|
Re: مايتعلق بالسودان في موقع ويكيليكس (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
اغتيال بولاد
Daoud Yahya Bolad, who was a senior member of the National Islamic Front (NIF) in Darfur before the 1989 coup, was the leading figure in the SPLM-led rebellion against the Sudanese government in Darfur in the early 1990s. In 1976, Bolad, an ethnic Fur, was Chairman of the student union of the University of Khartoum. He was sent by the NIF leadership to Darfur in the late 1970s to recruit members for the NIF. He left the NIF due to a major disagreement with the leader of the NIF, Hassan al-Turabi. Turabi and other NIF leaders recruited Arab youth to go to Libya and other places for training purposes and began other activities without consultation with Bolad and other Darfuri leaders Elements within the government intensified their campaign to bring Bolad back into the NIF for talks with pledges to change policies and address the concerns of the Darfuris. Bolad decided to return to engage NIF officials against the advice of the SPLA leadership and the force commander, believing that since he knew some of the leaders in the government and the NIF he might be able to make a deal. Upon his return he was captured, tortured, and executed, according to Sudanese sources.
ماورد في كتاب المحبوب عبد السلام "دائرة الضوء" عن اغتيال بولاد
كذلك شهدت الإنقاذ الأولى الموسومة بعقيدة العنف حادثًة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحركة الإسلامية، أن تنفذ الحركة حكم الإعدام في أحد أبنائها، فقد اتسمت السيرُة السياسية مع الحركة للمهندس داؤود يحي بولاد -رحمه الله- باضطرا ٍ ب شديد، إذ أنه أحد القلائل الذين عادوا إلى إقليم دارفور فور إكمال دراسته الجامعية، رغم أنه كان قائدًا طلاَّبيًا مهمًا، نال أرفع المناصب التي يمكن أن يرقَّى إليها طالب، رئاسة الاتحاد وأمانة الجامعة مما يؤ هله تلقائيًا للترقِّي نحو مناصب الحركة العليا، ولكنه اختار العودة للجذور والتجافي عن مناخ النخبة ا ُ لخرطومية للحركة الإسلامية، ولكن سوى تباينا ت قد لا تعني شذوذًا أو خروجًا فاحشًا، بل اختلافًا في الإدارة والسياسة داخل الحركة الإسلامية. سوى ذلك، فقد تحول المهندس بولائه بعد انتخابات 1986 م التي كان مرشحًا فيها عن الجبهة الإسلامية القومية في دائرة نيالا، ورغم ما شهدته تلك الانتخابات من حدة وتدافع لا سيما في دارفور تحول للحزب الاتحادي الديمقراطي خالعًا ولاءه التليد للجبهة الإسلامية والتيار الإسلامي. كما جاء اسمه في رأس قوائم اُلمتعاونين مع جهاز الأمن المايوي إبان حكم النميري بعد أن قامت لجنة تصفية جهاز أمن الدولة بتسليم وثائق الجهاز لديوان النائب العام. بعد الإنقاذ، مر المهندس مرورًا عابرًا با ُ لخرطوم، طارحًا قراءًة لتاريخ السودان في كتا ٍ ب كتبه طالبًا مناقشتها في أطر خا صة، وفيما تجا وب معه بالعفو والتسامح كثيرون من أبناء جيله ممن ارتقوا إلى صفوف الحركة الأولى، قابَله آخرون بصدود ومعانفة، فغادر السودان وانضم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان محقِّقًا حُلمًا رئيسيًا للدكتور جون قرنق بانخراط الأقاليم اُلمهمشة غير الجنوبية في نضال الحركة، خا صة دارفور ، فوجد من ثمَّ دخو ُ ل بولاد إلى صفوفها ترحيبًا كبيرًا، واستجابت الحركة الشعبية لطلبه في قيادة تمرد دارفور على السلطة المركزية في ا ُ لخرطوم، وبدأ من فوره عم ً لا من ا ُ لحدود التشادية واتصا ً لا واسعًا بزعماء القبائل والعشائر ورجال الأعمال وبعض اُلمتعلِّمين نحو تكوين جي ٍ ش وطليعة مقاتلة تتبنى أطروحة المناطق اُلمهمشة، ِ وفقًا لرؤية الحركة الشعبية. وعندما اكتملت صورة نشاطه في تقارير الأمن با ُ لخرطوم، جرد مدير عام الجهاز جماعة من ضباطه ممن زاولوا نشاطًا كبيرًا في أ ُ طر الأجهزة الخا صة والتنظيمية إلى دارفور، حيث ُالقي القبض عليه في وضع القائد الميداني، وأجرى معه التلفزيون مقابلًة قصيرة، كانت الأخيرة قبل إعدامه السريع في محاكمة ما تزال غامضة مجهولة التفاصيل، الأرجح كانت في دارفور إبان تولِّي أحد أبرز ضباط الثورة منصب الحاكم فيها، وبعد حملة واسعة قوية قادها الوالي بنفسه لجمع سلاح ما عِرف ب(جماعات النهب اُلمسلَّح) في دارفور. ولا ريب أن التأمل الموضوعي الجاد في حادثة المهندس بولاد كانت ستضيء الطريق منذ سنوات نحو رفع اَلمظالمة عن الولايات وتأسيس معادلة للسلطة والثروة تحفظ السودان من المأساة العظيمة التي تو رط فيها بدارفور منذ العام 2003 م.
| |
|
|
|
|