. و ظل يرددها بصورة أقرب للهيستيريا .. و ظننت حينها أنه سوف يعلن الجهاد إن إستمر على وتيرته تلك .. خلت أن أحد الحيران ( جمع حوار ) يكاد يقول له ( أفرز يا ديجانقو ) .. لكن قبل أن يقول الحوار ما خلت أنه سيقول .. قال الخطيب ـ قاصداً الشيخ و د العجوز ـ ( هسة زي الدجال القاعد هناك دة ) .. كانت عبارة إستفزازية بصورة سافرة .. و لحظتها ..عينك ما تشوف إلا النور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
إختلط الحابل بالنابل و الصوفي بأنصار السنة و الجابو الدرب بالشليق ( زيي ) .. صييييي جاني ( كف ) من وين ما عارف .. ثم بونية غتيتة في كضمي من زول ( شكلو لابس خاتم ) لآمن ( شلخني ) عدييل كدة .. في تلك اللحظة شعرت بأني ملطشة .. جد .. جد .. أكلت ليك الدقة في ( حناني ) و بجاي .. بجاي .. ( كُست ) لليخارجني .. أنا مالي و الخطابة أم دق دي .. أما أنصار السنة و جماعتو .. شوف عيني الطافية لمبة حينها .. دقوهم دق العيش .. و في رواية ( دق ريحة ) عديييل كدة .. جا البوليس كعادته متاخراً .. و ما قبضوا أي زول .. وجدوا آثار معركة و جرحى ( مثلي ) أخلوا أنفسهم بالمخارجة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
أنسحب الجميع من ميدان المعركة .. الحيران ذهبوا إلى حيث شيخهم .. و أنصار السنة إلى حيث ما كبوا الزوغة .. و أنا وجدتني أقف أمام بائع أوصال سمك .. سمكو ذاتوو ما لذيذ .. رغم إني لم أذقه .. أتحسس بخنصري تلك ( الشلخة ) ما بين ( كضمي ) و ( نخرتي ) .. و أتساءل في سري ( كبت دم ؟؟ كبت دم ؟؟ ) .. ثم إلى أقرب ( ماسورة ) في المحطة .. لكني أحس حينها أن البحر الذي أمامي لن تكفي مياهه لعمل كمادات لوجهي المتورم .. أتساءل تاني .. هو دة شنو دة ؟؟ غسلت وجهي و أنا ( أتوحح ) و أشفط ( وحوحتي ) مع بعض سوائل من ( نخرتي ).. و بنطلوني .. الكان ( السبب في أذايا ) .. هو جنس طين لكن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
جلست مقهوراً في كنبة بالمحطة أفكر .. و أتساءل : هسة وشي ( المنخشم ) دة أوديهو وين ؟؟ و شنيطتي .. هي يا الشنطة ـ الكنتا شايلها في كتفي ـ مشت وين ؟؟ كان مشيت للبوليس أقول شنو ذاتوو ؟؟ وجدت نفسي متجهاً صوب مكتب مدير الشرطة في المحطة .. و قبل أن أصل أشوف ليك شنطتي ـ الما بنغباني ـ مرمية في الواطة ..جمب بتاع السمك .. بدون سلام أو كلام ( جبدت ) الشنطة و درعتها في كتفي .. نزلت كفة البنطلون .. ثم تحسست موضع الألم في وجهي المتألم كلو .. و مشيت لمكتب الضابط .. خارجاً شاهدت أعداد كبيرة من الناس هم حواريي الشيخ و أتباعه و مريديه .. في الصالة شاهدت الشيخ / عبد الله ود العجوز جالساً و حوله بعض مرافقيه .. بكل جرأة تقدمت نحوه و سلمت عليه .. سلم علي بوقار أحسست معه بالأمان .. ثم سألني ( ماشي وين ) ؟؟ رددت ( ماشي الأبيض ) لكن عايز أشتكي ليك .. لم أكن أقصد الشيخ للشكوى و لم أرتب لذلك لكني وجدتها فرصة .. سألني .. خير إن شاء الله في شنو ؟؟ قلت له بفورة شاب لا يحسن مخاطبة من هو في مقامه ( ناسك ديل .. دقوني من غير أي سبب .. بدأ على وجهه الإهتمام .. و أمرني بالجلوس .. جلست في الأرض أمامه .. لكنه ألتفت إلى أقرب مرافقيه فقام من كرسيه فوراً .. أمرني بالجلوس إلى جانبه فجلست .. يشهد الله أن ذلك التصرف منه لحظتها أشعرني بالخجل من قدومي للشكوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
ود الابيض عصام اولا
happy birth day to you
يا خي وديتنا لايام جميلة وذكريات قطر الابيض يا سلاااااااااااااااااااااااااااااام
كنا ننتظر اجازة المدارس بفارق الصبر لانها تعني لنا شيء واحد وهو السفر للابيض لقضاء الاجازة كاملة
يالله لما ندخل القمرة بتاعة الدرجة التانية وريحة كرتونة الزوادة والمحطات من السكة حديد الخرطوم محطة محطة للابيض
اكيد بجيك راجع عصام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
أجلسني الشيخ إلى جواره .. و قبل أن أتكلم أحضرأحدهم ( قزازة بارد ) ووضعها أمامي .. طلب مني الشيخ أن أحكي ما حدث فحكيت له بالتفصيل .. حينما أكملت حديثي رد علي بقوله ( ما ليهم حق ) . . ثم ألتفت موجها حديثه للحضور في الصالة لنقله لمن هم بخارج الصالة .. قال لهم ( الدق الوليّد دة منو ؟؟ ) بسرعة شديدة حضر ثلاثة أشخاص من الموجودين بالخارج أثنين منهم شباب لكنهم أكبر مني سناً و الثالث رجل كبير في السن .. جاءوا و جلسوا أمام الشيخ و أمامي .. سألهم الشيخ فأقروا بأنهم ضربوني من ضمن من ضربوا .. حينها تغير وجه الشيخ بسبب الغضب .. و تحدث في خطبة لكل الموجودين عن شنيع ما أرتكبه الجالسين أمامه ، حدثهم عن ضرورة التحلي في الدعوة بالحكمة و الموعظة و اللين .. و قال لهم ( نحنا ما ناس مشاكل ) .. كان حديثه سهلاً ليناً طيعاً مستساغاً .. و الرجال الثلاثة أمامه لم يرفع أحدهم عينه من الأرض ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: نايف محمد حامد)
|
الحاج عصام
مبروكة الحجة .. و عام سعيد
هذا هو آدب الصوفية .. و رجالها شيوخا كانوا أو اتباعا .. لا يعرفه الآ من خالطهم !!
تأثير أدب الصوفية على المجتمع السودانى .. اكسبه التميز الدينى والخلقى .. ذلك ما ميز الشعب السودانى عن غيره من الشعوب !
انهم جميعا يدعون الى مكارم الاخلاق .. مهتدين فى ذلك بقول المصطفى - عليه افضل الصلوات و التسليم - " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق "
ما احوجنا اليوم الى مثل هؤلاء الصفوة من الرجال !!
شكرا عصام و انت تسلط بعض من ضوء على مثل هؤلاء القدوة من الرجال ... الذين اناروا الطريق لمن هم قبلنا و لمن سياتون بعدنا
تسلم يا حاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عصام دهب)
|
رغم أنني لم أركب معهم في ذات عربة القطار التي كانت تقلهم .. إلا أن الحواريين بالغوا في أكرامي حتى أفترقنا .. و لم ينسى بعضهم أن يوجه لي الدعوة لزيارة المنارة و الإلتقاء بالشيخ .. و للأسف لم تسمح ظروفي بذلك حتى خرجت من السودان في رحلتي المتواصلة .. و عقب ذلك سمعت عن الشيخ الكثير .. الكثير مما يروى .. و الحق أنني لم أسمع عنه سوى كل طيب .. حتى ألتقيته مرة ثانية .. و أين .. في مكة .. و في موقف لن أنساه ما حييت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقرب للخيال .. حادثتين لي مع الشيخ عبد الله ود العجوز .. (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
كان ذلك بعد منتصف أو قرب نهاية النسعينات على ما أذكر .. أجتمعنا مجموعة من الشباب في جدة و قررنا أن نحج في ذلك العام .. كانت تلك هي حجتي الثالثة أو الرابعة على ما أذكر بينما كانت الأولى للبقية .. أذكر كان معنا شقيقي الأكبر /أزهري و قريبينا محجوب شيخنا و ياسين وأصدقائنا محمد القوصي و صديق نقة و عبد العظيم بشير .. و رغم أنني كنت أصغرهم سناً إلا أنهم أختاروني أميراً لحجتهم بحكم حجاتي السابقات .. و الأمير في الحج هو من تأتمر المجموعة بأمره و تسير من خلفه و هو يعتبر بمثابة المرشد .. تحركنا من جدة إلى مكة و بعد طواف القدوم إلى منى ثم قضينا مناسكنا حتى اليوم الثاني من أيام التشريق و هو ثالث عيد الأضحى و نهاية الحج بالنسبة للمتعجلين.. أتفقنا أن نذهب لرمي جمرات ذلك اليوم بعد الزوال و عقب صلاة الظهر .. و كنا نسير كمجموعة واحدة ملتصقين ببعضنا .. وصلنا إلى منطقة جسر الجمرات الذي كان حينها من طابق واحد ( الأن خمسة طوابق ) حوالي الحادية عشر و النصف كان أفراد شرطة الطوارئ الخاصة يشكلون سلسلة و حاجزاً بشرياً لمحاولة منع الحجاج من التزاجم مع من سبقوهم في الدخول للجسر .. و حين لاحظنا تدافع أفواج الحجيج بمئات الالآف صوب الجسر .. قررنا أن نرمي من أسفل الجسر .. و نحن في طريقنا صوب الجمرة الصغرى بدأ التدافع .. خيل لي حينها أن الشيطان الذي نحن في طريقنا لرجمه كان هو الذي يحكم مسار تصرفات كل حاج حينها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|