نعم حاربت اكثر من 20 عشرين ولم تحقق شيئاً عبر الحرب غير لفت الانظار لقضية المظالم ضدها ولكنها تعلمت السياسة والمكر والدهاء في 6 اعوام فحققت ما عجزت عن تحقيقه بالحرب طيلة سنوات الحرب اعملت فكرها وحكمتها فهزمت المؤتمر الوطني في كثير من المواقف سعيا وراء تحقيق هدفها وهوالانفصال أو الاستقلال أو التحرر من سيطرة الشمال اهل الشمال كانوا يراهنون على عدم احتكام الحركة للعقل أو التفكير للوصول لأهدافها وبعض النخب كانت شغالة بنظرية "أحمر منك انجض منك" وهي ذات النظرة الاستعلائية التي سوف تؤدي الى فصل جزء عزيز من الوطن لمن لا يعرف الجنوبيين فوالله بهم ناس عباقرة درسوا معنا في الجامعات فبرزوا وتميزوا ولو انت محظوظ أقعد ليك مع واحد جنوبي متعلم لترى منه قمة الأدب والاحترام والتقدير والتفكير الواعي المتزن وفوق ذلك ذكاء ونبوغ وعبقرية يتميز بها ابناء الجنوب مما يعني أنه لو توفرت لهم خلال الفترة السابقة فرص عادلة في التعليم لربما رأينا أول الشهادة السودانية جنوبيا هوية وملامح .. .. يتبع
11-24-2010, 06:22 PM
الامين موسى البشاري
الامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391
تجاوزت الحركة الشعبية كل مراحل تطبيق اتفاقية نيفاشا فمرت من كل المنعطفات والعراقيل التي وضعها أمامها شريكها في الحكم تجاوزت التحكيم حول ابيي والتعداد السكاني وما شاب الانتخابات من تزوير واضح وفاضح كانت نظرتها بعيده نحو هدفها وهو الانفصال وتكوين دولة الجنوب فلم تنظر للاعوام الست وما يحدث فيها بل كانت تعد كل يوم يمر هو في صالحها لأنها جربت تطبيق الاتفاقية والسلبيات التي صاحبت التطبيق عكس الشريك أو الحكومة التي لم تفكر أو تنظر أكثر من تحت قدميها وهي سنوات الاستقرار وتوقف الحرب مما يمنحها اياما في الاستقرار والحكم استخدمت الحركة الشعبية قوى المعارضة امثل استخدام وكانت كورقه ضغط لها كانت الحركة دائما تساوم بالوحدة فظلت ترفع سقف طلباتها وكان الشريك يستجيب لمطالبها ويلبيها فتكون هي المطالب التي وضعتها لنفسها وزارة الخارجية ثم وزارة الطاقة نسبة عالية من المشاركة في السلطة نصيب من بترول الشمال وكل بترول الجنوب ...الخ الخ كما قلت سابقاً كانت الحكومة موقنة بأن الحركة سوف تنقض الاتفاقية وترجع للحرب ولكنهم امتصوا كل الاستفزازت وفوتوا كل المخططات التي تنسف وصولهم للاستفتاء اقول هذا واختلف مع الحركة في رغبتهم في الاستقلال وفصل الجنوب ولكن في نفس الوقت احترم رغبتهم وخيارهم في الوحدة أو الانفصال كانت الحكومة ايضا تراهن على ان الحركة سوف تعلن الاستقلال من البرلمان ولكن هذا ايضا لم يحدث فخيبوا ظنها .. ..
يتبع
11-24-2010, 06:31 PM
الامين موسى البشاري
الامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391
كما قلت كان هدف الحركة هو الوصول للاستفتاء وقد عملوا لهذا اليوم وحسبوا كل شئ يتعلق به سبب كتابه هذا البوست هو الحيرة التي وضعت الحركة الشعبية فيها شريكها المؤتمر الوطني هذه الايام وخصوصا الاصوات التي تعالت هذه الايام مكر سياسي ودهاء وعبقرية فذه وصولا للانفصال خلينا نشوف التدبير شنو القامت بيهو الحركة الشعبية وزنقت بيهو الحكومة في خانة اليك الحكومة اصبحت تساق بواسطة تكتيكات الحركة نحو الانفصال وفقا لنصوص الاتفاقية وكلو بالقانون وشهادة المجتمع الدولي الذي سوف يشهد قيام دولة الجنوب الأمر اصبح مسألة وقت فقط واجراءات وناس الحكومة اصبحوا كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون (قرموني) او عجبي كما يقول الاحباش .. ..
يتبع
11-24-2010, 06:45 PM
الامين موسى البشاري
الامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391
الحركة الشعبية فرزت الكيمان بدري بين الجنوبيين الوحدويين والانفصاليين ما اقصده هو انها فصلت بين الوحدويين والانفصاليين من الجنوبيين قامت الحركة بترحيل كل جنوبي سوف يصوت للانفصال الى الجنوب ليكون في حضنها ويمارس حقه بحرية مكفولة له بينما تركت الوحدويين في الشمال وكذلك تركت الذين لم يحددوا رؤيتهم بعد بهذا التصرف اصبح أكثر 6 مليون جنوبي في الجنوب سيصوتون لصالح الانفصال تحت رعايتها ومراقبة المجتمع الدولي مما يكسب الانفصال الشرعية والدستورية المطلوبة وتركت للمؤتمر الوطني الفتات وبقيه جنوبيين لا يقدم تصويتهم ولا يؤخر لأن الغالبية في الجنوب ستصوت للانفصال لا محالة بهذا التصرف وضعت الحركة الشعبية الحكومة المركزية في جحر ضب وزنقتها في خانة اليك!! ألم اقل لكم انهم يساقون نحو الانفصال وهم ينظرون اعجبني هذا التفكير وهذا المكر السياسي والذي كانت تفتقده الحركة الشعبية بصراحة حركة حلوة وشديدة قوووووووي على قول المصريين معروف للجميع ووفق التعداد السكاني أن عدد الجنوبيين في الشمال لا يتجاوز ال 500 ألف جنوبي وفق التعداد الذي رأى نتائجه العالم وهذه لعمري لم يحسبوا حسابها لأنهم حينها كانوا لا يفكرون سوى في منح نفسهم 4-5 سنوات اضافية في الحكم .. .. إذن الوحدويين القله في الشمال في ايدي الحكومة والانفصاليين الكثرة في الجنوب تفكير عالي جدا بصراحة ولا شنو؟
11-24-2010, 06:58 PM
الامين موسى البشاري
الامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391
Quote: أموم: البشير بـ «عقلية قراصنة» يريد «ابتزاز» أوباما 9 آلاف شخص فقط من بين نصف مليون سوداني جنوبي في الشمال سجلوا أسماءهم للاستفتاء
واشنطن: محمد علي صالح - جريدة الشرق الأوسط خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة، قال باقان أموم، وزير السلام في حكومة جنوب السودان والأمين العام للحركة الشعبية التي تحكم الجنوب، أمس، إن الرئيس السوداني عمر البشير يريد «ابتزاز» الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من خلال مطالبات عدة لتمرير استفتاء الجنوب. وقال في مقابلة مع صحيفة «واشنطن تايمز»، إن البشير وقادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال لديهم «عقلية قراصنة»، واتهم باقان أموم البشير بأنه «يماطل» في موضوع الاستفتاء في منطقة أبيي الغنية بالنفط، التي تقع على الحدود بين الشمال والجنوب. وحسب اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب الموقعة عام 2005، فإن استفتاء على تقرير مصير الجنوب، من المفترض أن يجري في يناير (كانون الثاني) في جنوب السودان، ليحدد إذا كان يريد الانفصال، أو البقاء في سودان موحد، كما سيجري استفتاء آخر في منطقة أبيي لتحدد مصيرها. وقال أموم: «وضع قادة حزب المؤتمر أبيي رهينة.. ويريدون ابتزاز الولايات المتحدة والجنوب» للحصول على أكبر تنازلات ممكنة. ووصف أموم ذلك بأنه «موقف غير أخلاقي»، وقال: «هذه عقلية قرصنة وطفيلية». وانتقد أموم قادة قبيلة المسيرية العربية التي تتنازع حول منطقة أبيي مع قبيلة الدينكا الجنوبية. وقال إن المسيرية «لا حق لهم أبدا في تقرير مصير أبيي»، لكنه قال إنهم يقدرون على الاستمرار في الانتقال السنوي بأبقارهم بين منطقتهم وأبيي بحثا عن المراعي، وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، كانت قالت في اجتماع مجلس الأمن في الأسبوع الماضي عن السودان إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم إغراءات لحكومة الرئيس البشير، على شرط أن يجري الاستفتاء في ميعاده، وأن يعترف بنتيجته. وقالت: «يوجد احتمال تحسن كبير» في العلاقات بين البلدين، وأشارت إلى احتمال شطب العقوبات الأميركية على السودان، ومساعدة السودان في تخفيض ديونه الأجنبية، وتشجيع الاستثمارات الأميركية في السودان، وشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب. وكانت الولايات المتحدة أعلنت السماح بالصادرات والمعدات الزراعية للسودان كخطوة أولى. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية أشار إلى أن الاستفتاء في منطقة أبيي ربما لن يجري في موعده، وذلك بسبب خلافات بين الشمال والجنوب. وكانت هيلاري كلينتون قالت إن على الشمال والجنوب أن يقررا إذا كانا يريدان «الاستمرار في زواج سلمي» أو «الطلاق المدني». وقال أموم إن مسؤولين أميركيين قالوا له إنهم يريدون تقديم إغراءات لحكومة البشير للوصول إلى اتفاق حول منطقة أبيي، لكنه لم يوضح تفاصيل ذلك. وكان أموم وصل إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي لحضور اجتماع مجلس الأمن عن السودان، الذي أكد على أهمية إجراء الاستفتاء في موعده، والاعتراف بنتيجته. وفي الوقت الحالي، يقوم أموم بزيارات تفقدية لمراكز تسجيل السودانيين الجنوبيين في الولايات المتحدة، للسماح لهم بالاشتراك في الاستفتاء. ويتمركز عدد كبير منهم في منطقة واشنطن العاصمة، وأوماها (ولاية نبراسكا) وفيونكس (ولاية أريزونا). وقال أموم: «نضع أهمية كبيرة للجنوبيين في الخارج في بناء جنوب السودان». وخلال التسجيل، قال جنوبيون إنهم سيصوتون لصالح الانفصال، وهاجموا الرئيس البشير وحزب المؤتمر الحاكم، وقالوا إنهما لم يجعلا الوحدة «جاذبة». إلى ذلك، قال مسؤولون سودانيون، أمس، إن تسعة آلاف شخص فقط من بين نصف مليون سوداني جنوبي في الشمال سجلوا أسماءهم للمشاركة في استفتاء على الاستقلال، مما يفاقم الخلاف بشأن مصداقية الاستفتاء. وقال اليو قرنق اليو، المتحدث باسم المفوضية المنظمة للاستفتاء في الجنوب: «علمنا أن تسعة آلاف فقط سجلوا أسماءهم في الشمال. هذا أمر لا يُصدق». وقال إن الأرقام تتعارض بشدة مع أرقام الجنوب، حيث سجل 1.3 مليون على الأقل أسماءهم في الأسبوع الأول، وهو ما يقرب المنطقة من الوصول إلى الرقم المستهدف للمشاركة، وهو خمسة ملايين مشارك قبل نهاية عملية التسجيل في ديسمبر (كانون الأول). وهدد مسؤولون شماليون بالفعل برفض نتائج الاستفتاء، متهمين الحزب الرئيسي في الجنوب بمحاولة ضمان التصويت لصالح الانفصال، في الاقتراع المقرر يوم التاسع من يناير (كانون الثاني)، من خلال عدم تشجيع الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال على المشاركة في الاستفتاء. ويتوقع محللون أن يختار غالبية الجنوبيين الاستقلال، ويقيموا أحدث دولة في أفريقيا، ويرى حزب المؤتمر الوطني الشمالي أن الجنوبيين المقيمين في الشمال قد يكونون أكثر ميلا للوحدة. واتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحزب الرئيسي في الجنوب، الشمال بمحاولة تعطيل الاقتراع للإبقاء على سيطرته على نفط المنطقة. وقال أعضاء في الحركة إنهم قلقون من أن تتلاعب سلطات الشمال بفرز الأصوات في الشمال، في محاولة لزيادة عدد المؤيدين للوحدة. وهناك مخاوف من أن يؤدي طول أمد الخلافات بشأن الاستفتاء إلى تجدد الصراع. الشرق الاوسط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة