|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
(8)
نلملم سجادة الذكريات . وسنعود أيامنا ويبتسم لنا الكون، ففي أنفسنا بركة محبة عامرة ، أكبر من كل السياط التي تجلد ظهورنا بالكآبة . لنا حلمٌ اليوم بأن الإنسانية عندنا أعظم من الريح الغامضة التي تخفي تلك العواطف سيأتي يوم ليكن الحب مزرعة تحج إليها الإنسانية كما تحج لكل أمل نفتح أذرعتنا لاستقباله ..
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
(10)
نظرت مرة أخرى ، ولم يخرج العاشق من عيني . واختلطت عليّ الأمكنة ، رأيت السفوح أعلى من التلال ، والخطوط المتصلة تزلزلت ، والمفككة احتمت ببعض الضباب . كان الليل قيثارة ، الأضواء خافتة من البعيد . قلت لنفسي أ أقرأ لها من نبوءة المحبة ولوحها المحفوظ أم أنتظر ؟
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: نلملم سجادة الذكريات . وسنعود أيامنا ويبتسم لنا الكون، ففي أنفسنا بركة محبة عامرة ، أكبر من كل السياط التي تجلد ظهورنا بالكآبة . لنا حلمٌ اليوم بأن الإنسانية عندنا أعظم من الريح الغامضة التي تخفي تلك العواطف سيأتي يوم ليكن الحب مزرعة تحج إليها الإنسانية كما تحج لكل أمل نفتح أذرعتنا لاستقباله |
دهشة حد الثمالة استاذنا عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: khaleel)
|
Quote: دهشة حد الثمالة استاذنا عبد الله |
الأكرم : الأستاذ / خليل مرحباً بك فاتحاً ذراعاً لدُنيتنا ، واهبنا من جزيل نعماء فيروز في زمن كاد الشوق أن يغيب عن عالمنا قبل أن زرفنا الدمع ليظل بيننا . عصافيره تجوب من حولنا ...
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: محسن عبدالقادر)
|
(11) بعد أن أغلقت السواحل وطويت الجبال في بطن يدها اليُمنى ، مددتها لشفتي ، انتعشتا . بسط العطر بيننا سطوته ، هاهي أنفاسها قارورة طبيعية مجدولة الشَعر ، تطير كالفراش ، وتعيد لحاسة الشمّ القها منذ ما قبل التاريخ . الوجد اكبر من أجسادنا ، تخلل مسامات الحواس ، وأمتلك القلب ، مركز الفعل الحركي ، وانتشر بين أنابيبه . فطرق صدرينا بمطرقة كادت تشُقهما ..
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
(12) الشوق مُغمض العينين ، ونحن نُداعبه . كَبُرت الدنيا في عينينا ، وانحسر عنها الحزن الذي خضب أيامنا الماضية ، بعيدٍ جديد وأفراحٍ جديدة ، وكنا نحسب أن هنالك فُسحة نغترف من بحر النعيم ما نشاء ، ،إلى دقُ الحرس الكوني جرس التنبيه ، وصعد رنينه إلينا . لم نكن ندري أن لكل خيط طرفه الذي يبدأ منه والآخر الذي إليه ينتهي . لملمنا أطرافنا ببطء من لا يريد الوداع .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
(15)
فتحنا من بعد فراقنا جرة الأحلام ، وعثرنا على المردة الذين يلبون طلباتنا : أغمضنا أعيننا وسافرات أرواحنا إلى غرفة زجاجها شفاف ، تنظر أنتَ من أعلى إلى البريّة . الأشجار فارعة الطول والجبال سفوحها الخُضر تغرد عصافيرها من البعيد . من برد الشتاء نستدفئ . جلسنا متجاورين عند الأريكة ... وأفسحت الأحلام أن نلتقي من بعد الفراق
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: محسن عبدالقادر)
|
Quote: انداح وتدفق يا عبدالله .. لم الانتظار والتوقف ... نتابع ونلتهم موائد ابداعكم .. ونقول هل من مزيد ؟؟ |
العزيز: الأكرم : مُحسن عبد القادر تحيات زاكيات ، وود مبطن لكم ، نتمنى أن تكون بألف خير ، وأن الدُنيا رحيمة أكثر كي تُمتعنا بالمشاركة ، المحبة لك وقد جئت مائدتنا اليوم
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن نعيمنا كان غـرامــــــــــــا (2) (Re: عبدالله الشقليني)
|
قالت : إني أحببتك من كل قلبي ، ووهبتُكَ نفسي ؟ قلت : النفس ... ، لا تهبينها . قالت: أ أنا في دُنيتي أم أني في مركب ملوكي يسبح مع الأفلاك ؟.
عبد الله الشقليني 27/5/ 2010 م
أو تعلم أيها النساج الماهر توقفت عند ما اقتطعته وقلت هنا نهاية بالضرورة ماكرة لتسلسل كان المنوط به أن يؤدي إلى وإلى
لكنما اتصال الحكي انتزعني لأقول أين النهاية؟
بيد أني وجدت في الانتهاء أول مرة براعة ووجدت في الاسترسال استلال
وفي كل لك الحب كله على إمتاعنا ببراعة ما تنظم وكل الأمل أن لا ينقطع
| |
|
|
|
|
|
|
|