واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2010, 07:54 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» !

    Quote: واشنطن تواجه حرجا دوليا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية ترفض بحث تفاصيلها
    كلينتون: تسريب وثائقنا السرية هجوم على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي * العدل الأميركية تفتح تحقيقا جنائيا بالتعاون مع البنتاغون
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: مينا العريبي
    تواجه الولايات المتحدة حرجا دوليا كبيرا بعد نشر موقع «ويكيليكس» وثائق حساسة تعود إلى وزارة الخارجية الأميركية وتتناول العلاقات الخارجية والانطباعات الأميركية حول قضايا عدة، على رأسها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وانشغلت وزارة الخارجية الأميركية خلال الأيام الماضية بالاتصال بدول حليفة وطمأنتها حول الوثائق المنشورة التي تتناول فترة ما بين 1966 و2010، وتشمل برقيات من 274 سفارة أميركية حول العالم. ومن اللافت أن 15652 وثيقة هي التي وصفت بـ«السرية» والتي تشكل أكبر حرج للحكومة الأميركية وقدرتها على الحفاظ على ثقة حلفائها. وهذا هو الأمر الأكبر الذي يواجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، في الفترة المقبلة.

    وبينما ندد مسؤولون مثل رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الأدميرال مالون، ووزير العدل الأميركي إريك هولدر، بنشر الوثائق، وتهديدها لـ«الأمن القومي الأميركي»، كان دبلوماسيون أميركيون يعملون خلف الكواليس للتصدي لتداعيات البرقيات المنشورة على موقع «ويكيليكس» ووسائل الإعلام حول العالم.

    واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس أن نشر موقع «ويكيليكس» الوثائق الأميركية السرية «هجوم» على الولايات المتحدة و«المجتمع الدولي». وفي تصريحات شديدة اللهجة حول تسريب الوثائق، قالت كلينتون: «لا يوجد أمر يجب الإشادة به عندما يهدد حياة الآخرين». وفي إقرار بأن هذه التسريبات تشكل حرجا حقيقيا للسياسة الخارجية الأميركية، وصفت وزيرة الخارجية الأميركية الحادثة بأنها «تحدّ»، ولكن أردفت قائلة إن «شراكاتنا ستصمد أمام هذا التحدي».

    ونددت كلينتون بـ«الكشف غير القانوني.. الذي يهدد قدرتنا على العمل مع حكومات أخرى لحل مشكلات مشتركة». وقد قضت ساعات خلال الأيام الماضية تتحدث مع نظرائها من دول عدة لبحث هذه التسريبات ومحاولة التقليل من تأثيرها على العلاقات الخارجية الأميركية. وفي حين أكدت كلينتون أنها ستواصل مشاوراتها مع نظرائها حول العالم لضمان سلامة «شراكاتنا» بعد كشف الوثائق المحرجة، لفتت وزيرة الخارجية الأميركية إلى أن أحد نظرائها التي لم تسمّه قال لها: «لا تقلقلي، يجب أن ترين ما نقوله نحن عنكم». وأضافت: «هذه أمور متعارف عليها في الأوساط الدبلوماسية».

    وكررت كلينتون الموقف الأميركي بـ«عدم التعليق على الادعاءات أو تأكيدها، بأن هذه وثائق تابعة لوزارة الخارجية». ولكنها علقت على الوثائق المسربة حول المخاوف العربية من البرنامج النووي الإيراني، قائلة: «يجب أن لا يفاجأ أحد من أن إيران تشكل قلقا كبيرا ليس فقط للولايات المتحدة؛ بل في كل اجتماع لي في أي مكان في العالم تثار هذه القضية». وأضافت: «هذه التقارير تؤكد أن إيران تشكل تهديدا حقيقيا في نظر دول جوار إيران وتشكل قلقا لدول كثيرة أخرى»، موضحة: «سنواصل العمل مع دول تفكر مثلنا» لمعالجة هذا الملف.

    وخصصت وزيرة الخارجية الأميركية جزءا كبيرا من تصريحاتها للدفاع عن الدبلوماسيين الأميركيين ودعوة الأميركيين لـ«الفخر» بعملهم، معتبرة أن الدبلوماسيين الأميركيين يعملون لمصلحة السلم العالمي.

    وأكدت كلينتون اتخاذ إجراءات مشددة لمنع حدوث مثل هذا التسريب مستقبلا. وفي وقت أعلن فيه وزير العدل الأميركي اريد هولدر أمس عن إطلاق تحقيق جديد في كيفية تسريب ونشر أكثر من 251 ألف وثيقة حكومية أميركية على موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، أعلنت إجراءات مشددة جديدة لجميع الدوائر الحكومية الأميركية لتناول المعلومات السرية.

    ووصفت الإدارة الأميركية نشر الوثائق السرية بأنها عملية «استهتار» وعملت يوم أمس على التصدي لتداعياتها الدبلوماسية الواسعة. وقال مدير مكتب الإدارة الموازنة الأميركية جيكوب لو في بيان أمس إن «النشر غير المسؤول الأخير لـ(ويكيليكس) قد أدى إلى ضرر كبير لأمننا الوطني»، مضيفا: «أي فشل من قبل الدوائر لحماية المعلومات السرية غير مقبول ولن نتحمله».

    وفي عملية سميت بـ«كيبلغيت»، في إشارة إلى قضية «ووترغيت» التي كشفت تجسس الرئيس الأميركي الأسبق، ريتشارد نيكسون، على الحزب الديمقراطي، بدأ موقع «ويكيليكس» نشر 251 ألف وثيقة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس. وعلى الرغم من أن الوثائق لم تظهر اختلافا كبيرا بين المواقف الأميركية الرسمية ومحتوى البرقيات السرية، فإن نشر هذا الكم الهائل من الوثائق يشكل إحراجا كبيرا للولايات المتحدة من حيث قدرتها على حماية أسرارها، ومن حيث مضمون البرقيات التي تحمل عبارات تسخر من عدد من قادة العالم. وتصف إحدى البرقيات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه «إمبراطور من دون ملابس»، بينما تتحدث برقية أخرى عن «الحفلات الصاخبة» لرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني.

    وهناك قضايا عدة تسلط وثائق «ويكيليكس» الضوء عليها، على رأسها الأوضاع في العراق، وتدخل دول الجوار في شؤونه، بالإضافة إلى المخاوف العربية من برنامج إيران النووي والكشف عن قصف أميركي لمواقع تابعة لـ«القاعدة» في اليمن. وبالإضافة إلى إحراج المسؤولين الأميركيين بسبب عدم مقدرتهم على الحفاظ على أسرار الاجتماعات الخاصة، هناك إحراج خاص بسبب تعليقات دبلوماسيين أميركيين على مسؤولين حول العالم في الوثائق المسربة.

    وربما مصدر الإحراج الأكبر بالنسبة للأميركيين هو الكشف عن خطط الولايات المتحدة للتجسس على مسؤولي الأمم المتحدة، خصوصا بعد أن كان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أعلن عزمه على العمل بالتعاون مع المنظمة الدولية بعد أن أحرق سلفه، جورج بوش، الكثير من الجسور مع الأمم المتحدة بسبب حرب العراق عام 2003، وعدم التعاون مع المنظمة الدولية. ولم تنف المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، أمس، صحة البرقية التي توثق التعليمات من وزيرة الخارجية، كلينتون، لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لجمع المعلومات حول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، و«طريقة قيادته وعلاقاته»، بالإضافة إلى رصد معلومات حول كبار مسؤولي المنظمة الدولية التي تشمل عناوين بريدهم الإلكتروني وحساباتهم المصرفية. وقالت رايس أمس: «دبلوماسيونا يفعلون ما يفعله الدبلوماسيون حول العالم»، رافضة الخوض في تفاصيل إضافية حول هذه القضية.

    ومن اللافت، أن الناطق باسم بان اكتفى بالقول إن «الأمم المتحدة بطبيعتها منظمة شفافة مما يجعل الكثير من المعلومات حول نشاطاتها متوفرة للعامة». وحرصت الأمم المتحدة على عدم التنديد بفحوى البرقية، إلا أن رايس عملت على التقليل من حدة تداعيات هذا الخبر في مقر الأمم المتحدة.

    وكان هناك تخبط صباح أمس في الرد الأميركي الرسمي على نشر الوثائق السرية، فكان من المرتقب أن تلقي وزيرة الخارجية، كلينتون، خطابا حول القضية في الساعة العاشرة والربع صباحا، إلا أن في الدقيقة الأخيرة تم تأجيل هذا الخطاب حتى الساعة الواحدة بعد الظهر. وتم تأجيل موعد المؤتمر الصحافي اليومي للناطق باسم الخارجية، بي جي كراولي، مرتين، بينما تضارب موعد المؤتمر الصحافي للناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، مع موعد مؤتمر كلينتون الصحافي في الواحدة بعد الظهر.

    وكان أول رد أميركي رسمي على نشر وثائق «ويكيليكس» من الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، بي جي كراولي، الذي اختار موقع «تويتر» الإلكتروني كوسيلة للرد على أكبر تسريب لوثائق دبلوماسية. وقال كراولي: «على عكس الادعاءات في بعض تقارير (ويكيليكس)، دبلوماسيونا هم دبلوماسيون، وليسوا مخبرين»، مضيفا: «الدبلوماسيون يجمعون المعلومات التي تحدد سياساتنا وتصرفاتنا، دبلوماسيو كل الدول يفعلون الأمر ذاته».

    وهذه مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لوزارة الخارجية، التي تريد حصانة سمعة دبلوماسيها، حيث ظهر عدد كبير منهم من خلال برقياتهم وكأنهم يتناقلون أخبارا استخباراتية، بالإضافة إلى الحرج من التعليمات الأميركية للدبلوماسيين الأميركيين لدى الأمم المتحدة بجمع المعلومات الشخصية عن موظفي المنظمة الدولية.

    وقال كراولي على صفحته بموقع «تويتر»: «مسؤولون رفيعو المستوى حول وزارة الخارجية (الأميركية) يتصلون بالدول ويحذرونها حول نشر الوثائق». وأضاف: «وزيرة الخارجية، كلينتون، تحدثت مع قادة من ألمانيا والسعودية والإمارات وبريطانيا وفرنسا وأفغانستان».

    وأصبح وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أول مسؤول أجنبي يناقش كلينتون، وجها لوجه، حول محتوى الوثائق المسربة. وعلى الرغم من أن كلينتون امتنعت عن التعليق على تسريب الوثائق عند التقاط الصور لها وهي تستقبل داود أوغلو في مقر وزارة الخارجية الأميركية، قال الوزير التركي: «هناك قضايا كثيرة على أجندتنا اليوم، بما فيها الوثائق المسربة». وأضاف: «أريد أن أعبر عن شكرنا بسبب المشاورات مسبقا»، في إشارة إلى المشاورات التي قام بها عدد من المسؤولين الأميركيين مع دول حليفة عدة منها تركيا وفرنسا لإطلاع حكوماتهم مسبقا على طبيعة الوثائق المسربة.

    ومن بين الوثائق المسربة برقية من السفير الأميركي السابق لدى تركيا، جيمس جيفري، (الذي يمثل واشنطن في بغداد الآن)، يبلغ وزارة الخارجية الأميركية بأن الجيش التركي على استعداد للتدخل في الحكم في تركيا. وقال جيفري في البرقية إن «هناك حريقا وراء الدخان، فمن الواضح أن الجيش ينوي التدخل إذا اعتبر الأمر ضروريا في المسائل السياسية، ويمكنه الاستناد إلى دستور عام 1982 الذي يعطي الجيش دورا رئيسيا في الإشراف على التزام الحكومة الديمقراطية بمبادئ (مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال) أتاتورك».

    وكان البيت الأبيض قد نشر بيانا صحافيا قبل ساعات من نشر الوثائق المسربة، قائلا إن هذه البرقيات «قد تهدد المحادثات الخاصة مع الحكومات الأجنبية وقادة المعارضة».

    وقال الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس: «هذه قضية أخذت الكثير من وقتنا خلال الأيام الماضية.. هذه التسريبات تشكل خطرا على مقدرتنا للقيام بأعمال السياسة الخارجية لدعم أمننا، ويحمي هؤلاء الذين يجرون نقاشات صريحة مع حكومات أجنبية». وهناك قلق أميركي من تداعيات هذه التسريبات على ثقة المسؤولين حول العالم بالحديث بصراحة مع دبلوماسييها في الفترة المقبلة. وبعد أن نشر «ويكيليكس» محادثات خاصة مع مسؤولين من دول مع السعودية والإمارات والبحرين حول الملف النووي الإيراني وضرورة اتخاذ واشنطن إجراءات أشد، منها بحث خطوات عسكرية، ضد إيران، هناك مخاوف من غضب عربي تجاه المسؤولين الأميركيين.

    وفي تطور لاحق ذكر وزير العدل الأميركي إريك هولدر، أمس، أن تحقيقا جنائيا «جار» حول نشر موقع «ويكيليكس» آلاف الوثائق الأميركية السرية. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي حول الملكية الفكرية: «فتح تحقيق جنائي ولسنا في موقع الآن يسمح لنا بكشف أي نتائج لكن التحقيق جار». وذكر أن التحقيق جار بالتعاون مع البنتاغون. وقال هولدر: «الأمر لا يتعلق باستعراض قوة، بل بتحقيق جنائي يتحمل بموجبه كل شخص انتهك القانون الأميركي مسؤولية أفعاله».

    وأوضح أنه إذا لم ينص القانون الأميركي على هذا النوع من الملاحقات «فإننا سنحرص على تسوية هذا الأمر». وأضاف: «لا يمكننا القول إن أي شخص لن يكون موضع تحقيق بسبب جنسيته أو مكان إقامته»، في إشارة إلى مؤسس موقع «ويكيليكس» الاسترالي، جوليان أسانج.

    وتابع: «أدين، شأني في ذلك شأن أعضاء آخرين في الإدارة الأميركية، نشر» موقع «ويكيليكس»، أول من أمس، لـ251 ألف برقية دبلوماسية. وأوضح أن ذلك «يعرض أمننا القومي للخطر، وبالتحديد كل الذين يخدمون هذا البلد سواء كانوا دبلوماسيين أو مكلفين من الاستخبارات».

    وتابع: «هذا الأمر يهدد العلاقات التي نقيمها مع حلفاء أساسيين في العالم». وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين حرصوا خلال الأيام الماضية بعد الاعتراف بصدقية الوثائق أو الإشارة إليها على أنها حقيقية، إلا أن رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «نيويورك تايمز»، بيل كيلر، أكد، أمس، أن «في محادثاتنا المطولة مع الحكومة الأميركية - في هذه الحالة وفي المرتين السابقة التي نشرت «ويكيليكس» فيها وثائق سرية - لم يشكك أي مسؤول في صدقية الوثائق أو اقترح أنه تم التلاعب فيها بأي شكل من الأشكال».

                  

11-30-2010, 07:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: الوثائق كشفت خوفا عربيا من إيران
    قلق واسع بين قادة الدول العربية من أطماع إيران الإقليمية
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: محمد علي صالح
    قالت أمس مصادر أميركية إن وثائق الخارجية الأميركية، التي كشفها، أول من أمس، موقع «ويكيليكس»، توضح أن الخوف من إيران لا يقتصر فقط على إسرائيل، ولكن، أيضا، على دول عربية.

    وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الصحيفة الأميركية الوحيدة التي وفر لها موقع «ويكيليكس» الوثائق: «فسر دبلوماسيون أميركيون تصريحات لهم من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن إيران على وشك إنتاج قنبلة نووية بأنها ليست إلا نوعا من الضغط على الحكومة الأميركية. وكتب السفير الأميركي في إسرائيل، جيمس كاننغهام، أن باراك قال إن إيران ستنتج قنبلة نووية خلال ستة أو ثمانية عشر شهرا. وكان ذلك قبل سنة ونصف السنة.

    وأشارت الصحيفة إلى وثائق تحتوي على تقييم الاستخبارات الأميركية لبرنامج إيران الصاروخي. وتكشف للمرة الأولى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران حصلت على الصواريخ المتطورة من كوريا الشمالية. وأن هذا يمكن أن يسمح لإيران بضرب العواصم الأوروبية الغربية وموسكو. وأيضا، يمكن أن يساعد إيران على تطوير المزيد من الصواريخ بعيدة المدى.

    وقالت الصحيفة: «أوضحت الوثائق أن إدارتي الرئيسين بوش الابن وباراك أوباما تعرضتا لضغوط من جميع الأطراف لمواجهة طهران. وتظهر كيف أن الرئيس بوش، الذي انشغل بتعقيدات حرب العراق، وبشكوك (أميركية) من أنه يخطط لهجوم على إيران، حاول، على أي حال، فرض عقوبات متواضعة على إيران. وأيضا، أوضحت الوثائق أن الرئيس أوباما، رغم تصميمه على الحوار مع إيران، وعد أيضا بزيادة الضغط على الإيرانيين. وجمع ائتلافا وافق على فرض مجموعة من العقوبات أقسى بكثير من أي محاولة من قبل».

    وأشارت وثيقة من فبراير (شباط) من هذا العام إلى غداء عمل في باريس بين ايرفيه موران، وزير الدفاع الفرنسي، ووزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس. أثار موران هذا الموضوع «الحساس»، إذا كانت إسرائيل قد تضرب إيران من دون الدعم الأميركي. وأجاب غيتس «إنه لا يعرف إذا كانت ستكون ناجحة، ولكن إسرائيل يمكن أن تنفذ العملية».

    ثم أضاف أن أي ضربة «يمكن أن تؤخر فقط خطط إيران لمدة سنة أو ثلاث سنوات. لكنها ستوحد الشعب الإيراني إلى الأبد، في مرارة، ضد المهاجم».

    وقالت الصحيفة: «إلى حد ما، هذا الهوس العربي من إيران سببه تقسيم طائفي غير مستقر في العالم الإسلامي: بين الشيعة الذين يحكمون إيران، والسنة الذين يسيطرون على معظم أنحاء المنطقة. وقد وضح هذا التقسيم بعد غزو العراق، الذي نقل السيطرة الفعلية على الحكومة هناك من زعماء السنة إلى زعماء الشيعة. وزاد هذا من قلق كثير من الدول العربية من إيران».

    وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه، بالنسبة إلى الملف الإيراني، أيضا كشفت وثيقة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة سنة 2009 أن استراتيجيتها للتفاوض مع إيران «لن تنجح». حدث ذلك خلال مراسلات بين عاموس جلعاد، مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وايلين تاوشر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية. وقال جلعاد إن دبلوماسية الرئيس أوباما التي تقوم على التفاوض «فكرة جيدة، ولكن من الواضح جدا أنها لن تنجح».

    ونقل أمس تلفزيون «سي إن إن» أن «قلقا» واسعا بين قادة دول الخليج بشأن البرنامج النووي الإيراني كان أكثر المواضيع اهتماما في الوثائق التي وزعها موقع «ويكيليكس».

    وتعكس العديد من الوثائق «قلقا واسعا» بين زعماء وقادة الدول العربية من أطماع إيران الإقليمية. وذكرت برقية أميركية أخرى أن الموقف الروسي حول الملف الإيراني يبقى «غامضا» بالنسبة للإسرائيليين. فيما تكشف الوثائق أن فرنسا تدعو بشكل واضح إلى الحزم.

    وقد وصف جان - ديفيد ليفيت، المستشار الدبلوماسي للرئيس نيكولا ساركوزي، إيران بأنها «دولة فاشية»، في حديث مع مسؤول أميركي في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) سنة 2009.

    وهذه البرقيات، عبارة عن عينة كبيرة من البرقيات المتبادلة يوميا بين وزارة الخارجية ونحو 270 سفارة وقنصلية أميركية. ويمكن القول إنها تمثل تسلسلا زمنيا لعلاقة الولايات المتحدة مع العالم، في عصر الحرب والإرهاب. ومن بين ما كشفت عنه هذه الوثائق، التي ستقوم صحيفة «نيويورك تايمز» بنشر محتوياتها بصورة مفصلة خلال الأيام المقبلة.

    منها أزمة خطيرة بين باكستان والولايات المتحدة حول الوقود النووي: منذ عام 2007، تبذل الولايات المتحدة جهودا سرية للغاية، غير ناجحة حتى الآن، لإزالة كمية من اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل أبحاث باكستاني يخشى المسؤولون الأميركيون أن تستخدم في تطوير نووي غير مشروع. وتشير البرقيات إلى أنه في مايو (أيار) 2009، ذكرت السفيرة آن دبليو باترسون أن باكستان ترفض تحديد موعد لزيارة خبراء تقنيين أميركيين لأنه، كما يقول مسؤول باكستاني: «إذا نمت إلى علم وسائل الإعلام المحلية كلمة عن إزالة الوقود، فإنهم بالتأكيد سوف يصورون الأمر كما لو أن الولايات المتحدة استحوذت على الأسلحة النووية الباكستانية».

    وكذلك الحديث عن انهيار تام ونهائي لكوريا الشمالية: ناقش مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون آفاق توحيد كوريا في حال أدت الأزمات الاقتصادية وأزمة انتقال السلطة السياسية في كوريا الشمالية إلى انهيارها. حتى إن كوريا الجنوبية فكرت في تقديم حوافز تجارية للصين، لإغرائها للموافقة على هذا السيناريو، وفقا للسفير الأميركي في سيول. وقالت واشنطن في فبراير (شباط) إن المسؤولين الكوريين الجنوبيين يعتقدون أن صفقات تجارية «ستساعد على تهدئة» مخاوف «الصين من العيش بجوار كوريا الموحدة» التي ترتبط «بتحالف حميد» مع الولايات المتحدة.

    وتتطرق إلي المداولات حول تفريغ سجن خليج غوانتانامو: عندما ضغط الدبلوماسيون الأميركيون على بلدان أخرى لإعادة توطين المعتقلين، أصبحوا مشاركين مترددين في سياسة وزارة الخارجية الأميركية القائلة «دعونا نتوصل إلى اتفاق». وتشير البرقيات إلى أن سلوفينيا طلب منها استقبال أحد معتقلي غوانتانامو إذا كانت ترغب في لقاء مع الرئيس أوباما، في حين أن دولة جزيرة كيريباتي تلقت حوافز مالية قيمتها ملايين الدولارات نظير استقبال معتقلي غوانتانامو الصينيين.
                  

11-30-2010, 07:59 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: ربع مليون وثيقة ستقضي على قنوات الاتصال السرية
    الخارجية الإيطالية: 11 سبتمبر الدبلوماسية الدولية
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    عواصم العالم: «الشرق الأوسط»
    كشف موقع «ويكيليكس»، أول من أمس، عن نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية سارعت كبريات الصحف العالمية إلى نشر أعداد منها تكشف عن خفايا الاتصالات الدبلوماسية الأميركية.

    وسارع البيت الأبيض إلى التنديد بالعمل «غير المسؤول والخطير» لموقع «ويكيليكس»، معتبرا أن هذه الخطوة يمكن أن تعرض حياة كثيرين للخطر.

    وما تم الكشف عنه هو عبارة عن «ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية سرية»، بحسب ما كتبت أمس صحيفة «نيويورك تايمز»، التي حصلت على حق الاطلاع على وثائق «ويكيليكس» مع أربعة صحف ودوريات عالمية مهمة هي: «لوموند» الفرنسية، و«الغارديان» البريطانية، و«الباييس» الإسبانية، و«دير شبيغل» الألمانية.

    وقالت «نيويورك تايمز» إن هذه البرقيات «تقدم صورة غير مسبوقة للمفاوضات الخفية التي تقوم بها السفارات في العالم». و«ويكيليكس»، الذي أكد سابقا أنه تعرض خلال النهار لعملية قرصنة معلوماتية، أوضح على صفحته الإلكترونية أنه بدأ، أول من أمس، بنشر عدد قياسي من الوثائق بلغ «251 ألفا و287» برقية دبلوماسية تغطي مرحلة تمتد من عام 1966 حتى فبراير (شباط) الماضي. وأكدد الموقع أنه رغب في إبراز «التناقض» بين الموقف الأميركي الرسمي و«ما يقال خلف الأبواب الموصدة».

    وتفضح الوثائق التي نشرها الموقع طريقة التعاطي، التي غالبا ما تبقى سرية للدبلوماسيين الأميركيين مع عدد من القضايا، حساسة كانت أم لا.

    من جهته أكد وزير الخارجية السويدية، كارل بيلدت، أمس، أن نشر موقع «ويكيليكس» برقيات دبلوماسية أميركية سرية من شأنه أن «يضعف الدبلوماسية».

    وقال بيلدت للإذاعة السويدية إن هذه الوثائق «تضعف الدبلوماسية عموما، و(كذلك) الدبلوماسية الأميركية»، مضيفا أن هذه التسريبات قد تؤدي إلى حصول الدبلوماسيين الأميركيين على قدر أقل من المعلومات، وسيكون الجهاز الدبلوماسي الأميركي أقل فاعلية. ورأى أنه من الواضح أن هدف هذه التسريبات هو «إلحاق الضرر بالولايات المتحدة». وقال بيلدت: «إننا بحاجة إلى قنوات اتصال سرية بين مختلف الحكومات في اللحظات الحاسمة بهدف التعامل مع الأزمات أو المواقف المختلفة». وأضاف: «وإذا لم يكن هذا ممكنا، فإنه سيؤدي إلى دبلوماسية مكبرات الصوت، ومن واقع الخبرة نعرف أن هذا قد يؤدي إلى المزيد من الصراعات والمشكلات». وذكر وزير الخارجية السويدي أن ممثلين أميركيين اتصلوا بالسويد قبل نشر التسريبات، إلا أنهم لم يقدموا تفاصيل معينة، غير أنهم أوضحوا أن التسريبات «ضارة». وفي وارسو ذكرت أكبر صحيفة بولندية، أمس، أن البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي نشرها موقع «ويكيليكس» تقوض من الدبلوماسية الأميركية.

    وقالت فرنسا، أمس، إنها تقف إلى جانب الولايات المتحدة في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن تداعيات تسريب آلاف البرقيات الدبلوماسية السرية ووصفت باريس التسريبات بأنها تشكل تهديدا للسيادة الديمقراطية. وأصدر موقع «ويكيليكس» الإلكتروني الذي يسرب المعلومات السرية نحو 250 ألف برقية دبلوماسية، أول من أمس، بين واشنطن والسفارات الأميركية على مستوى العالم، وكشفت البرقيات في بعض الأحيان بوضوح فج كيف يرى الدبلوماسيون مضيفيهم الأجانب بما في ذلك فرنسا. وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، وهي واحدة من خمس صحف أطلعت على البرقيات، أن الوثائق الأميركية تصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه سريع الغضب وسلطوي. وتفيد الوثائق بأن رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني: «لا حول له ولا قوة»، كما تصف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأنه «ساحر النساء». وقال فرنسوا باروان، المتحدث باسم الحكومة، إن فرنسا علمت بالبرقيات قبل صدورها، وتعهدت بمساندة الولايات المتحدة، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الدفاع عن سرية الدبلوماسية. وقال باروان الذي يشغل كذلك منصب وزير الميزانية لمحطة إذاعة «أوروبا 1»: «نحن نساند بدرجة كبيرة الإدارة الأميركية في جهودها لتجنب ما يضر، ليس فقط سلطات البلاد وجودة الخدمات التي تقدمها، بل أيضا يهدد رجالا ونساء يعملون على الدفاع عن بلادهم». وأضاف: «السلطة وسيادة الديمقراطية مهددتان بمثل هذه الممارسات.. إذا كان هناك (ويكيليكس) فرنسية لكنا تعاملنا معها بلا هوادة». وقال قصر الإليزيه، قصر الرئاسة الفرنسي، إنه لن يصدر تعليقا رسميا على الأمر. وشبه وزير الخارجية الإيطالي تسريب وثائق سرية بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الدبلوماسية العالمية، ويرى محللون أن العلاقات الدولية ستتضرر بشدة بكشف آراء دبلوماسية فجة.

    إلى ذلك، ذكر السفير الأميركي السابق لدى ألمانيا، جون كورنبلوم، أن الوثائق السرية الجديدة التي بحوزة الموقع الإلكتروني «ويكيليكس» زعزعت الثقة في العلاقات الألمانية - الأميركية.

    وقال كورنبلوم، أمس، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف»: «يتعين أن تدار الدبلوماسية على أساس الثقة، وعندما يتم زعزعة الثقة، وهو الحال الآن، يتعين البدء من الصفر مجددا». وذكر كورنبلوم أن العاقبة الأصعب التي ستواجهها الدبلوماسية الأميركية الآن هي أن الحلفاء سيضطرون في المستقبل إلى التفكير مرتين قبل إبلاغ الأميركيين بمعلومات، وقال: «لقد انتهى العصر الذي يتحدث فيه المرء بسرية مع الآخرين ويقول (ليس هناك داع للقلق، لن يصل ذلك إلى الصحافة)». يذكر أن موقع «ويكيليكس» سرب، أول من أمس، الأحد، آلافا من البرقيات الدبلوماسية الأميركية، التي تضمنت آراء سلبية عن حلفاء، بينها تقييم للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها «تتفادى الخطر، وليست مبدعة كثيرا». كما تضمنت البرقيات انتقادات لوزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، الذي تم وصفه بـ«الضعيف سياسيا» بسبب فشل الحزب الديمقراطي الحر الذي يتزعمه في تحقيق وعوده الانتخابية، فضلا عن احتياج فيسترفيله في أول الأمر لـ«تعلم كيفية إدارة الأمور» في وزارته.

    ومن ناحية أخرى حمل روبرشت بولنتس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاج)، الولايات المتحدة مسؤولية تسريب تلك الوثائق. وقال بولنتس، في تصريحات للقناة نفسها، إنه يتعين الآن على الولايات المتحدة أن توضح الإجراءات الأمنية التي تتخذها للحفاظ على سرية مثل هذه الوثائق. وذكر بولنتس أن المشكلة الأكبر لا تكمن في التقييمات السلبية لأميركيين بشأن الكثير من الساسة في أنحاء العالم، بل في نشر وثائق استراتيجيات أميركية متعلقة بالشرق الأوسط، على سبيل المثال. وأشار بولنتس إلى أنه لم يتم حتى الآن معرفة ما تتضمنه تلك الوثائق بدقة، مؤكدا ضرورة عدم تجاهل جسامتها. ومن جانبه انتقد كورنبلوم وجود «نقاط ضعف كبيرة» في التدابير الأمنية بالولايات المتحدة، وقال إنه من الصادم أن يتم تسريب وثائق سرية للرأي العام. وفي المقابل عارض كورنبلوم انتقادات بأن الدبلوماسيين الأميركيين يعملون مثل المخابرات، وقال: «عندما يكون لدى المرء مخبر، فإن هذا لا يعني أن هذا عملا مخابراتيا»، موضحا أن الدبلوماسيين يعتمدون في عملهم على معلومات الساسة مثل الصحافيين. كما أشار كورنبلوم إلى أن المعلومات التي يتم تبادلها على المستوى الدبلوماسي تتم تحت شروط واضحة، على عكس الأنشطة الاستخباراتية، موضحا أن الشخص الذي يتم سؤاله يعلم دائما أن الدبلوماسيين سينقلون تلك البيانات إلى بلادهم، «لكن المخابرات تفعل ذلك في الخفاء».

    إلى ذلك، أكدت الحكومة الألمانية أن الوثائق السرية الجديدة لدى موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، التي تضمنت برقيات دبلوماسية أميركية تحمل بعضها تصريحات ناقدة حول ساسة ألمان بارزين، لن تضر بالعلاقات الألمانية الأميركية. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في برلين، أمس، إن العلاقة بين الدولتين «قوية وثابتة ولن تتعكر بأي طريقة من خلال تلك التسريبات». وأكد المتحدث أن هناك بين البلدين صداقة عميقة تنمو منذ قرون وتستند إلى قيم مشتركة لا تجعلها تتضرر بشكل فادح من تلك التسريبات. وقال زايبرت إن حكومة بلاده تعرب عن أسفها من النشر غير الشرعي لتلك الوثائق، مشيرا إلى أنه سيتم فحص تلك الوثائق بشكل مفصل. وفي المقابل قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، أندرياس بيشكه، إنه لا يمكن استبعاد إمكانية تضرر أمن ألمانيا أو حلفائها من خلال تلك الوثائق.

    من جهته قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أمس، إن نشر البرقيات التي كشف عنها موقع «ويكيليكس» «عمل طائش لا قيمة له»، معتبرا أنها لن تؤثر على علاقات طهران بجيرانها العرب. وقال الرئيس الإيراني، الذي نقل التلفزيون الرسمي مؤتمره الصحافي مباشرة: «إن ما ينشرونه عمل طائش. لا نرى أي قيمة لهذه الوثائق». وتابع نجاد: «إن الحكومة الأميركية هي التي أعدت ووزعت هذه الوثائق حسب خطة مرسومة. إنه جزء من عمل استخباراتي ولن يحقق لهم الهدف السياسي الذي يريدونه». وقال الرئيس الإيراني أيضا «نحن أصدقاء مع الدول المجاورة في المنطقة، والأعمال الطائشة لن تؤثر على علاقاتنا». وقال نجاد: «الدول الإقليمية كلها دول صديقة بعضها لبعض. هذا العمل المؤذي لن يكون له تأثير على علاقات الدول». وأضاف: «قطاع من الحكومة الأميركية هو الذي قدم هذه الوثائق. لا نعتقد أن هذه المعلومات مسربة، بل نعتقد أنها نظمت لتسرب بشكل متكرر كي تخدم أهدافا سياسية». وجاء في إحدى البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي نشرها موقع «ويكيليكس» أن إيران استخدمت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الإيراني لإرسال الأسلحة وعناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل والحزب. وتعود هذه البرقية إلى عام 2008، ومصدرها دبي، وهي تستند إلى مصدر إيراني قال للدبلوماسي الأميركي كاتب البرقية إن الهلال الأحمر الإيراني كان يستخدم كغطاء لعناصر الحرس الثوري للتسلل إلى لبنان خلال النزاع. وجاء في البرقية التي نشرت على موقع «ويكيليكس»: «إن سيارات الهلال الأحمر التي كانت تنقل المعدات الطبية كانت تنقل أيضا السلاح». وأضاف المصدر نفسه أن عناصر من الهلال الأحمر الإيراني شاهدوا في إيران «صواريخ تحمل في طائرات متجهة إلى لبنان، إلى جانب المعدات الطبية». وتابع المصدر أن الطائرة «كانت نصف ممتلئة قبل وصول المعدات الطبية»، لنقلها إلى الطائرة نفسها. وأضاف المصدر الإيراني أن الإشراف على مستشفى للهلال الأحمر الإيراني في لبنان نقل إلى حزب الله، بناء على طلب من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. واتصلت وكالة الصحافة الفرنسية بمسؤول في حزب الله رفض التعليق على هذه المعلومات. وكانت الحرب في يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل أوقعت نحو 1200 قتيل لبناني، غالبيتهم من المدنيين، ونحو 160 قتيلا إسرائيليا غالبيتهم من الجنود.

    إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لم تتضرر من نشر موقع «ويكيليكس» لوثائق سرية. وقال نتنياهو، أمس، في تل أبيب: «لا أعتقد أن أي ضرر يلحق بإسرائيل من هذا الأمر». ولكن نتنياهو توقع في الوقت نفسه أن تصبح الفترة المقبلة أكثر صعوبة على الصحافيين والدبلوماسيين موضحا أن الدبلوماسيين سيتحلون بالمزيد من الحرص في المستقبل وسيعقدون المقابلات السرية على نطاق أضيق. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: «ترتفع درجة خطورة تسرب المعلومات من أي اجتماع يشارك فيه أكثر من ثلاثة أشخاص»، موضحا أن الكشف عن وثائق سرية عبر «ويكيليكس» يحمل أهمية أكبر بالنسبة لـ«الدول غير الديمقراطية» مما يحمله بالنسبة لإسرائيل.

    وأكد نتنياهو: «في المجتمعات المفتوحة، مثل مجتمعنا، لا يوجد فارق كبير بين ما يقال في السر وما يقال في العلن»، مشيرا إلى أن العكس صحيح بالنسبة للمجتمعات غير الحرة. وتعقيبا على التقارير التي كشف عنها «ويكيليكس»، والتي تقول إن إسرائيل حثت على شن هجوم عسكري ضد إيران، قال نتنياهو: «للمرة الأولى في التاريخ يوجد اتفاق في المنطقة على أن إيران وتسلحها هو التهديد الرئيسي». وحول إمكانية استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين قال نتنياهو إن المحادثات تتواصل مع الجانب الأميركي. إلى ذلك هيمنت أجزاء من الوثائق التي تم تسريبها في وقت متأخر من أول من أمس على وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث انصب التركيز على المعلومات التي أوردتها البرقيات. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «إذا لم يوجد (ويكيليكس) كان يتعين على إسرائيل اختراعه. فإن عملية التسريب الضخمة للبرقيات الدبلوماسية الأميركية قدمت صورة واضحة وحادة، وهي: العالم بأكمله، وليس فقط إسرائيل يشعر بالخوف من القضية النووية الإيرانية».

    من ناحية أخرى قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن محافظ بنك إنجلترا المركزي، ميرفين كينغ، اتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير المالية جورج أوزبورن، بالسطحية، وأن الولايات المتحدة صدمت لما وصفته الصحيفة بـ«السلوك الفظ» للأمير أندرو، عضو الأسرة المالكة في بريطانيا، حين يكون خارج البلاد. وكانت صحيفة «الغارديان» من بين عدد من الصحف على مستوى العالم اطلعت بشكل مبكر على نحو 250 ألف برقية دبلوماسية نشرها موقع «ويكيليكس» الإلكتروني المتخصص في تسريب الأسرار. وذكرت الصحيفة، أمس، أن البرقيات تضمنت أيضا انتقادات للعمليات العسكرية البريطانية في أفغانستان.

    وقالت الصحيفة إن تعليقات كينغ كانت للسفير الأميركي في لندن، لكن موعدها لم يتضح على الفور كما لم يتوفر المزيد من التفاصيل. لكن تردد أن التسريبات الإلكترونية الحديثة تعود إلى شهر فبراير، حين كان كاميرون وأوزبورن في صفوف المعارضة. وتولى كاميرون مهام منصبه في مايو (أيار). ومن السخرية أن آدم بوسين، عضو لجنة السياسات النقدية في بنك إنجلترا المركزي، انتقد كينغ الأسبوع الماضي لأنه أدخل نفسه في السياسة حين أيد خطة التقشف التي طرحها الائتلاف الحاكم بقيادة المحافظين بعد وقت قصير من انتخابات مايو.

    وأدان السفير الأميركي، لويس سوسمان، الذي أطلع رئيس الوزراء البريطاني على التسريبات الأسبوع الماضي نشرها. وقال في بيان: «لكن على الرغم من ذلك فأنا واثق من أن علاقتنا الفريدة البناءة مع المملكة المتحدة ستظل وثيقة وقوية لتركز على تعزيز أهدافنا وقيمنا المشتركة». وقالت «الغارديان» التي ستنشر المزيد من تفاصيل البرقيات الدبلوماسية المسربة خلال الأيام القليلة المقبلة أن القادة العسكريين الأميركيين، والرئيس الأفغاني حميد كرزاي، والمسؤولين المحليين في إقليم هلمند الأفغاني.. انتقدوا الجيش البريطاني لإخفاقه في فرض الأمن حول بلدة سانجين في جنوب أفغانستان. وتنشر بريطانيا 9500 جندي في أفغانستان، وهي أكبر قوة غربية هناك بعد الولايات المتحدة. وفقدت بريطانيا 345 جنديا من قواتها في الحرب، ثلثهم قتلوا في منطقة سانجين. وسلمت القوات البريطانية المسؤولية الأمنية في المنطقة إلى القوات الأميركية في وقت سابق من العام. أما الأمير أندرو الذي سلطت التسريبات الأضواء على سلوكياته فهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا. وخدم أندرو (50 عاما)، كقائد لطائرة هليكوبتر في البحرية الملكية في حرب فوكلاند عام 1982.

                  

11-30-2010, 08:04 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)
                  

11-30-2010, 08:05 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: تسريبات «ويكيليكس» مصدرها نظام اتصال إلكتروني سري
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    برلين: «الشرق الأوسط»
    أفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية بأن المراسلات الدبلوماسية، التي بدأ موقع «ويكيليكس» بنشرها أول من أمس، مصدرها نظام الاتصال المستخدم من جانب وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين.

    وأوضحت «دير شبيغل»، وهي من بين الوسائل الإعلامية الخمس في العالم التي حصلت على حق نشر هذه الوثائق بالتزامن مع «ويكيليكس»، أن قسما من البرقيات الدبلوماسية مصدره نظام «سيبرنت» (سيكرت إنترنت بروتوكول راوتر نيتوورك) الذي يملك نحو 2.5 مليون موظف في القطاع العام الأميركي حق الوصول إليه، من خلال أجهزة كومبيوتر معتمدة في الدوائر الرسمية يتم تغيير آليات الدخول إليها كل 150 يوما تقريبا. وأضافت المجلة أن الوثائق المصنفة «سرية للغاية» لا تعبر شبكة «سيبرنت»، إلا أن الوصول إليها ممكن لنحو 850 ألف أميركي. وتتعلق تسريبات «ويكيليكس» بـ251 ألفا و287 وثيقة أرسلها دبلوماسيون أميركيون إلى واشنطن، و8 آلاف مذكرة أرسلتها الحكومة الأميركية إلى السفارات. ومن بين الوثائق التي تم نشرها، 6% فقط، أي 15 ألفا و652 برقية دبلوماسية مصنفة «أسرار» (دفاعية)، من بينها 4 آلاف و330 وثيقة «يمنع تسريبها إلى غرباء». ونحو 40% من الوثائق مصنفة «سرية»، بينما غالبية الوثائق لا تحمل أي سمة تمنع نشرها. وباستثناء الوثيقة التي يعود تاريخها إلى عام 1966، فإن غالبية الوثائق الدبلوماسية تم إرسالها بين عام 2004 ونهاية فبراير (شباط) 2010، وهو التاريخ الذي توقف مصدر «ويكيليكس» عن تزويد الموقع بالوثائق لأسباب مجهولة.

    وأبدت المجلة الألمانية حذرا شديدا حيال هذه الوثائق المسربة، لأنها لا تعلم «الظروف التي تمكن فيها مخبر موقع (ويكيليكس) من نسخها»، ولا إذا ما كانت الوثائق تمثل كامل المراسلات الدبلوماسية الصادرة أم أنها تقتصر على «وثائق مختارة بحسب معايير نجهلها».

    إلى ذلك، فإن غياب وثائق مصنفة «سرية للغاية» يمكن تفسيره: إما لكون مخبر موقع «ويكيليكس» لم يتمكن من الوصول إليها أو أنه لم يرغب في ذلك، لقطع الطريق أمام إمكانية انكشاف هويته على سبيل المثال. وإذا ما كانت المراسلات الدبلوماسية مفهومة لدى الجميع لأن كتابتها لم تحصل بشكل عام على نحو عاجل، فإن دقتها تبقى غير مؤكدة. وأوردت مجلة «دير شبيغل» أن «كتبة (الوثائق) لم يتوانوا عن نقل أدنى تسريبة أو همسات في الأروقة» الدبلوماسية عبر هذه الوثائق التي تمت صياغتها مع الاعتقاد بأنها لن تنشر قبل 25 عاما.

                  

11-30-2010, 08:17 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: «ويكيليكس».. صندوق «باندورا» في عصر الإنترنت
    يعمل به نحو 1200 من الصحافيين والحقوقيين ويتسم بالسرية الشديدة
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    القاهرة: محمد عبده حسنين
    ويكيليكس «Wikileaks»، هي كلمة إنجليزية تتكون من مقطعين «ويكي»، وتعني المركبة المتنقلة من وإلى مكان معين، وكلمة «ليكس» وتعني «التسريبات».. أي «نقل التسريبات والأسرار».. ومن هذا المعنى جاء اسم موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، الذي أصبح الآن من أشهر المواقع العالمية لكشف الأسرار السياسية والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان.

    ومثلما دفع الفضول باندورا لفتح صندوقها في الميثولوجيا الإغريقية القديمة، لتخرج للعالم كل الشرور، فتح موقع «ويكيليكس» أعين العامة على أسرار وفضائح، لم يكن من الممكن الاطلاع عليها مسبقا، لتفجر براكين من الجدل حول العالم.

    فوفقا للقائمين عليه، يعد «ويكيليكس» موقعا للخدمة العامة مخصصا لكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما وجدت، مع حماية الأشخاص الذين يكشفون هذه الفضائح والأسرار، التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة.

    ومنذ إنشاء الموقع في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2006 - عبر مجموعة من الناشطين الحقوقيين على الإنترنت من مختلف قارات العالم، دفعهم حرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، معتبرين أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها - أثار الموقع جدلا واسعا، ولا يزال، بين مؤيد ومعارض لما يقوم بنشره. حيث بدأ منذ ذلك الحين العمل على نشر معلومات وخوض صراعات ومعارك قضائية وسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأهمها «المصداقية والشفافية في نقل المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخ جديد». ولذلك عمل على كشف أسرار الكثير من القضايا الإنسانية، مثل الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا القاتل في أفريقيا، وهي على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة.

    وينشر الموقع وثائق بأكثر من 50 لغة من بينها اللغة العربية، ومن بين الوثائق المنشورة بالعربية واحدة تتعلق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وفي أواسط شهر مارس (آذار) الماضي، نشر مدير الموقع وثيقة، قال إنها صادرة عن أجهزة الاستخبارات الأميركية، جاء فيها «إن الموقع يمثل تهديدا للجيش الأميركي».

    وفي هذا العام نشر الموقع وثائق كثيرة كان قد تعهد بنشرها، تتعلق بالولايات المتحدة وحرب العراق وإيران، والحرب في أفغانستان، وشخصيات سياسية واستخباراتية كبيرة على مستوى العالم. أكثر من 90 ألفا منها عن خفايا الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.

    وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي، نشر «ويكيليكس» شريط فيديو، يظهر هجوما نفذته طائرة هليكوبتر أميركية من نوع «أباتشي» على مجموعة من العراقيين في أحد أحياء بغداد عام 2007، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا. ووثائق أخرى عن إجراءات تشغيل معسكر دلتا، تتضمن تفاصيل القيود المفروضة على السجناء في معتقل خليج غوانتانامو. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، نشر الموقع أيضا قائمة بأسماء وعناوين أشخاص قال إنها تعود لأعضاء في الحزب القومي البريطاني المتطرف «بي إن بي» (BNP) الذي وصف تلك الخطوة بأنها «عملية تزوير خبيثة».. وغيرها من الأسرار.

    لكن الأكثر تعلقا بأشخاص، كان خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2008، عندما نشر الموقع لقطات تظهر البريد الإلكتروني ودفتر العناوين والصور الخاصة بالمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس «سارة بالين».

    يعتمد الموقع في أغلبية مصادره على أشخاص يوفرون له المعلومات اللازمة من خلال الوثائق التي يكشفونها، حيث يتلقى هذه المعلومات إما شخصيا أو عبر البريد، ويمكن لأي شخص كان أن يقدم، بشكل لا يضطر معه للكشف عن هويته، لكن في الوقت ذاته لا يقبل الموقع المواد والوثائق التي تقوم على «الشائعات والأقاويل والآراء، أو المتاحة للعامة».

    ويتم تدقيق الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة، للتأكد من صحتها وعدم تزويرها، وعلى الرغم من ذلك يقر المسؤولون فيه بأن هذا لا يعني أن التزوير قد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق، ولذلك يرى أصحاب «ويكيليكس» أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقي لا يتمثل في الخبراء فقط، بل في عرض المعلومات على الناس، وتحديدا المعنيين مباشرة بالأمر.

    ويعمل في هذا المشروع حاليا نحو 1200 من الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم. ويدار الموقع من قبل منظمة معروفة باسم «صنشاين برس»، وهي تزعم أنها «ممولة من قبل نشطاء في مجال حقوق الإنسان، ومن قبل صحافيين متخصصين في مجال التحقيقات الصحافية. لكنه يتسم بالسرية الشديدة فيما يتعلق بشؤونه الخاصة، ولا يذكر الموقع عناوين ولا أرقام تليفونات ولا أسماء المسؤولين البارزين فيه. ورسميا، لا يوجد موظفون تابعون للموقع، وليس لديه مقر، ولا حتى رقم بريدي. ويعمل أعضاء الفريق الأساسي من منازلهم.

    بينما يعد الأسترالي جوليان بول أسانج، أحد أهم مؤسسي موقع «ويكيليكس»، وواجه الآن تهمتين متعلقتين بنقل وبث المعلومات السرية بشكل غير مشروع. كما أصدرت النيابة العامة السويدية في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مذكرة توقيف بحق بتهمة الاغتصاب، وأعلنت المدعية ماريان ناي «أطالب محكمة استوكهولم بإصدار مذكرة توقيف غيابيا بحق أسانج المشتبه به في جريمة اغتصاب واعتداء جنسي»، وأضافت أن «السبب وراء الطلب هو أننا في حاجة لاستجوابه، فنحن لم نتمكن حتى الآن من لقائه لإتمام الاستجواب».

    ويرى البعض أن هذه الادعاءات ما هي إلا «حملة لتلطيخ سمعته وزعزعة مصداقية موقعه». مما جعل أسانج يفكر في طلب اللجوء السياسي إلى سويسرا، وتشغيل الموقع من هناك.

    ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع «ويكيليكس» إجراءات معينة، منها وسائل متطورة في التشفير، تمنع أي طرف من الحصول على معلومات تكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات. وعلى الرغم من أن الموقع يعترف بأن ما يقوم به من نشر لمعلومات مهمة ودقيقة قد لا تؤدي في عدة مناسبات إلى تحويل المسؤولين إلى القضاء ومحاسبتهم، فإن هذا لا يمنع المعنيين من استخدام هذه المعلومات للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر.

                  

11-30-2010, 08:20 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    سلامة دراعك يا كلس
    أقطع دراع الـلى فى بالى.
                  

11-30-2010, 08:21 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: ويكيليكس يطلق شرارة أزمة دبلوماسية عالمية
    مؤسس الموقع: تعيش حياتك مرة واحدة.. لم لا تفعل إذن شيئا مجديا؟
    الثلاثـاء 24 ذو الحجـة 1431 هـ 30 نوفمبر 2010 العدد 11690
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    لندن: «الشرق الأوسط»
    كشف موقع «ويكيليكس» أول من أمس عن نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية سارعت كبريات الصحف العالمية إلى نشر أعداد منها تكشف عن خفايا الاتصالات الدبلوماسية الأميركية. وسارع البيت الأبيض إلى التنديد بالعمل «غير المسؤول والخطير» لموقع «ويكيليكس»، معتبرا أن هذه الخطوة يمكن أن تعرض حياة كثيرين للخطر. وما تم الكشف عنه هو عبارة عن «ربع مليون برقية دبلوماسية أميركية سرية»، وفق صحيفة «نيويورك تايمز». وحصلت الصحيفة على حق الاطلاع على وثائق «ويكيليكس»، مع 4 صحف ودوريات عالمية مهمة هي: «لوموند» الفرنسية، و«الغارديان» البريطانية، و«الباييس» الإسبانية، و«دير شبيغل» الألمانية، فيما لم تحصل قناة «الجزيرة» على حق النشر، («الجزيرة» وسيلة الإعلام العربية الوحيدة التي حصلت على حق نشر الوثائق السابقة التي تخص الحرب على العراق). صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن البرقيات المسربة «تقدم صورة غير مسبوقة للمفاوضات الخفية التي تقوم بها السفارات في العالم».

    وقالت عواصم عالمية أمس أن موقع «ويكيليكس» أطلق شرارة أزمة دبلوماسية عالمية.

    و«ويكيليكس» الذي أكد سابقا أنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية، بدأ أول من أمس بنشر عدد قياسي من الوثائق بلغ 251 ألفا و287 برقية دبلوماسية تغطي مرحلة تمتد من عام 1966 حتى فبراير (شباط) الماضي. وأثارت الوثائق السرية الجديدة التي نشرها موقع «ويكيليكس» الإلكتروني ونقلتها صحف عالمية وإسرائيلية، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الدولية، بعد أن كشف الموقع الشهير عن ملفات تعد الأكثر سخونة، كملف العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى خفايا وأسرار الملف النووي الإيراني، والعلاقات التركية - الإسرائيلية المتدهورة. وتحت عنوان «ربع مليون وثيقة مسربة تكشف نظرة الولايات المتحدة إلى العالم»، قدمت صحيفة «الغارديان» سلسلة عناوين أخرى، لتفاصيل عن الوثائق هذه، وخصصت لها الصفحات الـ10 الأولى. ويلفت الكاتبان إلى أن الكشف هذا، الذي جاء في مذكرات سرية أرسلتها السفارات الأميركية في العالم العربي يعرض الضغوط خلف الكواليس في السعي لاحتواء إيران التي تشتبه الولايات المتحدة وإسرائيل بعزمها امتلاك أسلحة نووية. ولطالما اعتبر ضرب إيران الملاذ الأخير الذي يمكن أن يطلق شرارة حرب أوسع. كما تسلط الوثائق الضوء على القلق الإسرائيلي على أحادية تفوقها النووي في المنطقة، واستعدادها للتحرك وحيدة في وجه إيران، وكذلك مساعيها اللامحدودة للتأثير على السياسة الخارجية الأميركية.

    وقدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في يونيو (حزيران) 2009 أن هناك نافذة لـ«مدة تتراوح بين 6 و18 شهرا من الآن، لوقف إيران عن امتلاك سلاح نووي ما زال ممكنا». وقال باراك لاحقا: «أي حل عسكري سينتج عنه أضرار غير مقبولة». وحذر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في فبراير من أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، «سنخاطر بحصول تهريب نووي في الشرق الأوسط، وبحرب تطلقها ضربة إسرائيلية».

    وجاء عنوان آخر فردت له «الغارديان» صفحتين تحت عنوان «بطاقة ذاكرة صغيرة واحدة، تسبب صداعا في رأس الولايات المتحدة». ويشرح الصحافي ديفيد ليه كيف وقعت بطاقة ذاكرة لا يعدو حجمها ظفري أصبعين، في يد مراسل لـ«الغارديان» مطلع العام. إلا أن ما كان على بطاقة الذاكرة تسبب بضربة كبيرة للدبلوماسية الأميركية. إذ حملت ملفات بحجم 1.6 غيغابايت ملايين الكلمات التي شكلت محتوى 251.287 ألف برقية مسربة أرسلت من السفارات الأميركية حول العالم وإليها. وبحسب الصحيفة، يعتقد الجيش الأميركي أنه عرف مصدر التسريبات، فقد اتهم الجندي برادلي مانينغ (23 عاما) الموقوف في سجن انفرادي منذ 7 أشهر، وسيواجه محاكمة عسكرية في العام الجديد. ويتهم الشاب الذي عمل محللا للمعلومات الاستخبارية بالتحميل غير الشرعي لمواد سرية خلال خدمته في قاعدة عسكرية خارج بغداد.

    ويشتبه في أن مانينغ نسخ ليس فقط أرشيف وزارة الخارجية الأميركية، بل أيضا شريط فيديو لجنود على متن مروحية من طراز «أباتشي» يفتحون النار على مدنيين في بغداد، ومئات آلاف التقارير اليومية عن العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق.

    وقال مانينغ «ستصاب هيلاري كلينتون وعدة آلاف من الدبلوماسيين بنوبة قلبية عندما يستيقظون صباح يوم ما، ويجدون كل الوثائق الدبلوماسية السرية متوفرة، ويمكن البحث عنها، من قبل العموم»، مشددا على أن «المعلومات يجب أن تكون حرة، فهي ملك للقطاع العام». بدورها، أفردت صحيفة «التايمز» 6 صفحات لموضوع تسريبات «ويكيليكس»، ووضعت لها عناوين أبرزها «البيت الأبيض ترك مترنحا بعد التسريبات الإلكترونية»، و«تحذير إسرائيلي لأوباما: إذا لم تحل مسألة طهران، سنحلها نحن». وكتب الصحافي أليكسي موستروس تقريرا عن مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانغ يقول فيه الأخير «ما أفعله مجدٍ». «تعيش حياتك مرة واحدة. لم لا تفعل إذن شيئا مجديا؟»، هذا ما قاله أسانغ لـ«التايمز» وهو يجلس في غرفة مليئة بأجهزة الكومبيوتر والمبرمجين الذين يتولون نشر آلاف الوثائق السرية. يقول: «تغطي البرقيات مواضيع خطيرة لكل دولة في العالم في ظل الدبلوماسية الأميركية. وما يعرف عما يحصل في العالم يمكنه التأثير على قراراتنا، يجب أن ينجم عن هذه المواد تغيير سياسي وإصلاح». وسينشر أسانغ الوثائق على دفعات، باعتبار أنه لا يريد أن يغرق الإنترنت بها مرة واحدة. وهو اختار بالنشر المقنن لزيادة وقع الوثائق هذه.

                  

11-30-2010, 08:27 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: ويكليكيس: القذافي يعتمد على ممرضته الأوكرانية ويحب رقصة الفلامنجو
    القذافي

    البرقية الأميركية اعتبرت القذافي شخصية معقدة وماهرة

    تحت عنوان "لمحة عن شخصية الزعيم الليبي معمر القذافي، في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2009، أبرق جين كريتز، السفير الاميركي في طرابلس، إلى المركز في واشنطن بعض المحات عن شخصية الرئيس الليبي معمر القذافي.

    وبعد ما يزيد عن العام كشف موقع ويكيليكس عن تلك الوثيقة ضمن وثائق أخرى.

    وتقول البرقية أنها تستند على إلى معلومات نتجت عن تعامل "قريب من القذافي وموظفيه"، ولا تورد ويكليكس اسم هذا الشخص مصدر المعلومات.

    ومن الواضح أن البرقية أرسلت قبيل سفر القذافي إلى نيويورك لحضور جلسة الأمم المتحدة عام 2009.

    ويذكر أن الولايات المتحدة وليبيا بقيت علاقاتهما متوترة طيلة حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي على خلفية قضايا عدة، تخلله قصف ليبيا في العام 1985، وحادذة لوكيربي باسقاط طائرة أميركية في اسكتلندا وأدينت فيها ليبيا.

    وعادت العلاقات ما بعد عام 2008 بزيارة وزيرة الخارجية آنذاك كوندليزا رايس لتكون أول وزيرة خارجية تزورها منذ 55 عاماً.

    وتقول البرقية أن زيارات القذافي وظهوره في مختلف المؤتمرات، سواء في الداخل والخارج، تكشفت المزيد من التفاصيل عن شخصيته.

    حيث تقول البرقية ولئن كان من المغري الإشارة إلى أن القذافي غريب الأطوار وغير مستقر نفسياً، فإن الحقيقة أن القذافي ذو شخصية معقدة تمكنت من البقاء في السلطة لمدة أربعين عاما من خلال تحقيق التوازن بين المصالح وأساليب السياسة الواقعية.
    الخوف المرضي من المرتفعات

    نقل الموقع عن البرقية إشارتها إلى القذافي طلب من القنصلية الأمريكية في ليبيا أخذ إحدى الصور المنتشرة له في شوارع البلاد لتصغيرها ووضعها في طلب تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.

    ممرضة القذافي الأوكرانية جالينا كولوتنياستكا "مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام".

    برية أميركية كشفت عنها ويكليكس

    لكن القنصلية أصرت على تقديم صورة صحيحة، فقدمت له صورة خاصة مناسبة لطلب التأشيرة.

    وتشير البرقية أن القذافي يكره السفر الطويل جوا، ويخشى الطيران فوق المياه، وأن المسؤولين الليبيين قالوا إن زعيمهم لا يستطيع السفر جوا لأكثر من ثمان ساعات، وهو ما يعني أن القذافي والوفد المرافق له لا بد لهم من المبيت في أوروبا قبل الاستمرار في الطيران إلى أمريكا.
    رقص الفلامنجو والممرضة الأوكرانية

    وتقول البرقية أن القذافي يكن وداً خاصاً لرقص الفلامنجو، فقد بدا مغتبطاً جداً أثناء عرض لراقصيها في طرابلس.

    كما أن القذافي، وفقاً للسفير الأسباني في طرابلس، توقف في اشبيلية في طريق عودته إلى ليبيا من فنزويلا، خصيصا لحضور حفل رقص الفلامنجو.

    وتقول البرقية أن القذافي صار يعتمد اعتمادا تاما على ممرضته الأوكرانية جالينا كولوتنياستكا، التي وصفت بأنها "شقراء فاتنة، مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام"، وأنها كانت تتنقل بطائرة خاصة للالتحاق بالقذافي عند السفر.

    وتنقل المراسلة عن بعض المتصلين بالسفارة الأمريكية في طرابلس قولهم إن القذافي "على علاقة غرامية" بالممرضة الاوكرانية، وأن مسؤولا اوكرانيا امتنع عن التعليق عن هذا الأمر، لكنه أكد أن الممرضة ترافق القذافي أينما ذهب.

    وتوصي البرقية بالمزيد من الانخراط والتعامل أكثر مع القذافي وحاشيته، باعتباره أمراً مهماً ليس فقط لمعرفة دوافع ومصالح أطول دكتاتور حكماً في العالم، ولكن أيضا للمساعدة في التغلب على المفاهيم الخاطئة التي تراكمت خلال عقود من عزلة القذافي.
                  

11-30-2010, 08:31 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: ويكيليكس: مبارك قال للأمريكيين انسوا الديمقراطية في العراق
    مبارك والمالكي في القاهرة

    مبارك قال إن بلاده عرضت تدريب القوات العراقية

    كشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت عن بعض المراسلات حول اتصالات وحوارات جرت بين القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس حسني مبارك ونجله جمال مبارك ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان وبعض المسؤولين والدبلوماسيين الامريكيين خلال العامين الماضيين.

    وتتناول هذه البرقيات آراء مصرية حول التعامل مع عدد من القضايا أبرزها ايران والعراق والقضية الفلسطينية.

    و كشفت المراسلات عن فحوى تصريحات تعود إلى شهر مايو/آيار 2008 حين التقى الرئيس مبارك ونجله جمال واللواء سليمان عددا من نواب الكونجرس الأمريكيين على هامش اجتمعات المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ.

    كما تكشف عن تصريحات أخرى لمبارك خلال اجتماع مع السيناتور الأمريكي جون كيري والسفير الأمريكي في القاهرة في يوليو/تموز 2008.

    وفي الملف العراقي قال الرئيس المصري بحسب إحدى البرقيات إنه نصح ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق بعدم غزو العراق.

    لكن الرئيس المصري رد حين سئل عن وضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي "لايمكنكم الانسحاب".

    ونصح مبارك الأمريكيين بدعم القوات المسلحة العراقية "ما سيؤدي إلى حصول انقلاب عسكري يأتي بديكتاتور لكنه ديكتاتور عادل".

    ومضى الرئيس المصري قائلا بحسب إحدى المراسلات" انسوا الديمقراطية.... العراقيون قساة بالفطرة".

    وحين سئل عن رأيه في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال مبارك" لقد جاء إلى القاهرة وأعطيته رقم هاتفي لكنه لم يتصل بنا".

    وأضاف أن مصر عرضت استضافة وتدريب القوات العراقية لكن العراقيين لم يردوا على هذا العرض.

    إيران

    وحذر مبارك واشنطن من ايران واتهمها بـ"الكذب الدائم من أجل خدمة هدف أكبر" مضيفا أن "مصر قد تضطر لبدء برنامج نووي تسلحي لو نجحت ايران في برنامجها النووي الذي اعتبر أنه يسبب له وللجميع حالة من الرعب".

    و نسبت إحدى البرقيات إلى الرئيس المصري قوله في إحدى البرقيات إنه أبلغ الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بأن ينصح خلفه محمود احمدي نجاد بألا يستفز الأمريكيين.

    واعتبر مبارك أنه نتيجة الغزو الأمريكي للعراق وسعت إيران نفوذها في كل مكان.
    جمال مبارك
    جمال مبارك

    قال حول القضية الفلسطينية الاسرائيلية "نحن نسابق الزمن"

    وعلى هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ عام 2008 التقى عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بجمال مبارك نجل الرئيس المصري ورئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم.

    وقد قال جمال مبارك خلال اللقاء " إن خطوط المعركة أصبحت أكثر وضوحا لمصر عما كانت عليه من قبل" وذلك فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية. وأضاف إن المنطقة " لن تدرك امكانياتها كاملة طالما استمرت المشاكل السياسية الجغرافية".

    وفي ما يتعلق بالقضية الاسرائيلية الفلسطينية على وجه التحديد قال جمال مبارك " نحن نسابق الزمن". ودعا جمال الى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر والمجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية اليومية للفلسطينيين و التوصل الى اطار لاتفاقية نهائية تضع الحدود على رأس الاولويات.

    ووصف جمال مبارك القضايا الاقليمية الاخرى مثل ايران ولبنان بأنها " أكثر تعقيدا" قائلا " الصورة ليست وردية".

    وردا على سؤال طرحه النائب بيرد بشأن جهود منظمة يو اس ايد للحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الاحمر، اتفق بأنها قضية هامة.

    وردا على سؤال للنائب شايس عن رأيه حول الرئيس السوري بشار الاسد، أجاب بأنه " يتفهم العالم أفضل من والده". غير أنه أعرب عن مخاوفه من أن الانفتاح السياسي أو الاقتصادي قد يؤدي الى فقد السيطرة.

    ومن جانبه طالب النائب هارمان مصر ببذل مزيد من الجهد لوقف عمليات التهريب الى غزة عبر الانفاق الحدودية مقترحا تشييد حواجز طرق على بعد عدة أميال قبل الحدود.

    ورد جمال مبارك قائلا إن مشكلة الحدود تمثل " قلقا مشتركا" وإن مصر تبذل قصارى جهدها لمواجهة عمليات التهريب.

    وحول سؤال للمبعوث فورتنبري حول كيفية وقف البرنامج النووي الايراني، أجاب جمال مبارك بأن مصر والمملكة العربية السعودية والاردن هم الدول ذات " الثقل" التي يمكنها ردع ايران غير انه دعا الى التحرك على الصعيد الاسرائيلي الفلسطيني للتخلص مما قد تتخذه ايران ذريعة.

    عمر سليمان
    عمر سليمان

    تحدث سليمان مع الأمريكيين عن دور مصر في عملية السلام

    أما مدير المخابرات المصرية عمر سليمان فنسبت إليه المراسلات قوله إن بلاده حذرت إيران من التدخل في الشؤون الداخلية لمصر وعواقب دعم حركات إسلامية في المنطقة مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس الفلسطينية.

    واوضح أن مصر تلقت ردا ايجابيا للغاية من رئيس المخابرات الايرانية الذي تعهد له بعد التدخل في شؤون مصر.

    وقال سليمان إن بلاده ستستمر في تجنيد العملاء داخل ايران الذين سينفذون ما يطلب منهم اذا ما اصرت ايران على التدخل في شؤون مصر على حد وصفه.

    وأوضح أيضا أنه لو كان الرئيس أحمدي نجاد قد حضر قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في شرم الشيخ في يوليو/تموز 2009، كان الرئيس مبارك سيلتقي به ويؤكد له ضرورة توقف طهران عن التدخل في الشان الداخلي للدول العربية.

    ورأى سليمان خلال لقاء مع الجنرال ديفيد بتريوس في يوليو/ تموز 2009 بعد الانتخابات الايرانية أن التحدي يتمثل في إعادة العراق إلى العالم العربي وحشد التأييد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

    وأضاف عمر سليمان أن الرئيس مبارك طلب من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ألا يبحث عن بديل للمالكي وأن يقبل به ويدعمه كزعيم للعراق.

    وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمصالحة الداخلية قال مدير المخابرات المصرية للجنرال بتريوس إن لمصر ثلاثة اهداف رئيسة في التعامل مع الفلسطينيين وهي الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، وتقويض حركة حماس، وبناء دعم شعبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    وأوضح أن إضعاف حماس يتم من خلال وقف تهريب الاسلحة والاموال لها، ما سيؤدي إلى جعلها اكثر مرونة عن ذي قبل.

    وفي الشأن اللبناني والسوري، وقبل اسبوع من توقيع اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين، قال عمر سليمان إن سورية تسعى للتوصل إلى اتفاق مع اسرائيل والولايات المتحدة بشأن إعادة مرتفعات الجولان وإلغاء المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري مقابل الحد من تدخلها في الشأن اللبناني.

    وفيما يتعلق بالانتقادات الأمريكية لملف حقوق الإنسان في مصر اكد مبارك على العلاقات الجيدة مع واشنطن لكنه قال إن الإدارة الأمريكية لا تتلقى المعلومات الصحيحة مضيفا " أنا صبور بطبعي".
                  

11-30-2010, 08:35 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: ويكيليكس ينشر آراء امريكية في عدد من الزعماء
    شعار ويكيليكس

    ويكيليكس نقل آراء حساسة حول زعماء دول


    اظهر موقع ويكيليكس، الذي سرب عشرات الآلاف من الوثائق والمراسلات الدبلوماسية السرية الامريكية، آراء بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في عدد من زعماء دول العالم، ومنهم زعماء من منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم زعماء عرب.

    فقد وصفت تلك المراسلات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان بانه شخصية "ذات حضور وشعبية، وصاحب ذاكرة بصرية قوية جدا، وانه براجماتي قوي في جوهره، وهو ما ابعده عن التطرف الاسلامي الذي كان يتصف به في الماضي".

    وتشير آراء الدبلوماسيين الامريكيين الى ان "براجماتيته دفعته الى عدم الدفع باجندات اسلامية مثل فرض لبس الحجاب، كما استثمر شعبيته وحضوره، بالنسبة لشخص طاردته المؤسسة (التركية) العلمانية، من اجل الحفاظ على مكانته بين مناصريه الاكثر تشددا دينيا من غيرهم".

    ويرى كاتب تلك المراسلة ان اردوجان "سياسي بطبيعته، قادر على ايصال رسائله الى المواطن العادي، وقادر على مواجهة الفساد والامتيازات، ومتمكن من الدفاع عن التقاليد المحافظة".

    ويتبين من تلك الوثائق ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان اردوجان "يرتاب بالجميع ويحيط نفسه بمستشارين يمتدحونه لكنهم في الحقيقة يزدرونه".
    اردوجان

    وصف اردوجان بانه براجماتي بذاكرة قوية

    كما وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في تلك الرسائل، بانه شبيه بالزعيم الالماني النازي اودلف هتلر، وان ايران تحولت الى "دولة فاشية".

    ووصفت رسالى اخرى الرئيس الافغاني حامد كرزاي بأنه "ضعيف جدا، ومصاب بوهم التعرض لمؤامرات".
    القذافي

    ويصف احد الدبلوماسيين الزعيم الليبي معمر القذافي، في احدى تلك الرسائل، بانه "ضبابي وغريب الاطوار"، وان غرابته ظهرت في ترتيبات زيارته للولايات المتحدة.

    ونقل الموقع عن واحدة من تلك المراسلات قولها انه عندما طلب من القنصلية الامريكية في ليبيا اخذ احدى الصور المنتشرة له في شوارع البلاد لتصغيرها ووضعها في طلب تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة، لكن القنصلية اصرت على تقديم صورة صحيحة، فقدمت له صورة خاصة مناسبة لطلب التأشيرة.

    وتقول رسالة دبلوماسية اخرى ان القذافي يكره السفر الطويل جوا، ويخشى الطيران فوق المياه، وان المسؤولين الليبيين قالوا ان زعيمهم لا يستطيع السفر جوا لاكثر من ثماني ساعات، وهو ما يعني ان القذافي والوفد المرافق له لا بد لهم من المبيت في اوروبا قبل الاستمرار في الطيران الى امريكا.
    القذافي

    قيل انه يعتمد كليا على ممرضة اوكرانية

    وتضيف الرسالة ان القذافي صار يعتمد اعتمادا تاما على ممرضته الاوكرانية جالينا كولوتنياستكا، التي وصفت بانها "شقراء فاتنة، مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام"، وانها كانت تتنقل بطائرة خاصة للالتحاق بالقذافي عند السفر.

    وتنقل المراسلة عن بعض المتصلين بالسفارة الامريكية في طرابلس قولهم ان القذافي "على علاقة غرامية" بالممرضة الاوكرانية، وان مسؤولا اوكرانيا امتنع عن التعليق عن هذا الامر، لكنه اكد ان الممرضة ترافق القذافي اينما ذهب.
    برلسكوني

    ونقلت الصحافة العالمية عن وثيقة نشرها ويكيليكس قولها ان دبلوماسية اميركية في روما وصفت رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني بانه "غير مسؤول، ومعتد بنفسه، ويفتقر للفعالية بوصفه قائدا اوروبيا معاصرا".

    كما وصفت تلك الدبلوماسية برلسكوني بانه زعيم "منهك جسديا وسياسيا"، لانه "لا يستريح كثيرا بسبب السهر الطويل.

    كما اعتبرت السفارة الأمريكية في موسكو الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بأنه "تابع" لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين.

    فيما وصفت المستشارة الامريكية انجيلا ميركل بأنها "تتفادى المخاطر وقليلة الابداع".
                  

11-30-2010, 08:44 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واشنطن تواجه حرجا من تسريب 251 ألف وثيقة سرية!أقطع دراعى ن لم تكن إسرائيل خلف «ويكيليكس» ! (Re: jini)

    Quote: أهم ما تضمنته وثائق ويكيليكس من قضايا
    ويكليكس

    تسريباتت ويكليكس تتسبب بحرج بين الحلفاء

    بدأ موقع ويكيليكس في نشر 250 ألف رسالة سرية أرسلتها البعثات الدبلوماسية الأمريكية، وهنا أهم القضايا التي عرضتها تلك الوثائق:
    الهجوم على إيران

    تنسب البرقيات التي كشفها موقع ويكليكس، الى عدة زعماء عرب حثهم الولايات المتحدة على مهاجمة إيران والقضاء على برنامجها النووي.

    وينسب الى العاهل السعودي عبدالله أنه حث الولايات المتحدة مرارا على ضرب إيران، والى السفير الأمريكي في واشنطن عادل الجبير قوله أثناء لقائه مع الجنرال ديفيد باتريوس عام 2008 إن "الملك عبدالله يريد من الولايات المتحدة أن تقطع رأس الأفعى".

    وكتب دبلوماسي أمريكي في التاسع من شباط/ فبراير 2010 ان ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد "يعتبر ان منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الامارة".
    العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز

    العاهل السعودي وصف إيران برأس الأفعى وفقاً للوثائق

    وقالت وثيقة أخرى أن الشيخ محمد بن زايد قال خلال لقاء مع وزير الخزانة الأميركي تيوثي غايتر، في تموز/ يوليو 2009، أن "حرباً تقليدية على المدى القريب لأفضل بشكل واضح من التداعيات طويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي".

    وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الاميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009 واصفاً العلاقة بين بلاده وايران "انهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم".

    كذلك كتب دبلوماسي اخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 ان الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الاسلامية" بحسب الوثائق.

    ونسب الى حمد بن عيسى ملك البحرين حثه الولايات المتحدة على "إيقاف إيران بأي وسيلة كانت"، بينما قال ولي العهد في الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد إن "أحمدي نجاد سيشن علينا حربا".

    وكشفت وثيقة وجهت من السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان أن الأردن تتحفظ على "تعامل" الولايات المتحدة مع إيران، لأن هذا من شأنه أن يقوي من شوكة المتشددين من الدول العربية على حساب الدول المعتدلة.

    ورأت الأردن أن هذا لن يثني إيران عن دعم الإرهاب، ووقف مشروعها النووي، ولا طموحاتها التوسعية.

    مسؤولين اردنيون قالوا بأن افضل طريقة لمواجهة "الطموحات الايرانية" تكون عبر اضعاف مصر تشددها في الشارع العربي وذلك عن طريق الوفاء بوعد "حل الدولتين" في الصراع العربي-الاسرائيلي. وعبر التأكيد على عدم هيمنة النفوذ الإيراني على المؤسسات الأمنية في العراق.

    وكشفت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قال لنظيره الفرنسي ارفيه موران ان اسرائيل قادرة على شن

    هجوم عسكري على ايران بدون مساعدة الولايات المتحدة غير ان نجاح مثل هذه العملية لن يكون مضمونا.
    الوضع في باكستان

    تعبر الرسائل عن القلق حول المواد المشعة الموجودة في المحطات النووية في باكستان وإمكانية استخدامها في هجمات إرهابية. ويتضح من الرسائل أن الولايات المتحدة كانت تحاول نقل يورانيوم عالي التخصيب من مفاعل للأبحاث في باكستان منذ عام 2007.

    زرداري "قذر لكنه ليس خطيرا، ورئيس الوزراء السابق نواز شريف خطير لكنه ليس قذرا، وهذا هو حال باكستان".

    الشيخ محمد بن زايد-ولي عهد أبوظبي

    وقالت البرقية أن الولايات المتحدة حاولت سرا اقناع باكستان بالسماح لها بازالة اليورانيوم بسبب مخاوف من أن تتم سرقة هذه المواد النووية او تحويلها للاستخدام في أداة نووية.

    لكن باكستان رفضت زيارات خبراء أمريكيين وفقا لما جاء في تقرير أعدته السفيرة الامريكية السابقة آن باترسون في مايو ايار 2009 لانه اذا "علمت وسائل الاعلام المحلية بنبأ ازالة الوقود فمن المؤكد أنها ستصور الامر على أن الولايات المتحدة تسحب أسلحة باكستان النووية."

    وفضلا عن مخاوف واشنطن بشأن المواد النووية الباكستانية كشفت برقيات أخرى متعلقة بباكستان عن أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تحدث بقسوة بالغة عن الرئيس اصف علي زرداري ووصفه بأنه أكبر عقبة في طريق تقدم البلاد ونقل عنه قوله انه اذا كان الرأس فاسدا فانه يؤثر على الجسم بأسره.

    وفي يوليو تموز 2009 قال الشيخ محمد بن زايد أن زرداري "قذر لكنه ليس خطيرا وأن رئيس الوزراء السابق نواز شريف خطير لكنه ليس قذرا وهذا هو حال باكستان".

    وقال الشيخ بن زايد، وفقاُ للوثائق، ان شريف الذي يرأس الحزب الرئيسي المعارض لزرداري لا يمكن الوثوق بأن يفي بوعوده.
    الأمم المتحدة

    وتحدثت بعض الوثائق الاخرى عن عمليات تجسس أميركية على مسؤولين في الأمم المتحدة بضمنهم الأمين العام بان كي مون.

    وقالت الوثائق إن أوامر أرسلت إلى دبلوماسيين أمريكيين بتفويض من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بضرورة جمع معلومات عن بان كي مون ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المنظمة الدولية خاصة مساعدي الأمين العام وقادة مهام حفظ السلام.

    وتشمل المعلومات المطلوبة كلمات سر وبيانات خاصة مثل البصمة الوراثية وبصمات الأعين والأصابع.
    من الصين إلى كوريا

    هناك قلق حول تنامي مستوى استخدام الحكومة الصينية للقرصنة الالكترونية، ويتضح من برقيات دبلوماسية أمريكية أن الحكومة الصينية قد استخدمت شبكة من قراصنة الانترنت وخبراء في شركات أمن خاصة منذ عام 2002 وأنها استطاعت من خلالهم النفاذ الى حواسيب حكومية أمريكية وشركات وكذلك حلفاء غربيين وحاسوب الدالاي لاما.

    وتقول المراسلات إن الحكومة الصينية كانت وراء اختراق النظام الأمني لحواسيب شركة جوجل في الصين في يناير/ كانون ثاني.

    وتضمنت الرسائل مناقشة مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين لتوحيد الكوريتين في حال انهيار النظام في كوريا الشمالية.

    وقال السفير الأمريكي في سول إن كوريا الجنوبية قد تفكر في عرض محفزات تجارية على الصين من أجل طمـأنة بكين حول قلقها من إمكانية العيش مع كوريا موحدة.
    جوانتانامو

    وورد في الرسائل نقاشات مع عدة بلدان حول امكانية قبولها نزلاء من جوانتانامو مقابل حصولها على محفزات مختلفة.

    وفي برقية من السفارة الأميركية في برلين، أشير إلى أن مسؤولين أميركيون حثوا نظرئهم الالمان على عدم إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق عناصر من الـ سي آي أي، أرسلوا ألمانياً بخطأ تشابه الأسماء إلى سجن سري.

    وكذلك تظهر وثيقة أخرى أن مسؤوليين أميركيون، وعدوا دبلوماسيين ليتوانيين، بترتيب لقاء لهم مع الرئيس الاميركي أوباما، إذا ما استقبلوا سجينين من جوانتانامو.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de