قطر تقهر الكبار بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى جانب أعضاء الملف القطري وكافة الوفد القطري مراسم تقديم عرض الملف الخميس الماضي في مدينة زيوريخ السويسرية أعطاه مزيد من الثقة والقبول عند رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وكان له الأثر الكبير في فوز قطر بتنظيم كاس العالم(2022م) رغم وجود ملفات الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا تفوقت قطر على الولايات المتحدة الدولة العظمى الوحيدة في العالم بواقع 14 صوتا مقابل 8 أصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة نهائيات كاس العالم 2022 لكرة القدم في عملية التصويت حيث حقق الملف القطري الأفضلية بنيله العدد الأعلى من الأصوات. يعتبر الفوز القطري انجازاً للدول العربية قبل أن يصبح قطرياً لقد قهرت قطر أمريكا قوتها وعظمتها وقوة اقتصادها وسيادتها وعلاقاتها القوية بكل تواضع نعم لقد انتصرت عليها قطر وحققت انتصار للعرب ورفعت راية العرب بعدما فشل المغرب للمرة الرابعة في الحصول على شرف استضافة نهائيات كأس العالم، إذ حاول ثلاث مرات، فحصل على 7 أصوات مقابل 9 أصوات للولايات المتحدة العام 1994 و7 أصوات أيضا مقابل 11 لفرنسا العام 1998 في حين خرج من الدور الأول لعملية التصويت لمونديال 2006 بحصوله على صوتين ثم مصر في إستضافة كأسي العالم 2006 و2010، وبعد فوز البرازيل بحقوق تنظيم كأس العالم 2014 وحصول مصر على صفر من 24 صوتا ذهبوا بعدد 14 صوتا لجنوب إفريقيا و10 أصوات للمغرب حيث أكد محللون مصريون أن تردي الأوضاع والتأخر بل والتدهور في أغلب المجالات في مصر كان السبب الرئيس في مثل هذا الفشل الذريع. فخيبة مصر في استضافة المونديال لعام 2010 لا يمكن عزلها عن الخيبة التي تسود أجواء العمل السياسي العام في مصر وإن مشكلة الصفر في المونديال وفي الرياضة هي مشكلة الصفر في السياسة والإصلاح السياسي والاقتصادي وهي مشكلة غياب الرؤية للمستقبل. بعد فوز قطر بتنظيم كاس العالم (2022م) تصبح أول بلد من الشرق الأوسط وأول دولة ناطقة باللغة العربية تستضيف المونديال العالمي الذي سيحقق لها شهرة عالمية واسعة فالدولة المنظمة لا تقل شهرة عن الفريق الذي يفوز بالبطولة لما تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية وتطور اللعبة وتنشيط السياحة وجذب المستثمرين فكرة القدم باتت صناعة في المقام الأول تحوم حولها العديد من مصادر الربح وكلما تطورت الحياة كلما كان الربح أكبر فالرياضة باتت تنمية وصناعة واستثمار واقتصاد وسياسة وتتطلب لجاناً تنجح في مواكبتها ولا تطور بدون علم وفكر مستنير ومعرفة واقتصاد قوي, ولا مستقبل مشرق إلا بشباب حي وخلاق وخادم وباذل معطاء. نسأل الله أن يعيننا على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية المتأسفة للاعبين المحليين لكرة القدم في شهر فبراير عام 2011م والدورة المدرسية في جنوب السودان الذي اصبح بين مطرقة الوحدة وسندان الإنفصال !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست